- إنضم
- 17 أكتوبر 2016
- المشاركات
- 594
- التفاعل
مقال يرجع لسنة 2011 وقت توقيع الصفقة بين فرنسا و روسيا و حديث وزير الدفاع مجددا عن الميسترال و إعادتها لروسيا.
---------------------------------------------
في 17 يونيو، تم التأكيد على أن روسيا وفرنسا قد وقعو على عقد شراء لتسليم ما يصل إلى أربعة سفن فئة ميسترال للكرملين.
هذا الاتفاق بين فرنسا و روسيا تم منذ وقت طويل . و الاقتراح تمت اثارته قبل أربع سنوات تقريبا، ومتحدثين من كلا الجانبين قد أكدو ذلك مرارا وتكرارا لكن توقفت المفاوضات منذ ذلك الحين!!!
حيث تضمنت النقاط العالقة للحصول على العقد النهائي على ما يبدو علي كل شيء من السعر لكل سفينة- لنقل التكنولوجيا، ومواقع التصنيع ، واستغرق الأمر في النهاية لقاء شخصي بين نيكولا ساركوزي والروسي ديمتري ميدفيديف من أجل ابرام و عقد اتفاق.
حتى الآن، على الرغم من أنه تم التوقيع علي العقد، هناك الكثير من علامات الاستفهام حول هذا العقد بشأن الحصول علي الميسترال.
البداية بالسعر:
الأعلام لم يعلن بشكل مفصل عن المبلغ النهائي للصفقة.حدثت محاولات لمعرفة سعر الصفقة و تم التوصل الي أن سعرهم هيوصل ل 1.1 مليار يورو. ومع ذلك ، هذا الرقم قابل للتغير دائما حيث سيعتمد علي مكان بناء الميسترال. في محاولة لدعم التصنيع المحلي من قبل موسكو، عروض سابقة تم اقتراحها حيث تم اقتراح بناء اثنين في STX في سان نازير، فرنسا، والاثنين الباقيين في أحواض بناء سفن سان بطرسبرج.
ومع ذلك فقد أكد مراسل وكالة فرانس برس أنه لا توجد معلومات كثيرة عن الميسترال الأخرتان , أو أين سيتم بنائهم ......... من المحتمل أن ذلك الجزء من الصفقة تم تأخيره أو تجميده حتي يتم أيجاد حل للمشاكل الواقعة بينهم بخصوص تلك الصفقة.
بغض النظر، فإن القيمة النهائية للصفقة بين كل من باريس وموسكو لا تزال لغز.
2-نأتي لمسألة نقل التكنولوجيا , حيث أعلنت فرنسا بوضوح أنه لن يتم تسليم روسيا معدات متقدمة او حساسة - حيث كان هذا كفيل للأشارة أنه سيتم أنتاج ال ميسترال الخاص بروسيا مجرد من أدوات متقدمة أو حساسة .
ومع ذلك ، فقد بات من المؤكد أن نظام التشغيل البحري SENIT - 9 هيتم توفيره مع الميسترال الروسية التي سيتم انتاجها.
يمكن أن نشير أيضا إلى أن موسكو حصلت على نسبة أكبر من التدريب لموظفيها في بناء السفن (ميسترال) نسبة لبعض التقارير. ومع ذلك ، لم تقدم أية أرقام لتغطية تكاليف تراخيص بعض اجزاء التكنولوجيا للسفن؛ احنا محتاجين لمزيد من التفاصيل من أجل تأكيد أو دحض هذه النظريات.
3-استراتجية روسيا في استخدامها للميسترال:
السؤال الأستراتيجي الأوسع نطاقا بخصوص صفقة الميسترال هو ,,, أين ستنشر روسيا تلك الحاملات؟!!!
لازم نشير أن الميسترال مصممة للظروف الأستوائية أو المعتدلة ...بمعني أن روسيا هتحتاج أو هتطلب من فرنسا اضافة تعديلات علي تلك السفن لو كانت تنوي وضعها في مياه بحر البلطيق في الشمال.
و توجد بعض التكهنات بأنة وضع عليها شعار اسطول المحيط الهاديء , نظرا للأزمات المتكررة بين الصين و جيرانها في الجنوب و ايضا ممكن بسبب النزاع علي السيادة علي جزر الكوريل مع اليابان.
بالنسبة لسياسة روسيا تجاة الغرب , شهدت تركيز كبير علي الغرب خاصة مع اجتياح جورجيا في 2008 حيث لم تؤدي القطع البحرية و الجوية مهامتها بالمستوي المأمول ...و ممكن يكون ده السبب في عقد الصفقة.
4-قلق و خوف حلفاء فرنسا
أخيرا ، هنشوف ازاي فرنسا ستعاني بشدة دبلوماسيا لتوقيع هذا العقد. حلفاء فرنسا المطلين على بحر البلطيق (ليتوانيا واستونيا ولاتفيا) في الناتو احتجو علي بيع معدات عسكرية الى روسيا منذ البداية. هذه الدول الثلاث، بدعم من بولندا ، ذهبو إلى الاتحاد الأوروبي مع اقتراح تشريعي جديد بشأن تقييدات نقل الأسلحة ، في محاولة لعرقلة الصفقة.
تمكنت فرنسا من قبل أن تتجاهل هذه الانتقادات ,لكن تدخلت الولايات المتحدة ممثله في ليانا روس ليتنين رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب و اصدرت بيان (من المقلق أن فرنسا و هي حليف لنا من الناتو قررت تجاهل الخطر الواضح من بيع سفن حربية متقدمة لروسيا حيث اخذت روسيا في انتهاج سياسة عدائية متزايدة تجاه الولايات المتحدة و جيرانها و بل و اوروبا أيضا)
---------------------------------------------
في 17 يونيو، تم التأكيد على أن روسيا وفرنسا قد وقعو على عقد شراء لتسليم ما يصل إلى أربعة سفن فئة ميسترال للكرملين.
