24 ديسمبر 1568 .. اندلاع ثورة الموريسكيين في احواز غرناطة و ألميريـة و جبال البوشارات .. تحت قيادة المدعو محمد بن امية أو فيرناندو دي فالور باسمه الاسباني حيث بويع باعتباره سليلا و وريثا شرعيا للحكم الاموي في الاندلس و اغتيل بعدها بعام ليخلفه محمد بن عبو (دييغو لوبيث) .. دامت الثورة الى غاية 1571 حيث تم اخمادها بالكامل و جرى خلال هذه الفترة العديد من المعارك و الانتفاضات في كل ارجاء غرناطة و الميرية و اتسمت ردة الفعل الاسبانية بالوحشية حيث قتل عشرات الالاف من الموريسكيين و تم ابعاد اكثر من 80 الفا ..
في لقاء أجراه الصحفي اللبناني عادل مالك مع الملك فيصل بن عبد العزيز سآله عن شتم الاعلام المصري له مع العلم انه سيزور مصر بعد ايام لحضور القمة فأجاب الملك:
خليفة المسلمين السلطان سليم القاطع مُحدثا طومان باي أخر سلاطين المماليك
أنا ما جئت عليكم إلا بفتوى علماء الأعصار والأمصار ، وأنا كنت متوجهاً الى جهاد الرافضة ( الصفويين ) والفٌجار ( البرتغاليين وفرسان القديس يوحنا) فلما بغى أميركم الغورى وجاء بالعساكر الى حلب و اتفق مع الرافضة و أختار ان يمشى إلى مملكتى و موروث اّبائى و اجدادى
"لما وصل العثمانيون إلى شرق أوربا، وكلها سجون أبدية يتوالد فيها الفلاحون للعبودية، فكسروا أغلال السجون، وأقاموا مكانها صرح الحرية الفردية، فهم قضوا على نظام الإقطاع والأرستقراطية؛ ليحلَّ محله نظام المواطن الحرِّ، والرعاية المتساوية الحقوق، فوصل في دولتهم الرقيقُ الشركسي والصقلي وغيره إلى أكبر مقامٍ في الدولة، كما وصَل النابِه مِن عامَّة الناس حتى المجهول الأصل إلى مقام الصدارة العُظمى والقيادة العليا، وتعلَّمت أوربا الشرقية على يد محرِّريها سيادةَ القانون على الأحساب والأنساب، والطرائق والمِلَل والنِّحَل"