بسم الله الرحمن الرحيم،
حياكم الله اخواني، هذا الموضوع هو ملاحظات على زيارة الامير محمد بن سلمان لليابان.
من الواضح ان الزيارة تم الاعداد لها بشكل استثنائي لان اليابان احد اكبر شركاء المملكة في العالم ومن الدول التي لا تتدخل اطلاقا في شؤون الدول الاخرى خصوصا في الشرق الاوسط. اليابان حليف يتم صناعته الان في رأيي.
نقاط اثارت اهتمامي في الزيارة:
- لقاء الامبراطور: ليس امرا عاديا في بروتوكول اليابان. ان يقوم ممثل دولة خارجية بلقاءه فهو لا يمثل سياسة الدولة بشكل رسمي. الذي يمثلها رئيس الوزراء. لكن لزيارة الامبراطور اهمية خاصة حيث ان العائلة الامبراطورية يتم احترامها بشكل قل نظيره في العالم كله. عائلة الامبراطور اشبه ما تكون بالعائلة المقدسة لانها اقدم سلالة حاكمة في تاريخ الانسانية.
الامبراطور كسر البروتوكل بلقاء الامير محمد عند الباب، العادة ان الامبراطور لا يقف في انتظار احد، طبعا لهذ القاعدة استثناءات مثل لقاء الرئيس الامريكي او رئيس الوزراء البريطاني.
للامبراطور مجلسين يستقبل فيهما ضيوفه الكبار، مجلس في الصيف وهو الذي شاهدناه يستقبل فيه الامير محمد ومجلس في الشتآء. طبعا هذه ليست قواعد عامة لكنها ملاحظات على البروتوكول الياباني.
استقبال الملك سلمان سابقا في شتاء 2014:
استقبال الامير محمد في صيف 2016 (نلاحظ ان الامبراطور استقبل ضيفه واقفا وامام الباب)، المجلس هذا ببساطته ورونقه يعبر عن حقبة ايدو التي تم توحيد اليابان فيها تحت حكم الامبراطور ميجي:
لكسر البروتوكول الياباني تاريخ مع السعودية فاول مرة كسر فيها البروتوكول كانت في زيارة الملك فيصل رحمه الله لليابان عندما رفض الامبراطور لقاء الملك فيصل في المطار او تغيير اي من قواعد البروتوكول المتبعة في اليابان وخاصة ان زيارة الملك فيصل كانت عندما كان وليا للعهد، لم يكن اليابانيين مستعدين ان يكسروا بروتوكولهم لولي العهد السعودي. قامت السعودية في ذلك الوقت بالتهديد بالغاء الزيارة بالكلية وعودة الملك فيصل للمملكة دون زيارة اليابان، بعد ذلك وافق اليابانيون على كسر البروتوكول ومنذ ذلك اليوم واليابان تعامل القادة السعوديين بشكل خاص. هذه صورة من زيارة الملك فيصل لليابان رحمه الله:
لا داعي للحديث عن العلاقات الصناعية والتجارية بين السعودية واليابان وكيف تمت صناعة تحالف حقيقي وليس تحالف هش بيننا وبين المصنعين اليابانيين برضى الحكومة اليابانية، حتى لا اطيل في هذه النقطة ارغب في ان اقول شكرا للوزيرين خالد الفالح و ماجد القصبي.
نجي للنقطة اللي الكل يبغى يعرف تفاصيلها، ماذا يعني بالضبط توقيع مذكرة تفاهم مع اليابان في المجال الدفاعي؟؟
أو بشكل أدق مالذي حصلت عليه السعودية من هذه المذكرة ومالذي حصلت عليه اليابان؟
باختصار، المذكرة احتوت على التالي:
1- التعاون في مجال ابتعاث السعوديين للمعاهد العسكرية اليابانية للتدريب
2- تقوية التبادل المعرفي في مجال الدفاع بين البلدين
3- تطوير وتعزيز فرص استيراد المعدات العسكرية اليابانية (Supporting trade of military equipment)
4- توسيع التعاون في مجال الدفاع البحري تحديدا (Maritime equipment and security)
كان الامير واضحا مع اليابانيين أن هدف المملكة من التعاون مع اليابان في شتى المجالات هو المعدات العسكرية اليابانية.
في حديثه مع وزيرة الدفاع اليابانية والصحفيين كان الامير واضحا جدا، نحن نرغب في شرآء وتطوير السلاح الياباني.
اتمنى ان يتم احياء الاهتمام السعودي بالدبابة الميتسوبيشي فقد كانت السعودية مهتمة بها جدا من ايام الملك فيصل رحمة الله عليه.
شكرا جزيلا يا سمو الامير!
