#رئيس الأركان الأمريكي في الرياض

رغم كبر سنه وهرمه لكن لاحظوا القامة الممشوقه والجسم الصحي والقيافه العسكرية
مقابل جماعتنا لا لياقه ولاقيافه ولاحول ولاقوة الا بالله ...:D
أستقبال رسمي ليش تلبس ميداني ؟؟


سبحان الله

قال تعالى : { وإذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وإن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ العَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }
 
ترامب لن يفوز والخطة لن تؤجل وساذكرك

أريد تذكيرك وكما قلت لك أمس ترامب هو من سيفوز بالرئاسة الأمريكية وبدعم غير مسبوق من الحزب الجمهوري والآن أستطيع القول أن الخطة حسمت
 
لاحظ ان هذه التعابير على محمد بن سلمان فقط وليس الملك ولا متعب , بصراحه لا اريد كتابه التحليل الحقيقي

اكتب تحليلك لعله يصيب، نحن في منتدى وقرآت اراء وتحليلات مختلفة وان كنت جانب بعضها الصواب الا انه شي مهم بالنسبة لنا كاعضاء

بصراحة كلام يناقض نفسه !!
البريطانين نصحو الامريكان بانهم لايفعلو ذالك والبريطانين يستضيفون كل المعارضة ضد السعودية من كل الدول !!

بريطانيا فيها ديمقراطية اكثر من باقي الدول الغربية، وفي ناس مسلمين يحرضوا ضد بريطانيا وهم داخل الدولة ورغم ذلك لم يعتقلوا لفترات طويلة
 
اكتب تحليلك لعله يصيب، نحن في منتدى وقرآت اراء وتحليلات مختلفة وان كنت جانب بعضها الصواب الا انه شي مهم بالنسبة لنا كاعضاء



بريطانيا فيها ديمقراطية اكثر من باقي الدول الغربية، وفي ناس مسلمين يحرضوا ضد بريطانيا وهم داخل الدولة ورغم ذلك لم يعتقلوا لفترات طويلة
اي دمقراطية يابو دمقراطية ارجع في الوثائقي حق ياسر الخبيث وراح تعرف !!!
 
ليس لدينا اى قوات فى سوريا
و عليك بالمصدر أو تصمت و لا تنشر الشائعات
أو على الأقل اتبع الأيه
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا


نحن ننتظر و في هذه الحالة و الموضوع المحدد نعتقد بي كذب المصادر الإيرانية و السورية. ..

وهنا

تذكر نحن نقبل موقفكم من ناحية المصادر. . مع أنكم لا تتورعون عن نقل لها.. اذا كانت ضد خصوم موقفكم. .
 
أريد تذكيرك وكما قلت لك أمس ترامب هو من سيفوز بالرئاسة الأمريكية وبدعم غير مسبوق من الحزب الجمهوري والآن أستطيع القول أن الخطة حسمت
صحيح ... اقر بخطأ توقعي ، لم اتوقع فوز هذا الكائن :eek:
 
شاركنا بها
شخص ذهب لحفل زواج وعندما صعد للمنصة حتى يلقي قصيدته

قال قبل القصيدة شرهتي على المتزوج ماعزمني!
لكن أنا جيت أطيب منه وجيت
طبعا الشخص هذا كاذب وتلقى دعوة من المتزوج بالحضور .

العريس انحرج وأراد أن يرد عليه ولكن بشكل دبلوماسي
بعد إنتهاء الشخص من قصيدته

دعاه المتزوج والبسه مسدس بشكل شبه جبري على أنه هدية
طبعا الشاعر وجه طاح في الأرض من قوة الإحراج الذي حصل له.!

في البداية كان هناك غضب من المدعوين كيف فلان يحرجك على المنصة وتروح تعطيه مسدس هدية؟!

ولكن بعد أن وضح لهم العريس الأمر تقبلوا الموضوع .


مدري وش دخلها في الموضوع بس أحس لها دخل:D
 
شخص ذهب لحفل زواج وعندما صعد للمنصة حتى يلقي قصيدته

قال قبل القصيدة شرهتي على المتزوج ماعزمني!
لكن أنا جيت أطيب منه وجيت
طبعا الشخص هذا كاذب وتلقى دعوة من المتزوج بالحضور .

العريس انحرج وأراد أن يرد عليه ولكن بشكل دبلوماسي
بعد إنتهاء الشخص من قصيدته

دعاه المتزوج والبسه مسدس بشكل شبه جبري على أنه هدية
طبعا الشاعر وجه طاح في الأرض من قوة الإحراج الذي حصل له.!

في البداية كان هناك غضب من المدعوين كيف فلان يحرجك على المنصة وتروح تعطيه مسدس هدية؟!

ولكن بعد أن وضح لهم العريس الأمر تقبلوا الموضوع .


