موسكو: لن نتجاهل الضغوط العسكرية علينا لدى نزع أسلحتنا النووية

عبد ضعيف

عضو مميز
إنضم
17 يوليو 2011
المشاركات
3,882
التفاعل
3,229 0 0

موسكو: لن نتجاهل الضغوط العسكرية علينا لدى نزع أسلحتنا النووية

تاريخ النشر:16.09.2016 | 09:18 GMT |

آخر تحديث:16.09.2016 | 11:36 GMT |

57dbb30bc36188ea1e8b45b8.JPG


فوج من منصات الصواريخه الهجومية الاستراتيجية الروسية المتحركة

7264

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن تقليص الأسلحة النووية الروسية في المرحلة المقبلة سيعتمد على الوضع الاستراتيجي في العالم فيما لا تبعث الظواهر الراهنة الأمل في مستقبل أفضل.

وفي كلمة ألقاها فلاديمير ليونتيف نائب رئيس دائرة وزارة الخارجية الروسية لشؤون حظر انتشار الأسلحة والرقابة عليها خلال مؤتمر كارنيغي في واشنطن المكرس لقضايا الاستقرار الاستراتيجي، ذكر بأن موسكو تعكف في الوقت الراهن على تنفيذ الاتفاق الروسي الأمريكي لتقليص الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها، والذي دخل حيز التنفيذ في فبراير/شباط 2011.

وأكد ليونتيف أن روسيا سوف تستمر حتى فبراير/شباط 2018 في تنفيذ بنود الاتفاق المذكور، حتى الوصول بعدد الرؤوس النووية ووسائط إطلاقها إلى الأرقام التي نص عليها الاتفاق.

واعتبر أن تقليص روسيا ترسانتها النووية في أعقاب سنة 2018، سوف يكون محفوفا بالتعقيدات والقضايا الشائكة على خلفية نشر الولايات المتحدة عناصر درعها الصاروخية، فضلا عن استمرار واشنطن في بحوثها لتصميم وابتكار الأسلحة اللانووية عالية الدقة، وخطر عسكرة الفضاء.

وأضاف: لم يعد من الممكن تجاهل القدرات النووية للدول الأخرى باستثناء روسيا والولايات المتحدة، "والتي لا تخضع لأي رقابة دولية كانت"، كما لا يمكن لروسيا لدى معالجتها قضايا نزع الأسلحة تجاهل الضغوط العسكرية والسياسية الجبارة التي يمارسها الغرب عليها، رغم انفتاحها على أي صيغة للتفاوض على نزع السلاح النووي.

وفي تعليقه على اتفاقية نزع الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى بين موسكو وواشنطن لعام 1987، أشار إلى الاتهامات الأمريكية لروسيا بابتكار صواريخ جديدة يتراوح مداها بين القصير والمتوسط، الأمر الذي تعتبره واشنطن خرقا لاتفاقية الصواريخ القصيرة والمتوسطة، وشدد على التزام روسيا بالاتفاقية المذكورة التي تحظر إنتاج واختبار الصواريخ التي يتراوح مداها بين 500 و5,5 ألف كم.

وذكر ليونتيف في هذه المناسبة بالتحفظات الروسية على نشاط الولايات المتحدة الصاروخي، ولفت النظر إلى استمرارها في تصميم واختبار الصواريخ "الأهداف"، أي تلك التي يجري إطلاقها لاعتراضها من جديد والتي هي مطابقة للصواريخ البالستية متوسطة وقصيرة المدى، الأمر الذي يدلل على إمعان الولايات المتحدة في تصميم وإنتاج هذه الصواريخ لاستخدامها العملي.

كما أشار كذلك إلى تحفظ موسكو الكبير على الطائرات الأمريكية الضاربة بلا طيار والتي يدرجها اتفاق الصواريخ القصيرة ومتوسطة المدى في خانة الصواريخ المجنحة متوسطة المدى، فضلا عن نشر واختبار واشنطن على اليابسة في أوروبا منصات "MK 41" المطابقة لمنصات صواريخ "تاماهوك" المجنحة المنصوبة على السفن، في خرق صريح لاتفاق الصواريخ المتوسطة والقصيرة.

هذا، وتتكون القوة الصاروخية النووية البرية الروسية من ثلاثة أنواع من الصواريخ هي،"إس إس 19" المعروفة بـ"ستيلت"، و"إس إس 25" المعروف بـ"توبل"، و"إس إس 27" وهي "توبل إم"، وعددها 489 صاروخا تحمل بمجملها 1788 رأسا نووية.

