:بسم الله:
لطالما العلاقة وطيدة و متينة بين عالم صناعة الأسلحة و الحروب التي تنشب بين تارة و أخرى في أرجاء المعمورة, حيث تتمحور هذه العلاقة في ترابط لا مفر منه , ترابط أبدي و أزلي و ذلك لأن كل منهما في حاجة لأخر منذ قديم الزمان و يعود ذلك أساس في روابط خفية قديمة و عميقة.
قبل أن تكون صناعة الأسلحة في صورتها الحالية كانت منذ القدم الصناعة التي تدر أموالا وفيرة على المصنعين حيث كان إجمالا من يصنع الرماح و الدروع و الأسهم في العصور القديمة يملك مكانة إجتماعية و إقتصادية مرموقة و بتطور الصناعة و إكتشاف "الأذكياء" أن هذه الصناعة هي بمثابة الكنز الخفي فقد تهافتت كبرى الشركات للإستثمار في هذه الصناعة حيث قامو بإستثمار أموال ضخمة جدا لتنمية و تطوير هذه الصناعة لتصل إلى شكلها الحالي و لكن هذه الصناعة لها إرتباط كما بينت أولا بالحروب و بالتالي فإن هذه الشركات صارت مؤخرا بقوة دول عظمى فهي التي تقرر و تخطط لنشوب الحروب في مناطق مختلفة بالعالم و ذلك لتحافظ و تزيد في إزدهار هذه الصناعة و صار من الواضح و الجلي أن هذه الشركات هي المؤثرة أساسا في القرار السياسي للقوى العظمى أي الدول التي تمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة حتى و إن كانت هذه الدول لا تعترف بذلك بشكل مباشر.
بمرور الزمن نلاحظ أن الحروب لها عديد من التأثيرات على كل الأطراف و تنقسم التأثيرات لثلاث أقسام أساسية. فماهي هذه الأقسام و ماهي التأثيرات ؟
"خسائر_الحرب_العالمية_الثانية" تنقسم تأثيرات الحروب على كل الأطراف المشاركة بها إلى تأثيرات على المدى القصير, المدى المتوسط و على المدى الطويل و هنا سنفسر هذه التأثيرات بشكل عام.
التأثيرات على المدى القصير : تتمحور أساسا في الدمار الشامل لإستعمال الأسلحة الثقيلة و المتوسطة منها على البنية التحتية و البنية الديمغرافية للبلدان المشاركة في الحروب, إضافة إلى تأثر الأسعار بشكل مباشر على المستوى المعيشي و يظهر ذلك جليا خاصة في المواد الحياتية اليومية و أيضا كالغاز و النفط و الذهب و يمكن ذلك مستثمرين أخرين من إقتناص الفرصة ليقومون بتداول هذه السلع و خاصة و التي تحقق إستثمارا مربحا قبل و خلال و بعد الحروب مثل تداول النفط
"الخيارات الثنائية وتداول الذهب والنفط" و تداول الذهب و تداول العملات و هي فرص يقوم الكثير بإستغلالها حتى قبل بداية الحروب حيث يقومون بدراسة الخارطة الجيوسياسية و يستنتجون السلع التي توفر عائد مالي محترم.
التأثيرات على المدى المتوسط :تكون إجمالا واضحة و جلية على البنية الديموغرافية للبلدان المتضررة , فالتكوين الديموغرافي لهذه البلدان يتغير بشكل واضح و كمثال هذا الرسم البياني للبنية الديموغرافية لعدد القتلى حسب كل دولة مع إجمالي عدد السكان والنسب المئوية للقتلى مع مخطط دائري للنسب المئوية للضحايا العسكريين والمدنيين لدول الحلفاء والمحور من إجمالي ضحايا الحرب العالمية الثانية.
على المدى الطويل :تتركز أساسا في البيئة و العواقب الوخيمة التي تحدثها الحروب على الطبيعة و الحياة البرية عموما, في إستعمال القنابل و الصواريخ و الأسلحة الثقيلة تتضرر البيئة بشكل كبير و كأبرز مثال هنا يمكن ذكر حادثة "bombing of hiroshima and nagasaki" هيروشيما و ناكازاكي و ما خلفته هذه القنبلة من أضرار جسيمة على البيئة و التي تتواصل المعانت منها لحد هذه الساعة.