مدري وش دخلها في الموضوع بس أحس لها دخل:D
بالعكس فيها شبه ؛ث: بس على الله الاحراج ينفع فيه
 
تحيات لك يا صديقى
و أتمنا أن تكون بخير

معك فى ذلك
لكن هل هذا التدخل سيكون فى مصلحة سوريا و المملكه حاليآ ؟
فى رأى
أن الأتراك هم الأنسب للتدخل البرى و قد فاتت فرص كثيره لذلك
اهلا اخي العزيز والحمدلله على السلامة وان شاء الله اخر الغيبات
نعم سينفع باذن الله لان داعش داء عضال تسبب في مصائب كبيرة للثورة السورية وخدم النظام السوري خدمة جليلة خلال دخوله سوريا من العراق خصوصا بعد سيطرته على الموصل وغنائمة الكبيرة التي حصل عليها هناك بعد فرار الجيش العراقي منها وحول كثير من الاسلحة الى سوريا واستخدمها ضد الثوار .

الاتراك دخولهم مناسب لكن لايغني عن دخول قوات عربية سوريا بلد عربي مهم جدا بالنسبة للمملكة ولابد ان تكون لها مشاركة فاعلة ضمن التحالف على الارض واعتقد ان من مصلحة الثورة السورية ان يكون هناك مشاركة سعودية على الارض في الرقة اتذكر حتى الامارات وقطر اعلنتا قبل مدة عن نيتهما المشاركة بقوات برية للحرب ضد داعش في سوريا .
 
حظروني هناك في موضوع الانتخابات الامريكية
زيارة في وقتها سترى الصفقات البحرية تنتعش الان ان شاء الله
 
حظروني هناك في موضوع الانتخابات الامريكية
زيارة في وقتها سترى الصفقات البحرية تنتعش الان ان شاء الله


عندنا كم طلب بري
يارب يتمم
وعندنا طلبات بحريه
وعندنا احتماليه جويه اضافيه هل تصدق ذالك ان سمحت الفرصه :)
 
رغم كبر سنه وهرمه لكن لاحظوا القامة الممشوقه والجسم الصحي والقيافه العسكرية
مقابل جماعتنا لا لياقه ولاقيافه ولاحول ولاقوة الا بالله ...:D
أستقبال رسمي ليش تلبس ميداني ؟؟
ما هم فاضين طلعو من غرفة العمليات
استقبلوه ورجعو ترى الايام هذي الشغل حامي حبتين
 
أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن المملكة العربية السعودية حليف وثيق لواشنطن في منطقة مضطربة جداً من العالم، واصفة علاقاتها بالقوات المسلحة السعودية بـ«الممتازة».

وأوضحت في موقعها على شبكة الانترنت أول من أمس (الاثنين) لمناسبة زيارة رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد، على رأس وفد إلى الرياض قادماً من تركيا أن «المملكة العربية السعودية لديها أكبر وأفضل تجهيز لقوة عسكرية في المنطقة»، مضيفة أن زيارة دانفورد إلى الرياض تعد الأولى له.


Saudi Arabia is a close ally of the United States in a very troubled part of the world.
The kingdom has the largest and best-equipped military force in the region, and the U.S. military has excellent military-to-military relations with the Saudi military, Joint Staff officials said.


http://www.defense.gov/News/Article...rrives-in-riyadh-for-talks-with-saudi-leaders
 
مجلة " باري ماتش " الفرنسية أجرت حوار مع الخبير العسكري مايكل نايتس وهو متخصص في الشؤون العسكرية والأمنية في العراق وإيران وبلدان الخليج وعمل الدكتور نايتس مع وزارة الدفاع الأمريكية حيث أجرى أبحاثاً مطولة حول الدروس المستفادة من العمليات العسكرية الأمريكية في العراق أثناء التسعينيات. حصل على الدكتوراه من قسم دراسات الحروب بالكلية الملكية بلندن

باري ماتش: تضمنت سلسلة التقارير التي نشرتها وصفاً مدهشاً للقتال الدائر الذي تشارك فيه دبابات، وآليات مضادة للألغام والكمائن، وهليكوبترات هجومية، وعدد يصل إلى ٣٠٠ طلعة يومياً للمقاتلات العربية. لا أذكر أن أي سلاح جو عربي سبق له أن حقّق مثل هذا العدد من الطلعات القتالية في يوم واحد. هل تعتبر ذلك بمثابة « مفاجاة استراتيجية »؟

مايكل نايتس: سيصاب كثير من الناس بالدهشة لأن التحالف الخليجي العربي تمكّن من خوض هذه الحرب بدعمٍ خلفي فقط من جانب الحكومات الغربية وشركات المعدات العسكرية. ولكن ذلك لم يكن مفترضاً أن يُدهش المحلّلين العسكريين. وقد سمح الكثير منهم لنفسه بعدم تحديث معلوماته حول التغييرات الحاصلة في جيوش الخليج. فسنةً بعد سنة، قامت تلك الجيوش بتحديث نفسها، وبتعزيز طابعها المحترف. وفي الحرب الدائرة حالياً في اليمن، فحتى السودان تمكّن، مراراً، من نشر أسراب من طائرات « سو-٢٤ » المتقدمة المخصصة للجمات ضد أهداف أرضية. وكان إداء الإماراتيين رائعاً بصورة خاصة- ولكن كان جديراً بالمراقبين أن يتوقّعوا ذلك.

