وظهر الصاروخ الروسي "المرعب" لأول مرة!

jaffar

عضو مميز
إنضم
10 مارس 2015
المشاركات
3,248
التفاعل
6,724 6 0
نشر مركز ماكييف الروسي لتصميم الصواريخ مؤخرا أول صورة للصاروخ الباليستي الجديد من الجيل الخامس سارمات "إر إس – 28".
وينتظر أن يستبدل صاروخ "سارمات" الثقيل الجديد الذي يشتغل بالوقود السائل على مرحلتين، الصواريخ الباليستية الأقدم في الترسانة الروسية.

وأرفق مركز تصميم الصواريخ المختص صورة الصاروخ الجديد بنص يقول:" بناء على قرار الحكومة الروسية "بشأن التعاقدات الدفاعية لعام 2010 ولفترة التخطيط 2012 – 2013"، كلف مركز ماكييف لتصميم الصواريخ بالشروع في العمل على الصاروخ سارمات".


58105401c36188ad748b465e.jpg


ويتميز الصاروخ الباليستي الروسي الجديد، الذي وصفته الصحافة الغربية بالمرعب، وأطلق عليه حلف شمال الأطلسي اسم "Satan 2 "، يتميز بقدرته الفائقة على المراوغة والافلات من منظومات الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي، من خلال مسار شبه دائري، وبرؤوس حربية سرعتها تفوق سرعة الصوت.

وتقول نشرة Jane’s البريطانية المتخصصة في الشؤون العسكرية إن خواص الصاروخ "إر إس – 28" الفريدة تعطي روسيا لأول مرة إمكانية تنفيذ ضربات دقيقة في إطار حرب إقليمية باستخدام رؤوس حربية غير نووية.

وتكفي الطاقة الحركية لرؤوس الصاروخ الحربية لتدمير مركز قيادة حصين للغاية أو خطوط دفاعية.

ويمكن للنسخة الكلاسيكية التقليدية للصاروخ "إر إس – 28" أن تحمل ما بين 10 – 15 رأسا، قدرة كل منها 750 كيلو طن.

وكان قد تم بنجاح اختبار محرك الصاروخ "سارمات" في أغسطس/آب الماضي، ويخطط لإجراء تجربة على إطلاق الصاروخ من دون رأس حربي بداية العام المقبل.

وأكد يوري بوريسوف نائب وزير الدفاع الروسي أن قوة الصاروخ الباليستي الجديد تسمح له بالانطلاق من كلا القطبين، والهجوم من جهة غير متوقعة.

ومن الخصائص الأخرى، أن منصات هذا النوع الجديد من الصواريخ الروسية الباليستية تحت الأرض مزودة بنظام حماية نشط لاعتراض الصواريخ المجنحة، وتتولى حماية صواريخ "سارمات" من تفجير نووي قريب، حاويات مخصصة لهذه المهمة.

وتقول صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أن الصاروخ الروسي "إر إس – 28" يمكن أن يحمل رؤوسا حربية وزنها 40 ميغا طن، وهو ما يعادل 2000 مرة ضعف قوة القنبلتين الذريتين اللتين ألقيتا على هيروشيما وناغازاكي عام 1945.

وكانت صحيفة ديلي ميرور قد ذكرت في وقت سابق أن روسيا تنوي اختبار صاروخ جديد قادر على تدمير بلاد بأسرها في ثوان معدودة!

 
كشفت روسيا النقاب عن صور مرعبة لصاروخها النووي الأكبر على الإطلاق، والقادر على تدمير منطقة بحجم فرنسا.

تبلغ سرعة صاروخ RS-28 Sarmat القصوى -والذي أطلق عليه الناتو اسم Satan 2- ما يقارب 4.3 أميال (7 كلم) في الثانية وصُمم بحيث يمكنه مراوغة أنظمة الدروع المضادة للصواريخ.

يمكن لصاروخ Sarmat الجديد حمل رؤوس حربية بوزن 40 ميغا طن، أي ما يعادل 2,000 ضعف قوة القنابل الذرية المُلقاة على هيروشيما وناغازاكي عام 1945 بحسب تقرير لصحيفة " " البريطانية.

وذكرت مصادر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يخطط لاستبدال أسلحة روسيا الأقدم من نوعية SS-18 Satan بالصواريخ الجديدة.

نُشرت الصور على الإنترنت من قِبَل كبير المصممين من مكتب ماكييف لتصميم الصواريخ.


قادر على الإفلات من الرادار

وقالت رسالة نُشرت إلى جانب الصورة "بموجب القرار الصادر من الحكومة الروسية ’مرسوم وزارة الدفاع لعام 2010 وفترة التخطيط 2012-2013‘، كُلّف مكتب ماكييف لتصميم الصواريخ بالبدء في تصميم وتطوير العمل على صاروخ Sarmat".

وصُرّح بأن صاروخ RS-28 Sarmat يحتوي على 16 رأسَ حربٍ نووية وقادر على تدمير منطقة بحجم فرنسا أو ولاية تكساس، وفقاً لما ذكرته شبكة Zvezda الإخبارية الروسية، المملوكة لوزارة الدفاع الروسية، كما يستطيع السلاح أيضاً الإفلات من الرادار.

ومن المتوقع أن يصل مداه إلى 6,213 ميلاً (10,000 كلم)، ما من شأنه أن يسمح لموسكو بمهاجمة لندن ومدن أوروبية أخرى، بالإضافة إلى الوصول لمدن على السواحل الغربية والشرقية الأميركية.