أما الولايات المتحدة فتعتمد في قواها البرية على الصواريخ من نوعي "Minitmen-3" و" MX"، التي يبلغ عددها ضمن القوات البرية الأمريكية 550 صاروخا وتحمل 500 رأس نووية.

ويعود هذا التفاوت بين البلدين في عدد الصواريخ والرؤوس النووية العاملة ضمن قواتهما الاستراتيجية البرية، إلى طبيعة أهدافهما والتي يحددانها كل وفقا لموقعه الجيوسياسي.

فروسيا قوة برية تمتد على جانبي أوراسيا التي يجمع علماء السياسة على أن من يسيطر عليها يستحوذ على العالم، الأمر الذي يجعل مهمة جيشها تقتصر على حماية هذا البر الشاسع، وشق المعابر له نحو البحار الدافئة.

أما الجيش الأمريكي، فهو قوة بحرية أطلسية مهمتها فرض السيطرة على البر الأوراسي، لضمان تفوق القوة البحرية وهيمنتها.
والفارق البسيط في عدد الصواريخ الحاملة للرؤوس النووية ضمن القوات البرية للبلدين، يعود إلى أن روسيا مضطرة لتأمين أوسع حماية ممكنة لبرها الواسع ومناطق نفوذها، كما تعتمد على القوة النووية البرية كقوة ضاربة، تنتشر ضمن مساحات تؤهلها لإصابة أهدافها في أية نقطة في العالم، الأمر الذي لا ينطبق على الولايات المتحدة، التي توزع العدد الأكبر من رؤوسها النووية على القاذفات الإستراتيجية والقوات البحرية، المنتشرة في العالم، لخلق توازن مع القوة النووية البرية الروسية الرادعة والضاربة.

المصدر: "تاس" وRT
 
تقرير رااائع ... ولكن اعتقد ان الجميع يعمل على تطوير اسلحة بجيل جديد يتجاوز السلاح النووي ، وسيعمل الكبار على حرمان باقي الدول المنظمة حديثا لنادي السلاح النووي من اي ميزات قد يحلمون بها بامتلاكهم السلاح النووي
 
تقرير رااائع ... ولكن اعتقد ان الجميع يعمل على تطوير اسلحة بجيل جديد يتجاوز السلاح النووي ، وسيعمل الكبار على حرمان باقي الدول المنظمة حديثا لنادي السلاح النووي من اي ميزات قد يحلمون بها بامتلاكهم السلاح النووي

مجرد تصنيع وامتلاك السلاح يغير الموازين تماما .... لأن ممكن تسليم السلاح النووي على أرض العدو تسليم يد بيد وساعتها كل التقنيات والأسلحة المضادة البرية والدفاعية والفضائية لن تجدي نفعا بل .

إياك آبدا أن تستهين من قدرات السلاح النووي ... هذا سلاح لا ينبغي آبدا العبث معه وعدة قنابل بسيطة يتم تسليمها باليد قد ترجع أعتى الدول عدة عقود للخلف.
 
مجرد تصنيع وامتلاك السلاح يغير الموازين تماما .... لأن ممكن تسليم السلاح النووي على أرض العدو تسليم يد بيد وساعتها كل التقنيات والأسلحة المضادة البرية والدفاعية والفضائية لن تجدي نفعا بل .

إياك آبدا أن تستهين من قدرات السلاح النووي ... هذا سلاح لا ينبغي آبدا العبث معه وعدة قنابل بسيطة يتم تسليمها باليد قد ترجع أعتى الدول عدة عقود للخلف.


اعود للاختلاف معك بهذا الشأن ، تتكلم عن امكانية تسليم عدة حقائب يد تحتوي على السلاح النووي ببساطة هذه الاسلحة مراقبة بدقة بالغة ولا يسمح بالعبث بها باتفاق كل الدول النووية
لا اعتقد بامكانية حدوث شيء من هذا القبيل بسهولة
 
اعود للاختلاف معك بهذا الشأن ، تتكلم عن امكانية تسليم عدة حقائب يد تحتوي على السلاح النووي ببساطة هذه الاسلحة مراقبة بدقة بالغة ولا يسمح بالعبث بها باتفاق كل الدول النووية
لا اعتقد بامكانية حدوث شيء من هذا القبيل بسهولة

المسألة بالنسبة لك مجرد وجهات نظر وتحليلات ..... المسألة بالنسبة لي قد تكون مجرد قرارات ومن ثم انتهى الأمر.
 
المسألة بالنسبة لك مجرد وجهات نظر وتحليلات ..... المسألة بالنسبة لي قد تكون مجرد قرارات ومن ثم انتهى الأمر.

