ثلاثة أعوام فقط هي عُمر خلية شقراء التي أراد أعضاؤها الأربعة استهداف الوطن ورجال الأمن بإيعاز من وسيط التنظيم الإرهابي "داعش" الذي نجح في التغرير بهم عبر حساب "مناصرون" لكنه فشل في آلية التنفيذ، بفضل الله أولاً ثم يقظة جنود الوطن .
ووفقاً لمعلومات "الصندوق الأسود" للخلية التي كشف عنها اللواء المهندس بسام عطية من إدارة التحقيقات بوزارة الداخلية خلال مؤتمر صحفي أقيم مساء اليوم الأحد، فإن تشكيل الخلية تكون من عبدالعزيز الدعجاني، وأحمد المعيلي، وعبدالله العتيبي، ومجاهد الرشيد، وجميعهم طلاب جامعيون كانت تجمعهم عوامل مشتركة، إما قرابه أو صداقة أو تعارف وعلاقة دراسية.
وقال "بسام": كانت بداية الفكر عام 2014 م بسبب التأثر السريع بفكر داعش، ومفهوم الخلافة مع ظهور التنظيم، وكذلك متابعة إصدارات داعش الإعلامية، والترغيب الذاتي فيما بين أعضاء الخلية والقناعة بالفكر التكفيري مثل كفر الدولة وكفر رجال الأمن، والمرحلة الثانية هي تأسيس الخلية المهتمة بتنفيذ عمل إرهابي وكان ذلك عام 2015 م ، ومع مطلع عام 2016 بدأ تحديد المهام باغتيال وقنص رجال الأمن.
وأضاف: أهداف الخلية كانت 3 مناطق: الرياض، وتبوك، والمنطقة الشرقية، والتنفيذ يتم عبر شراء مسدسين وشراء ذخيرة ودفنها في محافظة شقراء -البيئة المشتركة- وآلية التواصل مع التنظيم عبر معرف "مناصرون" من خلال العضو عبدالعزيز الدعجاني ومهمته نشر صور آليات عسكرية يتم إستهدافها، وفي شهر شعبان من العام 1437 تم التواصل بين التنظيم و"الدعجاني" عبر الحساب بشكل جاد ، ثم في شهر ذي القعدة من العام نفسه طلبوا منهم التعريف بأعضاء الخلية وصورهم، وسؤالهم عن الرغبة في العمليات الإنتحارية من عدمها، وإمكانية التوجه إلى سوريا مقر الإدارة المركزية لـ"داعش"، ثم أوجس التنظيم منهم خيفة بأنهم لا يرغبون في العمليات تلك ويفضلون الاغتيالات في الداخل.
وأوضح أن التعبئة النفسية للأعضاء بدأها التنظيم في شحنهم عاطفياً ومساومتهم بقوله "عملكم يزكيكم، بايعوا أبوبكر الآن، وطاعتكم واجبة"، ثم تم توزيع الأدوار، وجرى تحديد الأهداف في المناطق الثلاث بعد رصدها عينياً، إلا أن القدرة الإلهية ثم يقظة رجال الأمن حالت دون تنفيذها وتم إحباطها .
من جانبه قال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي في نفس المؤتمر إن داعش تحول إلى تجنيد الأجانب بعد فشله في تجنيد السعوديين، وخلية تفجير ملعب الجوهرة في جدة أثناء مباراة المنتخبين السعودي والإماراتي تتكون من الجنسيات السورية والباكستانية والسودانية.
وبيّن أن التحقيق كشفت عن هوية 9 من المتورطين في القضايا الإرهابية في القطيف والدمام، مشيراً إلى أن أعضاء هذه الخلية تم نشر صورهم وأسمائهم، وعلى المواطنين والمقيمين الإبلاغ عن المطلوبين، وسوف تسري في حق من يبلغ عن أي منهم المكافآت المقررة بالأمر السامي الكريم الذي يقضي بمنح مكافآت مالية مقدارها مليون ريال لكل من يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على أحد المطلوبين وتزداد هذه المكافآت إلى خمسة ملايين في حال القبض على أكثر من مطلوب وإلى سبعة ملايين في حال إحباط عملية إرهابية.