وتحدّث إيغور سوتياغن، وهو خبير في القدرات النووية لروسيا لدى المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن، لصحيفة MailOnline قائلاً "لقد تجاوز سلاح SS-18 القديم أكثر من 30 سنة. ولم يعُد مرغوباً به".

"لذا حتى وإن كان لديك أقرب العلاقات في العالم مع الناتو، فسوف تريد أن تُحدّث صواريخك".

"لكن الرئيس بوتين بالطبع سعيد بالأمر كونه يُنظر إليه باعتباره خطوة عدائية. فهو يُريد التأكيد على أهميته وعدم القدرة على التنبؤ به".

يُشير سوتياغن إلى أن صواريخ SS-18 التي يعتمد عليها الروس في الوقت الحالي صُممت عام 1988 أثناء وجود الاتحاد السوفييتي، وبُنيت داخل مصنع بمدينة نيبروبيتروفيسك، فيما يُعرف اليوم بأوكرانيا.


هل يستطيع الروس إطلاق هجوم نووي من الفضاء؟

كشف تقرير جديد أن روسيا تتهيأ لأن تصبح رائدة في بناء طائرات تفوق سرعة الصوت.

حيثُ زعمت وسائل الإعلام، المدعومة من الكرملين، أن مهندسين في روسيا يعملون ضمن الفريق الأول في العالم الذي يحاول تصنيع مواد جديدة للطائرات القادرة لأن تصل لسرعات تفوق سرعة الصوت بكثير.

وقد تساعد تلك الخطوة روسيا على إنتاج أسطول جديد من آلات الحرب الجوية التي بإمكانها إطلاق هجمات نووية من الفضاء.

وذكرت تقارير أن باحثين في مجال الطيران يعملون على تطوير المواد التي يمكنها تحمل ضغط ودرجات الحرارة المرتفعة المصاحبة للسفر بأضعاف سرعة الصوت.

وقال أن الروس لا يمكنهم الاعتماد الكامل على مهندسي الصيانة المقيمين بأوكرانيا، وأضاف أن صواريخ Sarmat صُممت وبُنيت بواسطة روس يعملون في مصنع خرونيشيف الذي يقع خارج موسكو بقليل.

وتابع سوتياغن أن تلك الأسلحة لن تلائم أنظمة الناتو، مثل نظام Aegis Ashore، -وهو الدرع الواقية للصواريخ- المثير للجدل الذي تطوره الولايات المتحدة من أجل رومانيا.

وقال "تلك الأسلحة ليست فائقة السرعة فحسب، لكنها أيضاً تخلّصت من مسار تحليقها المتوقع".

"إنه يقوم بالمناورة على طول الطريق، ولذا يصعب بشدة على أي نظام دفاع صاروخي أن يُسقطه أرضاً".

وتُخطط وزارة الدفاع الروسية لإدخال صاروخ Sarmat في الخدمة نهايات عام 2018، وأن تُزيل آخر صاروخ SS-18 بحلول عام 2020.

ظلّ صاروخ Sarmat قيد التطوير منذ عام 2009، ومن المخطط له أن يبدأ في الحلول محل صواريخ ICBMs القديمة في عام 2018.

ويُقال إن الصاروخ الجديد يخضع للتجريب بالقرب من مدينة مياس في روسيا.

- هذا الموضوع مترجم عن صحيفة Daily Mail البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط .

 
نشرت أول صورة لصاروخها النووي الجديد الذي تقول إنه يبلغ من القوة درجة أنه يمكن أن يمحو معظم أو .

وأشارت صحيفة ديلي تلغراف إلى أن الصاروخ البالستي الحراري النووي "آر أس28" حصل على تفويض السلطة العسكرية في عام 2011، ومن المتوقع أن يدخل الخدمة الفعلية في عام 2018.

وكانت الحكومة الروسية قد رفعت السرية عن صور هذا الصاروخ الضخم يوم الأحد الماضي، وقد تم نشرها للمرة الأولى.

وسيحل الصاروخ -المسمى أيضا "الشيطان2"- محل الصاروخ "آر أس36 أم" من حقبة السبعينيات، الذي يطلق عليه (ناتو) صاروخ الشيطان.

وأشارت وسائل الإعلام الروسية إلى أن الصاروخ سيزن نحو عشرة أطنان، وله قدرة على حمل حمولة نووية تقدر بعشرة أطنان، وأنه بهذه الحمولة يمكن أن يسبب انفجارا أقوى بألفي مرة من القنابل التي ألقيت على مدينتي و اليابانيتين.

يشار إلى أن روسيا اختبرت رأسا حربيا تفوق سرعته سرعة الصوت في أبريل/نيسان، يبدو أنه كان معدا للاستخدام على صاروخ الشيطان2. وقد صمم الرأس الحربي بطريقة تجعل من المستحيل اعتراضه لأنه لا يتحرك في مسار محدد، كما أنه سيكون أسرع بكثير من سابقه.
 
ان تمتلك منظومة صواريخ رباعية مرعبة
من القواعد الثابتة تطلق شيطان 1 و 2
و من المنظومات المتحركة تطلق التوبول
و من اعماق البحار تطلق البولافا
هنا انت تتحدث ان اكثر منظومة مرعبة
في تاريخ البشرية ..
 
عودة
أعلى