لقد عمل الإماراتيون بطريقة جدّية للغاية- جزئياً، بمساعدة من الفرنسيين- لبناء جهاز عسكري قوي ومؤثر. وقد يُصاب بعض القرّاء بالدهشة إذا قيل لهم أن دولة الإمارات كانت قد أرسلت قوات تدخّل إلى لبنان، والصومال، وكوسوفو، وافغانستان، وليبيا، ثم إلى اليمن حالياً. لقد كانوا يستعدون لهذه الحرب منذ زمن طويل.


باري ماتش: لماذا اتخذت حكومات الخليج قرار الحرب؟ هل كان ذلك قراراً « متهوراً » كما يزعم البعض؟

مايكل نايتس: برأيي، أنهم اتخذوا قرار الحرب ليقولوا لإيران أنهم مستعدون للقتال للحؤول دون مزيد من التوسّع الإيراني في سوريا، ولبنان، والبحرين، واليمن. واتخذوا قرار الحرب ليعلنوا أنه حتى لو أبرمت الولايات المتحدة صلحاً مع إيران، فإن دول الخليج « مستعدة للقتال وحدها » بغية إلحاق الهزيمة بالحكومة المدعومة من إيران في اليمن. لقد شرعت السعودية والإمارات بالسير على هذا الطرق حينما أرسلت قواتها إلى البحرين إبان من أطلقت عليه تسمية الربيع العربي. إن حرب اليمن هي الخطوة الثانية. من جهة أخرى، فقد استخدمت دولة الإمارات هذه الحرب لبناء شعور وطني وللتحوّل إلى أمة أقوى.

باري ماتش: وجهة النظر السائدة، في الصحافة الأوروبية، هي ان التحالف الخليجي « لم يحقق شيئاً » على الأرض! برأيك، ماذا حقق؟ هل تستطيع أن تجيب بالتفصيل؟

أولاً، في الحرب الجوية:

مايكل نايتس: كما ذكرت في تقريري، فقد دمّرت الحرب الجوية قسماً كبيراً جداً من قوة الصواريخ التي كان الحوثيون وصالح يمتلكونها، وألحقت ضرراً كبيراً بالآلة الحربية للحوثيين وصالح، ووفّرت إسناداً جوياً قريباً مؤثراً جدا، وفعالاً للهجمات البرّية، الأمر الذي سمح بنجاحها بكلفة اقل. إن أي دولة لا تخوص حرباً بدون دعمٍ جوي إذا كان لديها قوة جوية: وهذا، بالضبط، ما تفعله دول الخليج.

ثانياً، في الحرب البرّية

مايكل نايتس: نجحت الحرب البرّية في تحرير « عدن » و « تعز »، أي المدينتين الثانية والثالثة في اليمن من حيث عدد السكان. ولم تنتهِ الحملة البرّية الخليجية بعد- فقد تضطر إلى تحرير العاصمة، « صنعاء ». ويمكن أن تسقط المرافئ التي يحتلها الحوثيون، على شواطئ البحر الأحمر، في أيدي قوات التحالف الخليجي. من جهة أخرى، استعادت الحكومة الشرعية السيطرة على حقول النفط والغاز الرئيسية في مأرب وشبوة.

ثالثاُ، الحصار البحري

مايكل نايتس: نجح الحصار في عرقلة محاولات إيران لإعادة تموين الحوثيين بدرجة كبيرة. وهذا ما تظهره المعدات التي تم احتجازها، وبينها حمولة سفينتين في الأسابيع الثلاثة الماضية وحدها. لقد تم تعزيز الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على تزويد قوات الحوثيين وصالح بالسلاح.

باري ماتش: هل كانت الحرب البحرية هي الجبهة التي ظهر فيها ضعف القدرات السعودية بالمقارنة مع الحرب الجوية مثلاً؟

مايكل نايتس: كلا، هذا ليس صحيحاً. فمنذ سنوات، كرّس السعوديون سفنهم الحربية للقيام بأعمال حظر في المياه الساحلية اليمنية، ولو أن ذلك كان في الماضي بهدف الحدّ من تدفق الإرهابيين واللاجئين (بسبب الفقر) من اليمن. لقد كانت الحرب البحرية في السنة الماضية أكثر حدّة من كل العمليات التي قام بها السعوديون في الماضي، ولكن ينبغي ألا ننسى أن السعودية ودول خليجية أخرى تشارك في عمليات اعتراض بحرية، إلى جانب أساطيل أجنبية، منذ ١٠ سنوات تقريباً. وقد ساعدتهم هذه الخبرة في عمليات التنسيق ولامتلاك معدات تتكامل مع معدات الأساطيل الصديقة.

