المتطرف ليبرمان يرفض الاعتذار عن بذاءاته ضد مبارك
محيط: رفض النائب الإسرائيلي المتطرف أفيجدور ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، الاعتذار عن تصريحاته البذيئة في حق الرئيس المصري حسني مبارك، على خلفية عدم قيامه بزيارة إسرائيل، قائلا: "فيلذهب إلى الجحيم".
وهاجم اليبرمان المسئولين الإسرائيليين الذين قدموا اعتذارات لمبارك، واصفا إياهم بـ "المداهنين للرئيس المصري"، مطالبا إياهم في المقابل بـ "الاعتذار عن توقيع اتفاقيات أوسلو والانفصال عن قطاع غزة عام 2005".
وانتقد ليبرمان، الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ورئيس الحكومة المستقيل أيهود أولمرت لتقديمهما الاعتذار لمبارك في اتصالين هاتفيين معه، وصرح للقناة الثانية الإسرائيلية "على الحكومة الإسرائيلية أن تتطلب العفو من الشعب الإسرائيلي على توقيع اتفاقية أوسلو وعلى الانفصال من غزة" مضيفا أنه لن يعتذر على أقواله ضد مبارك والتي أدلى بها خلال جلسة الكنيست الاثنين الماضي.
وجاء في تصريحات ليبرمان المثيرة للجدل، أن "قادة إسرائيل يسافرون المرة تلو المرة لمقابلة الرئيس المصري في مصر، بينما لم يوافق الأخير على القيام بزيارة رسمية لإسرائيل"، مضيفا أن "أي قائد يحترم شخصه عليه أن يشترط هذه اللقاءات بأن تكون متبادلة فإذا أراد الحديث معنا فليأت إلى هنا، وإذا لم يشأ فليذهب إلى الجحيم".
وخلال جلسة الكنيست الاثنين الماضي، التي عقدت بمناسبة مرور سبعة أعوام على مقتل وزير السياحة الإسرائيلي المتطرف رحبعام زئيفي، انتقد ليبرمان أداء مصر على حدودها مع قطاع غزة متهما إياها "تكذب على تل أبيب وتعمل ضد مصلحتها"، وأكد أنه "حان الوقت لإزاحة مصر من قائمة الدول المفضلة للولايات المتحدة".
اعتذار إسرائيلي رسمي
وكان الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ورئيس الوزراء ايهود أولمرت اعتذرا خلال اتصالين هاتفيين مع الرئيس المصري حسني مبارك، على التفوهات النابية التي أطلقها النائب اليميني المتطرف افيغدور ليبرمان (زعيم حزب إسرائيل بيتنا) بحق الرئيس مبارك، خلال إحياء ذكرى الوزير الإسرائيلي المتطرف رحبعام زئيفي (الذي اغتالته مجموعة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في 17 أكتوبر 2001 رداً على اغتيال الأمين العام للجبهة أبو علي مصطفى).
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مكتب أولمرت قوله:" انه تحدث مع مبارك هاتفيا واعتذر عن تصريحات ليبرمان "غير اللائقة" ، مضيفًا:" رئيس الوزراء شدد على أن اسرائيل ترى الرئيس المصري حسني مبارك شريكا استراتيجيا وصديقا قريبا."
كما أبدى بيريز الذي التقى بمبارك في منتجع مصري على البحر الاحمر الاسبوع الماضي أسفه من "التصريحات غير المهذبة" لليبرمان.وقال بيريز في بيان "تحدث معه (مبارك) للتو هاتفيا وأنا مسرور لانه يحاول استطلاع فرص تعزيز أسباب السلام في كل منطقتنا".
أما وزير الحرب الإسرائيلي إيهود بارك فعقب على تفوهات ليبرلمان ضد الرئيس مبارك قائلا: "هذة التفوهات غير لائقة وان إسرائيل تكن الاحترام لمصر التي تعد دولة قيادية في المنطقة". مضيفا أن معاهدة السلام الموقعة بين إسرائيل ومصر قد صمدت أمام اختبارات صعبة وان السلام هو ذخر استراتيجي.
