وزير البترول المصري: لن نذهب إلى إيران

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

The scorpion

عضو
إنضم
18 ديسمبر 2014
المشاركات
372
التفاعل
831 0 0
سارع وزير البترول المصري طارق الملا إلى نفي ما تردد عن نبأ اعتزامه زيارة لإبرام اتفاقيات نفطية جديدة بعد تعليق اتفاقاتها النفطية مع القاهرة الشهر الماضي.

وقال الملا في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الإماراتية اليوم الاثنين "لن نذهب لإيران" مكررا بذلك نفي وزارته صحة ما تردد بشأن زيارته لطهران، وقالت الوزير إنه توجه إلى للمشاركة بأعمال المؤتمر الدولي للطاقة الذي تبدأ أعماله اليوم الاثنين.

وجاء نفي الوزير والوزارة بعد أن ذكرت وكالات أنباء غربية ووسائل إعلام دولية مساء أمس أن الملا قصد أمس في زيارة نادرة لطهران، بعد تسعة أيام من زيارة مشابهة إلى لبحث تأمين إمدادات نفطية لبلاده عقب وقف الرياض إمداداتها النفطية.

ونقلت الوكالات -عن مصادر مطلعة كانت في وداع الملا بصالة كبار الزوار بمطار القاهرة- أن الوزير يصطحب ثلاثة من كبار مساعديه، وسيبحث خلال زيارته لإيران مع عدد من كبار المسؤولين هناك إمكانيات التعاون بين القاهرة وطهران وإمكانية تزويد باحتياجاتها من مشتقات البترول.

وكان الملا قد قام بزيارة رسمية للعاصمة العراقية يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي للغرض نفسه. في وقت دعا نظيره العراقي جبار علي اللعيبي قبل أيام من الزيارة الشركات المصرية للمشاركة بالعقود الاستثمارية النفطية، وشدد على ضرورة تعزيز التعاون وتطويره بالقطاع النفطي والغازي.

أما رئيس الوزراء العراقي الذي التقى الملا في بغداد، فقال إن بلاده "تطمح في تكوين شراكة مع مصر في مجال النفط والطاقة والغاز، من خلال فتح آفاق جديدة للعمل بين شركات البلدين".

وتأتي تحركات القاهرة والتصريحات العراقية بعد تعليق الرياض إمداداتها النفطية لمصر. وقال المتحدث باسم "البترول" المصرية في وقت سابق أمس إن السعودية لم تُرسل شحنات الوقود الخاصة بـنوفمبر/تشرين الثاني الحالي ولم تبلغ مصر بموقف تلك الشحنات البالغة سبعمئة ألف طن شهريا لسد احتياجات السوق المحلية من الوقود.

وأوضح المتحدث المصري أن شركة السعودية "دأبت خلال الشهور الماضية على إبلاغ مصر بموعد إرسال الشحنات التي كانت ترسلها بحد أقصى في الأسبوع الأول من كل شهر، لكنها لم تفعل هذه المرة تماما مثلما حدث خلال الشهر الماضي".

وأشار إلى أن هيئة البترول بادرت بطرح مناقصة عاجلة لشراء سبعمئة ألف طن من البنزين والمازوت بديلا للشحنات السعودية لسد احتياجات السوق، مشيرا إلى أن العقد التجاري بين أرامكو وهيئة البترول لم يتم إلغاؤه بعد.

وبدأ توقف أرامكو عن إرسال الشحنات النفطية الشهر الماضي عقب التوتر في العلاقات المصرية السعودية، بعد جملة من المواقف التي اتخذتها القاهرة بالملف السوري ورأت تناقض توجهاتها في هذا الملف.



المصدر الجزيره
رساله لاصحاب الفتن كفاكم لعنكم الله
 
وكالة "مهر" الإيرانية أول من بثت الخبر وتلقفته مواقع أخرى للترويج وإحداث الوقيعة

كشف مسؤول مصري أن خبر زيارة وزير البترول المصري لإيران والذي بثته وكالة "رويترز"، اليوم الاثنين، بثته مواقع ووكالات إيرانية قبل "رويترز" بوقت طويل بهدف إحداث وقيعة وحالة من البلبلة.

وقال لـ"العربية.نت" إن الخبر كاذب جملة وتفصيلاً وليس له أي أساس من الصحة، مؤكداً أن إحدى الوكالات الإيرانية هي من بادرت بنشر خبر مفاده أن الوزير المصري التقي نظيره الإيراني، وهو ما لم يحدث، كما زعمت أخرى أن الوزير في طريقه لزيارة إيران وهو لن يحدث.

المسؤول المصري كشف أسماء هذه الوكالات والمواقع ومنها وكالة "مهر" وصحيفة إلكترونية أخرى تدعى "فردا" وروجته مواقع إيرانية أخرى على نطاق واسع.

الخبر الذي نشرته وكالة "مهر" الإيرانية يؤكد كما تزعم الوكالة لقاء وزير البترول المصري طارق الملا، نظيره الإيراني "بيجن زنكنه"، في لقاء تناول تعزيز العلاقات الثنائية في مجال الصناعات النفطية والطاقة والنفط الخام ومنتجاته.

وقالت الوكالة نقلاً عن مساعد وزير النفط الإيراني للشؤون الدولية والتجارية، أمير حسين زماني نيا، إنه لا حدود لعلاقات التعاون المصرية-الإيرانية في مجال النفط والغاز والمنتجات البتروكيمياوية، مؤكداً دعم إيران لأي تعاون مشترك بين البلدين.

صحيفة "فرد" الإلكترونية الإيرانية نشرت خبراً آخر مفاده أن وزير البترول المصري يعتزم زيارة العاصمة طهران قريباً برفقة مسؤولين في الحكومة المصرية، مؤكدة أن طهران تلقت رسالة من القاهرة عبر بغداد خلال الأيام الماضية.

وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادر في وزارة النفط الإيرانية، أن هناك تمهيدات تجري لزيارة مرتقبة لوزير البترول المصري طارق الملا إلى طهران، معتبرة أن زيارة الوزير الملا إلى العاصمة العراقية بغداد الأسبوع الماضي، جاءت بهدف فتح قنوات حوار مع إيران عبر العراق.

وزعمت المصادر الإيرانية أنها تلقت رسالة من الحكومة المصرية عبر العراق تؤكد أن القاهرة مستعدة لتطوير علاقاتها بمختلف المجالات مع إيران.

يذكر أن مصر قطعت علاقاتها مع إيران عام 1980 بعد أن أقدمت الحكومة الإيرانية على إطلاق اسم خالد الإسلامبولي قاتل الرئيس الراحل أنور السادات على أحد شوارعها
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى