البشير يمدد فترة وقف اطلاق النار حتى نهاية العام الحالي

Sudan_Kush

عضو
إنضم
20 ديسمبر 2015
المشاركات
1,300
التفاعل
5,091 0 0
IMG_٢٠١٦١٠١٠_١٧٥٩٥٨.jpg
IMG_٢٠١٦١٠١٠_١٧٥٩٣٦.jpg


الخرطوم - عبد العزيز ابراهيم
أعلن الرئيس السوداني، عمر البشير، في ختام جلسات مؤتمر الحوار الوطني بالخرطوم، تمديد وقف إطلاق النار إلى نهاية العام الحالي، كما جدد دعوته لقوى نداء السودان المعارضة بشقيها المسلح والمدني بالالتحاق بمشروع الحوار الوطني.

وجاء لإعلان البشير عقب تسلمه وثيقة الحوار الوطني بحضور كل من الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، واليوغندي، يوري موسيفيني، والموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، والتشادي، إدريس ديبي، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط.

وتحتوي وثيقة الحوار الوطني على بنود تقر التعددية السياسية واعتماد الديمقراطية وكفالة حرية التعبير ونبذ العنف والاعتراف بالتنوع الثقافي والاجتماعي وإقرار دستور دائم للبلاد.

وكان الرئيس السوداني قد دعا قبل عامين القوى السياسة المعارضة لحوار سياسي من أجل الوفاق الوطني ووقف الحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل والأزرق، لكن قوى سياسية وحركات مسلحة رفضت الانضمام إلى الحوار بالشروط التي وضعتها الحكومة.

وكان البشير قد أعلن وقفاً لإطلاق النار في منتصف حزيران/يونيو الماضي في منطقة النزاعات لمدة أربعة أشهر، حيث تقاتل الحكومة متمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال منذ عام 2011.

كذلك أكد التزامه بالوثيقة الوطنية، مشيراً إلى أن الوثيقة سوف تكون متاحة لالتحاق القوى المعارضة والحركات المسلحة التي لم توقع عليها بعد.

من جانبه، اعتبر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الحوار محطة هامة في تاريخ السودان، مشيداً بشجاعة البشير في اتخاذ قرارات مصيرية تحافظ على مصالح البلاد العليا.

بدوره، قال الرئيس اليوغندي، يوري موسيفني، إن التوافق الذي نتج عن الحوار يعد إنجازاً عظيماً للطبقة السياسية في البلاد.
 
و الله المشير عمل الي عليه و زياده أعطي الخوارجًمهله اخري للحوار و المشاركة في كتابا دستور السودان ووثيقة السودان الله يهديهم و يرجعو لي وعيهم
 
و الله المشير عمل الي عليه و زياده أعطي الخوارجًمهله اخري للحوار و المشاركة في كتابا دستور السودان ووثيقة السودان الله يهديهم و يرجعو لي وعيهم

الله يسهل الامور .. اعتقد الوثيقة كافية لحل معظم المشاكل
 
البشير رجل حرب وذكي عرف يحافظ على دولة السودان وتحدى العالم كله وكون تحالفات قوية شي جميل جدا اتمنى للسودان كل التوفيق والخير
 
الاخوان السودانيين يعلم الله ان لكم معززه في قلوبنا ليست مجامله ولكن معدن الرجال معروف

اشرحو لنا الوضع فالسودان فتعرفون ليس هناك اعلام يوضح لنا مثل النا

يقول المثل اهل مكه ادرى بشعابها
 
الاخوان السودانيين يعلم الله ان لكم معززه في قلوبنا ليست مجامله ولكن معدن الرجال معروف

اشرحو لنا الوضع فالسودان فتعرفون ليس هناك اعلام يوضح لنا مثل النا

يقول المثل اهل مكه ادرى بشعابها

بارك الله فيك ومعزتكم في القلب
ما يحدث الان في السودان وجود مسارين للحوار الاول في الداخل وما نتج عنه وثيقة الحوار الوطني

والثاني في اثيوبيا مع بعض الحركات والاحزاب الرافضة للحوار الوطني الداخلي وقع معهم خارطة طريق افريقية لينضموا للحوار الوطني ولكنهم لم ينضموا اليه

الحوار الوطني هو وثيقة شاملة نوقشت على مدار عامين كاملين نوقشت فيها جميع قضايا السودان

طرحت كل الحلول المطلوبة وسينتج عنها حكومة وفاق وطني تحكم لمدة ٤ سنوات

وحددت شكل الحكم والتنمية وتوزيع الموارد والتنمية الخاصة للولايات التي تأثرت بالحرب

حددت شكل العلاقات الخارجية والاولوية في العلاقات الخارجية وما الى ذلك

نتمنى ان تكوم سببا في ايقاف جميع التوترات في الدولة
 
السودان مقبل على تطور اقتصادي كبير جدا

دول الخليج الان اتضحت لديها الصوره اكثر في اهميه السودان الاستراتيجيه

هذا بخلاف ان السودان يحتوي على ثروات لم تستغل وخاصه الثروه المعدنيه

وايضا السودان سوف يصبح سلة غذاء الخليج بدل ان نستورد من الشرق او الغرب

الله يوفق السودان
 
السودان فرضت عليه أمور أكبر من إستطاعته.



هل هذه الحركات مسلحة؟
 
السودان مقبل على تطور اقتصادي كبير جدا

دول الخليج الان اتضحت لديها الصوره اكثر في اهميه السودان الاستراتيجيه

هذا بخلاف ان السودان يحتوي على ثروات لم تستغل وخاصه الثروه المعدنيه

وايضا السودان سوف يصبح سلة غذاء الخليج بدل ان نستورد من الشرق او الغرب

الله يوفق السودان

معلومه مهمه ايضا بخصوص الاستثمار في السودان

لايوجد فساد اطلاقا هناك

لم يسبق ان اشتكت شركه سعوديه او رجل اعمال سعودي هناك ابدا

الاستثمار امن هناك
 
السودان فرضت عليه أمور أكبر من إستطاعته.



هل هذه الحركات مسلحة؟

كل ما يطلق عليه اسم حركة في السودان فهي مسلحة .. الاحزاب تمارس المعارضة المدنية او السلمية .. الحركات تمارس المعارضة المسلحة

معلومه مهمه ايضا بخصوص الاستثمار في السودان

لايوجد فساد اطلاقا هناك

لم يسبق ان اشتكت شركه سعوديه او رجل اعمال سعودي هناك ابدا

الاستثمار امن هناك

لنكن صريحين يوجد فساد في بعض القطاعات ولكن الاستثمارات السعودية والصينية محمية من رئاسة الجمهورية لانها ركيزة اساسية للسودان

كما ان مخرجات الحوار حددت السعودية ودول الخليج والصين من اهم الدول للسودان ويجب تنمية العلاقات معها .. كما ميز جنوب السودان بتعامل خاص .. باذن الله سأرفق بعض من مخرجات الحوار
 
كل ما يطلق عليه اسم حركة في السودان فهي مسلحة .. الاحزاب تمارس المعارضة المدنية او السلمية .. الحركات تمارس المعارضة المسلحة



لنكن صريحين يوجد فساد في بعض القطاعات ولكن الاستثمارات السعودية والصينية محمية من رئاسة الجمهورية لانها ركيزة اساسية للسودان

كما ان مخرجات الحوار حددت السعودية ودول الخليج والصين من اهم الدول للسودان ويجب تنمية العلاقات معها .. كما ميز جنوب السودان بتعامل خاص .. باذن الله سأرفق بعض من مخرجات الحوار
لماذا جنوب السودان تعامل خاص؟
 
لماذا جنوب السودان تعامل خاص؟
كانت جزء من الدولة ويوجد تاريخ مشترك
امن قومي
بعض من حصة المياه من هناك
بيئة حاضنة للحركات المسلحة
عدم استقرار داخلي بها يؤثر مباشرة على السودان
الشراكة الاقتصادية معهم في مسألة النفط عبر النقل والتكرير في الاراضي السودانية
والكثير من الملفات التي لا يمكن حصرها
 
معلومه مهمه ايضا بخصوص الاستثمار في السودان

لايوجد فساد اطلاقا هناك

لم يسبق ان اشتكت شركه سعوديه او رجل اعمال سعودي هناك ابدا

الاستثمار امن هناك

توصيات مؤتمر الحوار الوطني
لجنة السلام والوحدة ولجنة الاقتصاد

بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
الحمد لله رب العالمين والإفضال على أمتنا، والصلاة والسلام على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
بتاريخ الاثنين 27 يناير 2014م ، دعا السيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير القوى السياسية في السودان إلى ما عرف بخطاب الوثبة للتوافق على إصلاح شامل بإجراء حوار وطني يشارك فيه الجميع لمعالجة القضايا الجوهرية كخيار للانطلاقة والنهوض من أغلال الأزمات التي أقعدتنا منذ الاستقلال .
استجاب للدعوة أربعة وسبعون حزباً وأربع وثلاثون حركة مسلحة وعدد من الشخصيات القومية، ووضع تصور عملي لإدارة الحوار الوطني ولتوثيقه كأهم وأكبر حدث سياسي وتاريخي بعد الاستقلال تحت شعار السودان وطن يسع الجميع.
تحددت غايات وأهداف الحوار الوطني من خلال خارطة طريق، نظمت الحوار على:
1. التأسيس الدستوري والسياسي والمجتمعي في إطار توافقي بين السودانيين ينشئ دولة عادلة وراشدة ونظاماً سياسياً فاعلاً .
2. التعاون والتناصر بين جميــع السودانيين لتجاوز أزمات السودان كافة.
3. التوافق على دستور وتشريعات قانونية تكفل الحرية والحقوق والعدالة الاجتماعية والاتفاق على نظم مستقلة لحماية تلك الحقوق.
4. التوافق على التشريعات والإجراءات الضرورية لقيام انتخابات عادلة ونزيهة تحت إشراف مفوضية مستقلة سياسياً ومالياً وإدارياً.
ثم حددت جملة من مطلوبات تهيئة مناخ الحوار الوطني جملة من إجراءات لبناء الثقة:
1. إطلاق سراح المعتقلين السياسيين كافة .
2. كفالة الحريات السياسية والتأمــين الكامــل على حرية التعبير والنشر .
3. تجنب خطاب الكراهية والتراشق الإعلامي بين أطراف الحوار .
4. وضع الضمانات اللازمة للسلامة الشخصية لحاملي السلاح للانخراط في الحوار مع وقف شامل لإطلاق النار بترتيبات أمنية كاملة .
5. القضاء هو الجهة المعنية بقضايا النشر والتعبير مع عدم اللجوء للإجراءات الاستثنائية خاصة أثناء الحوار .
6. ووضعت مبادئ أساسية للحوار الوطني من أهمها الشمولية في المشاركة والموضوعات، والشفافية، والالتزام بالمخرجات وتنفيذها.
وتحددت ست محاور أساسية لمناقشة قضايا الوطن الملحة وهي :
1. محور السلام والوحدة .
2. محور الاقتصاد .
3. محور الحريات والحقوق الأساسية .
4. محور الهوية .
5. محور العلاقات الخارجية .
6. محور قضايا الحكم وتنفيذ مخرجات الحوار .
في العاشر من أكتوبر 2015م انعقدت الجمعية العمومية للحوار الوطني وفي اليوم التالي الحادي عشر من أكتوبر 2015م باشرت اللجان الست أعمالها فأقرت منهج العمل داخل اللجان وتكفلت الأمانة العامة للحوار الوطني التي تكونت بتاريخ 8/20 /2015م بتوافق للجنة التنسيقية العليا ومن شخصيات قومية من ذوي الخبرة والاختصاص لأداء المهام: متابعة جلسات اللجان والمؤتمر وكتابة محاضر التداول وتحرير نقاط التوافق والاختلاف ورفعها للجنة التنسيقية العليا، وتوفير الدراسات والبحوث والأوراق، وتوثيق أعمال المؤتمر، وأي مهام أخرى تكلفها بها اللجنة التنسيقية العليا، واختير البروفيسور هاشم علي سالم أميناً عاماً للحوار الوطني .
تحدد منهج لإدارة الحوار الوطني داخل اللجان قائماً على أسلوب اللجان ذات الموضوعات المتخصصة، ويبدأ النقاش العام داخل اللجنة المعنية، ثم تعرض الأحزاب والحركات والشخصيات القومية رؤاها، ويتم تلخيص الموضوعات المتفق عليها وتلك التي تحتاج لمزيد من التداول، فإذا استمر التباين في الرأي يجوز لرئيس اللجنة إحالة ما لم يتم الاتفاق عليه للأمانة العامة لطلب الموفقين، كما يجوز للرئيس وبموافقة لجنة عقد جلسات استماع من الخبراء وذوي الاهتمام والاختصاص لتقريب وجهات النظر بين مواقف أعضاء اللجنــــة . واحتفظت اللجان بتوثيق شامل للجلسات بالصورة والصوت والتدوين الكتابي.
بلغت جملة اجتماعات اللجان طوال فترة الحوار (312) اجتماعاً ناقشت اللجان (523) ورقة عمل ، بلغت عضوية اللجان (648) عضواً وكانت المشاركة التراكمية (8877) عضواً أمضوا ما جملته (1154) ساعة في الحوار الذي جرى داخل القاعات بسقوف مفتوحة وحرية كاملة وتشخيص دقيق للأزمة كما سافرت اللجان إلى خارج العاصمة للوقوف الميداني .
وظلت اللجنة التنسيقية تبذل الجهود لتحقيق شمولية التمثيل في الحوار بدعوة الأحزاب الداخلية الممتنعة أو المعلقة للحوار وكذلك دعوة الحركات التي تحمل السلام وتستعين على إقناعهم ببذل الجهود الخارجية. في الرابع من سبتمبر 2014م ، التقت المعارضة المسلحة بوفدٍ من اللجنة التنسيقية للحوارفي العاصمة الإثيوبية أديس أبابا تحت رعاية الآلية الأفريقية رفيعة المستوى لإقناعهم بالحل السياسي لحل مشاكل الوطن وبضرورة معالجة الأوضاع الإنسانية كأولوية قصوى في عمليات إعادة بناء الثقة، وعلى ضمان الحريات الأساسية وحقوق الإنسان وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وعلى البدء في الحوار بكفالة حرية التعبير لكل المشــــاركين فيه وصولاً للتوافق الوطني.
(أ)
لجنة السلام والوحدة

