صناعة الدفاع الألمانية اندفاعة مالية وبحثية
في خضم التهديدات الأمنية العالمية، انعطفت الحكومة الألمانية على التّوجه الذي اعتمدته في السنين الماضية، والقاضي بعصر الإنفاق العسكري.
تبدو هذه الإنعطافة جلية في اقتراحات ميزانية العام ٢٠١٧ التي تلحظ ٧.١ مليار يورو إضافي أي زيادة ٨.٦% على الإنفاق المقرر. وبموجب تلك الإقتراحات، ستحصل القوات المسلحة على ٦١.٣٦ مليار يورو في العام ٢٠١٧ فيما حصلت في العام الحالي على ٢٩.٣٤ مليار يورو فقط.
وفي هذا الإطار قال وزير المالية إن هناك حاجة لتركيز الميزانية الفدرالية على الأمن الخارجي والداخلي. وفي كانون الثاني الماضي، أعلن عن خطة لاستثمار ١٣٠ مليار يورو في التسليح حتى العام ٢٠٣٠.
ستصرف الأموال تلك على الأبحاث، التطوير وتكاليف العديد... ويتحدث الخبراء عن إمكانية زيادة العديد بحيث ستتخطى الأعداد ال ١٧٩٠٠٠ في الخدمة الحالية. الى ذلك، أفادت عدة صحف أن وزارة الدفاع قد تخلق ٧٠٠٠ وظيفة عسكرية و٣٠٠٠ أخرى مدنية.
تعكس الخطوة الألمانية الاتجاه العام السائد في حلف شمال الأطلسي والقاضي بزيادة الإنفاق بعد فترة طويلة من عصر النفقات، لأن العديد من الدول الأعضاء في الحلف قد زادت ميزانيتها لمواجهة وضع أمني متفاقم خصوصاً على الحدود الشرقية لأوروبا.
فمن هي الشركات الألمانية التي تعتمد عليها القوات المسلحة، والتي ستربح جزءاً من الإنفاق العسكري؟
في خضم التهديدات الأمنية العالمية، انعطفت الحكومة الألمانية على التّوجه الذي اعتمدته في السنين الماضية، والقاضي بعصر الإنفاق العسكري.
تبدو هذه الإنعطافة جلية في اقتراحات ميزانية العام ٢٠١٧ التي تلحظ ٧.١ مليار يورو إضافي أي زيادة ٨.٦% على الإنفاق المقرر. وبموجب تلك الإقتراحات، ستحصل القوات المسلحة على ٦١.٣٦ مليار يورو في العام ٢٠١٧ فيما حصلت في العام الحالي على ٢٩.٣٤ مليار يورو فقط.
وفي هذا الإطار قال وزير المالية إن هناك حاجة لتركيز الميزانية الفدرالية على الأمن الخارجي والداخلي. وفي كانون الثاني الماضي، أعلن عن خطة لاستثمار ١٣٠ مليار يورو في التسليح حتى العام ٢٠٣٠.
ستصرف الأموال تلك على الأبحاث، التطوير وتكاليف العديد... ويتحدث الخبراء عن إمكانية زيادة العديد بحيث ستتخطى الأعداد ال ١٧٩٠٠٠ في الخدمة الحالية. الى ذلك، أفادت عدة صحف أن وزارة الدفاع قد تخلق ٧٠٠٠ وظيفة عسكرية و٣٠٠٠ أخرى مدنية.
تعكس الخطوة الألمانية الاتجاه العام السائد في حلف شمال الأطلسي والقاضي بزيادة الإنفاق بعد فترة طويلة من عصر النفقات، لأن العديد من الدول الأعضاء في الحلف قد زادت ميزانيتها لمواجهة وضع أمني متفاقم خصوصاً على الحدود الشرقية لأوروبا.
فمن هي الشركات الألمانية التي تعتمد عليها القوات المسلحة، والتي ستربح جزءاً من الإنفاق العسكري؟