كشف رئيس هيئة الأركان المشتركة في القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد حسين باقري عن أن إيران أسست خلال السنوات الماضية أرضية لصناعة صاروخية في سوريا بحيث يتم إنتاج صواريخ في محافظة حلب شمالي سوريا.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها باقري أثناء مشاركته في فعالية بالعاصمة الإيرانية طهران، بحسب وكالة فارس الإيرانية للأنباء شبه الرسمية.
وأوضح باقري أن الصواريخ التي أنتجها المصنع المذكور استخدمت أثناء الحرب الإسرائيلية على لبنان صيف 2006 دعما لحزب الله في مواجهة إسرائيل.
ولم يحدد المسؤول الإيراني موعد إنشاء ذلك المصنع، وإن كانت هناك مصانع أخرى على نفس الشاكلة بمناطق سوريا أخرى أم لا.
وعن سبب اختيار حلب لإنشاء مثل هذا المصنع بين الخبير العسكري والإستراتيجي مأمون أبو نوار أن موقع معامل الدفاع في حلب مساحته شاسعة إذ تبلغ نحو عشرين كلم، وهو مكان حصين جدا، وهناك فرقة مخصصة للدفاع عنه.
وبالنسبة لدوافع توقيت الإعلان، اعتبر أبو نوار في حديث للجزيرة أن التوقيت مربوط بتراجع روسي عن دعم النظام السوري، حيث قررت موسكو مؤخرا إيقاف مد النظام بالسلاح وتعليق عملياتها العسكرية ووقف شن الضربات الجوية، وأرادت إيران في هذا التوقيت أن تؤكد مواصلتها لدعم النظام واستمرارها في مده بالسلاح.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها باقري أثناء مشاركته في فعالية بالعاصمة الإيرانية طهران، بحسب وكالة فارس الإيرانية للأنباء شبه الرسمية.
وأوضح باقري أن الصواريخ التي أنتجها المصنع المذكور استخدمت أثناء الحرب الإسرائيلية على لبنان صيف 2006 دعما لحزب الله في مواجهة إسرائيل.
ولم يحدد المسؤول الإيراني موعد إنشاء ذلك المصنع، وإن كانت هناك مصانع أخرى على نفس الشاكلة بمناطق سوريا أخرى أم لا.
وعن سبب اختيار حلب لإنشاء مثل هذا المصنع بين الخبير العسكري والإستراتيجي مأمون أبو نوار أن موقع معامل الدفاع في حلب مساحته شاسعة إذ تبلغ نحو عشرين كلم، وهو مكان حصين جدا، وهناك فرقة مخصصة للدفاع عنه.
وبالنسبة لدوافع توقيت الإعلان، اعتبر أبو نوار في حديث للجزيرة أن التوقيت مربوط بتراجع روسي عن دعم النظام السوري، حيث قررت موسكو مؤخرا إيقاف مد النظام بالسلاح وتعليق عملياتها العسكرية ووقف شن الضربات الجوية، وأرادت إيران في هذا التوقيت أن تؤكد مواصلتها لدعم النظام واستمرارها في مده بالسلاح.