كيَف تموت الملائكة ؟؟؟

إنضم
24 فبراير 2008
المشاركات
683
التفاعل
2,221 3 0
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير البرية محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ....قال تعالى في محكم التنزيل ((كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلا ل والإكرام ))

كل من على الدنيا هالك لا محالة إلا الله عز وجل لا اله إلا هو سبحانه ...
فسأذكر لكم أحبتي في الله عن كيفيه موت الملائكة عليهم السلام
كما نقل في كتاب ابن الجوزي رحمة الله ( بستان الواعظين ورياض السامعين)
مقدمة :
بعدما أن ينفخ اسرافيل عليه السلام في الصور النفخة الأولى
تستوي الأرض من شدة الزلزلة فيموت أهل الأرض جميعا
وتموت ملائكة السبع سموات والحجب والسرادقات والصافون والمسبحون
وحملة العرش وأهل سرادقات المجد والكروبيون ويبقى
جبريل وميكائيل واسرافيل وملك الموت عليهم السلام
موت جبريل علية السلام
يقول الجبار جل جلاله :
يا ملك الموت من بقي؟
_ وهو أعلم_
فيقول ملك الموت :
سيدي ومولاي أنت أعلم
بقي إسرافيل وبقي ميكائيل وبقي جبريل وبقي عبدك الضعيف
ملك الموت خاضع ذليل قد ذهلت نفسه لعظيم ما عاين من الأهوال
فيقول له الجبار تبارك وتعالى :
انطلق إلى جبريل فأقبض روحه فينطلق إلى جبريل فيجده ساجدا راكعا فيقول له :
ما أغفلك عما يراد بك يا مسكين قد مات بنو ادم وأهل الدنيا والأرض والطير والسباع والهوام وسكان السموات
وحملة العرش والكرسي والسرادقات وسكان سدرة المنتهى وقد أمرني المولى بقبض روحك!

فعند ذلك يبكي جبريل عليه السلام
ويقول متضرعاً إلى الله عز وجل :
يا الله هون علي سكرات الموت
( يا الله هذا ملك كريم يتضرع ويطلب من الله بأن يهون عليه سكرات الموت وهو لم يعصي الله قط فما بالنا نحن البشر ونحن ساهون لا نذكر الموت إلا قليل )
فيضمه ضمه فيخر جبريل منها صريعا
فيقول الجبار جل جلاله :
من بقي يا ملك الموت_ وهو أعلم_
فيقول:
مولاي وسيدي بقي ميكائيل وإسرافيل وعبدك الضعيف ملك الموت
موت ميكائيل عليه السلام
(الملك المكلف بالماء والقطر )
فيقول الله عز وجل انطلق الى ميكائيل فأقبض روحه
فينطلق الى ميكائيل فيجده ينتظر المطر ليكيله على السحاب
فيقول له :
ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك
ما بقي لبني ادم رزق ولا للأنعام ولا للوحوش ولا للهوام
, قد أهلك أهل السموات والارضين وأهل الحجب والسرادقات وحملة العرش والكرسي وسرادقات المجد والكروبيون والصافون والمسبحون
وقد أمرني ربي بقبض روحك
فعند ذلك يبكي ميكائيل ويتضرع إلى الله ويسأله أن يهون عليه سكرات الموت ,
فيحضنه ملك الموت
ويضمه ضمة يقبض روحه فيخر صريعا ميتا لا روح فيه ,
فيقول الجبار جل جلاله :
من بقي_وهو أعلم _ يا ملك الموت؟
فيقول مولاي وسيدي أنت أعلم
بقي إسرافيل وعبدك الضعيف ملك الموت .
موت إسرافيل عليه السلام
( الملك الموكل بنفخ الصور)
فيقول الجبار تبارك وتعالى :
انطلق إلى إسرافيل فاقبض روحه .
فينطلق كما أمره الجبار إلى إسرافيل
(واسرافيل ملك عظيم ) ,
فيقول له ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك!
قد ماتت الخلائق كلها وما بقي أحد وقد أمرني الله بقبض روحك ,
فيقول إسرافيل:
سبحان من قهر العباد بالموت, سبحان من تفرد بالبقاء ,
ثم يقول مولاي هون علي مرارة الموت .
فيضمه ملك الموت ضمه يقبض فيها روحه فيخر صريعا
فلو كان أهل السموات والأرض في السموات والأرض لماتوا كلهم من شدة وقعته .
موت ملك الموت عليه السلام
( الموكل بقبض الأرواح )
فيسأل الله ملك الموت من بقي يا ملك الموت؟
_ وهواعلم _
فيقول مولاي وسيدي أنت اعلم بمن بقي .
بقي عبدك الضعيف ملك الموت
فيقول الجبار عز وجل :
وعزتي وجلالي لأذيقنك ما أذقت عبادي انطلق بين الجنة والنار ومت
فينطلق بين الجنة والنار
فيصيح صيحة
لولا أن الله تبارك وتعالى
أمات الخلائق لماتوا عن أخرهم من شدة صيحته فيموت .
ثم يطلع الله تبارك وتعالى إلى الدنيا فيقول :
يا دنيا أين أنهارك أين أشجارك وأين عمارك؟
أين الملوك وأبنا ء الملوك وأين الجبابرة وأبناء الجبابرة؟
أين الذين أكلوا رزقي وتقلبوا في نعمتي وعبدوا غيري,
لمن الملك اليوم؟
فلا يجيبه أحد فيرد الله عز وجل
فيقول :
الملك لله الواحد القهار
سبحان الواحد القهار سبحان الفرد الصمد اللهم انا نشهد بأنك انت الله لا إله إلا أنت الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد
 