باري ماتش: تعرّض السعوديون لخسائر على حدودهم مع اليمن. تقول في تقريرك عن الحرب البرية: « خلال الاشهر الستة الأخيرة، قامت مجموعات مسلحة بصواريخ « ٩ إم١١٣ كونكور » و « ٩إم كورنيت-إي » و « طوفان » بتدمير وإعطاب ٦٠ دبابة أو آلية سعودية، علاوة على أكثر من ١٠ مراكز حدودية وأبراج مراقبة ». كيف تفسّر هذه الخسائر؟

مايكل نايتس: التفسير بسيط: قام « حزب الله » اللبناني وإيران بتطبيق الأسلوب الذي تعلّموه من جبهة « حزب الله » - إسرائيل على الحدود اللبنانية. إن قوات الحوثيين وصالح تستخدم الأسلحة نفسها والتكتيكات نفسها التي لقّنها مدرّبون من « حزب الله » اللبناني لليمنيين. لقد تم تدمير معظم الدبابات السعودية حينما كانت تُستخدم كمواقع حدودية ثابتة، أو اثناء تنقّلها بسرعة بطيئة بين المراكز الحدودية المحصّنة، الأمر الذي يجعلها أهدافاً سهلة. إن مثل هذه العمليات تمثّل تحدّياً عسكرياً صعباً. وكان الجواب الذي اعتمده السعوديون لمواجهة ذلك التحدي هو مطاردة واصطياد المجموعات المزوّدة بالصواريخ بواسطة هليكوبترات « أباتشي » الهجومية بعد أن تطلق صواريخها. ومع الوقت، بدأ الردّ السعودي بإلحاق خسائر فادحة بقوات الحوثيين وصالح.

باري ماتش: يبدو أن التحالف الخليجي قد خسر « الحرب الدعائية »: فهنالك مزاعم بأن الغارات الجوية تسبّبت « بألوف القتلى » في صفوف المدنيين؟ ما رأيك؟ هل بذل التحالف الخليجي أي جهد لتفادي إلحاق خسائر بالمدنيين؟

مايكل نايتس: يتعرّض التقرير الذي نشرته للحملة الجوية بالتفصيل ولكن، باختصار، أقول أن الحملة الجوية التي قام بها التحالف الخليجي تشبه الحملة الجوية التي قام بها حلف الأطلسي في البلقان في تسعينات القرن الماضي. لقد بذل الخليجيون جهوداً حقيقية للحدّ من الخسائر بين المدنيين، ولكن ينبغي ملاحظة أن الطيران الخليجي ليس مجهّزاً بنفس المعدات التي باتت متوفّرة في سلاح الجو الأميركي أو الفرنسي من اجل الحدّ من الخسائر المدنية. مثلاً، تمتلك المقاتلات الغربية حالياً « بود » تسديد (أنظر الصورة) تتيح للطيار أن يضع « دائرة خسائر جانبية » (غير مرغوبة) فوق أي هدف، وتتيح له معرفة المسافة الدائرية المحيطة بالهدف التي يصبح المدنيون ضمنها معرّضين للخطر. إن الطيران الخليجي ليس مجهّزاً بمثل هذه « البود ».

من جهة أخرى، فإن نوع الأهداف يلعب دوراً. فالحوثيون يتمركزون بين المدنيين، ويستخدمون المدارس والمستشفيات كمستودعات لتخزين الذخائر، كما يستخدمون محطات وقود مدنية لتزويد آلياتهم بالوقود.

إن على طياري المقاتلات العربية أن يتّخذوا قراراً فورياً، وهم في الجو وفوق الأهداف، بتوجيه ضربة أم لا. ويحدث أن يكون تقديرهم خاطئاً: وحتى حينما يكون قرارهم صائباً، فمن الممكن أن تقع خسائر بين المدنيين. إن سلاح الجو في كل الدول يفعل ذلك: وإذا كان الهدف مهماً جداً، فإن سلاح الجو في كل الدول يقبل بوقوع عدد محدود من الخسائر بين المدنيين.


باري ماتش: لنأخذ امثلة محددة: اتُّهم التحالف العربي بتوجيه ضربات جوية ضد عيادات تملكها منظمة « أطباء بلا حدود » في اليمن. وخلال الفترة نفسها، في مايو ٢٠١٥، قصفت المقاتلات الأميركية مستشفى تابعاً لـ « أطباء بلا حدود » في « قندوز » بافغانستان مع أن « أطباء بلا حدود » تقول أنها زوّدت الأميركيين بإحداثياته للحؤول دون قصفه؟

مايكل نايتس: لا بدّ من تحيق جدي، تقوم به الأمم المتحدة مثلاً، لمعرفة الحقائق، أو حتى لإثبات أنه تم استهداف مدنيين وقتلهم. ينبغي على التحالف الخليجي أن يضع بياناته بتصرّف الهيئات الدولية لإثبات أنه يقوم بجهود للحدّ من الخسائر بين المدنيين. وعليهم أن يرحّبوا بالشفافية، وعلى الأقل بتحقيق دولي لا يكشف أسرارهم العسكرية.

ولكن أريد أن أشدّد على نقطة أساسية: أنا أشكّ كثيراً في أن يقوم الطيران الأميركي أو السعودي بتوجيه ضربة جوية متعمّدة ضد مستشفى أو عيادة بهدف إلحاق الضرر بالعاملين في منظمة « أطباء بلا حدود ». إن المزاعم المتداولة بهذا الصدد ليست أكثر من هلوسات.


باري ماتش: برأيك، ما هي الدروس التي سيستخلصها « الباسداران » الإيراني من دراسة حرب اليمن؟ والدروس التي ستستخلصها الولايات المتحدة؟

مايكل نايتس: لن أقوم بعمل « الباسداران » نيابةً عنهم، ولكن الولايات المتحدة والتحالف الخليجي يمكن أن يستخلصوا عدداً من الدروس

أولاً، أن القدرات العسكرية لدول الخليج العربية، وخصوصاً دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، شهدت تطوّراً كبيراً منذ حرب الخليج في العام ١٩٩١. وباتت تلك الدول قادرة الآن على قيادة عملية عسكرية كبرى، ومعقّدة، تستغرق سنة او أكثر. وباتت دول الخليج قادرة على تنفيذ عمليات إنزال برمائية، وهجمات بإسقاط مظليين، وعمليات حصار بحري، وعمليات اقتحام بالدبابات والمدرعات بأسلوب « البليتزكريغ »، وهذا علاوة على القيام بعمليات دفاعية ضد الهجماته بالصواريخ.

ثانياً، إن الإستخدام المحدود نسبياً لقوات برّية تابعة لدول التحالف الخليجي لعب دوراً إيجابياً وحاسماً في عدد من الجبهات التي جرى خوص القتال فيها في وقت واحد، وأسفر عن تعزيز سيطرة الحكومة الشرعية على مدينتين من أصل أكبر ثلاث مدن في اليمن، وارغم الحوثيين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات- في وقت تهدّد قوات التحالف الخليجي بتحرير « صنعاء » بالقوة العسكرية.


ثالثاً، أن الحملة الجوية يمكن أن تكون فعّالة عسكرياً، ولكن مردودها السياسي يمكن أن يكون سيئاً جداً إذا لم يتم بذل جهود كافية لحماية المدنيين ولاطلاع الرأي العام الدولي على الجهود التي تُبذَل لحماية المدنيين.

رابعاً، أنه يمكن مقاومة توسّع إيران وإلحاق الهزيمة بها في الميادين التي يكون انخراطها فيها جزئياً فقط، ولكن حرباً حقيقية مع إيران ستكون بمثابة كابوس.

إن الحوثيين ليسوا « حزب الله » اللبناني، بعد. وربما كانت مجهودات التحالف الخليجي قد حالت دون تطوّرهم في ذلك الإتجاه. ولكن ذلك يعني أن دول الخليج لم تواجه المجهود الحربي الإيراني الحقيقي، بعد.

إن حرب اليمن هي بمثابة حرب تدريب: اما الحرب بين دول الخليج وإيران فستكون أصعب بكثير. وما حدث هو مجرد البداية لدول الخليج: لقد أعاد الخليجيون أكفان العشرات من جنودهم من اليمن، ولكن ينبغي لهم أن يستعدوا لرؤية ناطحات السحاب في « دبي » و « الجبيل » وهي تحترق إذا ما نشبت حرب حقيقية. ولو نشبت مثل تلك الحرب الحقيقية، فلن يكون بوسع إيران أن تستهلك أرواح « وكلائها » من العرب أولاً: فسيدفع الفُرس الثمن من أرواح مواطنيهم، وستحترق مدن إيران هي الأخرى!

http://www.parismatch.com/Actu/International/Yemen-la-guerre-oubliee-942349
http://www.washingtoninstitute.org/...t-did-the-gulf-coalition-war-achieve-in-yemen

 
مجلة " باري ماتش " الفرنسية أجرت حوار مع الخبير العسكري مايكل نايتس وهو متخصص في الشؤون العسكرية والأمنية في العراق وإيران وبلدان الخليج وعمل الدكتور نايتس مع وزارة الدفاع الأمريكية حيث أجرى أبحاثاً مطولة حول الدروس المستفادة من العمليات العسكرية الأمريكية في العراق أثناء التسعينيات. حصل على الدكتوراه من قسم دراسات الحروب بالكلية الملكية بلندن

باري ماتش: تضمنت سلسلة التقارير التي نشرتها وصفاً مدهشاً للقتال الدائر الذي تشارك فيه دبابات، وآليات مضادة للألغام والكمائن، وهليكوبترات هجومية، وعدد يصل إلى ٣٠٠ طلعة يومياً للمقاتلات العربية. لا أذكر أن أي سلاح جو عربي سبق له أن حقّق مثل هذا العدد من الطلعات القتالية في يوم واحد. هل تعتبر ذلك بمثابة « مفاجاة استراتيجية »؟

مايكل نايتس: سيصاب كثير من الناس بالدهشة لأن التحالف الخليجي العربي تمكّن من خوض هذه الحرب بدعمٍ خلفي فقط من جانب الحكومات الغربية وشركات المعدات العسكرية. ولكن ذلك لم يكن مفترضاً أن يُدهش المحلّلين العسكريين. وقد سمح الكثير منهم لنفسه بعدم تحديث معلوماته حول التغييرات الحاصلة في جيوش الخليج. فسنةً بعد سنة، قامت تلك الجيوش بتحديث نفسها، وبتعزيز طابعها المحترف. وفي الحرب الدائرة حالياً في اليمن، فحتى السودان تمكّن، مراراً، من نشر أسراب من طائرات « سو-٢٤ » المتقدمة المخصصة للجمات ضد أهداف أرضية. وكان إداء الإماراتيين رائعاً بصورة خاصة- ولكن كان جديراً بالمراقبين أن يتوقّعوا ذلك.