يمكن إستنتاج أن العلاقة بين الحروب و صناعة الأسلحة علاقة متينة باتت حاليا تسير دول و تتحكم في سياساتها الداخلية منها و الخارجيو فهذه الشركات تسعى جاهدة لتحقيق الربح المالي دون الأخذ بالإعتبار حياة
لطالما العلاقة وطيدة و متينة بين عالم صناعة الأسلحة و الحروب التي تنشب بين تارة و أخرى في أرجاء المعمورة, حيث تتمحور هذه العلاقة في ترابط لا مفر منه , ترابط أبدي و أزلي و ذلك لأن كل منهما في حاجة لأخر منذ قديم الزمان و يعود ذلك أساس في روابط خفية قديمة و عميقة.
قبل أن تكون صناعة الأسلحة في صورتها الحالية كانت منذ القدم الصناعة التي تدر أموالا وفيرة على المصنعين حيث كان إجمالا من يصنع الرماح و الدروع و الأسهم في العصور القديمة يملك مكانة إجتماعية و إقتصادية مرموقة و بتطور الصناعة و إكتشاف "الأذكياء" أن هذه الصناعة هي بمثابة الكنز الخفي فقد تهافتت كبرى الشركات للإستثمار في هذه الصناعة حيث قامو بإستثمار أموال ضخمة جدا لتنمية و تطوير هذه الصناعة لتصل إلى شكلها الحالي و لكن هذه الصناعة لها إرتباط كما بينت أولا بالحروب و بالتالي فإن هذه الشركات صارت مؤخرا بقوة دول عظمى فهي التي تقرر و تخطط لنشوب الحروب في مناطق مختلفة بالعالم و ذلك لتحافظ و تزيد في إزدهار هذه الصناعة و صار من الواضح و الجلي أن هذه الشركات هي المؤثرة أساسا في القرار السياسي للقوى العظمى أي الدول التي تمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة حتى و إن كانت هذه الدول لا تعترف بذلك بشكل مباشر.
بمرور الزمن نلاحظ أن الحروب لها عديد من التأثيرات على كل الأطراف و تنقسم التأثيرات لثلاث أقسام أساسية. فماهي هذه الأقسام و ماهي التأثيرات ؟
"خسائر_الحرب_العالمية_الثانية" تنقسم تأثيرات الحروب على كل الأطراف المشاركة بها إلى تأثيرات على المدى القصير, المدى المتوسط و على المدى الطويل و هنا سنفسر هذه التأثيرات بشكل عام.
التأثيرات على المدى القصير : تتمحور أساسا في الدمار الشامل لإستعمال الأسلحة الثقيلة و المتوسطة منها على البنية التحتية و البنية الديمغرافية للبلدان المشاركة في الحروب, إضافة إلى تأثر الأسعار بشكل مباشر على المستوى المعيشي و يظهر ذلك جليا خاصة في المواد الحياتية اليومية و أيضا كالغاز و النفط و الذهب و يمكن ذلك مستثمرين أخرين من إقتناص الفرصة ليقومون بتداول هذه السلع و خاصة و التي تحقق إستثمارا مربحا قبل و خلال و بعد الحروب مثل تداول النفط
"الخيارات الثنائية وتداول الذهب والنفط" و تداول الذهب و تداول العملات و هي فرص يقوم الكثير بإستغلالها حتى قبل بداية الحروب حيث يقومون بدراسة الخارطة الجيوسياسية و يستنتجون السلع التي توفر عائد مالي محترم.
التأثيرات على المدى المتوسط :تكون إجمالا واضحة و جلية على البنية الديموغرافية للبلدان المتضررة , فالتكوين الديموغرافي لهذه البلدان يتغير بشكل واضح و كمثال هذا الرسم البياني للبنية الديموغرافية لعدد القتلى حسب كل دولة مع إجمالي عدد السكان والنسب المئوية للقتلى مع مخطط دائري للنسب المئوية للضحايا العسكريين والمدنيين لدول الحلفاء والمحور من إجمالي ضحايا الحرب العالمية الثانية.
على المدى الطويل :تتركز أساسا في البيئة و العواقب الوخيمة التي تحدثها الحروب على الطبيعة و الحياة البرية عموما, في إستعمال القنابل و الصواريخ و الأسلحة الثقيلة تتضرر البيئة بشكل كبير و كأبرز مثال هنا يمكن ذكر حادثة "bombing of hiroshima and nagasaki" هيروشيما و ناكازاكي و ما خلفته هذه القنبلة من أضرار جسيمة على البيئة و التي تتواصل المعانت منها لحد هذه الساعة.
يمكن إستنتاج أن العلاقة بين الحروب و صناعة الأسلحة علاقة متينة باتت حاليا تسير دول و تتحكم في سياساتها الداخلية منها و الخارجيو فهذه الشركات تسعى جاهدة لتحقيق الربح المالي دون الأخذ بالإعتبار حياة
التعديل الأخير: