* بروكسيل ـ (وكالات):
كشفت مصادر عسكرية أطلسية أن عددا كبيرا من القطع البحرية الأمريكية انتشرت قبالة السواحل السورية وأن أسرابا من المقاتلات والقاذفات الجوية الأمريكية وضعت في حالة تأهب في مطارين عسكريين في شمال العراق وفي قاعدة «أنجرليك» التركية تمهيدا على ما يبدو للعدوان على سوريا...
وذكرت المصادر أن ما يزيد عن 26 قطعة بحرية عسكرية أمريكية وأطلسية بينها ثلاث بوارج لإطلاق صواريخ «كروز» (توماهوك) وحاملتا طائرات وحاملة هيليكوبتر انتشرت في المياه الدولية على طول الحدود البحرية السورية الغربية.
وقالت مصادر الأطلسي في تقرير وزعته أول أمس على قيادات الدول المنضوية تحت لواء الحلف ومنها بريطانيا أن سلاح الجو الأمريكي والأسلحة الجوية الأطلسية وضعت في كل من العراق وتركيا واسرائيل وقبرص والدول الخليجية في حالة تأهب شاملة في المستوى البرتقالي الذي يليه المستوى الأحمر المخصّص لإعلان الحرب فيما انتشرت ست قطع بحرية على حدود المياه الاقليمية السورية استعدادا للتدخل لإجلاء الرعايا الأمريكيين في سوريا في حال تعرضهم للخطر.
وقالت المصادر أن الوضع في سوريا مقلق ويلامس حد الخطورة وأن أي اعتداء على المصالح الأمريكية أو الغربية في سوريا أو لبنان بواسطة استخباراتها وحلفائها هناك أو أي مساس برعايا أمريكيين أو غربيين عموما قد يفجّر الاوضاع بشكل خطير ويستدعي تدخلا فوريا لإجلائهم عبر البحر أو الاراضي التركية واللبنانية وعبر الأردن. وكانت الاستخبارات الغربية قد حذّرت من إمكانية تعرّض السفارتين الأمريكيتين في دمشق وبيروت والمصالح الديبلوماسية والاقتصادية الأمريكية الأخرى بسوريا ولبنان الى هجمات... كما روّجت أوساط اسرائيلية في هذا الاطار لتقارير مزعومة تتحدث عن إمكانية استهداف طائرات مدنية أمريكية في مطارات الشرق الأوسط.
ونقلت المصادر في هذا الإطار عن جهات أمريكية في حلف شمال الأطلسي زعمها أن النظام السوري يخطط لنقل معركته مع الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين الى لبنان. كما روّجت الجهات نفسها لمعلومات مفادها أن المخابرات السورية قد تستهدف شخصيات سياسية أو روحية أو عسكرية أو أمنية لبنانية حليفة لواشنطن.
ونقل ديبلوماسي لبناني عن مصادر في البعثة الديبلوماسية الأمريكية بدمشق قولها أن مئات الرعايا الأمريكيين والأوروبيين بدأوا مغادرة الاراضي السورية عبر حدودها مع الدول العربية وتركيا مما يعطي انطباعا أوليا بوصول الأزمة بين الولايات المتحدة وسوريا الى مرحلة الاصطدام، بحسب المصدر ذاته.
وكشف الديبلوماسي اللبناني في هذا الإطار بأن واشنطن بعثت بتحذير فوري وشديد اللهجة الى الرئيس بشار الأسد نقله له رئيس الديوان الملكي الأردني ناصر اللوزي ومدير الاستخبارات الاردنية العامة محمد الذهبي مفاده أن أي رد فعل سوري على الغارة الأمريكية على منطقة «البوكمال» سيواجه بسرعة وبحسم بإجراءات عسكرية...
وذكر المصدر أن الموفديْن الأردنيين أطلعا الرئيس السوري على الانتشار البحري الأمريكي قرب الشواطئ السورية وعن وضع أسلحة الجو الأمريكية في المنطقة في حالة استنفار.
ونقل الديبلوماسي اللبناني عن مصادر الحلف الأطلسي تأكيدها أن دولة قطر أوفدت مبعوثا الى الأسد لإطلاعه على وضع القاعدة الجوية الأمريكية الأقوى خارج الولايات المتحدة في منطقة السيلية ومقر قيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط في حالة تأهب وأن الوضع دقيق وخطير جدا.
وفي المقابل قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية شون ماكورماك إن بلاده تسعى الى تهدئة الأجواء مع سوريا بعد الغارة على منطقة «البوكمال»...
المصدر.http://www.alchourouk.com/detailarticle.asp
كشفت مصادر عسكرية أطلسية أن عددا كبيرا من القطع البحرية الأمريكية انتشرت قبالة السواحل السورية وأن أسرابا من المقاتلات والقاذفات الجوية الأمريكية وضعت في حالة تأهب في مطارين عسكريين في شمال العراق وفي قاعدة «أنجرليك» التركية تمهيدا على ما يبدو للعدوان على سوريا...
وذكرت المصادر أن ما يزيد عن 26 قطعة بحرية عسكرية أمريكية وأطلسية بينها ثلاث بوارج لإطلاق صواريخ «كروز» (توماهوك) وحاملتا طائرات وحاملة هيليكوبتر انتشرت في المياه الدولية على طول الحدود البحرية السورية الغربية.
وقالت مصادر الأطلسي في تقرير وزعته أول أمس على قيادات الدول المنضوية تحت لواء الحلف ومنها بريطانيا أن سلاح الجو الأمريكي والأسلحة الجوية الأطلسية وضعت في كل من العراق وتركيا واسرائيل وقبرص والدول الخليجية في حالة تأهب شاملة في المستوى البرتقالي الذي يليه المستوى الأحمر المخصّص لإعلان الحرب فيما انتشرت ست قطع بحرية على حدود المياه الاقليمية السورية استعدادا للتدخل لإجلاء الرعايا الأمريكيين في سوريا في حال تعرضهم للخطر.
وقالت المصادر أن الوضع في سوريا مقلق ويلامس حد الخطورة وأن أي اعتداء على المصالح الأمريكية أو الغربية في سوريا أو لبنان بواسطة استخباراتها وحلفائها هناك أو أي مساس برعايا أمريكيين أو غربيين عموما قد يفجّر الاوضاع بشكل خطير ويستدعي تدخلا فوريا لإجلائهم عبر البحر أو الاراضي التركية واللبنانية وعبر الأردن. وكانت الاستخبارات الغربية قد حذّرت من إمكانية تعرّض السفارتين الأمريكيتين في دمشق وبيروت والمصالح الديبلوماسية والاقتصادية الأمريكية الأخرى بسوريا ولبنان الى هجمات... كما روّجت أوساط اسرائيلية في هذا الاطار لتقارير مزعومة تتحدث عن إمكانية استهداف طائرات مدنية أمريكية في مطارات الشرق الأوسط.
ونقلت المصادر في هذا الإطار عن جهات أمريكية في حلف شمال الأطلسي زعمها أن النظام السوري يخطط لنقل معركته مع الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين الى لبنان. كما روّجت الجهات نفسها لمعلومات مفادها أن المخابرات السورية قد تستهدف شخصيات سياسية أو روحية أو عسكرية أو أمنية لبنانية حليفة لواشنطن.
ونقل ديبلوماسي لبناني عن مصادر في البعثة الديبلوماسية الأمريكية بدمشق قولها أن مئات الرعايا الأمريكيين والأوروبيين بدأوا مغادرة الاراضي السورية عبر حدودها مع الدول العربية وتركيا مما يعطي انطباعا أوليا بوصول الأزمة بين الولايات المتحدة وسوريا الى مرحلة الاصطدام، بحسب المصدر ذاته.
وكشف الديبلوماسي اللبناني في هذا الإطار بأن واشنطن بعثت بتحذير فوري وشديد اللهجة الى الرئيس بشار الأسد نقله له رئيس الديوان الملكي الأردني ناصر اللوزي ومدير الاستخبارات الاردنية العامة محمد الذهبي مفاده أن أي رد فعل سوري على الغارة الأمريكية على منطقة «البوكمال» سيواجه بسرعة وبحسم بإجراءات عسكرية...
وذكر المصدر أن الموفديْن الأردنيين أطلعا الرئيس السوري على الانتشار البحري الأمريكي قرب الشواطئ السورية وعن وضع أسلحة الجو الأمريكية في المنطقة في حالة استنفار.
ونقل الديبلوماسي اللبناني عن مصادر الحلف الأطلسي تأكيدها أن دولة قطر أوفدت مبعوثا الى الأسد لإطلاعه على وضع القاعدة الجوية الأمريكية الأقوى خارج الولايات المتحدة في منطقة السيلية ومقر قيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط في حالة تأهب وأن الوضع دقيق وخطير جدا.
وفي المقابل قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية شون ماكورماك إن بلاده تسعى الى تهدئة الأجواء مع سوريا بعد الغارة على منطقة «البوكمال»...
المصدر.http://www.alchourouk.com/detailarticle.asp