مدخل
تميز السودان بتاريخ وحضارة عريقة ، وتنوعاً إثنياً ودينياً فريداً ، ومساحةً وموقعاً استراتيجياً مهماً ، وبثروات بشرية وطبيعية متعددة ، وشهد حروباً ونزاعات مسلحة وأعمال عنف متعددة بدأت قبل الاستقلال في العام 1956م .
ولم تجد منهجاً واضحاً متوافقاً عليه لمعالجة جذور الأزمة وتداعياتها رغم الجهود التي بذلت لتحقيق السلام والحفاظ على وحدة السودان واستقراره .
وفي إطار البحث عن الحلول الناجعة والمتكاملة لمعالجة قضايا الحروب والنزاعات المسلحة وكافة مهددات الأمن ، تعزيزاً للوحدة الوطنية وبناء دولة السودان ، لذا جاء محور السلام والوحدة في مؤتمر الحوار الوطني ليعالج تلك الأزمات .
التوصيات
محور الدستور :
1. تضمـــــن مبادىء الهوية الســـــودانية فى الدستور كعقد إجتماعى الذي يشــــارك فى وضعه والتوافـــــق عليه كل مكونات الشعب السودانى.
2. إنشاء دولة المؤسسات وسيادة حكم القانون .
3. اللغة العربية هى اللغة الرسمية فى جمهورية السودان, وتسمح الدولة بتطوير اللغات المحلية والعالمية الأخرى .
محور القوانين :
1. تقنين حمل السلاح الشخصى وتسريح المليشيات القبلية وغيرها.
2. يتولى القضاء الوطني المستقل قضايا الجرائم المعرفة دوليا, وتقضى فيما يمكن التراضى عليه بالتسوية وجبر الضرر والتسامح سدا للتدخلات الأجنبية التى تنتقص من سيادة الدولة ,
3. إنشاء مجلس للسلام يتبع لرئاسة الجمهورية يضطلع بدوره في تحقيق السلام فى كل أنحاء السودان .
4. إنشاء مفوضية للأراضى تختص بالتحكيم والفصل والتسويه فى نزاعات الأراضى ويفصل القانون مهامها .
محور السياسات :
1. إستتباب الأمن وبسط هيبة الدولة بحيث لا تنتهك حقوق الإنسان .
2. وضع الترتيبات ليكون السلاح حصراً للقوات النظامية وفق المهام التي يحددها الدستور .
3. ترفض لجنة السلام والوحدة ملاحقة السيد/رئيس الجمهورية حتى لا تعيق دوره الكامل في تحقيق السلام، وكذلك عدم توقيف أى سوداني ومحاكمته خارج السودان .
4. إجراء تصالحات بين القبائل والمتخاصمين ,تقوم على مبادىء الدين الحنيف والقيم السمحاء وحفظ الحقوق .
5. إعتماد آليات مجتمعية دائمة لتحقيق السلام.
6. يجب عدم تسييس الإدارة الأهلية.
7. تقنين وتأهيل الإدارة الأهلية لتمكينها من أن تلعب دورها الإجتماعى ولا تتقاطع سلطاتها وصلاحياتها مع السلطات ذات الصلة وعدم تسييسها.
8. تحقيقاً لممسكات السلام والوحدة إجراء حوارات تشترك فيها الأحزاب والحركات ومنظمات المجتمع المدنى والدعاة والقيادات الأهلية والخبراء .
9. نبذ الإنحياز الجهوى والتعصب القبلى وإعلاء مصلحة الوطن على ما سواها.
10. إنزال الحوار الوطنى على مستوى القطر وإطلاق حملات تنويرية وتبشيرية وتوعية شاملة بمخرجاته.
11. تطوير المناهج التربوية والتعليمية وتضمينها لمادة التربية الوطنية ونشر ثقافة السلام فى كل المراحل الدراسية تعزيزاً للروح الوطنية.
12. تقوية دور منظمات المجتمع المدنى الوطنية ودعم مناشطها .
13. إجراء إحصاء سكانى ومسوحات للموارد يتم على أساسها توزيع مشاريع التنمية والخدمات بناءا على الكثافة السكانية مع التمييز الإيجابى للمناطق الأقل نموا والمـتأثرة بالحرب .
14. إعادة بناء المشاريع التى إنهارت والتى دمرتها الحرب .
15. التركيز على مشاريع وسائل الإنتقال التى تربط كل أنحاء البلاد .
16. إقامة مشروعات التنمية بعدالة لضمان إنعاش الإقتصاد السودانى وزيادة الإنتاج والإنتاجية.وتنوعها .
17. إتاحة الفرص لكل الأطراف فى الخدمة المدنية والعسكرية .
18. إعادة ألأراضى التى أستولى عليها غاصبون بغير وجه حق أثناء الإضطراب الأمنى إلى أصحابها.
19. البدء فورا بكل الطرق المشروعة ديبلوماسيا وقانونيا لإستعادة الأراضى المحتلة لحضن الوطن .
20. الأرض لله والدولة مستخلفة عليها ومسئولة عن إدارتها. إقامة نظام متطور لمسح الأراضى وتخطيطها لأغراض السكن والرعى والزراعة والصناعة والتحجير , يراعى حق الملكية والمنفعة الفردية والجماعية بالتسجيل أوالتخصيص أو الحكر وفقا لقانون تسوية الأراضى والأعراف والموروثات السارية , وينظم التصرف فى الأرض (الحواكير والمسارات) وفق القانون , وإنشاء مفوضية قومية لذلك.
21. رفع قدرات القوات النظامية وضمان مهنيتها وحياديتها.
22. يطور نظام الإداره الأهليه بتوافق السكان ليؤدى دوره فى حفظ الأمن والإستقرار والعداله بعيدا عن التدخلات السياسيه .
23. يكون تملك الأرض وإستغلالها وفقاً للقانون .
24. تعزيز دور القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن، وعدم السماح بقيام أي قوة مسلحة موازية لتلك الأجهزة.
محور الإجراءات
1. العفو العام وإطلاق سراح الأفراد والعسكريين والمدنيين الذين حبسوا أو حوكموا بسبب النزاعات.
2. الوقف الفورى للعدائيات , ووقف دائم لإطلاق النار.
3. تنفيذ إجراءات الترتيبات الأمنية المنصوص عليها فى الإتفاقيات السابقة بالدمج والتسريح.
4. مراجعة تنفيذ كل الإتفاقات وقرارات رئيس الجمهورية لا سيما العودة الطوعية للنازحين واللاجئين بعد تـامين قراهم وتهيئة المناخ الملائم وتقديم المساعدات الإنسانية لهم , وتعويض المتضررين من الحرب.

لجنــــــة الاقتصاد

مدخل :
ستون عاماً مضت من الاستقلال دون أن تتحقق آمال وتطلعات شعبنا في النهوض الاقتصادي والرفاه الاجتماعي ودون أن نلحق بركب الدول المتقدمة ، مثلما فعلت بعض الدول في آسيا وأمريكا اللاتينية ، ورغم إمتلاك السودان لموارد طبيعية هائلة وموارد بشرية تؤهله لتحقيق تلك الآمال والتطلعات . وتعود هذه النتيجة إلى عدة أسباب داخلية وخارجية أهمها على الإطلاق الحرب الأهلية والنزاعات المسلحة وعدم التوافق على دستور دائم لإدارة شئون البلاد .
أتاح الحوار الوطني فرصة تاريخية للقوى السياسية والمجتمعية بالبلاد للتوصل إلى وفاق وطني يفضي إلى إيقاف الحرب وتحقيق السلام والاستقرار السياسي والأمني مما يؤدي إلى تهيئة المناخ الملائم ليقود الاقتصاد السوداني نحو الانطلاق لتحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني ولإحداث النهضة الاقتصادية والاجتماعية الشاملة واللحاق بركب الأمم المتقدمة .