وحضر مبارك جنازة رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق اسحق رابين الذي اغتيل عام 1995 ولكنه لم يزر اسرائيل منذ ذلك الحين. وتوترت العلاقات بين مصر واسرائيل بسبب انهيار المحادثات على المسار الفلسطيني. ومصر أول دولة عربية تبرم معاهدة سلام مع اسرائيل في عام 1979.
رد الفعل المصري
أكد الناطق باسم الخارجية المصرية حسام زكي أمس الأول، أن "أقوال ليبرمان ليست جديرة بالتعقيب"، واصفا النائب الإسرائيلي المتشدد بأنه "قليل التهذيب"، مضيفا "كنا نعتقد أن ليبرمان شخص عنصري فقط لكننا نرى أنه قليل التهذيب أيضا وأقواله غير جديرة بالتعقيب".
وأشار حسام زكى إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها ليبرمان تفوهات ذات طابع عنصري إزاء مصر، مؤكدا أن أقوال عضو الكنيست الإسرائيلي ضد مبارك ليست جديرة بالتعقيب.
كما استنكر مجلس الشورى المصري تصريحات المتطرف ليبرمان "صاحب السقطات المتكررة التي تتسم بالخطورة وتسمم أجواء السلام" .
وقال الشورى في بيان أصدره الخميس أن هذه التصريحات وإن كانت تصريحات شخصية إلا أنها تتنافى مع كل القيم البرلمانية وأسس العلاقات الدولية.
وأشار البيان إلى أنه على الرغم من تقديم القيادات الإسرائيلية اعتذارها عن تلك التصريحات إلا أنه يجب على المؤسسة التي ينتمي إليها أن تحاسبه على هذه السقطة التي تنطوي على عدم اللياقة وتمثل نوعا من الصفاقة السياسية المرفوضة وغير المقبولة.
ودعا البيان المجتمع الإسرائيلي لنبذ مثل هذه السقطات حفاظا على الجهود التي تبذلها القيادة السياسية المصرية لتسوية المشكلات المعلقة فى الصراع العربي الإسرائيلي وتحقيق السلام في المنطقة.
بذاءات ليبرمان
وهذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها المتطرف ليبرمان بذاءاته ضد مصر، فقد سبق ان دعا مطلع هذا العام إلى فرض عزلة على مصر وقال "إنه قد حان الوقت للقول لمصر بأن إسرائيل ستباشر العمل على إخراجها من قائمة الدول المفضلة لدى الولايات المتحدة، متهماً القاهرة بأنها "تعمل ضد إسرائيل بكامل قوتها"، وأنها "تكْذب ونحن نعرف كيف نمسح ذلك" على حد تعبيره.
وقال عن مصر في حالة غياب حسني مبارك عن الحكم في مصر فإن الجماعات الاسلامية ستتسلم مقاليد السلطة ويمكن أن تتحول البرامج في المفاعلات النووية المصرية إلى برامج عسكرية منوها على أن الاتفاقية بين ما يسمى " إسرائيل" ومصر لا تعبر عن الشارع المصري معتبرا ً ان الشارع المصري مازال في حالة حرب مع الدولة العبرية .
كما طالب في تصريحات سابقة له إسرائيل بالاستعداد لضرب مصر وشن حرب خاطفة ضدها، زاعما وجود "تحريض مصري ضد إسرائيل وعداء لها"، وقال أما الكنيست: "يتوجب علينا الاستعداد لإيلام مصر في المكان المناسب، علينا ألا نستبعد تفجير سد أسوان الحيوي لمصر، يجب عليهم أن يعلموا أنه إذا تعرضت مصالحنا للخطر فإن مصالحهم ستتعرض للخطر أيضا وبقوة".
