جيد...هكذا يكون تقييم الموانئ.تم تداول 5.77 مليون حاوية مكافئة في مجمع ميناء طنجة المتوسط خلال عام 2020 ، بزيادة ملحوظة + 20٪ مقارنة بعام 2019. وبالتالي فإن القطاع لم يتأثر بأزمة كوفيد.
اما سعته.. فهذا محض هراء شعبوي.... بالله عليك... هل صعب بناء رصيف حاويات يقدرة 40مليون حاوية؟.. هذا سهل... نزع ملكية.... طم التراب.. و لك مساحة تحوي 40 مليون حاوية.
الكلام هو.. تسيير الميناء، زمن التفريغ /شحن، السرعة في التعامل الصحيح الجمركة... الخ
تمعن فيما سأكتبه...سأبسط لك بالشرح البسيط الأمر... و ستفهمه.إذا لم تدفع الدولة تكلفة البناء بالكامل للصينيين ، فسوف يستعيدون ملكية الميناء بعد 25 عامًا. كانت هناك عدة أمثلة على ذلك في إفريقيا آخرها في أوغندا. رفض المغرب اتفاقا مع الصين بهذا الشكل.
المشكل ليس في الغلاف المالي للمشروع... للجزائر ما يكفي لتمويله.
الجزائر تطلب ضمه إلى خارطة طريق الحرير الصيني العالمي... هنا.. لست انت و لا الجزائر من يتحكم في هذا... هنا مفاوضات.
الصين.. تقول... بالطبع مرحبا باقتراح الجزائر.. و لكن اريد ظمانات.منكم.. ان يبقى هذا الميناء ضمن هذه الخارطة من دون أن يتغير... ضمانات الصين هي.. تمويل جزءي للمشروع عبر بنوكها.. قروض طويلة اجال التسديد و منخفظة الفوائد... مع تسيير لمدة معينة...
الصين تضمك إلى طريق حريرها العالمي.. بضمانات ان تغيرت الإدارة في الجزائر... لا يتأثر عمل الميناء ( هذه جزئية مهمة).
فيما يتعلق بالصحراء ، سيبدأ العام المقبل تشييد ميناء الداخلة الأطلسي الجديد في المياه العميقة بشركتين مغربيتين. و الطريق لغرب إفريقيا مفتوح و الطريق المزدوج من طنجة للعيون سيفتح العام المقبل بشركات محلية.
!
ليست مشكلة إدارية... و لا حتى مشكلة جزائرية ... أرادت الجزائر الدخول في الحركية التجارية العالمية... و كأن خطأ تقديري.. الوثوق في جهة معروفة مسيرة للموانى... لم يبقى الكثير لعقد الامتياز ذاك.هناك مشكلة إدارية كما أقول في الجزائر ، فلماذا تمنح إدارة موانئ معينة لأجانب مثل الإمارات والصين الآن؟ هم بحاجة إلى تطوير وكالة وطنية لذلك.
كانت تجربة و فشلت.... لوجود ارادة مضادة خارج الجزائر...و قوة لها حسابات أخرى..
الجزائر.. خسرت الوقت... ثمين.. و لكن يمكن تعويضه مستقبلا.
كان على الجزائر أخذ فقط قرض و التكفل بالباقى. حتى القرض ليس ضرورى لو تم ترشيد الإنفاق.
لقد شرحت لك هذه النقطة.