لا اله الا الله اللهم اجعل لنا حسن الخاتمة ووسع قبورنا وادخلنا الجنة بلا حساب ولا عذاب اللهم اغفر لنا فأننا مقصرين سبحان الله سبحان الله سبحان الله يا اخي ما القصود ب وسكان السموات
 
شكرا اخي الكريم على طرح هذا الموضوع...لكن ممكن مصدر لهذا الكلام؟
مسألة موت الملائكة ذُكرت في كتاب بستان الواعظين ورياض السامعين للعالم الشيخ ابن الجوزي رحمه الله
كما يمكنك البحث ايضا في الطبري في التفسير (30481)
 
إن الملائكة يموتون كما يموت غيرهم من الأحياء، ويدل لذلك كما قال القرطبي وابن حجر قول الله تعالى:
كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ {القصص: 88}.

وقال المناوي في "فيض القدير": وأما الملائكة فيموتون بالنص والإجماع، ويتولى قبض أرواحهم ملك الموت، ويموت ملك الموت بلا ملك الموت.

ولا يبعد أن يعانوا من سكرات الموت كما يعاني منها غيرهم. يقول الله تعالى: وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ {ق: 19}

وفي البخاري أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول: لا إله إلا الله، إن للموت لسكرات.
 
مسألة موت الملائكة ذُكرت في كتاب بستان الواعظين ورياض السامعين للعالم الشيخ ابن الجوزي رحمه الله
كما يمكنك البحث ايضا في الطبري في التفسير (30481)

شكرا لك...بس ممكن رابط للكتاب لنطلع على كيفية استدلال الكاتب على هذه القصة، اي بمعنى هل يوجد نص من القران او السنة الصحيحة؟ انا مثلا عندي قصة ثانية لكن ما عندي مصدر فلهذا لا اخذ بها
 
شكرا لك...بس ممكن رابط للكتاب لنطلع على كيفية استدلال الكاتب على هذه القصة، اي بمعنى هل يوجد نص من القران او السنة الصحيحة؟ انا مثلا عندي قصة ثانية لكن ما عندي مصدر فلهذا لا اخذ بها
هذا الرابط هو للكتاب تستطيع تحميله بصيغة pdf
 
شكرا لك...بس ممكن رابط للكتاب لنطلع على كيفية استدلال الكاتب على هذه القصة، اي بمعنى هل يوجد نص من القران او السنة الصحيحة؟ انا مثلا عندي قصة ثانية لكن ما عندي مصدر فلهذا لا اخذ بها
ثم هذا جواب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله عن هذه المسألة
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : هل جميع الخلق حتى الملائكة يموتون ؟
فأجاب : " الذي عليه أكثر الناس أن جميع الخلق يموتون حتى الملائكة ، وحتى عزرائيل ملك الموت ، وروي في ذلك حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
والمسلمون واليهود والنصارى متفقون على إمكان ذلك وقدرة الله عليه ، وإنما يخالف في ذلك طوائف من المتفلسفة أتباع أرسطو وأمثالهم ، ومن دخل معهم من المنتسبين إلى الإسلام أو اليهود والنصارى ، كأصحاب رسائل إخوان الصفا وأمثالهم ممن زعم أن الملائكة هي العقول والنفوس ، وأنه لا يمكن موتها بحال ، بل هي عندهم آلهة وأرباب لهذا العالم .
والقرآن وسائر الكتب تنطق بأن الملائكة عبيد مدبرون كما قال سبحانه ( لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَلا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً ) ، وقال تعالى : ( وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ * لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ* يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى ) ، وقال : ( وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى) . والله سبحانه قادر على أن يميتهم ثم يحييهم ، كما هو قادر على إماتة البشر والجن ثم إحيائهم ، وقد قال سبحانه ( وَهُوَ الَّذِي يَبْدأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ ) .
وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه ، وعن غير واحد من الصحابة أنه قال : ( إن الله إذا تكلم بالوحي أخذ الملائكة مثل الغشي ) وفى رواية ( إذا سمعت الملائكة كلامه صعقوا ) وفى رواية ( سمعت الملائكة كجرّ السلسلة على الصفوان فيصعقون فإذا فزع عن قلوبهم ) أي أزيل الفزع عن قلوبهم ( قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق فينادون الحق الحق ) .
فقد أخبر في هذه الأحاديث الصحيحة أنهم يصعقون صعق الغشي ، فإذا جاز عليهم صعق الغشي جاز صعق الموت
وأما الاستثناء [ أي قوله سبحانه : إلا من شاء الله ] فهو متناول لمن دخل في الجنة من الحور العين ، فإن الجنة ليس فيها موت ، ومتناول لغيرهم ، ولا يمكن الجزم بكل من استثناه الله ، فإن الله أطلق في كتابه ، وقد ثبت في الصحيح أن النبي قال ( إن الناس يصعقون يوم القيامة فأكون أول من يفيق فأجد موسى آخذا بساق العرش فلا أدرى هل أفاق قبلي أم كان ممن استثناه الله ) ... ؛ فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لم يخبر بكل من استثنى الله لم يمكنا نحن أن نجزم بذلك ، وصار هذا مثل العلم بوقت الساعة وأعيان الأنبياء ، وأمثال مما لم يخبر به ، وهذا العلم لا ينال إلا بالخبر ، والله أعلم
" انتهى من "مجموع الفتاوى" (4/259).
 