وواصل ليبرمان حديثه العدائي ضد مصر قائلا: "علينا أن نكون حذرين.. علينا ألا نسمح للجيش المصري بالوصول لصحراء سيناء، هذه خطوط حمراء".
ولم يسلم أعضاء الكنيست العرب من تفوهات هذا العنصري، حيث قال إنهم "يمثلون منظمات الإرهاب في الكنيست"، وقال إنهم "يجلبون الخراب للعرب في البلاد، وإنهم لا يمثلون العرب، بل يمثلون منظمات الإرهاب".
وطالب ليبرمان باسقاط عضوية الكنيست عن العرب من أمثال احمد الطيبي الذي قال إنه يهاجم اسرائيل في المحافل الدولية ولهم علاقة بسوريا.
واشعل ليبرمان موجة من الاستياء في الاوساط العربية بقوله:" ان النواب العرب بالكنيست يعبرون بتوجهاتهم عن المنظمات الارهابية، مضيفا أنه يوجد بالكنيست كتلة انهزامية تعمل من داخلنا لصالح الاعداء ( في إشارة إلى النواب العرب) فهم ممثلو الارهاب عندما يتحدث النائب الاسرائيلي اثناء تواجده بقطر كفلسطيني ، ويهاجم دولة اسرائيل ويتهمها بالعنصرية".
وفي شهر إبريل الماضي هدد ليبرمان بحرق سوريا بزعم أنها تصنع برنامجا نوويا كما هدد بقتل الرئيس السوري ، وقال ليبرمان:" إن إسرائيل ستقتل الأسد وأفراد أسرته وتنهي نظامه في حال نشبت الحرب مجدداً".
في أحداث عكا الأخيرة أثر المصادمات بين العرب الفلسطينيين والمتطرفين اليهود، دعى ليبرمان إلى قمع العرب وقال أنهم يقومون بانتفاضة في داخل إسرائيل ويرتكبون مجازر ضد اليهود.
محيط: رفض النائب الإسرائيلي المتطرف أفيجدور ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، الاعتذار عن تصريحاته البذيئة في حق الرئيس المصري حسني مبارك، على خلفية عدم قيامه بزيارة إسرائيل، قائلا: "فيلذهب إلى الجحيم".
وهاجم اليبرمان المسئولين الإسرائيليين الذين قدموا اعتذارات لمبارك، واصفا إياهم بـ "المداهنين للرئيس المصري"، مطالبا إياهم في المقابل بـ "الاعتذار عن توقيع اتفاقيات أوسلو والانفصال عن قطاع غزة عام 2005".
وانتقد ليبرمان، الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ورئيس الحكومة المستقيل أيهود أولمرت لتقديمهما الاعتذار لمبارك في اتصالين هاتفيين معه، وصرح للقناة الثانية الإسرائيلية "على الحكومة الإسرائيلية أن تتطلب العفو من الشعب الإسرائيلي على توقيع اتفاقية أوسلو وعلى الانفصال من غزة" مضيفا أنه لن يعتذر على أقواله ضد مبارك والتي أدلى بها خلال جلسة الكنيست الاثنين الماضي.
وجاء في تصريحات ليبرمان المثيرة للجدل، أن "قادة إسرائيل يسافرون المرة تلو المرة لمقابلة الرئيس المصري في مصر، بينما لم يوافق الأخير على القيام بزيارة رسمية لإسرائيل"، مضيفا أن "أي قائد يحترم شخصه عليه أن يشترط هذه اللقاءات بأن تكون متبادلة فإذا أراد الحديث معنا فليأت إلى هنا، وإذا لم يشأ فليذهب إلى الجحيم".