ووفقاً لمعلومات "الصندوق الأسود" للخلية التي كشف عنها اللواء المهندس بسام عطية من إدارة التحقيقات بوزارة الداخلية خلال مؤتمر صحفي أقيم مساء اليوم الأحد، فإن تشكيل الخلية تكون من عبدالعزيز الدعجاني، وأحمد المعيلي، وعبدالله العتيبي، ومجاهد الرشيد، وجميعهم طلاب جامعيون كانت تجمعهم عوامل مشتركة، إما قرابه أو صداقة أو تعارف وعلاقة دراسية.
وقال "بسام": كانت بداية الفكر عام 2014 م بسبب التأثر السريع بفكر داعش، ومفهوم الخلافة مع ظهور التنظيم، وكذلك متابعة إصدارات داعش الإعلامية، والترغيب الذاتي فيما بين أعضاء الخلية والقناعة بالفكر التكفيري مثل كفر الدولة وكفر رجال الأمن، والمرحلة الثانية هي تأسيس الخلية المهتمة بتنفيذ عمل إرهابي وكان ذلك عام 2015 م ، ومع مطلع عام 2016 بدأ تحديد المهام باغتيال وقنص رجال الأمن.
وأضاف: أهداف الخلية كانت 3 مناطق: الرياض، وتبوك، والمنطقة الشرقية، والتنفيذ يتم عبر شراء مسدسين وشراء ذخيرة ودفنها في محافظة شقراء -البيئة المشتركة- وآلية التواصل مع التنظيم عبر معرف "مناصرون" من خلال العضو عبدالعزيز الدعجاني ومهمته نشر صور آليات عسكرية يتم إستهدافها، وفي شهر شعبان من العام 1437 تم التواصل بين التنظيم و"الدعجاني" عبر الحساب بشكل جاد ، ثم في شهر ذي القعدة من العام نفسه طلبوا منهم التعريف بأعضاء الخلية وصورهم، وسؤالهم عن الرغبة في العمليات الإنتحارية من عدمها، وإمكانية التوجه إلى سوريا مقر الإدارة المركزية لـ"داعش"، ثم أوجس التنظيم منهم خيفة بأنهم لا يرغبون في العمليات تلك ويفضلون الاغتيالات في الداخل.
وأوضح أن التعبئة النفسية للأعضاء بدأها التنظيم في شحنهم عاطفياً ومساومتهم بقوله "عملكم يزكيكم، بايعوا أبوبكر الآن، وطاعتكم واجبة"، ثم تم توزيع الأدوار، وجرى تحديد الأهداف في المناطق الثلاث بعد رصدها عينياً، إلا أن القدرة الإلهية ثم يقظة رجال الأمن حالت دون تنفيذها وتم إحباطها .
من جانبه قال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي في نفس المؤتمر إن داعش تحول إلى تجنيد الأجانب بعد فشله في تجنيد السعوديين، وخلية تفجير ملعب الجوهرة في جدة أثناء مباراة المنتخبين السعودي والإماراتي تتكون من الجنسيات السورية والباكستانية والسودانية.
وبيّن أن التحقيق كشفت عن هوية 9 من المتورطين في القضايا الإرهابية في القطيف والدمام، مشيراً إلى أن أعضاء هذه الخلية تم نشر صورهم وأسمائهم، وعلى المواطنين والمقيمين الإبلاغ عن المطلوبين، وسوف تسري في حق من يبلغ عن أي منهم المكافآت المقررة بالأمر السامي الكريم الذي يقضي بمنح مكافآت مالية مقدارها مليون ريال لكل من يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على أحد المطلوبين وتزداد هذه المكافآت إلى خمسة ملايين في حال القبض على أكثر من مطلوب وإلى سبعة ملايين في حال إحباط عملية إرهابية.