وثائقي : إعدام الرئيس السوري - حسني الزعيم - ورئيس وزراءه 1949
=========
حسني الزعيم (( 1891-1949)) (( كردي -دمشق)) كان رئيس أركان الجيش السوري 1947 -1949 ثم نفذ أول انقلاب عسكري في الجمهوريات العربية المستقلة ونصب نفسه رئيساً للجمهورية في 30-3-1949 وخلع رئيس الجمهورية شكري القوتلي ورئيس الوزراء خالد العظم واعتقل كل الوزراء وسجنهم ...
وقف حسني الزعيم الذي دعمته أميركا بالانقلابه مع محور (( السعودية - مصر الملكية)) ضد محور الهاشميين (( العراق - الأردن)) وقتل مؤسس الحزب القومي السوري أنطون سعادة الموالي لبريطانية ونوري السعيد بالعراق
شكل الحرس الجمهوري الخاص به من الشركس والكرد حصراً .. ورئيس الوزراء محسن البرازي من كرد حماة وقائد وكان لايثق بالعرب ولا بالدروز
كان يحب شرب الخمور كعادة غالب ضباط الجيش السوري
كان يتآسى بكمال أتاتورك كثيراً ويعتبره قدوته بالحياة
وقع على اتفاقة الهدنة1948 وعلى اتفاقية التلابلين الأمريكية وأبدى استعداده للقاء بن غوريون
أصدر بمراسم بمنع الطربوش والرتب المدنية(( باشا- أفندي -آغا- بيك ..))و منع لبس البيجاما والمساواة بين الرجل والمرأة
أراد بناء دولة عصرية علمانية على النمط الأتاتوركي
رقى بنفسه بعد انقلابه من رتبة زعيم((عميد)) الى رتبة فريق ففريق أول فمشير خلال عدةأيام فقط وشكل حكومة كان فيها هو نفسه وزير الدفاع ووزير الداخلية ورئيس الجمهورية وقائداً للجيش وللشرطة
اعتمد في انقلابه على الضباط المسيحيين والأرمن (( بهيج كلاس - انطون بستاني-باصيل صوايا- ارام قرة مونيان )) وعلى الضباط الكرد ((أديب الشيشكلي - فوزي سلو - محمود شوكت -سامي الحناوي -بكري قوطرش )) وعلى الضباط الشركس ((خالد جادا - رفعت خانكان)) وعلى ضابط علوي((عزيزعبدالكريم))
اعدامه:
---
قرر العراق الهاشمي بالتعاون مع الضباط الدروز بالجيش السوري والحزب القومي السوري الاطاحة بحكم بالزعيم عبر انقلاب عسكري نفذه مؤيدو الهاشميين سامي الحناوي والضباط الدروز
بقى شهادة الضابط فضل أبو منصور الضابط الدرزي ، وهو الضابط الذي اقتحم القصر الجمهوري واعتقل حسني الزعيم وأوصله إلى الإعدام، من أهم الشهادات، على الساعات الأخيرة من حياة حسني الزعيم واللحظات الأخيرة لحياة الزعيم ورئيس وزرائه محسن البرازي، ولكن شهادته تبقى غير واضحة في مقتل كل من الزعيم والبرازي، بحيث لم يذكر من قام بإطلاق الرصاص عليهما، إنما يذكر أن عدداً من الجنود هم من أطلقوا الرصاص عليهما، فهل لا يريد أبو منصور الإفصاح عن حقيقة لا يريد أن تُعرف! أو حقاً الحقيقة ضاعت مع عدد من الجنود!؟
فضل أبو منصور كان شاهداً على الدقائق الأخيرة من عهد الرئيس حسني الزعيم، واللحظات الأخيرة من حياته والرصاصات التي أنهت سيرة حياة أول قائد انقلاب عسكري في بلاد الشام.
=========
حسني الزعيم (( 1891-1949)) (( كردي -دمشق)) كان رئيس أركان الجيش السوري 1947 -1949 ثم نفذ أول انقلاب عسكري في الجمهوريات العربية المستقلة ونصب نفسه رئيساً للجمهورية في 30-3-1949 وخلع رئيس الجمهورية شكري القوتلي ورئيس الوزراء خالد العظم واعتقل كل الوزراء وسجنهم ...
وقف حسني الزعيم الذي دعمته أميركا بالانقلابه مع محور (( السعودية - مصر الملكية)) ضد محور الهاشميين (( العراق - الأردن)) وقتل مؤسس الحزب القومي السوري أنطون سعادة الموالي لبريطانية ونوري السعيد بالعراق
شكل الحرس الجمهوري الخاص به من الشركس والكرد حصراً .. ورئيس الوزراء محسن البرازي من كرد حماة وقائد وكان لايثق بالعرب ولا بالدروز
كان يحب شرب الخمور كعادة غالب ضباط الجيش السوري
كان يتآسى بكمال أتاتورك كثيراً ويعتبره قدوته بالحياة
وقع على اتفاقة الهدنة1948 وعلى اتفاقية التلابلين الأمريكية وأبدى استعداده للقاء بن غوريون
أصدر بمراسم بمنع الطربوش والرتب المدنية(( باشا- أفندي -آغا- بيك ..))و منع لبس البيجاما والمساواة بين الرجل والمرأة
أراد بناء دولة عصرية علمانية على النمط الأتاتوركي
رقى بنفسه بعد انقلابه من رتبة زعيم((عميد)) الى رتبة فريق ففريق أول فمشير خلال عدةأيام فقط وشكل حكومة كان فيها هو نفسه وزير الدفاع ووزير الداخلية ورئيس الجمهورية وقائداً للجيش وللشرطة
اعتمد في انقلابه على الضباط المسيحيين والأرمن (( بهيج كلاس - انطون بستاني-باصيل صوايا- ارام قرة مونيان )) وعلى الضباط الكرد ((أديب الشيشكلي - فوزي سلو - محمود شوكت -سامي الحناوي -بكري قوطرش )) وعلى الضباط الشركس ((خالد جادا - رفعت خانكان)) وعلى ضابط علوي((عزيزعبدالكريم))
اعدامه:
---
قرر العراق الهاشمي بالتعاون مع الضباط الدروز بالجيش السوري والحزب القومي السوري الاطاحة بحكم بالزعيم عبر انقلاب عسكري نفذه مؤيدو الهاشميين سامي الحناوي والضباط الدروز
بقى شهادة الضابط فضل أبو منصور الضابط الدرزي ، وهو الضابط الذي اقتحم القصر الجمهوري واعتقل حسني الزعيم وأوصله إلى الإعدام، من أهم الشهادات، على الساعات الأخيرة من حياة حسني الزعيم واللحظات الأخيرة لحياة الزعيم ورئيس وزرائه محسن البرازي، ولكن شهادته تبقى غير واضحة في مقتل كل من الزعيم والبرازي، بحيث لم يذكر من قام بإطلاق الرصاص عليهما، إنما يذكر أن عدداً من الجنود هم من أطلقوا الرصاص عليهما، فهل لا يريد أبو منصور الإفصاح عن حقيقة لا يريد أن تُعرف! أو حقاً الحقيقة ضاعت مع عدد من الجنود!؟
فضل أبو منصور كان شاهداً على الدقائق الأخيرة من عهد الرئيس حسني الزعيم، واللحظات الأخيرة من حياته والرصاصات التي أنهت سيرة حياة أول قائد انقلاب عسكري في بلاد الشام.