وخلال جلسة الكنيست الاثنين الماضي، التي عقدت بمناسبة مرور سبعة أعوام على مقتل وزير السياحة الإسرائيلي المتطرف رحبعام زئيفي، انتقد ليبرمان أداء مصر على حدودها مع قطاع غزة متهما إياها "تكذب على تل أبيب وتعمل ضد مصلحتها"، وأكد أنه "حان الوقت لإزاحة مصر من قائمة الدول المفضلة للولايات المتحدة".
اعتذار إسرائيلي رسمي
وكان الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ورئيس الوزراء ايهود أولمرت اعتذرا خلال اتصالين هاتفيين مع الرئيس المصري حسني مبارك، على التفوهات النابية التي أطلقها النائب اليميني المتطرف افيغدور ليبرمان (زعيم حزب إسرائيل بيتنا) بحق الرئيس مبارك، خلال إحياء ذكرى الوزير الإسرائيلي المتطرف رحبعام زئيفي (الذي اغتالته مجموعة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في 17 أكتوبر 2001 رداً على اغتيال الأمين العام للجبهة أبو علي مصطفى).
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مكتب أولمرت قوله:" انه تحدث مع مبارك هاتفيا واعتذر عن تصريحات ليبرمان "غير اللائقة" ، مضيفًا:" رئيس الوزراء شدد على أن اسرائيل ترى الرئيس المصري حسني مبارك شريكا استراتيجيا وصديقا قريبا."
كما أبدى بيريز الذي التقى بمبارك في منتجع مصري على البحر الاحمر الاسبوع الماضي أسفه من "التصريحات غير المهذبة" لليبرمان.وقال بيريز في بيان "تحدث معه (مبارك) للتو هاتفيا وأنا مسرور لانه يحاول استطلاع فرص تعزيز أسباب السلام في كل منطقتنا".
أما وزير الحرب الإسرائيلي إيهود بارك فعقب على تفوهات ليبرلمان ضد الرئيس مبارك قائلا: "هذة التفوهات غير لائقة وان إسرائيل تكن الاحترام لمصر التي تعد دولة قيادية في المنطقة". مضيفا أن معاهدة السلام الموقعة بين إسرائيل ومصر قد صمدت أمام اختبارات صعبة وان السلام هو ذخر استراتيجي.
وحضر مبارك جنازة رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق اسحق رابين الذي اغتيل عام 1995 ولكنه لم يزر اسرائيل منذ ذلك الحين. وتوترت العلاقات بين مصر واسرائيل بسبب انهيار المحادثات على المسار الفلسطيني. ومصر أول دولة عربية تبرم معاهدة سلام مع اسرائيل في عام 1979.
رد الفعل المصري
أكد الناطق باسم الخارجية المصرية حسام زكي أمس الأول، أن "أقوال ليبرمان ليست جديرة بالتعقيب"، واصفا النائب الإسرائيلي المتشدد بأنه "قليل التهذيب"، مضيفا "كنا نعتقد أن ليبرمان شخص عنصري فقط لكننا نرى أنه قليل التهذيب أيضا وأقواله غير جديرة بالتعقيب".
وأشار حسام زكى إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها ليبرمان تفوهات ذات طابع عنصري إزاء مصر، مؤكدا أن أقوال عضو الكنيست الإسرائيلي ضد مبارك ليست جديرة بالتعقيب.
كما استنكر مجلس الشورى المصري تصريحات المتطرف ليبرمان "صاحب السقطات المتكررة التي تتسم بالخطورة وتسمم أجواء السلام" .
وقال الشورى في بيان أصدره الخميس أن هذه التصريحات وإن كانت تصريحات شخصية إلا أنها تتنافى مع كل القيم البرلمانية وأسس العلاقات الدولية.
وأشار البيان إلى أنه على الرغم من تقديم القيادات الإسرائيلية اعتذارها عن تلك التصريحات إلا أنه يجب على المؤسسة التي ينتمي إليها أن تحاسبه على هذه السقطة التي تنطوي على عدم اللياقة وتمثل نوعا من الصفاقة السياسية المرفوضة وغير المقبولة.