1. مقدمة تشخيص المشكلة الاقتصادية
2. النظام الاقتصادي
3. سياسات الاقتصاد الكلي (وتشمل السياسات المالية والنقدية)
4. القطاع الخارجي (ويشمل التجارية الخارجية /الاستثمار/القروض والمعونات/القروض والمعونات الدولية/ المغتربين ... الخ) .
5. القطاع المصرفي والمالي
6. القطاعات الإنتاجية (وتشمل قطاعات الإنتاج السلعي والخدمي)
7. الإصلاحات المؤسسية
8. التنمية البشرية (تشمل الصحة والتعليم وبناء القدرات والبحث العلمي) .
9. عدالة قسم الموارد والثروة .
شكلت التوصيات الواردة في محوري القطاعات الإنتاجية (الإنتاج السلعي والخدمي) والتنمية البشرية نحو (%70) من جملة التوصيات وهي عموماً تصلح كمرجع عند صياغة السياسات والبرامج والمشروعات القطاعية التفضيلية .
كل هذه التوصيات الوارد ذكرها كانت محل إجماع لجنة الاقتصاد .
على ضوء ما جاء أعلاه ، نقترح أن يتم التركيز على التوصيات الخاصة بالمبادئ العامة والأساسية التي تحكم النظام الاقتصادي وسياسات الاقتصاد الكلي والعلاقات الاقتصادية الخارجية والإصلاحات المؤسسية وعدالة قسمة الموارد والثروة .
تقرأ هذه التوصيات مع التوصيات المتعلقة بموضوعات الشأن الاقتصادي والمجمع عليها في لجان الحوار الوطني الأخرى .
النظام الاقتصادي :
اعتماد نظام اقتصادي مرن يزاوج بين مبادئ الحرية الاقتصادية التي تؤدي إلي مسار النمو الاقتصادي السريع والذي يحقق أكبر قدر من درجات النمو الاقتصادي بأفضل استخدام للموارد المتاحة وفي أسرع وقت ممكن ــ ومبادئ تحقيق العدالة الاجتماعية بين المواطنين وبين الأقاليم وعبر الأجيال .
محور القوانين
1. حرية الكسب المشروع ومنع الاحتكار والربا والاستقلال الاقتصادي . وجميع الثروات الطبيعية في البلاد ظاهراً وباطناً هي ملك عام للدولة . والملكية الخاصة مصانة وحق مكفول لكل مواطن لا تنزع إلا لمنفعة عامة وبموجب قانون وتعويض عادل .
2. العمل العام في الدولة حق وواجب وشرف يقوم على الكفاءة والأمانة ولا يجوز التفرقة في توليه بسبب اللون السياسي أو الجنس أو الإعاقة أو القبيلة أو الجهة أو المعتقد .
3. تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي بالقدر الذي يحقق توزيع الدخل بين المواطنين للحاجات الأساسية للمواطنين ويتدخل في الأنشطة الاقتصادية يعجز القطاع الأهلي والخاص عن القيام بها .
محور السياسات :
4. ضمان حرية النشاط الاقتصادي .
5. اعتماد سياسات اقتصاد السوق لتحقيق أهداف النمو الاقتصادي .
6. تعمل الدولة بوصفها المنظم والمراقب للنشاط الاقتصادي .
7. تأكيد الدور الريادي للقطاع الأهلي لقيادة وتقليص دور الدولة إلا في المجالات التي يعجز القطاع الخاص عن القيام بمطلوبات المجتمع .
8. تهيئة المناخ الملائم لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية .
9. الانفتاح على العالم الخارجي وتصحيح مسار علاقتنا الاقتصادية الخارجية مع جميع دول العالم والمؤسسات الدولية .
10. إصلاح المؤسسات الاقتصادية بالدولة لمحاصرة الفقر والبطالة والتضخم والفساد المالي ووضعه في أدنى مستوى ممكن لتحقيق العدالة والعيش الكريم .
11. اعتماد النظام الاقتصادي المختلط للسودان .
في محور سياسات الاقتصاد الكلي :
سياسات :
1. اتخاذ مسار النمو السريع (Fast Track Growth) عن طريق تحقيق معدل نمو حقيقي في الناتج المحلي الإجمالي لا يقل عن 8% (في المتوسط) سنوياً خلال العقدين القادمين بما يؤدي إلى مضاعفة متوسط دخل الفرد السنوي ورفع مستوى المعيشة إلى مستوى البلدان المتقدمة .
2. يتم تحقيق معدلات النمو المذكورة في ظل الاستقرار الاقتصادي المستدام وذلك عن طريق المحافظة على معدلات تضخم سنوية لا تزيد في المتوسط عن رقم آحادي وسعر صرف للعملة الوطنية مستقر تحدده عوامل العرض والطلب في سوق النقد الأجنبي .
3. اعتماد استراتيجية تنويع مصادر الدخل القومي لضمان استدامة النمو الاقتصادي وتفادي مخاطر الاعتماد على مورد واحد كما حدث في حالة الاعتماد على موارد البترول خلال العقد الماضي على أن تركز هذه الاستراتيجية على الآتي :
‌أ. اعتماد الزراعة والتصنيع الزراعي كمحرك للنمو الاقتصادي .
‌ب. توفير البنيات الأساسية المرتبطة بالتنمية الزراعية والصناعية وأهمها (الطاقة / الكهرباء/ البترول/ الري والسدود/ حصاد المياه والنقل البري والبحري والجوي والنهري) .
‌ج. استغلال ثروات باطن الأرض (البترول / الذهب / المعادن ) .
‌د. تنمية قطاع الخدمات الاقتصادية وعلى وجه الخصوص الاتصالات والخدمات المالية والسياحة الترفيهية والعلاجية والتعليم العالي واستغلال موقع السودان الجغرافي وخاصة ساحل البحر الأحمر ليصبح السودان مركزاً للمناطق والأسواق الحرة وتجارة العبور .
‌ه. اعتماد استراتيجية التركيز على الاستثمارات التي تســـتهدف زيادة حصيلة الصادرات .
‌و. اعتماد استراتيجية التركيز على الاستثمارات التي تستخدم كثافة تشغيل العمالة بغرض زيادة فرص العمل والتشغيل وتخفيض معدلات البطالة إلى المسـتويات المقبولة .
4. مضاعفة الجهد المالي للدولة ليصل إلى أكثر من 25% من الناتج المحلي الإجمالي في السنة (حاليا في حدود 13% ) وذلك عن طريق :
‌أ. تقوية وتحديث إدارتي الضرائب والجمارك وتوسيع المظلة الضريبية لتصل لجميع الممولين المؤهلين لدفع الضرائب المباشرة (ضريبة أرباح الأعمال ، ضرائب الدخل الشخصي) وكذلك الضرائب غير المباشرة وخاصة ضريبة القيمة المضافة ورفع كفاءة التحصيل دون الحاجه إلى رفع نسبة الضرائب .
‌ب. رفع كفاءة تحصيل الرسوم المصلحية بهدف تغطية تكلفة الخدمات التي تقدمها المصالح الحكومية .
‌ج. إجراء إصلاحات مؤسسية شاملة للاستثمارات الحكومية في الشركات والهيئات والمؤسسات والمصارف بما يمكن من مضاعفة الإيرادات المتوقعة من هذه الاستثمارات والمضي قدماً في تنفيذ القانون الصادر في هذا الشأن وذلك لإفساح المجال للقطاع الأهلي والخاص المحلي والأجنبي ليتولى تلك الاستثمارات .
5. ترشيد وتخفيض الصرف الحكومي بغرض توفير الموارد اللازمة لتمويل مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
6. إعادة هيكلة الدعم الحكومي لصالح الإنتاج بدلاً عن الاستهلاك ولصالح الفئات التي تستحقه بدلاً عن النظام الحالي الذي يدعم المقتدرين والأجانب على حساب أصحاب الدخل المحدود والفئات الضعيفة في المجتمع .
7. إن إيقاف الحرب وتحقيق السلام في كافة أرجاء الوطن بالإضافة إلى إجراءات ترشيد وتخفيض الصرف الحكومي سوف يوفر موارد مقدرة للدولة بما يمكن من إعادة وترتيب أولويات الصرف على التنمية والخدمات وتحقيق معدلات النمو الاقتصادي المستهدفة وتحقيق أهداف التنمية المتوازنة والمستدامة والمنحازة لصالح تنفيذ استراتيجية مناهضة الفقر وتنمية المناطق التي تأثرت بالحرب في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وشرق السودان .
8. الإلتزام بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها قمة الأمم المتحدة للفترة 2015/2030م .
9. التأكيد على الإلتزام التام بمبادئ الفدرالية المالية .
10. تحقيق العدالة والشفافية والرشد في استقطاب الموارد وترشيد الصرف حسب الأولويات والإلتزام الكامل بتنفيذ قانون الإجراءات المالية والمحاسبية وقانون المشتريات وقوانين الجمارك والضرائب وكافة القوانين واللوائح المرتبطة بالولاية على المال العام بما يؤدي إلى حماية المال العام ومناهضة الفساد المالي والإداري .
في محور سياسات القطاع الخارجي :
محور القوانين
1. العمل على أن يكون قانون الاستثمار مواكباُ وإزالة جميع التشوهات والمعوقات .
2. تفعيل قانون التحكيم في فض المنازعات ونفاذه بالقدر الذي يطمئن
محور السياسات :
3. دولة جنوب السودان لها خصوصيتها وميزتها مع السودان وبالتالي يجب التعامل معها بتميز .
4. مواصلة جهود الدولة الرامية إلى إحلال الواردات الأساسية .
5. تشجيع دخول المؤسسات الزراعية في شراكات مع القطاع الخاص ودعم المدخلات الزراعية .
6. دعم المدخلات الزراعية .
7. الإصلاح في جانب التعريفة الجمركية بما يضمن إزالة التشوهات ورفع القدرة التنافسية للإنتاج .
8. ربط الاستثمار بالتجارة .
9. العمل على فك الحصار المصرفي على البلاد .
10. للسودان خبرة تفضيلية كموقع جيواستراتيجي فريد في الطريق البحري الهام ولكون السودان يقع في منطقة جغرافية هامة تربط شرق افريقيا بوسطها وغربها وجنوبها وبالتالي يستطيع أن يحقق الربط البري والجوي والبحري بين هذه المناطق إذا توفر الخيال والإرادة والعمل على قدم الجد وساق الاجتهاد وتحسين سياستنا الخارجية مع المجتمع الدولي والإقليمي .
11. التعاون مع السعودية ودول الخليج والصين و الهند وروسيا .
12. تقليل آثارالحصار الاقتصادية ومعالجة الديون الخارجية للبلاد .
13. تقوية العلاقات والتعاون مع مجموعة البركس (BRICS GROPE) البرازيل/ روسيا/ الهند/ الصين/ جنوب إفريقيا .
14. لا بد من إتباع استراتيجية الاندماج التدريجي .
15. تحسين العلاقة مع أمريكا وذلك للاستفادة من قانون فرص النمو لإفريقيا وهو قانون أمريكي يقدم تسهيلات تجارية للدول الافريقية ويعرف بقانون (الأجوا) (AGOA) .
16. تقييم موقف السودان مع الاتفاقيات في إطار الشراكة الاقتصادية مع الدول .
17. الاهتمام بإنسان المعابر والحدود وذلك لتقديم كافة الخدمات من مياه وكهرباء وتعليم وصحة بالإضافة لتهئية بيئة المعبر من مباني وبنية تحتيه .
18. فتح تجارة الحدود بين دول الجوار حتى يتسنى لمواطن هذه المعابر الاستقرار والإنتاج .
19. مراجعة كشف السلع المتفق عليها في التجارة التفضيلية بين السودان ودولة إثيوبيا في التجارة.
20. اتضح أن الميزان التجاري قدر بـ 27 مليون دولار لصالح دولة إثيوبيا و 5 مليون دولار لصالح دولة السودان مما يؤكد عدم التوازن .
21. يجب أن تخطط هذه المعابر بشكل يلائم العمل التجاري وتهيئة بيئة عمل ممتازة .
محور الإجراءات :
1. زيادة حجم الصادرات وذلك بفتح أسواق جديدة .
2. حماية المنتج المحلي .
3. على الدولة الخروج الفوري من المسألة التجارية .
4. فتح تجارة الحدود بين السودان ودول الجوار.
5. العمل على جذب رؤوس الأموال الأجنبية .
6. تشجيع الدولة للمستثمرين المحليين وذلك بتقديم التسهيلات اللازمة .
7. إعادة التعاون مع الاتحاد الأوروبي ومنطقة شرق آسيا ، ومنطقة الشرق الأوسط وأمريكا الشمالية والجنوبية .
8. إرتباط بالاقتصاديات بالخارج الحصول على التكنولوجيا اللازمة لدفع التقنية الاقتصادية وخاصة في مجال تطوير صناعات البترول .
9. الاستفادة من فرص المؤسسات التمويلية العالمية للصادرات مثال (الصندوق السعودي لدعم الصادرت ) .
10. تحرير سعر الصرف ليصبح سعر صرف موحد وذلك لجلب مدخرات المغتربين وإدخالهم في مظلة التعاملات والتحويلات البنكية.
11. زيادة حصيلة التحويلات إلى 3 مليار دولار سنوياً عن طريق تقديم الحوافز والضمانات والتسهيلات اللازمة (تحويلات المغتربين ) .
12. إتاحة الفرص الاستثمارية للمغتربين وإزالة المعوقات .
13. خفض الرسوم المفروضة على المغتربين .
14. الإعفاء الكامل لأمتعتهم الشخصية .
15. غرس الروح الوطنية في أبناء المغتربين .
16. تكوين مجموعات عمل بالمركز والولايات من الجهاز التنفيذي وذلك لمتابعة المنتجات المصنعة محلياً حتى يتم تطويرها والتقليل من أسعارها وذلك بتحجيم دور الاستيراد .
17. إعادة الصلاحيات لوزارة التجارة وذلك بتفعيل دورها الريادي في تنظيم العملية التجارية سواء الخارجية أو الداخلية .
18. حصر احتياجـات البلاد من السلع الأساسية وهي : اللحوم / القمح / الدقيق / السكر / الأدوية / الزيوت / الذرة ، الفراخ / الأرز / العدس / الألبان / البصل .
19. توفير النقد الأجنبي عبر محفظة لتوفير هذه السلع .
20. العمل على فتح قنوات تبادل تجاري مع دولة جنوب السودان ترتكز على تدفق النقد الأجنبي إما عبر تبادل هذه السلع لضمان الدفع بالنقد الأجنبي عبر إجراءات بنكية أو اتفاقية عبر صادر البترول لدولة جنوب السودان .
21. إعفاء كافة سلع الصادر من ضريبة أرباح الأعمال تحفيزاً للقطاع الإنتاجي .
22. معالجة آلية شراء وتسويق الذهب والمعادن الأخرى وصادر المواشي .
23. معالجة آلية صادر المواشي .
24. تنفيذ مشروعات كبرى بدعم من الأجهزة المختصة للتوسع في الإنتاج .
25. التوســعة في المواعين التخزينية وذلك لاستيعاب فائض السلع للصادر ,
26. الإعداد الجيد للخارطة الاستثمارية بالنسبة للمشروعات .
27. الاستفادة من نوافذ التمويل الخارجي .
28. توازن سياسات سعر الصرف على أن يكون سعر الصرف متوازن بحيث يراعي الانعكاسات على تكاليف الإنتاج .
29. التنسيق والمتابعة بين المركز والولايات على أن تنشأ إدارة للمتابعة والتنسيق بوزارة الاستثمار .
30. العمل على إزلة كل معوقات الاستثمار وخاصة المعوقات التي تواجـه المستثمرين مع الأهالي .
31. إقامة البنيـــات التحتيــــة التي تساعد على الاستقرار وبالتالي تؤهل البلاد لجذب المستثمرين .
32. إعادة هيكلة الجمارك السودانية وعمل إصلاحيات إدارية ومالية وإلغاء تبعيتها لوزارة الداخلية وإعادتها لوزارة المالية ما عدا إدارة التهريب تبقي تحت إشراف وزارة الداخلية إدارياً .
33. تطوير وتهيئة بيئة العمل لإدارة التهريب ومدها بالمعدات والمعينات اللازمة لأداء دورها بالوجه الأكمل .
34. تحويل كل ساحل البحر الأحمر إلى منطقة حرة بالكامل إضافة إلى مدينة الجنينة وكوستي وذلك من أجل إنشاء مناطق تجارية وصناعية وتخزينية ولكل الخدمات خاصة المصرفية والمالية والتأمين والشركات العالمية المعتبرة في كافة المجالات كالتجميع وصناعة المعلوماتية والتكرير وتمويل السفن وإنشاء مناطق عقارية لمكاتب الشركات والسكن ومناطق سياحية جاذبة للسياح .
35. الاستمرار في سداد المديونيات للمؤسسات الدولية والإقليمية .
36. مواصلة الجهود والســـعي الجاد في حل مشكلة إعفاء الديون الخارجية .
37. استقطاب أكبر قدر من الودائع من الخارج .
38. تحسين ميزان المدفوعات من العجز إلى الفائص .
39. تحسين العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية حتى يتم التطبيع مع مؤسسة بريتيون وودز الدولية (هي مجموعة البنك الدولي ، صندوق النقد الدولي ، هي المدينةالتي انعقد فيها الاجتماع التأسيسي لإنشاء البنك الدولي وصندوق النقد الدولي عام 1945 بالولايات المتحدة الأمريكيــــة وصندوق النقد الدولي لمساعدة هذه الصناديق في إعفاء الدين الخارجي) .
40. إنشاء إدارة خاصة بوزارة التجـــــارة الدولية وعلى أن تتكــــون عضوية الإدارة من وزارات القطاع الاقتصادي وتكوين لجنة وطنية دائمة برئاســــة وزارة التجارة لتنظيم التجارة .
41. تكوين إدارة منفصلة لإدارة النظام الشامل والمعمم للافضليات التجارية في هيكل وزارة التجارة لإدارة هذا العمــــل بالتعــــــاون مع اتحاد الغرف التجــــــارية واتحاد اصحاب العمل .
42. إنشاء شبكات اتصالات تعمل على تهيئة المناطق الحدودية وخاصة في معبر أوسيف حيث أتضح أنه لا وجود للشـــبكة الرقمية .
43. وقف تصديق الجرافات المصرية للصيد داخل المياه السودانية .
44. مراجعة الحدود بين هذه الدول والسودان بأسرع ما يمكن .
45. حصر تجارة الحدود .
46. إعطاء الأولوية في التصديقات لرخص الحدود لمواطني المعابر الحدودية .
47. بناء قرى نموذجية بهذه المعابر للمحافظة على إنسان هذه المناطق حيث أن إنسان المعابر يعتبر جندي مرابط بها دون أن يحمل سلاح .
48. تطوير الموانئ البحــــرية حتى تواكب العولمة والتطور الإيجابي .
49. تطوير عملية تسويق الـ (trans shipment). لجذب السفن وتشجيعها للتخزين بميناء بورتسودان .
50. أعطـــــاء هيئــــة المواني الحـــــق في وضع التعريفـــة الخاصة برســـــم الموانئ فــي تجارة العبور (trans shipment) .
أخرى :
1. مراقبة وفرة هذه الموارد .
2. التوسع بإنشاء المصارف التى تتعامل وفق أحكام الشريعة الإسلامية، نظراً لرغبة فئات كبيرة من المجتمع وسبقنا عدد كبير من الدول فى ذلك وتمت الأســـلمة للمصارف فى العام 1984م .
3. إنشاء مصرف متخصص للمعادن .
نظام القطاع المصرفي :
محور القوانين :
1. تعزيز دور البنك المركزى فى الإشراف والرقابة على المصارف، وضرورة وضع نظام للإنذار المبكر لتلافى الصدمات والاخطار المصرفية، وتنمية قدرات المصارف فى مجال إدارة الأزمــات وبناء احتياطى النقد الأجنبى وإقرار التشريعات اللازمة لضمان اســــتقلالية البنك المركزى .
2. تكييف النظام المحاسبى المطبق فى المصارف وفق المعايير المحاسبية الدولية .
3. تعزيز الإطار القانونى والتشريعى الخاص بالتعاملات الإلكترونية، ليستوعب أكثر الجرائم الإلكترونية، ويمكنه من مسايرة التطورات التكنولوجية فى المجال المصرفى .
4. إعادة النظر فى قانون بيع الاموال المرهونة للمصارف لسنة 1990م(معدلاً حتى مارس 2003م)، رفعاً لأى ضرر أو ظلم ودعماً لإستقرار المعاملات المالية والمصرفية والإطمئنان على سلامتها بما يضمن حقوق المودعين والمساهمين .
5. ضرورة إدخال مفاهيم التسويق المصرفي وتطبيق مبادئه في المصارف .
6. يعدل قانون مفوضية تخصيص الأيرادات المالية لضمان الشفافية والعدالة فى تخصيص الأموال العامة فى الدولة راسياً بين المركز والولايات وأفقياً فيما بين الولايات المختلفة .
7. تحدد نسبة المركز والولايات فى الإيرادات المالية القومية بموجب تشريع من المجلس الوطنى كل عام وذلك بتوصية من مفوضية تخصيص الإيرادات أفقياً بين الولايات المختلفة وذلك وفق أسس ومعايير تحددها المفوضية .
محور السياسات :
1. مواصلة الإصلاحات المصرفية وتعميقها تماشياً مع التطورات التى تشهدها الساحة المصرفية العالمية .
2. مواكبة المصارف للمعايير الدولية فيما يتعلق بكفاية رأس المال وإدارة المخاطر، الامر الذى يرفع من قوتها ومتانتها ( بازل (1) و(2) و(3)) .
3. تشجيع عمليات الإندماج المصرفى لتدعيم قاعدة رأس المال ولتمكينه من القدرة على المنافسة، ولتجنب مخاطر التعثر المصرفى.
4. التوسع أكثر فى نقل التكنولوجيا إلى المصارف بما يمكن من مواكبة التطورات العالمية فى هذا المجال .
5. إقرار سياسات نقدية تساعد على استقرار سعر الصرف والنقد الأجنبي .
6. استخدام نظام شهادات شمم وشهامة كأدوات من أدوات السياسة النقدية وتوظيفها كآلية للتحكم فى مستوى السيولة وتطوير ثانوى لهذه الشهادات بين البنوك وإصدار الجيل الجديد من شهادات التمويل الحكومى (GFC ( .
7. إعادة هيكلة القطاع المصرفى ليكون قادراً على أداء دوره الرئيسى فى حفز النمو .
8. تنويع الخدمات المصرفية والإهتمام بجودتها لتلبية رغبات العملاء، مع ضرورة المتابعة المستمرة لتلك الخدمات لمعرفة مدى رضا العملاء عنها وتوجيه موارد المصارف للإنتاج .
9. الإهتمام بالعنصر البشرى من خلال التأهيل والتدريب المستمر .
10. العمل على تنشيط سوق الاوراق المالية بما يسمح بتعدد وتنوع المنتجات المالية، وتنويع مصادر التمويل .
11. أصبحت قضية الحوكمة على قمة اهتمامات مجتمع الاعمال الدولى والمنظمات المالية للدولة، لما له من دور فى المحافظة على استقرار النظام المصرفى وذلك سواء فى الدول النامية أو المتقدمة، وكمحاولة لسد الثغرات التى كشفت عنها الأزمات المالية والإقتصادية المتتالية والتى ترجع اساساً إلى ضعف الإلتزام بمبادئ حوكمة البنوك فى ظل التطورات المالية، فقد قامت الهيئات المالية الدولية المختصة بتعديل مبادئ حوكمة البنوك لتجاوز نقاط الضعف فيها وجعلها أكثر مرونة تجاه التطورات المالية العالمية .
12. الإهتمام والمساعدة فى تطوير البيئة المحيطة بالمصارف (المسئولية الإجتماعية) .
13. يحصر دور وزارة المالية فى تحصيل الأيرادات العامة وتكون مهامها حصراً فى مهام الخزانة وغير مخول لها بالصرف فيما يتعلق بنصيب الولايات .
محور الإجراءات :
1. تحديث نظم الدفع والتسوية فى المصارف والإسراع فى تعميم وتشجيع التعامل بوسائل الدفع الإلكترونية كبطاقات السحب، وبطاقات الإئتمان .
2. فى حالة إقدام الحكومة على الإستدانة من البنك المركزى ووزارة المالية يجب إرجاع المال المستدان فى الزمان المحدد .
3. التعامل بشفافية مع ظاهرة غسيل الاموال وطرق محاربتها .
4. العمل على إقامة مصرف للأوقاف الإسلامية للمساعدة فى تنميتها وتطويرها وذلك نسبة لعدم تعاون البنوك الاخرى فى رهون شهادة البحث .
5. ضبط إجراءات التعويض فى الخسائر والممتلكات فى قطاع التأمين .
6. الشفافية الكاملة فى جمع الزكاة وتوزيعها على المحتاجين .
7. مبدأ الشفافية والمراجعة فى استثمارات صندوق المعاشات وصندوق التامين الإجتماعى .
8. الإهتمام بدفع حقوق المعاشيين من المصرفيين الذين عملوا بالمصارف ولم تساوى حقوقهم حتى الآن .
9. تفعيل دور البنوك فى مجال التمويل الأصغر ورفع النسبة المخصصة له، وخفض الرسوم الإدارية والضريبية عليه مع تسهيل الضمان .
10. تفعيل المادة 55 من قانون تنظيم العمل المصرفى والخاصة بسرية الحسابات .
11. بتوجيه من مفوضية تخصيص الإيرادات المالية تقوم وزارةالمالية بتحويل نصيب كل ولاية كل شهر إلي حساب الولاية بفرع بنك السودان بالولاية المعنية .
في محور الإصلاح المؤسسي :
دستوريات :
1. إنشاء مفوضية قومية مستقلة لمحاربة الفساد بموجب نص دستورى على أن تكون هذه المفوضية :
‌أ. مستقلة تماماً عن الجهاز التنفيذي .
‌ب. أن تكون مسؤولة أصالة لدى المجلس الوطنى .
‌ج. يتمتع أعضاؤها بالأستقلالية والكفاية والأمانة والأستقامة .
‌د. الا يكون أعضاء المفوضية من شاغلى الوظائف العامة .
‌ه. تثبت أختصاصاتها وسلطاتها بصفة عامة فى قرار الأنشاء .
‌و. يثبت هيكلها الأدارى فى المستوى الأعلى .
2. تعديل الدستور بحيث يسمح باتخاذ أجراءات قانونية فى مواجهة جرائم الفساد بحسب تعريفها فى قانون المفوضية القومية لمحاربة الفساد أو قانون الثراء الحرام والمشبوه أو جرائم غسيل الاموال أو أى من الاتفاقيات الدولية التى صادقت عليها حكومة السودان بمن في ذلك رئيس الجمهورية والنائب الأول أثناء أو بعد فترة ولايتهم .
3. تضمين الأتفاقيات الدولية أو الأقليمية فى مجال مكافحة الفساد والثراء غير المشروع وجرائم غسيل الاموال ومحاربتها فى الدستور بأعتبارها جزءاً منه كما هو الحال فى المواد المتعلقة بالحقوق والحريات .
محور القوانين :
1. تنشأ المفوضية للإصلاح المؤسسي بتشريع يحدد مهامها وصلاحياتها بما يمكنها من تحقيق أهدافها .
2. يعاد إصدار قانون المفوضية بعد تحليله بموجب نص دستوري على أن تكون هذه المفوضية :
‌أ. مستقلة تماماً عن الجهاز التنفيذى وتكون مسؤولة لدى المجلس الوطنى.
‌ب. يتم أنتخاب أعضائها بواسطة المجالس الولائية (عضو واحد لكل ولاية) على الا يكون العضو وزيرا ولائيا ولا موظفاً عاماً .
‌ج. يرشح رئيس الجمهورية رئيس المفوضية ويوافق عليه المجلس الوطنى .
‌د. تثبيت مهام وأختصاصات المفوضية وسلطاتها بصفة عامة فى قرار الأنشاء .
 
توصيات مؤتمر الحوار الوطني
لجنة السلام والوحدة ولجنة الاقتصاد

بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
الحمد لله رب العالمين والإفضال على أمتنا، والصلاة والسلام على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
بتاريخ الاثنين 27 يناير 2014م ، دعا السيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير القوى السياسية في السودان إلى ما عرف بخطاب الوثبة للتوافق على إصلاح شامل بإجراء حوار وطني يشارك فيه الجميع لمعالجة القضايا الجوهرية كخيار للانطلاقة والنهوض من أغلال الأزمات التي أقعدتنا منذ الاستقلال .
استجاب للدعوة أربعة وسبعون حزباً وأربع وثلاثون حركة مسلحة وعدد من الشخصيات القومية، ووضع تصور عملي لإدارة الحوار الوطني ولتوثيقه كأهم وأكبر حدث سياسي وتاريخي بعد الاستقلال تحت شعار السودان وطن يسع الجميع.
تحددت غايات وأهداف الحوار الوطني من خلال خارطة طريق، نظمت الحوار على:
1. التأسيس الدستوري والسياسي والمجتمعي في إطار توافقي بين السودانيين ينشئ دولة عادلة وراشدة ونظاماً سياسياً فاعلاً .
2. التعاون والتناصر بين جميــع السودانيين لتجاوز أزمات السودان كافة.
3. التوافق على دستور وتشريعات قانونية تكفل الحرية والحقوق والعدالة الاجتماعية والاتفاق على نظم مستقلة لحماية تلك الحقوق.
4. التوافق على التشريعات والإجراءات الضرورية لقيام انتخابات عادلة ونزيهة تحت إشراف مفوضية مستقلة سياسياً ومالياً وإدارياً.
ثم حددت جملة من مطلوبات تهيئة مناخ الحوار الوطني جملة من إجراءات لبناء الثقة:
1. إطلاق سراح المعتقلين السياسيين كافة .
2. كفالة الحريات السياسية والتأمــين الكامــل على حرية التعبير والنشر .
3. تجنب خطاب الكراهية والتراشق الإعلامي بين أطراف الحوار .
4. وضع الضمانات اللازمة للسلامة الشخصية لحاملي السلاح للانخراط في الحوار مع وقف شامل لإطلاق النار بترتيبات أمنية كاملة .
5. القضاء هو الجهة المعنية بقضايا النشر والتعبير مع عدم اللجوء للإجراءات الاستثنائية خاصة أثناء الحوار .
6. ووضعت مبادئ أساسية للحوار الوطني من أهمها الشمولية في المشاركة والموضوعات، والشفافية، والالتزام بالمخرجات وتنفيذها.
وتحددت ست محاور أساسية لمناقشة قضايا الوطن الملحة وهي :
1. محور السلام والوحدة .
2. محور الاقتصاد .
3. محور الحريات والحقوق الأساسية .
4. محور الهوية .
5. محور العلاقات الخارجية .
6. محور قضايا الحكم وتنفيذ مخرجات الحوار .
في العاشر من أكتوبر 2015م انعقدت الجمعية العمومية للحوار الوطني وفي اليوم التالي الحادي عشر من أكتوبر 2015م باشرت اللجان الست أعمالها فأقرت منهج العمل داخل اللجان وتكفلت الأمانة العامة للحوار الوطني التي تكونت بتاريخ 8/20 /2015م بتوافق للجنة التنسيقية العليا ومن شخصيات قومية من ذوي الخبرة والاختصاص لأداء المهام: متابعة جلسات اللجان والمؤتمر وكتابة محاضر التداول وتحرير نقاط التوافق والاختلاف ورفعها للجنة التنسيقية العليا، وتوفير الدراسات والبحوث والأوراق، وتوثيق أعمال المؤتمر، وأي مهام أخرى تكلفها بها اللجنة التنسيقية العليا، واختير البروفيسور هاشم علي سالم أميناً عاماً للحوار الوطني .
تحدد منهج لإدارة الحوار الوطني داخل اللجان قائماً على أسلوب اللجان ذات الموضوعات المتخصصة، ويبدأ النقاش العام داخل اللجنة المعنية، ثم تعرض الأحزاب والحركات والشخصيات القومية رؤاها، ويتم تلخيص الموضوعات المتفق عليها وتلك التي تحتاج لمزيد من التداول، فإذا استمر التباين في الرأي يجوز لرئيس اللجنة إحالة ما لم يتم الاتفاق عليه للأمانة العامة لطلب الموفقين، كما يجوز للرئيس وبموافقة لجنة عقد جلسات استماع من الخبراء وذوي الاهتمام والاختصاص لتقريب وجهات النظر بين مواقف أعضاء اللجنــــة . واحتفظت اللجان بتوثيق شامل للجلسات بالصورة والصوت والتدوين الكتابي.
بلغت جملة اجتماعات اللجان طوال فترة الحوار (312) اجتماعاً ناقشت اللجان (523) ورقة عمل ، بلغت عضوية اللجان (648) عضواً وكانت المشاركة التراكمية (8877) عضواً أمضوا ما جملته (1154) ساعة في الحوار الذي جرى داخل القاعات بسقوف مفتوحة وحرية كاملة وتشخيص دقيق للأزمة كما سافرت اللجان إلى خارج العاصمة للوقوف الميداني .
وظلت اللجنة التنسيقية تبذل الجهود لتحقيق شمولية التمثيل في الحوار بدعوة الأحزاب الداخلية الممتنعة أو المعلقة للحوار وكذلك دعوة الحركات التي تحمل السلام وتستعين على إقناعهم ببذل الجهود الخارجية. في الرابع من سبتمبر 2014م ، التقت المعارضة المسلحة بوفدٍ من اللجنة التنسيقية للحوارفي العاصمة الإثيوبية أديس أبابا تحت رعاية الآلية الأفريقية رفيعة المستوى لإقناعهم بالحل السياسي لحل مشاكل الوطن وبضرورة معالجة الأوضاع الإنسانية كأولوية قصوى في عمليات إعادة بناء الثقة، وعلى ضمان الحريات الأساسية وحقوق الإنسان وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وعلى البدء في الحوار بكفالة حرية التعبير لكل المشــــاركين فيه وصولاً للتوافق الوطني.
(أ)
لجنة السلام والوحدة

مدخل
تميز السودان بتاريخ وحضارة عريقة ، وتنوعاً إثنياً ودينياً فريداً ، ومساحةً وموقعاً استراتيجياً مهماً ، وبثروات بشرية وطبيعية متعددة ، وشهد حروباً ونزاعات مسلحة وأعمال عنف متعددة بدأت قبل الاستقلال في العام 1956م .
ولم تجد منهجاً واضحاً متوافقاً عليه لمعالجة جذور الأزمة وتداعياتها رغم الجهود التي بذلت لتحقيق السلام والحفاظ على وحدة السودان واستقراره .
وفي إطار البحث عن الحلول الناجعة والمتكاملة لمعالجة قضايا الحروب والنزاعات المسلحة وكافة مهددات الأمن ، تعزيزاً للوحدة الوطنية وبناء دولة السودان ، لذا جاء محور السلام والوحدة في مؤتمر الحوار الوطني ليعالج تلك الأزمات .
التوصيات
محور الدستور :
1. تضمـــــن مبادىء الهوية الســـــودانية فى الدستور كعقد إجتماعى الذي يشــــارك فى وضعه والتوافـــــق عليه كل مكونات الشعب السودانى.
2. إنشاء دولة المؤسسات وسيادة حكم القانون .
3. اللغة العربية هى اللغة الرسمية فى جمهورية السودان, وتسمح الدولة بتطوير اللغات المحلية والعالمية الأخرى .
محور القوانين :
1. تقنين حمل السلاح الشخصى وتسريح المليشيات القبلية وغيرها.
2. يتولى القضاء الوطني المستقل قضايا الجرائم المعرفة دوليا, وتقضى فيما يمكن التراضى عليه بالتسوية وجبر الضرر والتسامح سدا للتدخلات الأجنبية التى تنتقص من سيادة الدولة ,
3. إنشاء مجلس للسلام يتبع لرئاسة الجمهورية يضطلع بدوره في تحقيق السلام فى كل أنحاء السودان .
4. إنشاء مفوضية للأراضى تختص بالتحكيم والفصل والتسويه فى نزاعات الأراضى ويفصل القانون مهامها .
محور السياسات :
1. إستتباب الأمن وبسط هيبة الدولة بحيث لا تنتهك حقوق الإنسان .
2. وضع الترتيبات ليكون السلاح حصراً للقوات النظامية وفق المهام التي يحددها الدستور .
3. ترفض لجنة السلام والوحدة ملاحقة السيد/رئيس الجمهورية حتى لا تعيق دوره الكامل في تحقيق السلام، وكذلك عدم توقيف أى سوداني ومحاكمته خارج السودان .
4. إجراء تصالحات بين القبائل والمتخاصمين ,تقوم على مبادىء الدين الحنيف والقيم السمحاء وحفظ الحقوق .
5. إعتماد آليات مجتمعية دائمة لتحقيق السلام.
6. يجب عدم تسييس الإدارة الأهلية.
7. تقنين وتأهيل الإدارة الأهلية لتمكينها من أن تلعب دورها الإجتماعى ولا تتقاطع سلطاتها وصلاحياتها مع السلطات ذات الصلة وعدم تسييسها.
8. تحقيقاً لممسكات السلام والوحدة إجراء حوارات تشترك فيها الأحزاب والحركات ومنظمات المجتمع المدنى والدعاة والقيادات الأهلية والخبراء .
9. نبذ الإنحياز الجهوى والتعصب القبلى وإعلاء مصلحة الوطن على ما سواها.
10. إنزال الحوار الوطنى على مستوى القطر وإطلاق حملات تنويرية وتبشيرية وتوعية شاملة بمخرجاته.
11. تطوير المناهج التربوية والتعليمية وتضمينها لمادة التربية الوطنية ونشر ثقافة السلام فى كل المراحل الدراسية تعزيزاً للروح الوطنية.
12. تقوية دور منظمات المجتمع المدنى الوطنية ودعم مناشطها .
13. إجراء إحصاء سكانى ومسوحات للموارد يتم على أساسها توزيع مشاريع التنمية والخدمات بناءا على الكثافة السكانية مع التمييز الإيجابى للمناطق الأقل نموا والمـتأثرة بالحرب .
14. إعادة بناء المشاريع التى إنهارت والتى دمرتها الحرب .
15. التركيز على مشاريع وسائل الإنتقال التى تربط كل أنحاء البلاد .
16. إقامة مشروعات التنمية بعدالة لضمان إنعاش الإقتصاد السودانى وزيادة الإنتاج والإنتاجية.وتنوعها .
17. إتاحة الفرص لكل الأطراف فى الخدمة المدنية والعسكرية .
18. إعادة ألأراضى التى أستولى عليها غاصبون بغير وجه حق أثناء الإضطراب الأمنى إلى أصحابها.
19. البدء فورا بكل الطرق المشروعة ديبلوماسيا وقانونيا لإستعادة الأراضى المحتلة لحضن الوطن .
20. الأرض لله والدولة مستخلفة عليها ومسئولة عن إدارتها. إقامة نظام متطور لمسح الأراضى وتخطيطها لأغراض السكن والرعى والزراعة والصناعة والتحجير , يراعى حق الملكية والمنفعة الفردية والجماعية بالتسجيل أوالتخصيص أو الحكر وفقا لقانون تسوية الأراضى والأعراف والموروثات السارية , وينظم التصرف فى الأرض (الحواكير والمسارات) وفق القانون , وإنشاء مفوضية قومية لذلك.
21. رفع قدرات القوات النظامية وضمان مهنيتها وحياديتها.
22. يطور نظام الإداره الأهليه بتوافق السكان ليؤدى دوره فى حفظ الأمن والإستقرار والعداله بعيدا عن التدخلات السياسيه .
23. يكون تملك الأرض وإستغلالها وفقاً للقانون .
24. تعزيز دور القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن، وعدم السماح بقيام أي قوة مسلحة موازية لتلك الأجهزة.
محور الإجراءات
1. العفو العام وإطلاق سراح الأفراد والعسكريين والمدنيين الذين حبسوا أو حوكموا بسبب النزاعات.
2. الوقف الفورى للعدائيات , ووقف دائم لإطلاق النار.
3. تنفيذ إجراءات الترتيبات الأمنية المنصوص عليها فى الإتفاقيات السابقة بالدمج والتسريح.
4. مراجعة تنفيذ كل الإتفاقات وقرارات رئيس الجمهورية لا سيما العودة الطوعية للنازحين واللاجئين بعد تـامين قراهم وتهيئة المناخ الملائم وتقديم المساعدات الإنسانية لهم , وتعويض المتضررين من الحرب.

لجنــــــة الاقتصاد

مدخل :
ستون عاماً مضت من الاستقلال دون أن تتحقق آمال وتطلعات شعبنا في النهوض الاقتصادي والرفاه الاجتماعي ودون أن نلحق بركب الدول المتقدمة ، مثلما فعلت بعض الدول في آسيا وأمريكا اللاتينية ، ورغم إمتلاك السودان لموارد طبيعية هائلة وموارد بشرية تؤهله لتحقيق تلك الآمال والتطلعات . وتعود هذه النتيجة إلى عدة أسباب داخلية وخارجية أهمها على الإطلاق الحرب الأهلية والنزاعات المسلحة وعدم التوافق على دستور دائم لإدارة شئون البلاد .
أتاح الحوار الوطني فرصة تاريخية للقوى السياسية والمجتمعية بالبلاد للتوصل إلى وفاق وطني يفضي إلى إيقاف الحرب وتحقيق السلام والاستقرار السياسي والأمني مما يؤدي إلى تهيئة المناخ الملائم ليقود الاقتصاد السوداني نحو الانطلاق لتحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني ولإحداث النهضة الاقتصادية والاجتماعية الشاملة واللحاق بركب الأمم المتقدمة .

1. مقدمة تشخيص المشكلة الاقتصادية
2. النظام الاقتصادي
3. سياسات الاقتصاد الكلي (وتشمل السياسات المالية والنقدية)
4. القطاع الخارجي (ويشمل التجارية الخارجية /الاستثمار/القروض والمعونات/القروض والمعونات الدولية/ المغتربين ... الخ) .
5. القطاع المصرفي والمالي
6. القطاعات الإنتاجية (وتشمل قطاعات الإنتاج السلعي والخدمي)
7. الإصلاحات المؤسسية
8. التنمية البشرية (تشمل الصحة والتعليم وبناء القدرات والبحث العلمي) .
9. عدالة قسم الموارد والثروة .
شكلت التوصيات الواردة في محوري القطاعات الإنتاجية (الإنتاج السلعي والخدمي) والتنمية البشرية نحو (%70) من جملة التوصيات وهي عموماً تصلح كمرجع عند صياغة السياسات والبرامج والمشروعات القطاعية التفضيلية .
كل هذه التوصيات الوارد ذكرها كانت محل إجماع لجنة الاقتصاد .
على ضوء ما جاء أعلاه ، نقترح أن يتم التركيز على التوصيات الخاصة بالمبادئ العامة والأساسية التي تحكم النظام الاقتصادي وسياسات الاقتصاد الكلي والعلاقات الاقتصادية الخارجية والإصلاحات المؤسسية وعدالة قسمة الموارد والثروة .
تقرأ هذه التوصيات مع التوصيات المتعلقة بموضوعات الشأن الاقتصادي والمجمع عليها في لجان الحوار الوطني الأخرى .
النظام الاقتصادي :
اعتماد نظام اقتصادي مرن يزاوج بين مبادئ الحرية الاقتصادية التي تؤدي إلي مسار النمو الاقتصادي السريع والذي يحقق أكبر قدر من درجات النمو الاقتصادي بأفضل استخدام للموارد المتاحة وفي أسرع وقت ممكن ــ ومبادئ تحقيق العدالة الاجتماعية بين المواطنين وبين الأقاليم وعبر الأجيال .
محور القوانين
1. حرية الكسب المشروع ومنع الاحتكار والربا والاستقلال الاقتصادي . وجميع الثروات الطبيعية في البلاد ظاهراً وباطناً هي ملك عام للدولة . والملكية الخاصة مصانة وحق مكفول لكل مواطن لا تنزع إلا لمنفعة عامة وبموجب قانون وتعويض عادل .
2. العمل العام في الدولة حق وواجب وشرف يقوم على الكفاءة والأمانة ولا يجوز التفرقة في توليه بسبب اللون السياسي أو الجنس أو الإعاقة أو القبيلة أو الجهة أو المعتقد .
3. تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي بالقدر الذي يحقق توزيع الدخل بين المواطنين للحاجات الأساسية للمواطنين ويتدخل في الأنشطة الاقتصادية يعجز القطاع الأهلي والخاص عن القيام بها .
محور السياسات :
4. ضمان حرية النشاط الاقتصادي .
5. اعتماد سياسات اقتصاد السوق لتحقيق أهداف النمو الاقتصادي .
6. تعمل الدولة بوصفها المنظم والمراقب للنشاط الاقتصادي .
7. تأكيد الدور الريادي للقطاع الأهلي لقيادة وتقليص دور الدولة إلا في المجالات التي يعجز القطاع الخاص عن القيام بمطلوبات المجتمع .
8. تهيئة المناخ الملائم لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية .
9. الانفتاح على العالم الخارجي وتصحيح مسار علاقتنا الاقتصادية الخارجية مع جميع دول العالم والمؤسسات الدولية .
10. إصلاح المؤسسات الاقتصادية بالدولة لمحاصرة الفقر والبطالة والتضخم والفساد المالي ووضعه في أدنى مستوى ممكن لتحقيق العدالة والعيش الكريم .
11. اعتماد النظام الاقتصادي المختلط للسودان .
في محور سياسات الاقتصاد الكلي :
سياسات :
1. اتخاذ مسار النمو السريع (Fast Track Growth) عن طريق تحقيق معدل نمو حقيقي في الناتج المحلي الإجمالي لا يقل عن 8% (في المتوسط) سنوياً خلال العقدين القادمين بما يؤدي إلى مضاعفة متوسط دخل الفرد السنوي ورفع مستوى المعيشة إلى مستوى البلدان المتقدمة .
2. يتم تحقيق معدلات النمو المذكورة في ظل الاستقرار الاقتصادي المستدام وذلك عن طريق المحافظة على معدلات تضخم سنوية لا تزيد في المتوسط عن رقم آحادي وسعر صرف للعملة الوطنية مستقر تحدده عوامل العرض والطلب في سوق النقد الأجنبي .
3. اعتماد استراتيجية تنويع مصادر الدخل القومي لضمان استدامة النمو الاقتصادي وتفادي مخاطر الاعتماد على مورد واحد كما حدث في حالة الاعتماد على موارد البترول خلال العقد الماضي على أن تركز هذه الاستراتيجية على الآتي :
‌أ. اعتماد الزراعة والتصنيع الزراعي كمحرك للنمو الاقتصادي .
‌ب. توفير البنيات الأساسية المرتبطة بالتنمية الزراعية والصناعية وأهمها (الطاقة / الكهرباء/ البترول/ الري والسدود/ حصاد المياه والنقل البري والبحري والجوي والنهري) .
‌ج. استغلال ثروات باطن الأرض (البترول / الذهب / المعادن ) .
‌د. تنمية قطاع الخدمات الاقتصادية وعلى وجه الخصوص الاتصالات والخدمات المالية والسياحة الترفيهية والعلاجية والتعليم العالي واستغلال موقع السودان الجغرافي وخاصة ساحل البحر الأحمر ليصبح السودان مركزاً للمناطق والأسواق الحرة وتجارة العبور .
‌ه. اعتماد استراتيجية التركيز على الاستثمارات التي تســـتهدف زيادة حصيلة الصادرات .
‌و. اعتماد استراتيجية التركيز على الاستثمارات التي تستخدم كثافة تشغيل العمالة بغرض زيادة فرص العمل والتشغيل وتخفيض معدلات البطالة إلى المسـتويات المقبولة .
4. مضاعفة الجهد المالي للدولة ليصل إلى أكثر من 25% من الناتج المحلي الإجمالي في السنة (حاليا في حدود 13% ) وذلك عن طريق :
‌أ. تقوية وتحديث إدارتي الضرائب والجمارك وتوسيع المظلة الضريبية لتصل لجميع الممولين المؤهلين لدفع الضرائب المباشرة (ضريبة أرباح الأعمال ، ضرائب الدخل الشخصي) وكذلك الضرائب غير المباشرة وخاصة ضريبة القيمة المضافة ورفع كفاءة التحصيل دون الحاجه إلى رفع نسبة الضرائب .
‌ب. رفع كفاءة تحصيل الرسوم المصلحية بهدف تغطية تكلفة الخدمات التي تقدمها المصالح الحكومية .
‌ج. إجراء إصلاحات مؤسسية شاملة للاستثمارات الحكومية في الشركات والهيئات والمؤسسات والمصارف بما يمكن من مضاعفة الإيرادات المتوقعة من هذه الاستثمارات والمضي قدماً في تنفيذ القانون الصادر في هذا الشأن وذلك لإفساح المجال للقطاع الأهلي والخاص المحلي والأجنبي ليتولى تلك الاستثمارات .
5. ترشيد وتخفيض الصرف الحكومي بغرض توفير الموارد اللازمة لتمويل مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
6. إعادة هيكلة الدعم الحكومي لصالح الإنتاج بدلاً عن الاستهلاك ولصالح الفئات التي تستحقه بدلاً عن النظام الحالي الذي يدعم المقتدرين والأجانب على حساب أصحاب الدخل المحدود والفئات الضعيفة في المجتمع .
7. إن إيقاف الحرب وتحقيق السلام في كافة أرجاء الوطن بالإضافة إلى إجراءات ترشيد وتخفيض الصرف الحكومي سوف يوفر موارد مقدرة للدولة بما يمكن من إعادة وترتيب أولويات الصرف على التنمية والخدمات وتحقيق معدلات النمو الاقتصادي المستهدفة وتحقيق أهداف التنمية المتوازنة والمستدامة والمنحازة لصالح تنفيذ استراتيجية مناهضة الفقر وتنمية المناطق التي تأثرت بالحرب في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وشرق السودان .
8. الإلتزام بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها قمة الأمم المتحدة للفترة 2015/2030م .
9. التأكيد على الإلتزام التام بمبادئ الفدرالية المالية .
10. تحقيق العدالة والشفافية والرشد في استقطاب الموارد وترشيد الصرف حسب الأولويات والإلتزام الكامل بتنفيذ قانون الإجراءات المالية والمحاسبية وقانون المشتريات وقوانين الجمارك والضرائب وكافة القوانين واللوائح المرتبطة بالولاية على المال العام بما يؤدي إلى حماية المال العام ومناهضة الفساد المالي والإداري .
في محور سياسات القطاع الخارجي :
محور القوانين
1. العمل على أن يكون قانون الاستثمار مواكباُ وإزالة جميع التشوهات والمعوقات .
2. تفعيل قانون التحكيم في فض المنازعات ونفاذه بالقدر الذي يطمئن
محور السياسات :
3. دولة جنوب السودان لها خصوصيتها وميزتها مع السودان وبالتالي يجب التعامل معها بتميز .
4. مواصلة جهود الدولة الرامية إلى إحلال الواردات الأساسية .
5. تشجيع دخول المؤسسات الزراعية في شراكات مع القطاع الخاص ودعم المدخلات الزراعية .
6. دعم المدخلات الزراعية .
7. الإصلاح في جانب التعريفة الجمركية بما يضمن إزالة التشوهات ورفع القدرة التنافسية للإنتاج .
8. ربط الاستثمار بالتجارة .
9. العمل على فك الحصار المصرفي على البلاد .
10. للسودان خبرة تفضيلية كموقع جيواستراتيجي فريد في الطريق البحري الهام ولكون السودان يقع في منطقة جغرافية هامة تربط شرق افريقيا بوسطها وغربها وجنوبها وبالتالي يستطيع أن يحقق الربط البري والجوي والبحري بين هذه المناطق إذا توفر الخيال والإرادة والعمل على قدم الجد وساق الاجتهاد وتحسين سياستنا الخارجية مع المجتمع الدولي والإقليمي .
11. التعاون مع السعودية ودول الخليج والصين و الهند وروسيا .
12. تقليل آثارالحصار الاقتصادية ومعالجة الديون الخارجية للبلاد .
13. تقوية العلاقات والتعاون مع مجموعة البركس (BRICS GROPE) البرازيل/ روسيا/ الهند/ الصين/ جنوب إفريقيا .
14. لا بد من إتباع استراتيجية الاندماج التدريجي .
15. تحسين العلاقة مع أمريكا وذلك للاستفادة من قانون فرص النمو لإفريقيا وهو قانون أمريكي يقدم تسهيلات تجارية للدول الافريقية ويعرف بقانون (الأجوا) (AGOA) .
16. تقييم موقف السودان مع الاتفاقيات في إطار الشراكة الاقتصادية مع الدول .
17. الاهتمام بإنسان المعابر والحدود وذلك لتقديم كافة الخدمات من مياه وكهرباء وتعليم وصحة بالإضافة لتهئية بيئة المعبر من مباني وبنية تحتيه .
18. فتح تجارة الحدود بين دول الجوار حتى يتسنى لمواطن هذه المعابر الاستقرار والإنتاج .
19. مراجعة كشف السلع المتفق عليها في التجارة التفضيلية بين السودان ودولة إثيوبيا في التجارة.
20. اتضح أن الميزان التجاري قدر بـ 27 مليون دولار لصالح دولة إثيوبيا و 5 مليون دولار لصالح دولة السودان مما يؤكد عدم التوازن .
21. يجب أن تخطط هذه المعابر بشكل يلائم العمل التجاري وتهيئة بيئة عمل ممتازة .
محور الإجراءات :
1. زيادة حجم الصادرات وذلك بفتح أسواق جديدة .
2. حماية المنتج المحلي .
3. على الدولة الخروج الفوري من المسألة التجارية .
4. فتح تجارة الحدود بين السودان ودول الجوار.
5. العمل على جذب رؤوس الأموال الأجنبية .
6. تشجيع الدولة للمستثمرين المحليين وذلك بتقديم التسهيلات اللازمة .
7. إعادة التعاون مع الاتحاد الأوروبي ومنطقة شرق آسيا ، ومنطقة الشرق الأوسط وأمريكا الشمالية والجنوبية .
8. إرتباط بالاقتصاديات بالخارج الحصول على التكنولوجيا اللازمة لدفع التقنية الاقتصادية وخاصة في مجال تطوير صناعات البترول .
9. الاستفادة من فرص المؤسسات التمويلية العالمية للصادرات مثال (الصندوق السعودي لدعم الصادرت ) .
10. تحرير سعر الصرف ليصبح سعر صرف موحد وذلك لجلب مدخرات المغتربين وإدخالهم في مظلة التعاملات والتحويلات البنكية.
11. زيادة حصيلة التحويلات إلى 3 مليار دولار سنوياً عن طريق تقديم الحوافز والضمانات والتسهيلات اللازمة (تحويلات المغتربين ) .
12. إتاحة الفرص الاستثمارية للمغتربين وإزالة المعوقات .
13. خفض الرسوم المفروضة على المغتربين .
14. الإعفاء الكامل لأمتعتهم الشخصية .
15. غرس الروح الوطنية في أبناء المغتربين .
16. تكوين مجموعات عمل بالمركز والولايات من الجهاز التنفيذي وذلك لمتابعة المنتجات المصنعة محلياً حتى يتم تطويرها والتقليل من أسعارها وذلك بتحجيم دور الاستيراد .
17. إعادة الصلاحيات لوزارة التجارة وذلك بتفعيل دورها الريادي في تنظيم العملية التجارية سواء الخارجية أو الداخلية .
18. حصر احتياجـات البلاد من السلع الأساسية وهي : اللحوم / القمح / الدقيق / السكر / الأدوية / الزيوت / الذرة ، الفراخ / الأرز / العدس / الألبان / البصل .
19. توفير النقد الأجنبي عبر محفظة لتوفير هذه السلع .
20. العمل على فتح قنوات تبادل تجاري مع دولة جنوب السودان ترتكز على تدفق النقد الأجنبي إما عبر تبادل هذه السلع لضمان الدفع بالنقد الأجنبي عبر إجراءات بنكية أو اتفاقية عبر صادر البترول لدولة جنوب السودان .
21. إعفاء كافة سلع الصادر من ضريبة أرباح الأعمال تحفيزاً للقطاع الإنتاجي .
22. معالجة آلية شراء وتسويق الذهب والمعادن الأخرى وصادر المواشي .
23. معالجة آلية صادر المواشي .
24. تنفيذ مشروعات كبرى بدعم من الأجهزة المختصة للتوسع في الإنتاج .
25. التوســعة في المواعين التخزينية وذلك لاستيعاب فائض السلع للصادر ,
26. الإعداد الجيد للخارطة الاستثمارية بالنسبة للمشروعات .
27. الاستفادة من نوافذ التمويل الخارجي .
28. توازن سياسات سعر الصرف على أن يكون سعر الصرف متوازن بحيث يراعي الانعكاسات على تكاليف الإنتاج .
29. التنسيق والمتابعة بين المركز والولايات على أن تنشأ إدارة للمتابعة والتنسيق بوزارة الاستثمار .
30. العمل على إزلة كل معوقات الاستثمار وخاصة المعوقات التي تواجـه المستثمرين مع الأهالي .
31. إقامة البنيـــات التحتيــــة التي تساعد على الاستقرار وبالتالي تؤهل البلاد لجذب المستثمرين .
32. إعادة هيكلة الجمارك السودانية وعمل إصلاحيات إدارية ومالية وإلغاء تبعيتها لوزارة الداخلية وإعادتها لوزارة المالية ما عدا إدارة التهريب تبقي تحت إشراف وزارة الداخلية إدارياً .
33. تطوير وتهيئة بيئة العمل لإدارة التهريب ومدها بالمعدات والمعينات اللازمة لأداء دورها بالوجه الأكمل .
34. تحويل كل ساحل البحر الأحمر إلى منطقة حرة بالكامل إضافة إلى مدينة الجنينة وكوستي وذلك من أجل إنشاء مناطق تجارية وصناعية وتخزينية ولكل الخدمات خاصة المصرفية والمالية والتأمين والشركات العالمية المعتبرة في كافة المجالات كالتجميع وصناعة المعلوماتية والتكرير وتمويل السفن وإنشاء مناطق عقارية لمكاتب الشركات والسكن ومناطق سياحية جاذبة للسياح .
35. الاستمرار في سداد المديونيات للمؤسسات الدولية والإقليمية .
36. مواصلة الجهود والســـعي الجاد في حل مشكلة إعفاء الديون الخارجية .
37. استقطاب أكبر قدر من الودائع من الخارج .
38. تحسين ميزان المدفوعات من العجز إلى الفائص .
39. تحسين العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية حتى يتم التطبيع مع مؤسسة بريتيون وودز الدولية (هي مجموعة البنك الدولي ، صندوق النقد الدولي ، هي المدينةالتي انعقد فيها الاجتماع التأسيسي لإنشاء البنك الدولي وصندوق النقد الدولي عام 1945 بالولايات المتحدة الأمريكيــــة وصندوق النقد الدولي لمساعدة هذه الصناديق في إعفاء الدين الخارجي) .
40. إنشاء إدارة خاصة بوزارة التجـــــارة الدولية وعلى أن تتكــــون عضوية الإدارة من وزارات القطاع الاقتصادي وتكوين لجنة وطنية دائمة برئاســــة وزارة التجارة لتنظيم التجارة .
41. تكوين إدارة منفصلة لإدارة النظام الشامل والمعمم للافضليات التجارية في هيكل وزارة التجارة لإدارة هذا العمــــل بالتعــــــاون مع اتحاد الغرف التجــــــارية واتحاد اصحاب العمل .
42. إنشاء شبكات اتصالات تعمل على تهيئة المناطق الحدودية وخاصة في معبر أوسيف حيث أتضح أنه لا وجود للشـــبكة الرقمية .
43. وقف تصديق الجرافات المصرية للصيد داخل المياه السودانية .
44. مراجعة الحدود بين هذه الدول والسودان بأسرع ما يمكن .
45. حصر تجارة الحدود .
46. إعطاء الأولوية في التصديقات لرخص الحدود لمواطني المعابر الحدودية .
47. بناء قرى نموذجية بهذه المعابر للمحافظة على إنسان هذه المناطق حيث أن إنسان المعابر يعتبر جندي مرابط بها دون أن يحمل سلاح .
48. تطوير الموانئ البحــــرية حتى تواكب العولمة والتطور الإيجابي .
49. تطوير عملية تسويق الـ (trans shipment). لجذب السفن وتشجيعها للتخزين بميناء بورتسودان .
50. أعطـــــاء هيئــــة المواني الحـــــق في وضع التعريفـــة الخاصة برســـــم الموانئ فــي تجارة العبور (trans shipment) .
أخرى :
1. مراقبة وفرة هذه الموارد .
2. التوسع بإنشاء المصارف التى تتعامل وفق أحكام الشريعة الإسلامية، نظراً لرغبة فئات كبيرة من المجتمع وسبقنا عدد كبير من الدول فى ذلك وتمت الأســـلمة للمصارف فى العام 1984م .
3. إنشاء مصرف متخصص للمعادن .
نظام القطاع المصرفي :
محور القوانين :
1. تعزيز دور البنك المركزى فى الإشراف والرقابة على المصارف، وضرورة وضع نظام للإنذار المبكر لتلافى الصدمات والاخطار المصرفية، وتنمية قدرات المصارف فى مجال إدارة الأزمــات وبناء احتياطى النقد الأجنبى وإقرار التشريعات اللازمة لضمان اســــتقلالية البنك المركزى .
2. تكييف النظام المحاسبى المطبق فى المصارف وفق المعايير المحاسبية الدولية .
3. تعزيز الإطار القانونى والتشريعى الخاص بالتعاملات الإلكترونية، ليستوعب أكثر الجرائم الإلكترونية، ويمكنه من مسايرة التطورات التكنولوجية فى المجال المصرفى .
4. إعادة النظر فى قانون بيع الاموال المرهونة للمصارف لسنة 1990م(معدلاً حتى مارس 2003م)، رفعاً لأى ضرر أو ظلم ودعماً لإستقرار المعاملات المالية والمصرفية والإطمئنان على سلامتها بما يضمن حقوق المودعين والمساهمين .
5. ضرورة إدخال مفاهيم التسويق المصرفي وتطبيق مبادئه في المصارف .
6. يعدل قانون مفوضية تخصيص الأيرادات المالية لضمان الشفافية والعدالة فى تخصيص الأموال العامة فى الدولة راسياً بين المركز والولايات وأفقياً فيما بين الولايات المختلفة .
7. تحدد نسبة المركز والولايات فى الإيرادات المالية القومية بموجب تشريع من المجلس الوطنى كل عام وذلك بتوصية من مفوضية تخصيص الإيرادات أفقياً بين الولايات المختلفة وذلك وفق أسس ومعايير تحددها المفوضية .
محور السياسات :
1. مواصلة الإصلاحات المصرفية وتعميقها تماشياً مع التطورات التى تشهدها الساحة المصرفية العالمية .
2. مواكبة المصارف للمعايير الدولية فيما يتعلق بكفاية رأس المال وإدارة المخاطر، الامر الذى يرفع من قوتها ومتانتها ( بازل (1) و(2) و(3)) .
3. تشجيع عمليات الإندماج المصرفى لتدعيم قاعدة رأس المال ولتمكينه من القدرة على المنافسة، ولتجنب مخاطر التعثر المصرفى.
4. التوسع أكثر فى نقل التكنولوجيا إلى المصارف بما يمكن من مواكبة التطورات العالمية فى هذا المجال .
5. إقرار سياسات نقدية تساعد على استقرار سعر الصرف والنقد الأجنبي .
6. استخدام نظام شهادات شمم وشهامة كأدوات من أدوات السياسة النقدية وتوظيفها كآلية للتحكم فى مستوى السيولة وتطوير ثانوى لهذه الشهادات بين البنوك وإصدار الجيل الجديد من شهادات التمويل الحكومى (GFC ( .
7. إعادة هيكلة القطاع المصرفى ليكون قادراً على أداء دوره الرئيسى فى حفز النمو .
8. تنويع الخدمات المصرفية والإهتمام بجودتها لتلبية رغبات العملاء، مع ضرورة المتابعة المستمرة لتلك الخدمات لمعرفة مدى رضا العملاء عنها وتوجيه موارد المصارف للإنتاج .
9. الإهتمام بالعنصر البشرى من خلال التأهيل والتدريب المستمر .
10. العمل على تنشيط سوق الاوراق المالية بما يسمح بتعدد وتنوع المنتجات المالية، وتنويع مصادر التمويل .
11. أصبحت قضية الحوكمة على قمة اهتمامات مجتمع الاعمال الدولى والمنظمات المالية للدولة، لما له من دور فى المحافظة على استقرار النظام المصرفى وذلك سواء فى الدول النامية أو المتقدمة، وكمحاولة لسد الثغرات التى كشفت عنها الأزمات المالية والإقتصادية المتتالية والتى ترجع اساساً إلى ضعف الإلتزام بمبادئ حوكمة البنوك فى ظل التطورات المالية، فقد قامت الهيئات المالية الدولية المختصة بتعديل مبادئ حوكمة البنوك لتجاوز نقاط الضعف فيها وجعلها أكثر مرونة تجاه التطورات المالية العالمية .
12. الإهتمام والمساعدة فى تطوير البيئة المحيطة بالمصارف (المسئولية الإجتماعية) .
13. يحصر دور وزارة المالية فى تحصيل الأيرادات العامة وتكون مهامها حصراً فى مهام الخزانة وغير مخول لها بالصرف فيما يتعلق بنصيب الولايات .
محور الإجراءات :
1. تحديث نظم الدفع والتسوية فى المصارف والإسراع فى تعميم وتشجيع التعامل بوسائل الدفع الإلكترونية كبطاقات السحب، وبطاقات الإئتمان .
2. فى حالة إقدام الحكومة على الإستدانة من البنك المركزى ووزارة المالية يجب إرجاع المال المستدان فى الزمان المحدد .
3. التعامل بشفافية مع ظاهرة غسيل الاموال وطرق محاربتها .
4. العمل على إقامة مصرف للأوقاف الإسلامية للمساعدة فى تنميتها وتطويرها وذلك نسبة لعدم تعاون البنوك الاخرى فى رهون شهادة البحث .
5. ضبط إجراءات التعويض فى الخسائر والممتلكات فى قطاع التأمين .
6. الشفافية الكاملة فى جمع الزكاة وتوزيعها على المحتاجين .
7. مبدأ الشفافية والمراجعة فى استثمارات صندوق المعاشات وصندوق التامين الإجتماعى .
8. الإهتمام بدفع حقوق المعاشيين من المصرفيين الذين عملوا بالمصارف ولم تساوى حقوقهم حتى الآن .
9. تفعيل دور البنوك فى مجال التمويل الأصغر ورفع النسبة المخصصة له، وخفض الرسوم الإدارية والضريبية عليه مع تسهيل الضمان .
10. تفعيل المادة 55 من قانون تنظيم العمل المصرفى والخاصة بسرية الحسابات .
11. بتوجيه من مفوضية تخصيص الإيرادات المالية تقوم وزارةالمالية بتحويل نصيب كل ولاية كل شهر إلي حساب الولاية بفرع بنك السودان بالولاية المعنية .
في محور الإصلاح المؤسسي :
دستوريات :
1. إنشاء مفوضية قومية مستقلة لمحاربة الفساد بموجب نص دستورى على أن تكون هذه المفوضية :
‌أ. مستقلة تماماً عن الجهاز التنفيذي .
‌ب. أن تكون مسؤولة أصالة لدى المجلس الوطنى .
‌ج. يتمتع أعضاؤها بالأستقلالية والكفاية والأمانة والأستقامة .
‌د. الا يكون أعضاء المفوضية من شاغلى الوظائف العامة .
‌ه. تثبت أختصاصاتها وسلطاتها بصفة عامة فى قرار الأنشاء .
‌و. يثبت هيكلها الأدارى فى المستوى الأعلى .
2. تعديل الدستور بحيث يسمح باتخاذ أجراءات قانونية فى مواجهة جرائم الفساد بحسب تعريفها فى قانون المفوضية القومية لمحاربة الفساد أو قانون الثراء الحرام والمشبوه أو جرائم غسيل الاموال أو أى من الاتفاقيات الدولية التى صادقت عليها حكومة السودان بمن في ذلك رئيس الجمهورية والنائب الأول أثناء أو بعد فترة ولايتهم .
3. تضمين الأتفاقيات الدولية أو الأقليمية فى مجال مكافحة الفساد والثراء غير المشروع وجرائم غسيل الاموال ومحاربتها فى الدستور بأعتبارها جزءاً منه كما هو الحال فى المواد المتعلقة بالحقوق والحريات .
محور القوانين :
1. تنشأ المفوضية للإصلاح المؤسسي بتشريع يحدد مهامها وصلاحياتها بما يمكنها من تحقيق أهدافها .
2. يعاد إصدار قانون المفوضية بعد تحليله بموجب نص دستوري على أن تكون هذه المفوضية :
‌أ. مستقلة تماماً عن الجهاز التنفيذى وتكون مسؤولة لدى المجلس الوطنى.
‌ب. يتم أنتخاب أعضائها بواسطة المجالس الولائية (عضو واحد لكل ولاية) على الا يكون العضو وزيرا ولائيا ولا موظفاً عاماً .
‌ج. يرشح رئيس الجمهورية رئيس المفوضية ويوافق عليه المجلس الوطنى .
‌د. تثبيت مهام وأختصاصات المفوضية وسلطاتها بصفة عامة فى قرار الأنشاء .

ان شاء الله تصبح على ارض الواقع
 
توصيات مؤتمر الحوار الوطني
لجنة السلام والوحدة ولجنة الاقتصاد

بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
الحمد لله رب العالمين والإفضال على أمتنا، والصلاة والسلام على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
بتاريخ الاثنين 27 يناير 2014م ، دعا السيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير القوى السياسية في السودان إلى ما عرف بخطاب الوثبة للتوافق على إصلاح شامل بإجراء حوار وطني يشارك فيه الجميع لمعالجة القضايا الجوهرية كخيار للانطلاقة والنهوض من أغلال الأزمات التي أقعدتنا منذ الاستقلال .
استجاب للدعوة أربعة وسبعون حزباً وأربع وثلاثون حركة مسلحة وعدد من الشخصيات القومية، ووضع تصور عملي لإدارة الحوار الوطني ولتوثيقه كأهم وأكبر حدث سياسي وتاريخي بعد الاستقلال تحت شعار السودان وطن يسع الجميع.
تحددت غايات وأهداف الحوار الوطني من خلال خارطة طريق، نظمت الحوار على:
1. التأسيس الدستوري والسياسي والمجتمعي في إطار توافقي بين السودانيين ينشئ دولة عادلة وراشدة ونظاماً سياسياً فاعلاً .
2. التعاون والتناصر بين جميــع السودانيين لتجاوز أزمات السودان كافة.
3. التوافق على دستور وتشريعات قانونية تكفل الحرية والحقوق والعدالة الاجتماعية والاتفاق على نظم مستقلة لحماية تلك الحقوق.
4. التوافق على التشريعات والإجراءات الضرورية لقيام انتخابات عادلة ونزيهة تحت إشراف مفوضية مستقلة سياسياً ومالياً وإدارياً.
ثم حددت جملة من مطلوبات تهيئة مناخ الحوار الوطني جملة من إجراءات لبناء الثقة:
1. إطلاق سراح المعتقلين السياسيين كافة .
2. كفالة الحريات السياسية والتأمــين الكامــل على حرية التعبير والنشر .
3. تجنب خطاب الكراهية والتراشق الإعلامي بين أطراف الحوار .
4. وضع الضمانات اللازمة للسلامة الشخصية لحاملي السلاح للانخراط في الحوار مع وقف شامل لإطلاق النار بترتيبات أمنية كاملة .
5. القضاء هو الجهة المعنية بقضايا النشر والتعبير مع عدم اللجوء للإجراءات الاستثنائية خاصة أثناء الحوار .
6. ووضعت مبادئ أساسية للحوار الوطني من أهمها الشمولية في المشاركة والموضوعات، والشفافية، والالتزام بالمخرجات وتنفيذها.
وتحددت ست محاور أساسية لمناقشة قضايا الوطن الملحة وهي :
1. محور السلام والوحدة .
2. محور الاقتصاد .
3. محور الحريات والحقوق الأساسية .
4. محور الهوية .
5. محور العلاقات الخارجية .
6. محور قضايا الحكم وتنفيذ مخرجات الحوار .
في العاشر من أكتوبر 2015م انعقدت الجمعية العمومية للحوار الوطني وفي اليوم التالي الحادي عشر من أكتوبر 2015م باشرت اللجان الست أعمالها فأقرت منهج العمل داخل اللجان وتكفلت الأمانة العامة للحوار الوطني التي تكونت بتاريخ 8/20 /2015م بتوافق للجنة التنسيقية العليا ومن شخصيات قومية من ذوي الخبرة والاختصاص لأداء المهام: متابعة جلسات اللجان والمؤتمر وكتابة محاضر التداول وتحرير نقاط التوافق والاختلاف ورفعها للجنة التنسيقية العليا، وتوفير الدراسات والبحوث والأوراق، وتوثيق أعمال المؤتمر، وأي مهام أخرى تكلفها بها اللجنة التنسيقية العليا، واختير البروفيسور هاشم علي سالم أميناً عاماً للحوار الوطني .
تحدد منهج لإدارة الحوار الوطني داخل اللجان قائماً على أسلوب اللجان ذات الموضوعات المتخصصة، ويبدأ النقاش العام داخل اللجنة المعنية، ثم تعرض الأحزاب والحركات والشخصيات القومية رؤاها، ويتم تلخيص الموضوعات المتفق عليها وتلك التي تحتاج لمزيد من التداول، فإذا استمر التباين في الرأي يجوز لرئيس اللجنة إحالة ما لم يتم الاتفاق عليه للأمانة العامة لطلب الموفقين، كما يجوز للرئيس وبموافقة لجنة عقد جلسات استماع من الخبراء وذوي الاهتمام والاختصاص لتقريب وجهات النظر بين مواقف أعضاء اللجنــــة . واحتفظت اللجان بتوثيق شامل للجلسات بالصورة والصوت والتدوين الكتابي.
بلغت جملة اجتماعات اللجان طوال فترة الحوار (312) اجتماعاً ناقشت اللجان (523) ورقة عمل ، بلغت عضوية اللجان (648) عضواً وكانت المشاركة التراكمية (8877) عضواً أمضوا ما جملته (1154) ساعة في الحوار الذي جرى داخل القاعات بسقوف مفتوحة وحرية كاملة وتشخيص دقيق للأزمة كما سافرت اللجان إلى خارج العاصمة للوقوف الميداني .
وظلت اللجنة التنسيقية تبذل الجهود لتحقيق شمولية التمثيل في الحوار بدعوة الأحزاب الداخلية الممتنعة أو المعلقة للحوار وكذلك دعوة الحركات التي تحمل السلام وتستعين على إقناعهم ببذل الجهود الخارجية. في الرابع من سبتمبر 2014م ، التقت المعارضة المسلحة بوفدٍ من اللجنة التنسيقية للحوارفي العاصمة الإثيوبية أديس أبابا تحت رعاية الآلية الأفريقية رفيعة المستوى لإقناعهم بالحل السياسي لحل مشاكل الوطن وبضرورة معالجة الأوضاع الإنسانية كأولوية قصوى في عمليات إعادة بناء الثقة، وعلى ضمان الحريات الأساسية وحقوق الإنسان وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وعلى البدء في الحوار بكفالة حرية التعبير لكل المشــــاركين فيه وصولاً للتوافق الوطني.
(أ)
لجنة السلام والوحدة

مدخل
تميز السودان بتاريخ وحضارة عريقة ، وتنوعاً إثنياً ودينياً فريداً ، ومساحةً وموقعاً استراتيجياً مهماً ، وبثروات بشرية وطبيعية متعددة ، وشهد حروباً ونزاعات مسلحة وأعمال عنف متعددة بدأت قبل الاستقلال في العام 1956م .
ولم تجد منهجاً واضحاً متوافقاً عليه لمعالجة جذور الأزمة وتداعياتها رغم الجهود التي بذلت لتحقيق السلام والحفاظ على وحدة السودان واستقراره .
وفي إطار البحث عن الحلول الناجعة والمتكاملة لمعالجة قضايا الحروب والنزاعات المسلحة وكافة مهددات الأمن ، تعزيزاً للوحدة الوطنية وبناء دولة السودان ، لذا جاء محور السلام والوحدة في مؤتمر الحوار الوطني ليعالج تلك الأزمات .
التوصيات
محور الدستور :
1. تضمـــــن مبادىء الهوية الســـــودانية فى الدستور كعقد إجتماعى الذي يشــــارك فى وضعه والتوافـــــق عليه كل مكونات الشعب السودانى.
2. إنشاء دولة المؤسسات وسيادة حكم القانون .
3. اللغة العربية هى اللغة الرسمية فى جمهورية السودان, وتسمح الدولة بتطوير اللغات المحلية والعالمية الأخرى .
محور القوانين :
1. تقنين حمل السلاح الشخصى وتسريح المليشيات القبلية وغيرها.
2. يتولى القضاء الوطني المستقل قضايا الجرائم المعرفة دوليا, وتقضى فيما يمكن التراضى عليه بالتسوية وجبر الضرر والتسامح سدا للتدخلات الأجنبية التى تنتقص من سيادة الدولة ,
3. إنشاء مجلس للسلام يتبع لرئاسة الجمهورية يضطلع بدوره في تحقيق السلام فى كل أنحاء السودان .
4. إنشاء مفوضية للأراضى تختص بالتحكيم والفصل والتسويه فى نزاعات الأراضى ويفصل القانون مهامها .
محور السياسات :
1. إستتباب الأمن وبسط هيبة الدولة بحيث لا تنتهك حقوق الإنسان .
2. وضع الترتيبات ليكون السلاح حصراً للقوات النظامية وفق المهام التي يحددها الدستور .
3. ترفض لجنة السلام والوحدة ملاحقة السيد/رئيس الجمهورية حتى لا تعيق دوره الكامل في تحقيق السلام، وكذلك عدم توقيف أى سوداني ومحاكمته خارج السودان .
4. إجراء تصالحات بين القبائل والمتخاصمين ,تقوم على مبادىء الدين الحنيف والقيم السمحاء وحفظ الحقوق .
5. إعتماد آليات مجتمعية دائمة لتحقيق السلام.
6. يجب عدم تسييس الإدارة الأهلية.
7. تقنين وتأهيل الإدارة الأهلية لتمكينها من أن تلعب دورها الإجتماعى ولا تتقاطع سلطاتها وصلاحياتها مع السلطات ذات الصلة وعدم تسييسها.
8. تحقيقاً لممسكات السلام والوحدة إجراء حوارات تشترك فيها الأحزاب والحركات ومنظمات المجتمع المدنى والدعاة والقيادات الأهلية والخبراء .
9. نبذ الإنحياز الجهوى والتعصب القبلى وإعلاء مصلحة الوطن على ما سواها.
10. إنزال الحوار الوطنى على مستوى القطر وإطلاق حملات تنويرية وتبشيرية وتوعية شاملة بمخرجاته.
11. تطوير المناهج التربوية والتعليمية وتضمينها لمادة التربية الوطنية ونشر ثقافة السلام فى كل المراحل الدراسية تعزيزاً للروح الوطنية.
12. تقوية دور منظمات المجتمع المدنى الوطنية ودعم مناشطها .
13. إجراء إحصاء سكانى ومسوحات للموارد يتم على أساسها توزيع مشاريع التنمية والخدمات بناءا على الكثافة السكانية مع التمييز الإيجابى للمناطق الأقل نموا والمـتأثرة بالحرب .
14. إعادة بناء المشاريع التى إنهارت والتى دمرتها الحرب .
15. التركيز على مشاريع وسائل الإنتقال التى تربط كل أنحاء البلاد .
16. إقامة مشروعات التنمية بعدالة لضمان إنعاش الإقتصاد السودانى وزيادة الإنتاج والإنتاجية.وتنوعها .
17. إتاحة الفرص لكل الأطراف فى الخدمة المدنية والعسكرية .
18. إعادة ألأراضى التى أستولى عليها غاصبون بغير وجه حق أثناء الإضطراب الأمنى إلى أصحابها.
19. البدء فورا بكل الطرق المشروعة ديبلوماسيا وقانونيا لإستعادة الأراضى المحتلة لحضن الوطن .
20. الأرض لله والدولة مستخلفة عليها ومسئولة عن إدارتها. إقامة نظام متطور لمسح الأراضى وتخطيطها لأغراض السكن والرعى والزراعة والصناعة والتحجير , يراعى حق الملكية والمنفعة الفردية والجماعية بالتسجيل أوالتخصيص أو الحكر وفقا لقانون تسوية الأراضى والأعراف والموروثات السارية , وينظم التصرف فى الأرض (الحواكير والمسارات) وفق القانون , وإنشاء مفوضية قومية لذلك.
21. رفع قدرات القوات النظامية وضمان مهنيتها وحياديتها.
22. يطور نظام الإداره الأهليه بتوافق السكان ليؤدى دوره فى حفظ الأمن والإستقرار والعداله بعيدا عن التدخلات السياسيه .
23. يكون تملك الأرض وإستغلالها وفقاً للقانون .
24. تعزيز دور القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن، وعدم السماح بقيام أي قوة مسلحة موازية لتلك الأجهزة.
محور الإجراءات
1. العفو العام وإطلاق سراح الأفراد والعسكريين والمدنيين الذين حبسوا أو حوكموا بسبب النزاعات.
2. الوقف الفورى للعدائيات , ووقف دائم لإطلاق النار.
3. تنفيذ إجراءات الترتيبات الأمنية المنصوص عليها فى الإتفاقيات السابقة بالدمج والتسريح.
4. مراجعة تنفيذ كل الإتفاقات وقرارات رئيس الجمهورية لا سيما العودة الطوعية للنازحين واللاجئين بعد تـامين قراهم وتهيئة المناخ الملائم وتقديم المساعدات الإنسانية لهم , وتعويض المتضررين من الحرب.

لجنــــــة الاقتصاد

مدخل :
ستون عاماً مضت من الاستقلال دون أن تتحقق آمال وتطلعات شعبنا في النهوض الاقتصادي والرفاه الاجتماعي ودون أن نلحق بركب الدول المتقدمة ، مثلما فعلت بعض الدول في آسيا وأمريكا اللاتينية ، ورغم إمتلاك السودان لموارد طبيعية هائلة وموارد بشرية تؤهله لتحقيق تلك الآمال والتطلعات . وتعود هذه النتيجة إلى عدة أسباب داخلية وخارجية أهمها على الإطلاق الحرب الأهلية والنزاعات المسلحة وعدم التوافق على دستور دائم لإدارة شئون البلاد .
أتاح الحوار الوطني فرصة تاريخية للقوى السياسية والمجتمعية بالبلاد للتوصل إلى وفاق وطني يفضي إلى إيقاف الحرب وتحقيق السلام والاستقرار السياسي والأمني مما يؤدي إلى تهيئة المناخ الملائم ليقود الاقتصاد السوداني نحو الانطلاق لتحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني ولإحداث النهضة الاقتصادية والاجتماعية الشاملة واللحاق بركب الأمم المتقدمة .

1. مقدمة تشخيص المشكلة الاقتصادية
2. النظام الاقتصادي
3. سياسات الاقتصاد الكلي (وتشمل السياسات المالية والنقدية)
4. القطاع الخارجي (ويشمل التجارية الخارجية /الاستثمار/القروض والمعونات/القروض والمعونات الدولية/ المغتربين ... الخ) .
5. القطاع المصرفي والمالي
6. القطاعات الإنتاجية (وتشمل قطاعات الإنتاج السلعي والخدمي)
7. الإصلاحات المؤسسية
8. التنمية البشرية (تشمل الصحة والتعليم وبناء القدرات والبحث العلمي) .
9. عدالة قسم الموارد والثروة .
شكلت التوصيات الواردة في محوري القطاعات الإنتاجية (الإنتاج السلعي والخدمي) والتنمية البشرية نحو (%70) من جملة التوصيات وهي عموماً تصلح كمرجع عند صياغة السياسات والبرامج والمشروعات القطاعية التفضيلية .
كل هذه التوصيات الوارد ذكرها كانت محل إجماع لجنة الاقتصاد .
على ضوء ما جاء أعلاه ، نقترح أن يتم التركيز على التوصيات الخاصة بالمبادئ العامة والأساسية التي تحكم النظام الاقتصادي وسياسات الاقتصاد الكلي والعلاقات الاقتصادية الخارجية والإصلاحات المؤسسية وعدالة قسمة الموارد والثروة .
تقرأ هذه التوصيات مع التوصيات المتعلقة بموضوعات الشأن الاقتصادي والمجمع عليها في لجان الحوار الوطني الأخرى .
النظام الاقتصادي :
اعتماد نظام اقتصادي مرن يزاوج بين مبادئ الحرية الاقتصادية التي تؤدي إلي مسار النمو الاقتصادي السريع والذي يحقق أكبر قدر من درجات النمو الاقتصادي بأفضل استخدام للموارد المتاحة وفي أسرع وقت ممكن ــ ومبادئ تحقيق العدالة الاجتماعية بين المواطنين وبين الأقاليم وعبر الأجيال .
محور القوانين
1. حرية الكسب المشروع ومنع الاحتكار والربا والاستقلال الاقتصادي . وجميع الثروات الطبيعية في البلاد ظاهراً وباطناً هي ملك عام للدولة . والملكية الخاصة مصانة وحق مكفول لكل مواطن لا تنزع إلا لمنفعة عامة وبموجب قانون وتعويض عادل .
2. العمل العام في الدولة حق وواجب وشرف يقوم على الكفاءة والأمانة ولا يجوز التفرقة في توليه بسبب اللون السياسي أو الجنس أو الإعاقة أو القبيلة أو الجهة أو المعتقد .
3. تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي بالقدر الذي يحقق توزيع الدخل بين المواطنين للحاجات الأساسية للمواطنين ويتدخل في الأنشطة الاقتصادية يعجز القطاع الأهلي والخاص عن القيام بها .
محور السياسات :
4. ضمان حرية النشاط الاقتصادي .
5. اعتماد سياسات اقتصاد السوق لتحقيق أهداف النمو الاقتصادي .
6. تعمل الدولة بوصفها المنظم والمراقب للنشاط الاقتصادي .
7. تأكيد الدور الريادي للقطاع الأهلي لقيادة وتقليص دور الدولة إلا في المجالات التي يعجز القطاع الخاص عن القيام بمطلوبات المجتمع .
8. تهيئة المناخ الملائم لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية .
9. الانفتاح على العالم الخارجي وتصحيح مسار علاقتنا الاقتصادية الخارجية مع جميع دول العالم والمؤسسات الدولية .
10. إصلاح المؤسسات الاقتصادية بالدولة لمحاصرة الفقر والبطالة والتضخم والفساد المالي ووضعه في أدنى مستوى ممكن لتحقيق العدالة والعيش الكريم .
11. اعتماد النظام الاقتصادي المختلط للسودان .
في محور سياسات الاقتصاد الكلي :
سياسات :
1. اتخاذ مسار النمو السريع (Fast Track Growth) عن طريق تحقيق معدل نمو حقيقي في الناتج المحلي الإجمالي لا يقل عن 8% (في المتوسط) سنوياً خلال العقدين القادمين بما يؤدي إلى مضاعفة متوسط دخل الفرد السنوي ورفع مستوى المعيشة إلى مستوى البلدان المتقدمة .
2. يتم تحقيق معدلات النمو المذكورة في ظل الاستقرار الاقتصادي المستدام وذلك عن طريق المحافظة على معدلات تضخم سنوية لا تزيد في المتوسط عن رقم آحادي وسعر صرف للعملة الوطنية مستقر تحدده عوامل العرض والطلب في سوق النقد الأجنبي .
3. اعتماد استراتيجية تنويع مصادر الدخل القومي لضمان استدامة النمو الاقتصادي وتفادي مخاطر الاعتماد على مورد واحد كما حدث في حالة الاعتماد على موارد البترول خلال العقد الماضي على أن تركز هذه الاستراتيجية على الآتي :
‌أ. اعتماد الزراعة والتصنيع الزراعي كمحرك للنمو الاقتصادي .
‌ب. توفير البنيات الأساسية المرتبطة بالتنمية الزراعية والصناعية وأهمها (الطاقة / الكهرباء/ البترول/ الري والسدود/ حصاد المياه والنقل البري والبحري والجوي والنهري) .
‌ج. استغلال ثروات باطن الأرض (البترول / الذهب / المعادن ) .
‌د. تنمية قطاع الخدمات الاقتصادية وعلى وجه الخصوص الاتصالات والخدمات المالية والسياحة الترفيهية والعلاجية والتعليم العالي واستغلال موقع السودان الجغرافي وخاصة ساحل البحر الأحمر ليصبح السودان مركزاً للمناطق والأسواق الحرة وتجارة العبور .
‌ه. اعتماد استراتيجية التركيز على الاستثمارات التي تســـتهدف زيادة حصيلة الصادرات .
‌و. اعتماد استراتيجية التركيز على الاستثمارات التي تستخدم كثافة تشغيل العمالة بغرض زيادة فرص العمل والتشغيل وتخفيض معدلات البطالة إلى المسـتويات المقبولة .
4. مضاعفة الجهد المالي للدولة ليصل إلى أكثر من 25% من الناتج المحلي الإجمالي في السنة (حاليا في حدود 13% ) وذلك عن طريق :
‌أ. تقوية وتحديث إدارتي الضرائب والجمارك وتوسيع المظلة الضريبية لتصل لجميع الممولين المؤهلين لدفع الضرائب المباشرة (ضريبة أرباح الأعمال ، ضرائب الدخل الشخصي) وكذلك الضرائب غير المباشرة وخاصة ضريبة القيمة المضافة ورفع كفاءة التحصيل دون الحاجه إلى رفع نسبة الضرائب .
‌ب. رفع كفاءة تحصيل الرسوم المصلحية بهدف تغطية تكلفة الخدمات التي تقدمها المصالح الحكومية .
‌ج. إجراء إصلاحات مؤسسية شاملة للاستثمارات الحكومية في الشركات والهيئات والمؤسسات والمصارف بما يمكن من مضاعفة الإيرادات المتوقعة من هذه الاستثمارات والمضي قدماً في تنفيذ القانون الصادر في هذا الشأن وذلك لإفساح المجال للقطاع الأهلي والخاص المحلي والأجنبي ليتولى تلك الاستثمارات .
5. ترشيد وتخفيض الصرف الحكومي بغرض توفير الموارد اللازمة لتمويل مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
6. إعادة هيكلة الدعم الحكومي لصالح الإنتاج بدلاً عن الاستهلاك ولصالح الفئات التي تستحقه بدلاً عن النظام الحالي الذي يدعم المقتدرين والأجانب على حساب أصحاب الدخل المحدود والفئات الضعيفة في المجتمع .
7. إن إيقاف الحرب وتحقيق السلام في كافة أرجاء الوطن بالإضافة إلى إجراءات ترشيد وتخفيض الصرف الحكومي سوف يوفر موارد مقدرة للدولة بما يمكن من إعادة وترتيب أولويات الصرف على التنمية والخدمات وتحقيق معدلات النمو الاقتصادي المستهدفة وتحقيق أهداف التنمية المتوازنة والمستدامة والمنحازة لصالح تنفيذ استراتيجية مناهضة الفقر وتنمية المناطق التي تأثرت بالحرب في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وشرق السودان .
8. الإلتزام بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها قمة الأمم المتحدة للفترة 2015/2030م .
9. التأكيد على الإلتزام التام بمبادئ الفدرالية المالية .
10. تحقيق العدالة والشفافية والرشد في استقطاب الموارد وترشيد الصرف حسب الأولويات والإلتزام الكامل بتنفيذ قانون الإجراءات المالية والمحاسبية وقانون المشتريات وقوانين الجمارك والضرائب وكافة القوانين واللوائح المرتبطة بالولاية على المال العام بما يؤدي إلى حماية المال العام ومناهضة الفساد المالي والإداري .
في محور سياسات القطاع الخارجي :
محور القوانين
1. العمل على أن يكون قانون الاستثمار مواكباُ وإزالة جميع التشوهات والمعوقات .
2. تفعيل قانون التحكيم في فض المنازعات ونفاذه بالقدر الذي يطمئن
محور السياسات :
3. دولة جنوب السودان لها خصوصيتها وميزتها مع السودان وبالتالي يجب التعامل معها بتميز .
4. مواصلة جهود الدولة الرامية إلى إحلال الواردات الأساسية .
5. تشجيع دخول المؤسسات الزراعية في شراكات مع القطاع الخاص ودعم المدخلات الزراعية .
6. دعم المدخلات الزراعية .
7. الإصلاح في جانب التعريفة الجمركية بما يضمن إزالة التشوهات ورفع القدرة التنافسية للإنتاج .
8. ربط الاستثمار بالتجارة .
9. العمل على فك الحصار المصرفي على البلاد .
10. للسودان خبرة تفضيلية كموقع جيواستراتيجي فريد في الطريق البحري الهام ولكون السودان يقع في منطقة جغرافية هامة تربط شرق افريقيا بوسطها وغربها وجنوبها وبالتالي يستطيع أن يحقق الربط البري والجوي والبحري بين هذه المناطق إذا توفر الخيال والإرادة والعمل على قدم الجد وساق الاجتهاد وتحسين سياستنا الخارجية مع المجتمع الدولي والإقليمي .
11. التعاون مع السعودية ودول الخليج والصين و الهند وروسيا .
12. تقليل آثارالحصار الاقتصادية ومعالجة الديون الخارجية للبلاد .
13. تقوية العلاقات والتعاون مع مجموعة البركس (BRICS GROPE) البرازيل/ روسيا/ الهند/ الصين/ جنوب إفريقيا .
14. لا بد من إتباع استراتيجية الاندماج التدريجي .
15. تحسين العلاقة مع أمريكا وذلك للاستفادة من قانون فرص النمو لإفريقيا وهو قانون أمريكي يقدم تسهيلات تجارية للدول الافريقية ويعرف بقانون (الأجوا) (AGOA) .
16. تقييم موقف السودان مع الاتفاقيات في إطار الشراكة الاقتصادية مع الدول .
17. الاهتمام بإنسان المعابر والحدود وذلك لتقديم كافة الخدمات من مياه وكهرباء وتعليم وصحة بالإضافة لتهئية بيئة المعبر من مباني وبنية تحتيه .
18. فتح تجارة الحدود بين دول الجوار حتى يتسنى لمواطن هذه المعابر الاستقرار والإنتاج .
19. مراجعة كشف السلع المتفق عليها في التجارة التفضيلية بين السودان ودولة إثيوبيا في التجارة.
20. اتضح أن الميزان التجاري قدر بـ 27 مليون دولار لصالح دولة إثيوبيا و 5 مليون دولار لصالح دولة السودان مما يؤكد عدم التوازن .
21. يجب أن تخطط هذه المعابر بشكل يلائم العمل التجاري وتهيئة بيئة عمل ممتازة .
محور الإجراءات :
1. زيادة حجم الصادرات وذلك بفتح أسواق جديدة .
2. حماية المنتج المحلي .
3. على الدولة الخروج الفوري من المسألة التجارية .
4. فتح تجارة الحدود بين السودان ودول الجوار.
5. العمل على جذب رؤوس الأموال الأجنبية .
6. تشجيع الدولة للمستثمرين المحليين وذلك بتقديم التسهيلات اللازمة .
7. إعادة التعاون مع الاتحاد الأوروبي ومنطقة شرق آسيا ، ومنطقة الشرق الأوسط وأمريكا الشمالية والجنوبية .
8. إرتباط بالاقتصاديات بالخارج الحصول على التكنولوجيا اللازمة لدفع التقنية الاقتصادية وخاصة في مجال تطوير صناعات البترول .
9. الاستفادة من فرص المؤسسات التمويلية العالمية للصادرات مثال (الصندوق السعودي لدعم الصادرت ) .
10. تحرير سعر الصرف ليصبح سعر صرف موحد وذلك لجلب مدخرات المغتربين وإدخالهم في مظلة التعاملات والتحويلات البنكية.
11. زيادة حصيلة التحويلات إلى 3 مليار دولار سنوياً عن طريق تقديم الحوافز والضمانات والتسهيلات اللازمة (تحويلات المغتربين ) .
12. إتاحة الفرص الاستثمارية للمغتربين وإزالة المعوقات .
13. خفض الرسوم المفروضة على المغتربين .
14. الإعفاء الكامل لأمتعتهم الشخصية .
15. غرس الروح الوطنية في أبناء المغتربين .
16. تكوين مجموعات عمل بالمركز والولايات من الجهاز التنفيذي وذلك لمتابعة المنتجات المصنعة محلياً حتى يتم تطويرها والتقليل من أسعارها وذلك بتحجيم دور الاستيراد .
17. إعادة الصلاحيات لوزارة التجارة وذلك بتفعيل دورها الريادي في تنظيم العملية التجارية سواء الخارجية أو الداخلية .
18. حصر احتياجـات البلاد من السلع الأساسية وهي : اللحوم / القمح / الدقيق / السكر / الأدوية / الزيوت / الذرة ، الفراخ / الأرز / العدس / الألبان / البصل .
19. توفير النقد الأجنبي عبر محفظة لتوفير هذه السلع .
20. العمل على فتح قنوات تبادل تجاري مع دولة جنوب السودان ترتكز على تدفق النقد الأجنبي إما عبر تبادل هذه السلع لضمان الدفع بالنقد الأجنبي عبر إجراءات بنكية أو اتفاقية عبر صادر البترول لدولة جنوب السودان .
21. إعفاء كافة سلع الصادر من ضريبة أرباح الأعمال تحفيزاً للقطاع الإنتاجي .
22. معالجة آلية شراء وتسويق الذهب والمعادن الأخرى وصادر المواشي .
23. معالجة آلية صادر المواشي .
24. تنفيذ مشروعات كبرى بدعم من الأجهزة المختصة للتوسع في الإنتاج .
25. التوســعة في المواعين التخزينية وذلك لاستيعاب فائض السلع للصادر ,
26. الإعداد الجيد للخارطة الاستثمارية بالنسبة للمشروعات .
27. الاستفادة من نوافذ التمويل الخارجي .
28. توازن سياسات سعر الصرف على أن يكون سعر الصرف متوازن بحيث يراعي الانعكاسات على تكاليف الإنتاج .
29. التنسيق والمتابعة بين المركز والولايات على أن تنشأ إدارة للمتابعة والتنسيق بوزارة الاستثمار .
30. العمل على إزلة كل معوقات الاستثمار وخاصة المعوقات التي تواجـه المستثمرين مع الأهالي .
31. إقامة البنيـــات التحتيــــة التي تساعد على الاستقرار وبالتالي تؤهل البلاد لجذب المستثمرين .
32. إعادة هيكلة الجمارك السودانية وعمل إصلاحيات إدارية ومالية وإلغاء تبعيتها لوزارة الداخلية وإعادتها لوزارة المالية ما عدا إدارة التهريب تبقي تحت إشراف وزارة الداخلية إدارياً .
33. تطوير وتهيئة بيئة العمل لإدارة التهريب ومدها بالمعدات والمعينات اللازمة لأداء دورها بالوجه الأكمل .
34. تحويل كل ساحل البحر الأحمر إلى منطقة حرة بالكامل إضافة إلى مدينة الجنينة وكوستي وذلك من أجل إنشاء مناطق تجارية وصناعية وتخزينية ولكل الخدمات خاصة المصرفية والمالية والتأمين والشركات العالمية المعتبرة في كافة المجالات كالتجميع وصناعة المعلوماتية والتكرير وتمويل السفن وإنشاء مناطق عقارية لمكاتب الشركات والسكن ومناطق سياحية جاذبة للسياح .
35. الاستمرار في سداد المديونيات للمؤسسات الدولية والإقليمية .
36. مواصلة الجهود والســـعي الجاد في حل مشكلة إعفاء الديون الخارجية .
37. استقطاب أكبر قدر من الودائع من الخارج .
38. تحسين ميزان المدفوعات من العجز إلى الفائص .
39. تحسين العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية حتى يتم التطبيع مع مؤسسة بريتيون وودز الدولية (هي مجموعة البنك الدولي ، صندوق النقد الدولي ، هي المدينةالتي انعقد فيها الاجتماع التأسيسي لإنشاء البنك الدولي وصندوق النقد الدولي عام 1945 بالولايات المتحدة الأمريكيــــة وصندوق النقد الدولي لمساعدة هذه الصناديق في إعفاء الدين الخارجي) .
40. إنشاء إدارة خاصة بوزارة التجـــــارة الدولية وعلى أن تتكــــون عضوية الإدارة من وزارات القطاع الاقتصادي وتكوين لجنة وطنية دائمة برئاســــة وزارة التجارة لتنظيم التجارة .
41. تكوين إدارة منفصلة لإدارة النظام الشامل والمعمم للافضليات التجارية في هيكل وزارة التجارة لإدارة هذا العمــــل بالتعــــــاون مع اتحاد الغرف التجــــــارية واتحاد اصحاب العمل .
42. إنشاء شبكات اتصالات تعمل على تهيئة المناطق الحدودية وخاصة في معبر أوسيف حيث أتضح أنه لا وجود للشـــبكة الرقمية .
43. وقف تصديق الجرافات المصرية للصيد داخل المياه السودانية .
44. مراجعة الحدود بين هذه الدول والسودان بأسرع ما يمكن .
45. حصر تجارة الحدود .
46. إعطاء الأولوية في التصديقات لرخص الحدود لمواطني المعابر الحدودية .
47. بناء قرى نموذجية بهذه المعابر للمحافظة على إنسان هذه المناطق حيث أن إنسان المعابر يعتبر جندي مرابط بها دون أن يحمل سلاح .
48. تطوير الموانئ البحــــرية حتى تواكب العولمة والتطور الإيجابي .
49. تطوير عملية تسويق الـ (trans shipment). لجذب السفن وتشجيعها للتخزين بميناء بورتسودان .
50. أعطـــــاء هيئــــة المواني الحـــــق في وضع التعريفـــة الخاصة برســـــم الموانئ فــي تجارة العبور (trans shipment) .
أخرى :
1. مراقبة وفرة هذه الموارد .
2. التوسع بإنشاء المصارف التى تتعامل وفق أحكام الشريعة الإسلامية، نظراً لرغبة فئات كبيرة من المجتمع وسبقنا عدد كبير من الدول فى ذلك وتمت الأســـلمة للمصارف فى العام 1984م .
3. إنشاء مصرف متخصص للمعادن .
نظام القطاع المصرفي :
محور القوانين :
1. تعزيز دور البنك المركزى فى الإشراف والرقابة على المصارف، وضرورة وضع نظام للإنذار المبكر لتلافى الصدمات والاخطار المصرفية، وتنمية قدرات المصارف فى مجال إدارة الأزمــات وبناء احتياطى النقد الأجنبى وإقرار التشريعات اللازمة لضمان اســــتقلالية البنك المركزى .
2. تكييف النظام المحاسبى المطبق فى المصارف وفق المعايير المحاسبية الدولية .
3. تعزيز الإطار القانونى والتشريعى الخاص بالتعاملات الإلكترونية، ليستوعب أكثر الجرائم الإلكترونية، ويمكنه من مسايرة التطورات التكنولوجية فى المجال المصرفى .
4. إعادة النظر فى قانون بيع الاموال المرهونة للمصارف لسنة 1990م(معدلاً حتى مارس 2003م)، رفعاً لأى ضرر أو ظلم ودعماً لإستقرار المعاملات المالية والمصرفية والإطمئنان على سلامتها بما يضمن حقوق المودعين والمساهمين .
5. ضرورة إدخال مفاهيم التسويق المصرفي وتطبيق مبادئه في المصارف .
6. يعدل قانون مفوضية تخصيص الأيرادات المالية لضمان الشفافية والعدالة فى تخصيص الأموال العامة فى الدولة راسياً بين المركز والولايات وأفقياً فيما بين الولايات المختلفة .
7. تحدد نسبة المركز والولايات فى الإيرادات المالية القومية بموجب تشريع من المجلس الوطنى كل عام وذلك بتوصية من مفوضية تخصيص الإيرادات أفقياً بين الولايات المختلفة وذلك وفق أسس ومعايير تحددها المفوضية .
محور السياسات :
1. مواصلة الإصلاحات المصرفية وتعميقها تماشياً مع التطورات التى تشهدها الساحة المصرفية العالمية .
2. مواكبة المصارف للمعايير الدولية فيما يتعلق بكفاية رأس المال وإدارة المخاطر، الامر الذى يرفع من قوتها ومتانتها ( بازل (1) و(2) و(3)) .
3. تشجيع عمليات الإندماج المصرفى لتدعيم قاعدة رأس المال ولتمكينه من القدرة على المنافسة، ولتجنب مخاطر التعثر المصرفى.
4. التوسع أكثر فى نقل التكنولوجيا إلى المصارف بما يمكن من مواكبة التطورات العالمية فى هذا المجال .
5. إقرار سياسات نقدية تساعد على استقرار سعر الصرف والنقد الأجنبي .
6. استخدام نظام شهادات شمم وشهامة كأدوات من أدوات السياسة النقدية وتوظيفها كآلية للتحكم فى مستوى السيولة وتطوير ثانوى لهذه الشهادات بين البنوك وإصدار الجيل الجديد من شهادات التمويل الحكومى (GFC ( .
7. إعادة هيكلة القطاع المصرفى ليكون قادراً على أداء دوره الرئيسى فى حفز النمو .
8. تنويع الخدمات المصرفية والإهتمام بجودتها لتلبية رغبات العملاء، مع ضرورة المتابعة المستمرة لتلك الخدمات لمعرفة مدى رضا العملاء عنها وتوجيه موارد المصارف للإنتاج .
9. الإهتمام بالعنصر البشرى من خلال التأهيل والتدريب المستمر .
10. العمل على تنشيط سوق الاوراق المالية بما يسمح بتعدد وتنوع المنتجات المالية، وتنويع مصادر التمويل .
11. أصبحت قضية الحوكمة على قمة اهتمامات مجتمع الاعمال الدولى والمنظمات المالية للدولة، لما له من دور فى المحافظة على استقرار النظام المصرفى وذلك سواء فى الدول النامية أو المتقدمة، وكمحاولة لسد الثغرات التى كشفت عنها الأزمات المالية والإقتصادية المتتالية والتى ترجع اساساً إلى ضعف الإلتزام بمبادئ حوكمة البنوك فى ظل التطورات المالية، فقد قامت الهيئات المالية الدولية المختصة بتعديل مبادئ حوكمة البنوك لتجاوز نقاط الضعف فيها وجعلها أكثر مرونة تجاه التطورات المالية العالمية .
12. الإهتمام والمساعدة فى تطوير البيئة المحيطة بالمصارف (المسئولية الإجتماعية) .
13. يحصر دور وزارة المالية فى تحصيل الأيرادات العامة وتكون مهامها حصراً فى مهام الخزانة وغير مخول لها بالصرف فيما يتعلق بنصيب الولايات .
محور الإجراءات :
1. تحديث نظم الدفع والتسوية فى المصارف والإسراع فى تعميم وتشجيع التعامل بوسائل الدفع الإلكترونية كبطاقات السحب، وبطاقات الإئتمان .
2. فى حالة إقدام الحكومة على الإستدانة من البنك المركزى ووزارة المالية يجب إرجاع المال المستدان فى الزمان المحدد .
3. التعامل بشفافية مع ظاهرة غسيل الاموال وطرق محاربتها .
4. العمل على إقامة مصرف للأوقاف الإسلامية للمساعدة فى تنميتها وتطويرها وذلك نسبة لعدم تعاون البنوك الاخرى فى رهون شهادة البحث .
5. ضبط إجراءات التعويض فى الخسائر والممتلكات فى قطاع التأمين .
6. الشفافية الكاملة فى جمع الزكاة وتوزيعها على المحتاجين .
7. مبدأ الشفافية والمراجعة فى استثمارات صندوق المعاشات وصندوق التامين الإجتماعى .
8. الإهتمام بدفع حقوق المعاشيين من المصرفيين الذين عملوا بالمصارف ولم تساوى حقوقهم حتى الآن .
9. تفعيل دور البنوك فى مجال التمويل الأصغر ورفع النسبة المخصصة له، وخفض الرسوم الإدارية والضريبية عليه مع تسهيل الضمان .
10. تفعيل المادة 55 من قانون تنظيم العمل المصرفى والخاصة بسرية الحسابات .
11. بتوجيه من مفوضية تخصيص الإيرادات المالية تقوم وزارةالمالية بتحويل نصيب كل ولاية كل شهر إلي حساب الولاية بفرع بنك السودان بالولاية المعنية .
في محور الإصلاح المؤسسي :
دستوريات :
1. إنشاء مفوضية قومية مستقلة لمحاربة الفساد بموجب نص دستورى على أن تكون هذه المفوضية :
‌أ. مستقلة تماماً عن الجهاز التنفيذي .
‌ب. أن تكون مسؤولة أصالة لدى المجلس الوطنى .
‌ج. يتمتع أعضاؤها بالأستقلالية والكفاية والأمانة والأستقامة .
‌د. الا يكون أعضاء المفوضية من شاغلى الوظائف العامة .
‌ه. تثبت أختصاصاتها وسلطاتها بصفة عامة فى قرار الأنشاء .
‌و. يثبت هيكلها الأدارى فى المستوى الأعلى .
2. تعديل الدستور بحيث يسمح باتخاذ أجراءات قانونية فى مواجهة جرائم الفساد بحسب تعريفها فى قانون المفوضية القومية لمحاربة الفساد أو قانون الثراء الحرام والمشبوه أو جرائم غسيل الاموال أو أى من الاتفاقيات الدولية التى صادقت عليها حكومة السودان بمن في ذلك رئيس الجمهورية والنائب الأول أثناء أو بعد فترة ولايتهم .
3. تضمين الأتفاقيات الدولية أو الأقليمية فى مجال مكافحة الفساد والثراء غير المشروع وجرائم غسيل الاموال ومحاربتها فى الدستور بأعتبارها جزءاً منه كما هو الحال فى المواد المتعلقة بالحقوق والحريات .
محور القوانين :
1. تنشأ المفوضية للإصلاح المؤسسي بتشريع يحدد مهامها وصلاحياتها بما يمكنها من تحقيق أهدافها .
2. يعاد إصدار قانون المفوضية بعد تحليله بموجب نص دستوري على أن تكون هذه المفوضية :
‌أ. مستقلة تماماً عن الجهاز التنفيذى وتكون مسؤولة لدى المجلس الوطنى.
‌ب. يتم أنتخاب أعضائها بواسطة المجالس الولائية (عضو واحد لكل ولاية) على الا يكون العضو وزيرا ولائيا ولا موظفاً عاماً .
‌ج. يرشح رئيس الجمهورية رئيس المفوضية ويوافق عليه المجلس الوطنى .
‌د. تثبيت مهام وأختصاصات المفوضية وسلطاتها بصفة عامة فى قرار الأنشاء .



ماشاءالله وثيقه ممتازه جدا وملمه بكل الامور

من المعارض لتطبيقها
 
ماشاءالله وثيقه ممتازه جدا وملمه بكل الامور

من المعارض لتطبيقها
هذا جزء منها .. بنودها تتعدى المذكور بكثير

المعارض لها قوى نداء السودان ( حزب الامة والحركة الشعبية حركة العدل والمساواة وحركتي عبدالواحد ومني اركو مناوي)
 
الى الاخوة في السودان ارجو الاجابة بصراحة

هل عانت السودان (( في السابق )) من جفاء او ابتعاد خليجي عنها في عز ازمتها السياسية .؟؟
 
الى الاخوة في السودان ارجو الاجابة بصراحة

هل عانت السودان (( في السابق )) من جفاء او ابتعاد خليجي عنها في عز ازمتها السياسية .؟؟

مشاكل السودان كانت منذ الاستقلال .. وكان غياب الدور العربي عموما في مشاكله على مدى العصور لذلك لا اظن ان السودان تأثر كثيرا
 
عودة
أعلى