معلومات تاريخية مصورة

دمشق 1905

a3LrnYr_700b.jpg
 
القيصر الألماني فيلهلم الثاني بالزي العسكري العثماني

teaserbox_4100720013.jpg
 
التكية السليمانية - دمشق
====


هي بناء متكامل في دمشق بسوريا، يعد من أهم الآثار العثمانية في مدينة دمشق، يضم مسجداً ومتحفاً وسوقاً للمهن اليدوية والتراث ومدرسةً

سميت نسبة إلى السلطان سليمان القانوني الذي أمر ببنائها عام 1554 م في الموضع الذي كان يقوم عليه قصر الظاهر بيبرس المعروف باسم قصر الأبلق في مدينة دمشق. وكانت تخدم عابري السبيل والفقراء والحجاج في طريقهم وتأمن لهم الطعام والمأوى والتعليم للفقراء

التكية من تصميم المعماري التركي معمار سنان، أشهر معماري عثماني.

وأشرف على بنائها المهندس ملا آغا. بدأ بناؤها سنة 1553 م وانتهى سنة 1559 م في عهد الوالي خضر باشا، أما المدرسة الملحقة بها فتم بناؤها سنة 1566 م في عهد الوالي لالا مصطفى باشا.


تبلغ مساحتها أحد عشر ألف متر مربع.

أبرز ما يميز طراز التكية السليمانية مئذنتاها النحيلتان اللتان تشبّهان بالمسلّتين أو قلمي الرصاص لشدة نحولهما، وهو طراز لم يكن مألوفاً في دمشق حتى تلك الحقبة. تضم التكية قسمين:
  • التكية الكبرى التي تتألف من مسجد ومدرسة.​


800px-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9_-_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9.jpg


450px-Altakiyyah_alsulaymaniyah.JPG
 

المدرسة الخسروية ( أزهر سورية) - حلب
===

أول مدرسة أنشئت في العهد العثماني:

أوصى بإنشائها والي حلب ( خسرو بن سنان باشا) مولاه فروخ بن عبد المنان الرومي وانتهى من عمارتها مدرسة 951هـــ

وأوقف عليها الوالي المذكور وأخوه مصطفى باشا في وقفياته المتعددة أوقافاً عظيمة تبلغ ثلاثمائة عقار فيها الخانات والحمامات والأسواق والطواحين والأراضي الزراعية وغيرها

وقد فصل الواقف هذه الأوقاف وسبل صرف ريعها بوقفياته بشكل يثير العجب والدهشة وعين لها ناظراً وجباة وكتاباً وشيوخاً مسلّكين وحفاظاً وقراء وإماماً وخطيباً ومؤذنين ومراقب دوام وطباخين ومساعدين لهم وخداماً وغير ذلك من القائمين على هذه المدرسة ورتب لكل واحد منهم راتباً معلوماً

أما المدرسة فقد عين لها مدرساً واحداً شرط أن يكون حنفي المذهب وأن يعينه الحاكم أو القاضي الشرعي كما شرط أن يكون عدد الطلاب فيها ثمانية طلاب يقرؤون العلم على المدرس المذكور
سارت أمور هذه المدرسة بشكل جيد أول أمرها وتولى التدريس فيها عدد من كبار العلماء أمثال العلامة الشيخ تاج الدين ابراهيم الصنوي المتوفى سنة 973هـــ والعلامة الشيخ نصوح بن يوسف الأرنؤوطي المتوفى سنة 981هـــ ثم أضحى التدريس فيها رتبة سلطانية يُعطاها كل من تولى الإفتاء في حلب
فمن المفتين الذين تولوا التدريس فيها المفتي عبد اللطيف الزوائدي المتوفى سنة 1132هــ وأبو السعود الكواكبي المتوفى سنة 1137هــ وآخر شيوخها قبل عملية الإصلاح الشيخ ابراهيم سلقيني المتوفى سنة 1367هـــ



800px-Khusruwiyah_Mosque%2C_Aleppo.jpg




6.jpg


3.jpg

 
سالنامة (دليل) الدولة العثمانية العلية عام 1907


show_96c6691a-5912-43e8-b2c4-ddd37183c473.jpg



هذا الدليل كان يصدر سنوياً عن كبار موظفي الدولة العثمانية. في أسفل الصفحة نرى أسم الرئيس السوري في ما بعد هاشم الأتسي يوم كان قائم مقام قضاء عجلون (في الأردن حالياً)​
 

محمد علي باشا العابد يوم كان سفيراً للدولة العثمانية في واشنطن عام 1908

أصبح رئيسا لسورية 1932 الى 1936


show_55a2365d-1f76-4d34-b082-9023f77bf15a.jpg

 
بناء الإدارة المركزي العثماني لمدينة دمشق (خلف ساحة المرجة) خلال الحرب العالمية الاولى 1914-1918

show_photo120418144906.jpg


حول هذا البناء بعد سقوط الامبراطورية العثمانية الى دار الحكومة وسمي بالسراي الكبير خلال فترة الانتداب الفرنسي (1920-1946). بقي مقراً للحكومة السورية الى أن حولته الى مقر وزارة الداخلية في السبعينيات.
 
عودة
أعلى