حياكم الله اخواني، هذا الموضوع هو ملاحظات على زيارة الامير محمد بن سلمان لليابان.
من الواضح ان الزيارة تم الاعداد لها بشكل استثنائي لان اليابان احد اكبر شركاء المملكة في العالم ومن الدول التي لا تتدخل اطلاقا في شؤون الدول الاخرى خصوصا في الشرق الاوسط. اليابان حليف يتم صناعته الان في رأيي.
نقاط اثارت اهتمامي في الزيارة:
- لقاء الامبراطور: ليس امرا عاديا في بروتوكول اليابان. ان يقوم ممثل دولة خارجية بلقاءه فهو لا يمثل سياسة الدولة بشكل رسمي. الذي يمثلها رئيس الوزراء. لكن لزيارة الامبراطور اهمية خاصة حيث ان العائلة الامبراطورية يتم احترامها بشكل قل نظيره في العالم كله. عائلة الامبراطور اشبه ما تكون بالعائلة المقدسة لانها اقدم سلالة حاكمة في تاريخ الانسانية.
الامبراطور كسر البروتوكل بلقاء الامير محمد عند الباب، العادة ان الامبراطور لا يقف في انتظار احد، طبعا لهذ القاعدة استثناءات مثل لقاء الرئيس الامريكي او رئيس الوزراء البريطاني.
للامبراطور مجلسين يستقبل فيهما ضيوفه الكبار، مجلس في الصيف وهو الذي شاهدناه يستقبل فيه الامير محمد ومجلس في الشتآء. طبعا هذه ليست قواعد عامة لكنها ملاحظات على البروتوكول الياباني.
استقبال الملك سلمان سابقا في شتاء 2014:
استقبال الامير محمد في صيف 2016 (نلاحظ ان الامبراطور استقبل ضيفه واقفا وامام الباب)، المجلس هذا ببساطته ورونقه يعبر عن حقبة ايدو التي تم توحيد اليابان فيها تحت حكم الامبراطور ميجي:
لكسر البروتوكول الياباني تاريخ مع السعودية فاول مرة كسر فيها البروتوكول كانت في زيارة الملك فيصل رحمه الله لليابان عندما رفض الامبراطور لقاء الملك فيصل في المطار او تغيير اي من قواعد البروتوكول المتبعة في اليابان وخاصة ان زيارة الملك فيصل كانت عندما كان وليا للعهد، لم يكن اليابانيين مستعدين ان يكسروا بروتوكولهم لولي العهد السعودي. قامت السعودية في ذلك الوقت بالتهديد بالغاء الزيارة بالكلية وعودة الملك فيصل للمملكة دون زيارة اليابان، بعد ذلك وافق اليابانيون على كسر البروتوكول ومنذ ذلك اليوم واليابان تعامل القادة السعوديين بشكل خاص. هذه صورة من زيارة الملك فيصل لليابان رحمه الله:
لا داعي للحديث عن العلاقات الصناعية والتجارية بين السعودية واليابان وكيف تمت صناعة تحالف حقيقي وليس تحالف هش بيننا وبين المصنعين اليابانيين برضى الحكومة اليابانية، حتى لا اطيل في هذه النقطة ارغب في ان اقول شكرا للوزيرين خالد الفالح و ماجد القصبي.
نجي للنقطة اللي الكل يبغى يعرف تفاصيلها، ماذا يعني بالضبط توقيع مذكرة تفاهم مع اليابان في المجال الدفاعي؟؟
أو بشكل أدق مالذي حصلت عليه السعودية من هذه المذكرة ومالذي حصلت عليه اليابان؟
باختصار، المذكرة احتوت على التالي:
1- التعاون في مجال ابتعاث السعوديين للمعاهد العسكرية اليابانية للتدريب
2- تقوية التبادل المعرفي في مجال الدفاع بين البلدين
3- تطوير وتعزيز فرص استيراد المعدات العسكرية اليابانية (Supporting trade of military equipment)
4- توسيع التعاون في مجال الدفاع البحري تحديدا (Maritime equipment and security)
كان الامير واضحا مع اليابانيين أن هدف المملكة من التعاون مع اليابان في شتى المجالات هو المعدات العسكرية اليابانية.
في حديثه مع وزيرة الدفاع اليابانية والصحفيين كان الامير واضحا جدا، نحن نرغب في شرآء وتطوير السلاح الياباني.
اتمنى ان يتم احياء الاهتمام السعودي بالدبابة الميتسوبيشي فقد كانت السعودية مهتمة بها جدا من ايام الملك فيصل رحمة الله عليه.
شكرا جزيلا يا سمو الامير!