لقد عمل الإماراتيون بطريقة جدّية للغاية- جزئياً، بمساعدة من الفرنسيين- لبناء جهاز عسكري قوي ومؤثر. وقد يُصاب بعض القرّاء بالدهشة إذا قيل لهم أن دولة الإمارات كانت قد أرسلت قوات تدخّل إلى لبنان، والصومال، وكوسوفو، وافغانستان، وليبيا، ثم إلى اليمن حالياً. لقد كانوا يستعدون لهذه الحرب منذ زمن طويل.


باري ماتش: لماذا اتخذت حكومات الخليج قرار الحرب؟ هل كان ذلك قراراً « متهوراً » كما يزعم البعض؟

مايكل نايتس: برأيي، أنهم اتخذوا قرار الحرب ليقولوا لإيران أنهم مستعدون للقتال للحؤول دون مزيد من التوسّع الإيراني في سوريا، ولبنان، والبحرين، واليمن. واتخذوا قرار الحرب ليعلنوا أنه حتى لو أبرمت الولايات المتحدة صلحاً مع إيران، فإن دول الخليج « مستعدة للقتال وحدها » بغية إلحاق الهزيمة بالحكومة المدعومة من إيران في اليمن. لقد شرعت السعودية والإمارات بالسير على هذا الطرق حينما أرسلت قواتها إلى البحرين إبان من أطلقت عليه تسمية الربيع العربي. إن حرب اليمن هي الخطوة الثانية. من جهة أخرى، فقد استخدمت دولة الإمارات هذه الحرب لبناء شعور وطني وللتحوّل إلى أمة أقوى.

باري ماتش: وجهة النظر السائدة، في الصحافة الأوروبية، هي ان التحالف الخليجي « لم يحقق شيئاً » على الأرض! برأيك، ماذا حقق؟ هل تستطيع أن تجيب بالتفصيل؟

أولاً، في الحرب الجوية:

مايكل نايتس: كما ذكرت في تقريري، فقد دمّرت الحرب الجوية قسماً كبيراً جداً من قوة الصواريخ التي كان الحوثيون وصالح يمتلكونها، وألحقت ضرراً كبيراً بالآلة الحربية للحوثيين وصالح، ووفّرت إسناداً جوياً قريباً مؤثراً جدا، وفعالاً للهجمات البرّية، الأمر الذي سمح بنجاحها بكلفة اقل. إن أي دولة لا تخوص حرباً بدون دعمٍ جوي إذا كان لديها قوة جوية: وهذا، بالضبط، ما تفعله دول الخليج.

ثانياً، في الحرب البرّية

مايكل نايتس: نجحت الحرب البرّية في تحرير « عدن » و « تعز »، أي المدينتين الثانية والثالثة في اليمن من حيث عدد السكان. ولم تنتهِ الحملة البرّية الخليجية بعد- فقد تضطر إلى تحرير العاصمة، « صنعاء ». ويمكن أن تسقط المرافئ التي يحتلها الحوثيون، على شواطئ البحر الأحمر، في أيدي قوات التحالف الخليجي. من جهة أخرى، استعادت الحكومة الشرعية السيطرة على حقول النفط والغاز الرئيسية في مأرب وشبوة.

ثالثاُ، الحصار البحري

مايكل نايتس: نجح الحصار في عرقلة محاولات إيران لإعادة تموين الحوثيين بدرجة كبيرة. وهذا ما تظهره المعدات التي تم احتجازها، وبينها حمولة سفينتين في الأسابيع الثلاثة الماضية وحدها. لقد تم تعزيز الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على تزويد قوات الحوثيين وصالح بالسلاح.

باري ماتش: هل كانت الحرب البحرية هي الجبهة التي ظهر فيها ضعف القدرات السعودية بالمقارنة مع الحرب الجوية مثلاً؟

مايكل نايتس: كلا، هذا ليس صحيحاً. فمنذ سنوات، كرّس السعوديون سفنهم الحربية للقيام بأعمال حظر في المياه الساحلية اليمنية، ولو أن ذلك كان في الماضي بهدف الحدّ من تدفق الإرهابيين واللاجئين (بسبب الفقر) من اليمن. لقد كانت الحرب البحرية في السنة الماضية أكثر حدّة من كل العمليات التي قام بها السعوديون في الماضي، ولكن ينبغي ألا ننسى أن السعودية ودول خليجية أخرى تشارك في عمليات اعتراض بحرية، إلى جانب أساطيل أجنبية، منذ ١٠ سنوات تقريباً. وقد ساعدتهم هذه الخبرة في عمليات التنسيق ولامتلاك معدات تتكامل مع معدات الأساطيل الصديقة.