الله أكبر
 
هذا الرابط هو للكتاب تستطيع تحميله بصيغة pdf
اشكرك على الرابط، ساحاول الاطلاع عليه متى ما سنحت لي الفرصة لارى كيف استدل على هذه القصة
ثم هذا جواب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله عن هذه المسألة
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : هل جميع الخلق حتى الملائكة يموتون ؟
فأجاب : " الذي عليه أكثر الناس أن جميع الخلق يموتون حتى الملائكة ، وحتى عزرائيل ملك الموت ، وروي في ذلك حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
والمسلمون واليهود والنصارى متفقون على إمكان ذلك وقدرة الله عليه ، وإنما يخالف في ذلك طوائف من المتفلسفة أتباع أرسطو وأمثالهم ، ومن دخل معهم من المنتسبين إلى الإسلام أو اليهود والنصارى ، كأصحاب رسائل إخوان الصفا وأمثالهم ممن زعم أن الملائكة هي العقول والنفوس ، وأنه لا يمكن موتها بحال ، بل هي عندهم آلهة وأرباب لهذا العالم .
والقرآن وسائر الكتب تنطق بأن الملائكة عبيد مدبرون كما قال سبحانه ( لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَلا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً ) ، وقال تعالى : ( وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ * لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ* يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى ) ، وقال : ( وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى) . والله سبحانه قادر على أن يميتهم ثم يحييهم ، كما هو قادر على إماتة البشر والجن ثم إحيائهم ، وقد قال سبحانه ( وَهُوَ الَّذِي يَبْدأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ ) .
وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه ، وعن غير واحد من الصحابة أنه قال : ( إن الله إذا تكلم بالوحي أخذ الملائكة مثل الغشي ) وفى رواية ( إذا سمعت الملائكة كلامه صعقوا ) وفى رواية ( سمعت الملائكة كجرّ السلسلة على الصفوان فيصعقون فإذا فزع عن قلوبهم ) أي أزيل الفزع عن قلوبهم ( قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق فينادون الحق الحق ) .
فقد أخبر في هذه الأحاديث الصحيحة أنهم يصعقون صعق الغشي ، فإذا جاز عليهم صعق الغشي جاز صعق الموت
وأما الاستثناء [ أي قوله سبحانه : إلا من شاء الله ] فهو متناول لمن دخل في الجنة من الحور العين ، فإن الجنة ليس فيها موت ، ومتناول لغيرهم ، ولا يمكن الجزم بكل من استثناه الله ، فإن الله أطلق في كتابه ، وقد ثبت في الصحيح أن النبي قال ( إن الناس يصعقون يوم القيامة فأكون أول من يفيق فأجد موسى آخذا بساق العرش فلا أدرى هل أفاق قبلي أم كان ممن استثناه الله ) ... ؛ فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لم يخبر بكل من استثنى الله لم يمكنا نحن أن نجزم بذلك ، وصار هذا مثل العلم بوقت الساعة وأعيان الأنبياء ، وأمثال مما لم يخبر به ، وهذا العلم لا ينال إلا بالخبر ، والله أعلم
" انتهى من "مجموع الفتاوى" (4/259).
هذا لا يعتبر دليل على القصة الي ذكرتها في البداية
 
اشكرك على الرابط، ساحاول الاطلاع عليه متى ما سنحت لي الفرصة لارى كيف استدل على هذه القصة

هذا لا يعتبر دليل على القصة الي ذكرتها في البداية
القصة انا لم اذكرها انا يا اخي
القصة قالها شيخ جليل من شيوخ المسلمين وهو من هو واتيتك بالكتاب ورابطه
الشيخ أفنى حياته في العلم والتصنيف له نحو ثلاثمائة مصنف شملت الكثير من العلوم والفنون، فهو أحد العلماء المكثرين في التصنيف في التفسير والحديث والتاريخ واللغة والطب والفقه والمواعظ وغيرها من العلوم
وما انا الا ناقل للقصة بكل أمانة
لهذا فإن أصبت فمن الله وإن أسأت أو أخطأت فمن نفسي والشيطان
ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
والسلام
 
عودة
أعلى