عندها سنكون قد وصلنا الى عالم مجنون يتم فيه اتخاذ قرارات فردية غير مدروسة النتائج لان اي فعل سيتبعه رد فعل مشابه او اكثر جنونا وحينها سينتهي هذا العالم الذي نعرف
 
روسيا لم ولن ترضى ابدا بالمس بالقدراتها النوويه بأي حال من الاحوال ،فهي الضامن الحقيقي في خلق توازن استراتيجي مع الغرب..
بعد سقوط وتفكك الاتحاد السوفيتي اختلت التوازنات الاستراتجيه بين الطرفين بشده لصالح الغرب ،ولم يبقى في وجه الغرب من قوة ردع لها وزن حقيقي بيد روسيا سوى قدراتها النوويه وماورثته من الاتحاد السوفيتي من تركه اسلحة نوويه (ورقة التوت الاخيره التي تحمي عورة الدب الروسي)...

هذا والله أعلم..
 
عندها سنكون قد وصلنا الى عالم مجنون يتم فيه اتخاذ قرارات فردية غير مدروسة النتائج لان اي فعل سيتبعه رد فعل مشابه او اكثر جنونا وحينها سينتهي هذا العالم الذي نعرف

الموضوع لا يتعلق بتصورات مثالية أو افتراضية من نوع ما .... هذه الأمور استهلكتني كثيرا بلا نتيجة ذات بال يذكر.

الموضوع يتعلق بـ "الواقعية" على الميدان الفعلي على كوكب الأرض طولا وعرضا ........ أما "المثالية" الافتراضية ونحوها فهي تصورات جميلة ورائعة استهلكت من عمري أكثره ولي فيها من نوادر المقامات الكثير والكثير، لكن بالنهاية الموضوع لا يتعلق بالمثالية مهما كانت شفافة أو رقيقة أو حالمة أو جميلة أو نحو ذلك .. الموضوع يتعلق بالواقعية.

والواقعية هنا لا يحكمها طرف واحد بل هي محصلة عدة أطراف معا .... وهنا تحديدا تنبثق القرارات والقرارات المضادة بحسب تجاذبات وتداخلات ومصالح كل طرف.

قد يستخدم الأمريكان السلاح النووي لكن قد يكون الروس من دفع الأمريكان لذلك .. أو العكس.

وكذلك الموضوع عند باقي أطراف العالم لا يتعلق فقط بمثالية ما يتعاملون معها واقعيا باستخفاف شديد الموضوع يتعلق بالقدرة على أرض الواقع الميداني فحسب بغض النظر عن أي مثالية.


على سبيل المثال قد أتخذ أنا مثلا قرار ما رهيب ..... لكن الحقيقة أن كل خياراتي وكل مثالياتي واقعيا تكاد تقترب محصلتها ونتيجتها من الصفر أو ربما تحت الصفر بمراحل فأجد نفسي في لحظة ما محاصرا لدرجة لا أجد فيها غير قرار رهيب سيظل في نهاية المطاف عندي مجرد قرار عادل إلى جوار حقيقة أهم وهي أنني لست متخذ القرار الحقيقي بل أنا مدفوع له دفعا تحت ضغوط قوى آخرى تحاصرني وتحاصر خياراتي وتدفعني دفعا لمثل تلك المساحة.

خالص تحياتي.
 
ضجيج الدبلوماسية وطبول الحرب العالمية الثالثة بالوكالة

تاريخ النشر:23.09.2016 | 09:53 GMT |

57e4fb36c36188114d8b467e.jpg

Reuters

4983

أثارت التصريحات الأمريكية في مجلس الأمن وخارجه، وأمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي كواليسها، الانتقادات لأسلوب الإدارة الأمريكية في التعامل مع بقية دول العالم.

لا بد لنا من معرفة كيفية تفكير المسؤولين الأمريكيين لندرك ألَّا فرق بين حزب ديمقراطي وجمهوري إلا في السياسة الداخلية. وهذا ما أكده قبل أيام الأمين العام السابق للناتو أنديرس فوغ راسموسن، حين قال إن "للولايات المتحدة دوراً في غاية الأهمية في مسألة الحفاظ على النظام العالمي".

وأضاف راسموسن في مقال نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" إن العالم يحتاج إلى زعامة الولايات المتحدة، وإلى رئيس أمريكي يقود وراءه دول العالم الحر، ويقف بوجه الزعماء الأوتوقراطيين.

بيد أن عقلية "الكاوبوي" على ما يبدو هي التي أصر الأمريكيون ويصرون على فرضها في اجتماعات "المجموعة الدولية لدعم سوريا" على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ71.