ودعا البيان المجتمع الإسرائيلي لنبذ مثل هذه السقطات حفاظا على الجهود التي تبذلها القيادة السياسية المصرية لتسوية المشكلات المعلقة فى الصراع العربي الإسرائيلي وتحقيق السلام في المنطقة.
بذاءات ليبرمان
وهذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها المتطرف ليبرمان بذاءاته ضد مصر، فقد سبق ان دعا مطلع هذا العام إلى فرض عزلة على مصر وقال "إنه قد حان الوقت للقول لمصر بأن إسرائيل ستباشر العمل على إخراجها من قائمة الدول المفضلة لدى الولايات المتحدة، متهماً القاهرة بأنها "تعمل ضد إسرائيل بكامل قوتها"، وأنها "تكْذب ونحن نعرف كيف نمسح ذلك" على حد تعبيره.
وقال عن مصر في حالة غياب حسني مبارك عن الحكم في مصر فإن الجماعات الاسلامية ستتسلم مقاليد السلطة ويمكن أن تتحول البرامج في المفاعلات النووية المصرية إلى برامج عسكرية منوها على أن الاتفاقية بين ما يسمى " إسرائيل" ومصر لا تعبر عن الشارع المصري معتبرا ً ان الشارع المصري مازال في حالة حرب مع الدولة العبرية .
كما طالب في تصريحات سابقة له إسرائيل بالاستعداد لضرب مصر وشن حرب خاطفة ضدها، زاعما وجود "تحريض مصري ضد إسرائيل وعداء لها"، وقال أما الكنيست: "يتوجب علينا الاستعداد لإيلام مصر في المكان المناسب، علينا ألا نستبعد تفجير سد أسوان الحيوي لمصر، يجب عليهم أن يعلموا أنه إذا تعرضت مصالحنا للخطر فإن مصالحهم ستتعرض للخطر أيضا وبقوة".
وواصل ليبرمان حديثه العدائي ضد مصر قائلا: "علينا أن نكون حذرين.. علينا ألا نسمح للجيش المصري بالوصول لصحراء سيناء، هذه خطوط حمراء".
ولم يسلم أعضاء الكنيست العرب من تفوهات هذا العنصري، حيث قال إنهم "يمثلون منظمات الإرهاب في الكنيست"، وقال إنهم "يجلبون الخراب للعرب في البلاد، وإنهم لا يمثلون العرب، بل يمثلون منظمات الإرهاب".
وطالب ليبرمان باسقاط عضوية الكنيست عن العرب من أمثال احمد الطيبي الذي قال إنه يهاجم اسرائيل في المحافل الدولية ولهم علاقة بسوريا.
واشعل ليبرمان موجة من الاستياء في الاوساط العربية بقوله:" ان النواب العرب بالكنيست يعبرون بتوجهاتهم عن المنظمات الارهابية، مضيفا أنه يوجد بالكنيست كتلة انهزامية تعمل من داخلنا لصالح الاعداء ( في إشارة إلى النواب العرب) فهم ممثلو الارهاب عندما يتحدث النائب الاسرائيلي اثناء تواجده بقطر كفلسطيني ، ويهاجم دولة اسرائيل ويتهمها بالعنصرية".
وفي شهر إبريل الماضي هدد ليبرمان بحرق سوريا بزعم أنها تصنع برنامجا نوويا كما هدد بقتل الرئيس السوري ، وقال ليبرمان:" إن إسرائيل ستقتل الأسد وأفراد أسرته وتنهي نظامه في حال نشبت الحرب مجدداً".
في أحداث عكا الأخيرة أثر المصادمات بين العرب الفلسطينيين والمتطرفين اليهود، دعى ليبرمان إلى قمع العرب وقال أنهم يقومون بانتفاضة في داخل إسرائيل ويرتكبون مجازر ضد اليهود.