باري ماتش: تعرّض السعوديون لخسائر على حدودهم مع اليمن. تقول في تقريرك عن الحرب البرية: « خلال الاشهر الستة الأخيرة، قامت مجموعات مسلحة بصواريخ « ٩ إم١١٣ كونكور » و « ٩إم كورنيت-إي » و « طوفان » بتدمير وإعطاب ٦٠ دبابة أو آلية سعودية، علاوة على أكثر من ١٠ مراكز حدودية وأبراج مراقبة ». كيف تفسّر هذه الخسائر؟

مايكل نايتس: التفسير بسيط: قام « حزب الله » اللبناني وإيران بتطبيق الأسلوب الذي تعلّموه من جبهة « حزب الله » - إسرائيل على الحدود اللبنانية. إن قوات الحوثيين وصالح تستخدم الأسلحة نفسها والتكتيكات نفسها التي لقّنها مدرّبون من « حزب الله » اللبناني لليمنيين. لقد تم تدمير معظم الدبابات السعودية حينما كانت تُستخدم كمواقع حدودية ثابتة، أو اثناء تنقّلها بسرعة بطيئة بين المراكز الحدودية المحصّنة، الأمر الذي يجعلها أهدافاً سهلة. إن مثل هذه العمليات تمثّل تحدّياً عسكرياً صعباً. وكان الجواب الذي اعتمده السعوديون لمواجهة ذلك التحدي هو مطاردة واصطياد المجموعات المزوّدة بالصواريخ بواسطة هليكوبترات « أباتشي » الهجومية بعد أن تطلق صواريخها. ومع الوقت، بدأ الردّ السعودي بإلحاق خسائر فادحة بقوات الحوثيين وصالح.

باري ماتش: يبدو أن التحالف الخليجي قد خسر « الحرب الدعائية »: فهنالك مزاعم بأن الغارات الجوية تسبّبت « بألوف القتلى » في صفوف المدنيين؟ ما رأيك؟ هل بذل التحالف الخليجي أي جهد لتفادي إلحاق خسائر بالمدنيين؟

مايكل نايتس: يتعرّض التقرير الذي نشرته للحملة الجوية بالتفصيل ولكن، باختصار، أقول أن الحملة الجوية التي قام بها التحالف الخليجي تشبه الحملة الجوية التي قام بها حلف الأطلسي في البلقان في تسعينات القرن الماضي. لقد بذل الخليجيون جهوداً حقيقية للحدّ من الخسائر بين المدنيين، ولكن ينبغي ملاحظة أن الطيران الخليجي ليس مجهّزاً بنفس المعدات التي باتت متوفّرة في سلاح الجو الأميركي أو الفرنسي من اجل الحدّ من الخسائر المدنية. مثلاً، تمتلك المقاتلات الغربية حالياً « بود » تسديد (أنظر الصورة) تتيح للطيار أن يضع « دائرة خسائر جانبية » (غير مرغوبة) فوق أي هدف، وتتيح له معرفة المسافة الدائرية المحيطة بالهدف التي يصبح المدنيون ضمنها معرّضين للخطر. إن الطيران الخليجي ليس مجهّزاً بمثل هذه « البود ».

من جهة أخرى، فإن نوع الأهداف يلعب دوراً. فالحوثيون يتمركزون بين المدنيين، ويستخدمون المدارس والمستشفيات كمستودعات لتخزين الذخائر، كما يستخدمون محطات وقود مدنية لتزويد آلياتهم بالوقود.

إن على طياري المقاتلات العربية أن يتّخذوا قراراً فورياً، وهم في الجو وفوق الأهداف، بتوجيه ضربة أم لا. ويحدث أن يكون تقديرهم خاطئاً: وحتى حينما يكون قرارهم صائباً، فمن الممكن أن تقع خسائر بين المدنيين. إن سلاح الجو في كل الدول يفعل ذلك: وإذا كان الهدف مهماً جداً، فإن سلاح الجو في كل الدول يقبل بوقوع عدد محدود من الخسائر بين المدنيين.


باري ماتش: لنأخذ امثلة محددة: اتُّهم التحالف العربي بتوجيه ضربات جوية ضد عيادات تملكها منظمة « أطباء بلا حدود » في اليمن. وخلال الفترة نفسها، في مايو ٢٠١٥، قصفت المقاتلات الأميركية مستشفى تابعاً لـ « أطباء بلا حدود » في « قندوز » بافغانستان مع أن « أطباء بلا حدود » تقول أنها زوّدت الأميركيين بإحداثياته للحؤول دون قصفه؟

مايكل نايتس: لا بدّ من تحيق جدي، تقوم به الأمم المتحدة مثلاً، لمعرفة الحقائق، أو حتى لإثبات أنه تم استهداف مدنيين وقتلهم. ينبغي على التحالف الخليجي أن يضع بياناته بتصرّف الهيئات الدولية لإثبات أنه يقوم بجهود للحدّ من الخسائر بين المدنيين. وعليهم أن يرحّبوا بالشفافية، وعلى الأقل بتحقيق دولي لا يكشف أسرارهم العسكرية.

ولكن أريد أن أشدّد على نقطة أساسية: أنا أشكّ كثيراً في أن يقوم الطيران الأميركي أو السعودي بتوجيه ضربة جوية متعمّدة ضد مستشفى أو عيادة بهدف إلحاق الضرر بالعاملين في منظمة « أطباء بلا حدود ». إن المزاعم المتداولة بهذا الصدد ليست أكثر من هلوسات.


