عبد ضعيف

عضو مميز
إنضم
17 يوليو 2011
المشاركات
3,882
التفاعل
3,229 0 0
جديد البنتاغون الأمريكي
البنتاغون: لن نتخلى عن خيار الضربة النووية الأولى
تاريخ النشر:28.09.2016 | 05:38 GMT |

57eb5407c36188f0198b469a.jpg

AFP
وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر

20145

أعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر الثلاثاء 27 سبتمبر/أيلول، أن بلاده ترفض التخلي عن خيار توجيه الضربة النووية الأولى عند نشوب نزاع.

وأكد كارتر خلال زيارة إلى قاعدة كيرتلاند الجوية الواقعة في ولاية نيو مكسيكو والتي تضم مركزا للابحاث النووية، اكد أن واشنطن وحليفاتها في حلف شمال الاطلسي لن يتخلوا عن هذا الخيار.

وبرر وزير الدفاع الأمريكي التمسك بخيار المبادرة الى استخدام السلاح النووي بالقول إنه "يشكل عماد سياستنا منذ أمد بعيد ويندرج في إطار خططنا المستقبلية".

يذكر أن الصين كانت تعهدت بأنها لن تكون أول من يبادر الى استخدام السلاح النووي في حال اندلاع حرب، في حين سرت شائعات في واشنطن بأن الرئيس باراك أوباما ينوي المبادرة بالإعلان عن أن بلاده تلتزم بأن لا تكون اول المبادرين إلى استخدام السلاح النووي عند نشوب نزاع.

وكان السناتور الديموقراطي إدوارد وزميله ماركي تيد ليو اقترحا الثلاثاء قانونا يمنع الرئيس الأمريكي من شن الضربة النووية الأولى في حال عدم إعلان الكونغرس مسبقا حالة الحرب.

وقال السناتور ماركي في هذا الخصوص إن "خطر وقوع حرب نووية يمثل تهديدا جسيما لبقاء الجنس البشري. للأسف فان عدم استبعاد الولايات المتحدة إمكانية أن تكون أول من يستخدم السلاح النووي يزيد من خطر حصول تصعيد نووي لا إرادي"، مضيفا " يجب على الرئيس ان لا يستخدم السلاح النووي الا ردا على هجوم نووي".

يذكر أن الولايات المتحدة كانت أول من استخدم سلاحا نوويا في التاريخ عام 1945، وألقت في شهر واحد قنبلتين ذريتين على مدينتي هيروشيما ونغازاكي اليابانيتين، وبفارق ثلاثة أيام.

المصدر:
 
تعليقي:
هذا التصريح قد يؤدي لبعض القوى النووية من الدرجة الثانية إلى إعطاء الأوامر الصارمة لتنفيذ أقصى استخدام شامل لترسانتها النووية مع أبسط مماحكة عسكرية.
بل قد تؤدي مخاوفها من الضربة الوقائية الأمريكية إلى تنفيذ ضربة استباقية شاملة في لحظات التصعيد السياسي وليس العسكري.
إذ التصريح الأمريكي يفتح أبواب جهنم بلا حدود وبلا قيود وبلا أي ضوابط من أي نوع وهذا لن يترك مساحة خيارات مناسبة لأي طرف آخر.

وقد يكون أي تأخير في تقدير الموقف عند القوى النووية من الدرجة الثانية حول العالم يعني بشكل مباشر احتمالية مرتفعة جدا لخسارتها الجزء الرئيسي الأكبر من ترسانتها النووية في الضربة الأمريكية التي ستكون الضربة الأولى وهذه المخاوف وحدها قد تدفع وبقوة تلك القوى النووية إلى تطوير منظومة أوامر جديدة شديدة الخطورة والتعجل مما يجعل الأمر برمته يدور في دائرة تأكيد حتمي لإندلاع حرب نووية أيا كان الطرف الذي سيبدأ بها.

أدعو العالم كله للضغط على كل القوى النووية وخاصة القوى النووية شديدة التطور مثل القوى الأمريكية إلى التأكيد على وجوب نزع فتيل عقيدة الضربات النووية الإستباقية والضربات الوقائية وبالأخص نزع عقيدة الضربات الوقائية من أمريكا وكل القوى النووية التي تمتلك تطورا كميا ونوعيا في ترسانتها النووية عامة هذا التطور عند تلك الدول يؤكد لها بشكل قاطع ومؤكد قدرتها على توجيه ضربة نووية ثانية لأي عدو أيا كان.
تلك الضربة النووية الثانية التي تملكها تلك القوى المتطورة تؤكد لها تماما ومطلقا قدرتها على الرد على أي تهديدات كما أنها تعطيها ميزة تأكيد الردع النووي حتى مستوى القدرة على تنفيذ الضربة النووية الثانية.
تلك القوى تمتلك ضماناتها بشكل ذاتي من حجم ونوعية وتوزيع قدراتها الضخمة جدا على عناصر ومفردات غير قابلة للقضاء عليها من ضربة أولى مما يؤكد لها تماما تماما قدرتها وموثوقية قدرتها على توجيه الضربة الثانية.
وكل هذا هو تأكيد قاطع عن قدرتها على تأكيد ردعيتها النووية القوية.

أما القوى النووية من الدرجة الثانية والتي لا تمتلك حجم المفردات التي تستطيع منحها موثوقية واضحة لقدرتها على تنفيذ الضربة النووية الثانية بأدنى حد مؤثر ... كل هذا يجعل القوى النووية من الدرجة الثانية بحاجة لرفع وتيرة ومستوى رادعها النووي واستعدادها الكامل للاستخدام الفعلي للضربات الشاملة بشكل استباقي لأن خيار الضربة الثانية قد لا يتوفر لها من الأساس مما يجعلها تندفع لتوثيق قدرتها على تحقيق عدالتها أمام خصومها.

الموضوع سيجعل العالم يطفو على حافة مؤكدة للحرب النووية وفي أي ثانية قد تندلع أي مماحكات سياسية مفضية لتنفيذ برنامج موثوقية استخدام الضربات المتوازنة أو الضامنة للنكاية بالخصم قبل أي احتمالية تعرض لخسران منظومة ترسانتها النووية أو الجزء الأكبر منها.

أمريكا فعلا بتصريحاتها تلك تدفع الأطراف الآخرى نحو استعجال سريع لتوظيف قوتهم لأنه قد لا تأتيهم أي فرصة ثانية لاستخدامها أو ستكون فرصة أقل من عادلة وبفارق ضخم جدا يجعل ضربتها الثانية مجرد نوع من العبث أو تحصيل حاصل.

خالص تحياتي.
 

امريكا تشعر بالضعف
لذلك تريد ان تقول انها ما زالت قوية و منتصرة كما كانت سنة 1945
 
عودة
أعلى