الفصة التي قمت بسردها محبوكه بذكاء من المخابرات الامريكية!ليس كذلك...امريكا ارادت قوات لتطرد داعش من الحدود التركية من حيث يدخل العديد من المقاتلين الاروبيين و الذين يتم تدريبهم على السلاح ثم يرجعون لبلدهم و يرتكبون اعمال ارهابية
انشات CIA قوات عرفت انذاك باسم حركة حزم و تم تدريبها و خسارة الكثير من الاموال فيها...بعد اسبوع فقط سلموا اسلحتهم لجبهة النصرة.. اخذوا الاموال ثم هربوا
دخلت القوات الكردية على الخط... في معركة كوباني و اظهرت بمساعدة ارميكية انها البديل الحقيقي لقتال داعش على المدى القريب
كانت الوحدات ذكية فقد لبت المطلب الغربي و تحالفات مع قوى محلية اخرى كردية و اخرى عربية كما وقع في منبج و وسعت مشروعها المعروف بروجافا
و لبت الرغبة الغربية و العالمية في قتال داعش فاظهرت على انها البطل المنشود..فيما لم تكن وحدات الجيش الحر بالذكاء نفسه و لا حتى تركيا بذلك الا مؤخرا بعدما تدخلت في منطقة شمال مدينة الباب لايقاف التوسع الكردي ليس الا
صديقي الأمريكان ليسو اغبياء فهم اكثر مِن يعلم ان اهل السنه يرفضون العمل والقتال تحت رايتهم او معهم!!
الشيطان الأكبر عمل على دعم الأكراد في العراق وسوريا، دعم هائل !
الأحزاب الكردية مشروعها لا يختلف إطلاقا عن المشروع الصهيوني فهم يريدون انشاء دولة داخل عدة دول !
لذالك فكما دعمت بريطانيا الصهاينة وأعطتهم فلسطين في وعد بلفور، أمريكا الان تعطي الأحزاب الكرديه دولة من خلال داعش!
انشاء قوة كردية معناه صراع أطول في المنطقة بين الأطراف وأمن لإسرائيل
ولا احد ينكر للتغيير للديموغرافي الحاصل في كركوك لصالح الأكراد والحاصل في المناطق التي سيطرت عليها الأحزاب الكرديه حتى في سوريا !