باري ماتش: برأيك، ما هي الدروس التي سيستخلصها « الباسداران » الإيراني من دراسة حرب اليمن؟ والدروس التي ستستخلصها الولايات المتحدة؟

مايكل نايتس: لن أقوم بعمل « الباسداران » نيابةً عنهم، ولكن الولايات المتحدة والتحالف الخليجي يمكن أن يستخلصوا عدداً من الدروس

أولاً، أن القدرات العسكرية لدول الخليج العربية، وخصوصاً دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، شهدت تطوّراً كبيراً منذ حرب الخليج في العام ١٩٩١. وباتت تلك الدول قادرة الآن على قيادة عملية عسكرية كبرى، ومعقّدة، تستغرق سنة او أكثر. وباتت دول الخليج قادرة على تنفيذ عمليات إنزال برمائية، وهجمات بإسقاط مظليين، وعمليات حصار بحري، وعمليات اقتحام بالدبابات والمدرعات بأسلوب « البليتزكريغ »، وهذا علاوة على القيام بعمليات دفاعية ضد الهجماته بالصواريخ.

ثانياً، إن الإستخدام المحدود نسبياً لقوات برّية تابعة لدول التحالف الخليجي لعب دوراً إيجابياً وحاسماً في عدد من الجبهات التي جرى خوص القتال فيها في وقت واحد، وأسفر عن تعزيز سيطرة الحكومة الشرعية على مدينتين من أصل أكبر ثلاث مدن في اليمن، وارغم الحوثيين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات- في وقت تهدّد قوات التحالف الخليجي بتحرير « صنعاء » بالقوة العسكرية.


ثالثاً، أن الحملة الجوية يمكن أن تكون فعّالة عسكرياً، ولكن مردودها السياسي يمكن أن يكون سيئاً جداً إذا لم يتم بذل جهود كافية لحماية المدنيين ولاطلاع الرأي العام الدولي على الجهود التي تُبذَل لحماية المدنيين.

رابعاً، أنه يمكن مقاومة توسّع إيران وإلحاق الهزيمة بها في الميادين التي يكون انخراطها فيها جزئياً فقط، ولكن حرباً حقيقية مع إيران ستكون بمثابة كابوس.

إن الحوثيين ليسوا « حزب الله » اللبناني، بعد. وربما كانت مجهودات التحالف الخليجي قد حالت دون تطوّرهم في ذلك الإتجاه. ولكن ذلك يعني أن دول الخليج لم تواجه المجهود الحربي الإيراني الحقيقي، بعد.

إن حرب اليمن هي بمثابة حرب تدريب: اما الحرب بين دول الخليج وإيران فستكون أصعب بكثير. وما حدث هو مجرد البداية لدول الخليج: لقد أعاد الخليجيون أكفان العشرات من جنودهم من اليمن، ولكن ينبغي لهم أن يستعدوا لرؤية ناطحات السحاب في « دبي » و « الجبيل » وهي تحترق إذا ما نشبت حرب حقيقية. ولو نشبت مثل تلك الحرب الحقيقية، فلن يكون بوسع إيران أن تستهلك أرواح « وكلائها » من العرب أولاً: فسيدفع الفُرس الثمن من أرواح مواطنيهم، وستحترق مدن إيران هي الأخرى!

http://www.parismatch.com/Actu/International/Yemen-la-guerre-oubliee-942349
http://www.washingtoninstitute.org/...t-did-the-gulf-coalition-war-achieve-in-yemen

\

حوار من ذهب شكراً
اتمنى ينشر على اوسع نطاق
 
الاخوة الكرام
لا احد يتمنى ان يكون جيش بلده ضعيف او اقل من غيره بالمنطقة وجيشنا باذن الله قوي بعقيدته وبما يملكه من رجال وعتاد حديث هذا لا خلاف عليه .
لكن لا احب ان اطير فرحا بتصريحات الامريكان التي غالبا لها اغراض مبطنة ونتذكر جميعا كيف يدسون السم في العسل قبل حوالي عام او اقل حيث قال رئيس الأركان الأميركي السابق الجنرال المتقاعد أنتوني زيني لرويترز إن في الإمارات "أقوى جيش" في المنطقة والجيش الاماراتي لانختلف ايضا على قوته وتطوره وكفاءة رجاله ومعداته لكن لسنا سذج لنطير فرحا بهذا الكلام او نضيق ذرعا به ان كان الكلام لجيش عربي اخر .

الخلاصة لسنا بحاجة لشهادة احد بقوة جيش بلدي او جيش الامارات او الجيش المصري او المغربي او التركي ... الخ من الجيوش العربية والاسلامية لان مثل هذه الشهادات الملغمة غرضها ضرب الصف الواحد وبث الفرقة بيننا لهذا انا لا اهتم ابدا بهذه الاطراءات وان الجيش الفلاني هو الافضل في المنطقة ثم ياتي اخر ليقول ان الجيش الاخر هو الافضل فكل هذا لاقيمة له بجانب وحدة الصف والنظر لهذه الشهادات بعين الريبة والشك فعلينا ان نكون اذكى من ان نخدع بمعسول الكلام على حساب قوتنا الحقيقية وهي وحدتنا مع اشقائنا وقوتنا الحقيقية في عدة جيوش اكبر من قوتنا في جيوش منفردة .
 
عودة
أعلى