ففي نيويورك، خرج وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بعد عقد "المجموعة الدولية لدعم سوريا"، التي تضم 23 دولة ومنظمة دولية، اجتماعاً جديداً برئاسة الولايات المتحدة وروسيا، ليكرر جملة مطاطية مفادها أن الحل في سوريا سياسي وليس عسكري. وذلك بعد فشل الاجتماع الأول الذي عقد في فندق بنيويورك يوم الثلاثاء 20 سبتمبر/أيلول 2016 وسط خلافات حادة بين موسكو وواشنطن حول سوريا وقضية اللاجئين ووقف إطلاق النار.

كما كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ملف سوريا هيمن خلال الأيام القليلة الماضية على أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبخاصة ما يتعلق بمكافحة الإرهاب الذي بات ينخر المجتمع الدولي. وكان لب الخلاف هو "تبادل المعلومات بين الجانبين الروسي والأمريكي".

وفي الوقت الذي أكد فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما أن "الدبلوماسية هي الطريق الوحيد لإنهاء الحرب المستمرة في سوريا منذ أكثر من خمس سنوات"، فإن الخلاف الذي ظهر بين الجانبين الروسي والأمريكي كان واضحاً للعيان بعد أن كال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لروسيا التهم باستهداف قافلة المساعدات الأممية وخرق وقف إطلاق النار، من دون تقديم أي شيء يثبت ذلك، في الوقت الذي اعترفت فيه واشنطن بشن غارات على الجيش السوري واتهمتها روسيا بقصف قافلة المساعدات، بحسب ما نشرته صحيفة "شيكاغو تريبيون".

وعلى الرغم من تأكيد الخارجية الروسية على موقعها الإلكتروني ألَّا بديل عن الحل السياسي للأزمة السورية على أساس حوار شامل من دون أية محاولات لفرض شروط مسبقة، تتعنت واشنطن في مواقفها متهمة روسيا بعرقلة الحل. هذا فيما تشدد موسكو على أن الأولوية في تسوية الأزمة في سوريا هي فصل المعارضة عن الإرهابيين، شرطاً أساسياً لتطبيق الاتفاق الروسي الأمريكي"؛ داعية إلى عدم حماية الإرهابيين في سوريا من العقاب تحت مسمى "المعارضة المعتدلة."

من جانبها، قالت مصادر إعلامية أمريكية إن هذا الضجيج الدبلوماسي لم يتمخض عنه أي شيء ملموس، وأن الوضع قد عاد إلى المربع الأول قبل الهدنة. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن ما حدث في سوريا مؤخراً كان في مصلحة روسيا، لأن الهدنة والغارة على موقع للقوات السورية في دير الزور وأخيراً استهداف قافلة للمساعدات الانسانية في حلب منحت جميعها روسيا ما تريده في سوريا؛ ما يعني فوزاً كاسحا لها على حساب الولايات المتحدة وحلفها.

سبب الخلاف الرئيس بين موسكو وواشنطن

يعود السبب الرئيس إلى ما أكدته وزارة الدفاع الأمريكية، على لسان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد، في كلمة ألقاها الخميس 22 سبتمبر/ أيلول 2016 أمام أعضاء الكونغرس الأمريكي: "لا أرى تبادل المعلومات الاستخبارية مع روسيا فكرة جيدة". فقد أكدت وزارة الدفاع الأمريكية معارضتها تبادل المعلومات الاستخبارية حول الأوضاع في سوريا مع الجانب الروسي. كما أكد دانفورد أن "دور العسكريين الأمريكيين لا يشمل تبادل المعلومات الاستخبارية مع روسيا".

وليس أدل على ذلك مما قاله رئيس وفد التفاوض للمعارضة السورية أسعد الزعبي، في مقابلة تلفزيونية: "إن جلسة مجلس الأمن بشأن الأزمة السورية أبرزت الخلاف بين الموقفين الروسي والأمريكي، وكذلك أبرزت ثلاثة أمور لم تكن في الحسبان، أولها: عجز المجتمع الدولي، وضعفه حيال القضية السورية، وعدم اتخاذ قرار بحق من عطَّل دخول المساعدات الإنسانية إلى حلب".

ويبدو أن الأمر سيزداد تعقيداً في الأيام المقبلة ما لم تلتزم واشنطن بتعهداتها. وهذا ما أكده نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، عندما قال إن مقترح وزير الخارجية الأمريكي حول حظر الطيران فوق بعض المناطق في سوريا "غير قابل للتطبيق"، لأن هذا قد يشكل غطاء آخر للمسلحين للتوسع أكثر، وخاصة أن واشنطن ستطرح ذلك الأمر على مجلس الأمن الدولي.

 
عودة
أعلى