هذا الاتفاق بين فرنسا و روسيا تم منذ وقت طويل . و الاقتراح تمت اثارته قبل أربع سنوات تقريبا، ومتحدثين من كلا الجانبين قد أكدو ذلك مرارا وتكرارا لكن توقفت المفاوضات منذ ذلك الحين!!!
حيث تضمنت النقاط العالقة للحصول على العقد النهائي على ما يبدو علي كل شيء من السعر لكل سفينة- لنقل التكنولوجيا، ومواقع التصنيع ، واستغرق الأمر في النهاية لقاء شخصي بين نيكولا ساركوزي والروسي ديمتري ميدفيديف من أجل ابرام و عقد اتفاق.
حتى الآن، على الرغم من أنه تم التوقيع علي العقد، هناك الكثير من علامات الاستفهام حول هذا العقد بشأن الحصول علي الميسترال.
البداية بالسعر:
الأعلام لم يعلن بشكل مفصل عن المبلغ النهائي للصفقة.حدثت محاولات لمعرفة سعر الصفقة و تم التوصل الي أن سعرهم هيوصل ل 1.1 مليار يورو. ومع ذلك ، هذا الرقم قابل للتغير دائما حيث سيعتمد علي مكان بناء الميسترال. في محاولة لدعم التصنيع المحلي من قبل موسكو، عروض سابقة تم اقتراحها حيث تم اقتراح بناء اثنين في STX في سان نازير، فرنسا، والاثنين الباقيين في أحواض بناء سفن سان بطرسبرج.
ومع ذلك فقد أكد مراسل وكالة فرانس برس أنه لا توجد معلومات كثيرة عن الميسترال الأخرتان , أو أين سيتم بنائهم ......... من المحتمل أن ذلك الجزء من الصفقة تم تأخيره أو تجميده حتي يتم أيجاد حل للمشاكل الواقعة بينهم بخصوص تلك الصفقة.
بغض النظر، فإن القيمة النهائية للصفقة بين كل من باريس وموسكو لا تزال لغز.
2-نأتي لمسألة نقل التكنولوجيا , حيث أعلنت فرنسا بوضوح أنه لن يتم تسليم روسيا معدات متقدمة او حساسة - حيث كان هذا كفيل للأشارة أنه سيتم أنتاج ال ميسترال الخاص بروسيا مجرد من أدوات متقدمة أو حساسة .
ومع ذلك ، فقد بات من المؤكد أن نظام التشغيل البحري SENIT - 9 هيتم توفيره مع الميسترال الروسية التي سيتم انتاجها.
يمكن أن نشير أيضا إلى أن موسكو حصلت على نسبة أكبر من التدريب لموظفيها في بناء السفن (ميسترال) نسبة لبعض التقارير. ومع ذلك ، لم تقدم أية أرقام لتغطية تكاليف تراخيص بعض اجزاء التكنولوجيا للسفن؛ احنا محتاجين لمزيد من التفاصيل من أجل تأكيد أو دحض هذه النظريات.
3-استراتجية روسيا في استخدامها للميسترال:
السؤال الأستراتيجي الأوسع نطاقا بخصوص صفقة الميسترال هو ,,, أين ستنشر روسيا تلك الحاملات؟!!!
لازم نشير أن الميسترال مصممة للظروف الأستوائية أو المعتدلة ...بمعني أن روسيا هتحتاج أو هتطلب من فرنسا اضافة تعديلات علي تلك السفن لو كانت تنوي وضعها في مياه بحر البلطيق في الشمال.
و توجد بعض التكهنات بأنة وضع عليها شعار اسطول المحيط الهاديء , نظرا للأزمات المتكررة بين الصين و جيرانها في الجنوب و ايضا ممكن بسبب النزاع علي السيادة علي جزر الكوريل مع اليابان.
بالنسبة لسياسة روسيا تجاة الغرب , شهدت تركيز كبير علي الغرب خاصة مع اجتياح جورجيا في 2008 حيث لم تؤدي القطع البحرية و الجوية مهامتها بالمستوي المأمول ...و ممكن يكون ده السبب في عقد الصفقة.
4-قلق و خوف حلفاء فرنسا
أخيرا ، هنشوف ازاي فرنسا ستعاني بشدة دبلوماسيا لتوقيع هذا العقد. حلفاء فرنسا المطلين على بحر البلطيق (ليتوانيا واستونيا ولاتفيا) في الناتو احتجو علي بيع معدات عسكرية الى روسيا منذ البداية. هذه الدول الثلاث، بدعم من بولندا ، ذهبو إلى الاتحاد الأوروبي مع اقتراح تشريعي جديد بشأن تقييدات نقل الأسلحة ، في محاولة لعرقلة الصفقة.
تمكنت فرنسا من قبل أن تتجاهل هذه الانتقادات ,لكن تدخلت الولايات المتحدة ممثله في ليانا روس ليتنين رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب و اصدرت بيان (من المقلق أن فرنسا و هي حليف لنا من الناتو قررت تجاهل الخطر الواضح من بيع سفن حربية متقدمة لروسيا حيث اخذت روسيا في انتهاج سياسة عدائية متزايدة تجاه الولايات المتحدة و جيرانها و بل و اوروبا أيضا)
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
