حمد آل خليفة يتفقد القوات الشرطية الإمارتية المشاركة في التمرين
2 نوفمبر, 2016
تفقد العميد الشيخ الركن حمد بن محمد آل خليفة مساعد رئيس الأمن العام للعمليات والتدريب في مملكة البحرين الشقيقة، رئيس لجنة الأعداد والتخطيط في تمرين “أمن الخليج العربي 1 ” جاهزية واستعدادات القوات الإماراتية المشاركة في التمرين.
وكان آل خليفة قام بزيارة للقوات الإماراتية اليوم ( الاربعاء) في موقع التمرين للاطمئنان على الوفد الإماراتي، حيث التقى بعناصر قوة الفرق الخاصة الشرطية بوازرة الداخلية الاماراتية في مقر اقامتهم في موقع التمرين بحضور العميد الدكتور عبدالله أحمد جمعة قائد فريق الاسناد الاداري الإماراتي، والعقيد الركن سهيل أحمد الراشدي قائد الفرق الخاصة الميدانية الإماراتية، والعقيد صلاح احمد مريش قائد فريق الاتصال الإماراتي والمقدم دكتور سالم الحبسي ،والمقدم سليمان رشود أعضاء اللجنة العليا للتمرين وعدد من قادة اللجان.
وتم خلال اللقاء الوقوف على اخر مستجدات التمرين ومناقشة ما تم تنفيذه، وأطلع آل خليفة على غرفة العمليات المتقدمة لقوة الفرق الخاصة بوزارة الداخلية الإماراتية في تمرين “أمن الخليج العربي 1 ” والتي ترتبط بوحدة السيطرة المركزية للتمرين وبتواصل مباشر مع غرفة العمليات المركزية لوزارة الداخلية في الإمارات، وتعمل على ضبط وتنسيق عمل الوحدات المشاركة وتقديم الدعم لها، مع قيامها بدورها الأساسي في فعاليات التمرين المشترك.
وأستمع المسؤول البحريني من الضباط والأفراد الميدانيين من القوات الشرطية الإماراتية لشرح حول عدد من خطط الطوارئ الخاصة بإجراءات السلامة والوقاية المتبعة في المواقع الشرطية والمطبقة وفق أفضل المستويات الشرطية العالمية بالتعاون مع القوة البحرينية الأمنية، وتبادل الأحاديث مع عناصر القوة الإماراتية وقادتها في التمرين حول مجرياته، ومناقشة عدد السيناريوهات والفرضيات المتعلقة به.
وتستمر فعاليات تمرين “أمن الخليج العربي 1 ” بمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة بقوات ميدانية متخصصه في مواجهة الاحداث الطارئة من وزارة الداخلية وذلك في مملكة البحرين الشقيقة لتعزيز إجراءات العمل الشرطي والأمني المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي، ورفع جاهزية القوات الأمنية، والارتقاء بالتنسيق الميداني لأعلى الدرجات والوقوف على فاعلية التواصل بين دول الأعضاء وتسهيل تبادل المعلومات، والتدريب على تدابير أمنية لعدد من السيناريوهات المحتملة، وتبادل الخبرات في مجال إدارة مسارح العمليات في مواجهة اية مخاطر متوقعة.
وتواصل القوات الشرطية والأمنية من دول المجلس اجراء فعاليات التمرين وفق الخطة المتوافق عليها، بمشاركة الإمارات، ويتم تطبيق عملي وميداني لعدد من التدريبات في مجالات مختلفة من العمل الشرطي، تركز على التنسيق الفعال بين القوات، والاتصال من قبل غرف عمليات مشتركة، وسبل تقديم الدعم والاسناد بمشاركة من قوات وتشكيلات شرطية متنوعة.
وأبرزت التمارين حالة الاستعداد المميزة التي شهدها التدريب، كتأهيل وتعزيز إجراءات العمل الأمني المشترك، ورفع جاهزية القوات الأمنية، والارتقاء بالتنسيق الميداني لأعلى الدرجات وتوحيد المصطلحات والمفاهيم الأمنية، والوقوف على فاعلية إجراءات القيادة والسيطرة والاتصال بين مراكز العمليات الأمنية في تبادل المعلومات.
وذكر العقيد ركن سهيل الراشدي قائد الفرق الخاصة الميدانية لوفد وزارة الداخلية الإماراتية، أن فعاليات التمرين تجري وفق النسق الذي اعد له، وتشارك قواتنا مع الاشقاء في دول مجلس التعاون جنباً إلى جنب وعن قرب في تبادل الخبرات الميدانية، بهدف التدريب على التخطيط، وتنفيذ إدارة العمليات الميدانية، وتفعيل الإجراءات الموحدة في التخطيط لتنفيذها.
وأضاف أن الفعاليات التي يتم تنفيذها، يجرى تقييمها وقراءة معطياتها بشكل دقيق ليتم الاستفادة من فرص التحسين والعمل على تطوير وتحسين الأداء، مؤكداً أهمية مثل هذه التمارين للوقوف بشكل واقعي على استعدادات الفرق الشرطية المشاركة ومشيراً إلى حرص وزارة الداخلية الإماراتية على الاستفادة والإفادة القصوى من التمرين.
وقال إن مراحل الإعداد تتضمن رفع معدلات الكفاءة القتالية والمساندة الفنية المتخصصة للعناصر المشاركة، والإعداد الجيد للتمارين والمشروعات التدريبية المطلوب تنفيذها، لصقل مهارات القوات المشاركة، والتدريب على تخطيط وتنفيذ وإدارة العمليات المشتركة، وأعمال تأمين ونجدة الأهداف الحيوية، وأعمال القتال في المناطق المبنية مع التدرج في تنفيذ الأنشطة التدريبية المتنوعة، بما يساهم في تحقيق أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي لتحقيق الغاية النهائية وهي الأمن.
يذكر ان هذا التمرين الامني الاول من نوعه على مستوى الأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يقام في مملكة البحرين الشقيقة وتستمر فعاليات تمرين “أمن الخليج العربي 1 ” بمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة بقوات من وزارة الداخلية وذلك لتعزيز إجراءات العمل الشرطي والأمني المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي، ورفع جاهزية القوات الأمنية، والارتقاء بالتنسيق الميداني لأعلى الدرجات والوقوف على فاعلية التواصل بين دول الأعضاء وتسهيل تبادل المعلومات، والتدريب على تدابير أمنية لعدد من السيناريوهات المحتملة، وتبادل الخبرات في مجال إدارة مسارح العمليات في مواجهة اية تحديات متوقعة والتدريب على مراكز القيادة والسيطرة .
وتواصل القوات الشرطية والأمنية من دول المجلس اجراء فعاليات التمرين وفق الخطة المتوافق عليها، بمشاركة الإمارات، ويتم تطبيق عملي وميداني لعدد من التدريبات في مجالات مختلفة من العمل الشرطي، تركز على التنسيق الفعال بين القوات، والاتصال من قبل غرف عمليات مشتركة، وسبل تقديم الدعم والاسناد بمشاركة من قوات وتشكيلات شرطية متنوعة.
وأبرزت التمارين حالة الاستعداد المميزة التي شهدها التدريب، كتأهيل تعزيز إجراءات العمل الأمني المشترك، ورفع جاهزية القوات الأمنية، والارتقاء بالتنسيق الميداني لأعلى الدرجات وتوحيد المصطلحات والمفاهيم الأمنية، والوقوف على فاعلية إجراءات القيادة والاتصال بين مراكز العمليات الأمنية في تبادل المعلومات.