ايها الاخوة لدينا اعتراضاتنا الحادة على تركيا وهذا من حقنا الكامل، لكن ألا يشفع لها مساعدة اخواننا في سوريا عندما اغلق الجميع الباب في وجوههم؟ ألا يمكننا تأجيل معاركنا مع الاتراك الى ان تنتهي مهمتنا معهم لدعم الاشقاء؟ أليس للاتراك رصيد لدينا ولو قليل يسمح لنا ان نتجاوز؟
هل من الفروسية والشهامة الشماتة بمقتل المسلم لانك مختلف معه سياسيا؟
انا انكر الحقيقة على الاخوان شتم كل راى معارض لرأيهم ونعتهم بابشع الصفات والالقاب من حريم القيصر ومطايا الروس والفرس وما الى ذلك من قذارات حقيقة رغم ان الطرف الاخر يعرض رايه فقط بدون مغالاة او سب
وبدون سابق انذار تنهال عليهم الهمز واللمز والنعت بابشع الصفات وتحذف ردودهم بدون سابق انذار .. وهى صراحة طريقة نبذ للراى الاخر وتهجير للمنتدى وديكتاتورية حقيقية
. اما بالنسبة لكلامك اخى
فتركيا دولة لها علاقات بكل الدول منها العلاقات الجيدة ومنها غير الجيدة بل تصل لحد العداوة هذا بشكل عام
اما تفصيلا فى نقطة القضية السورية
. فمن رايك ان تركيا هى الصدر الحنون الذى حن على السوريين وفتح لهم الابواب والحدود والسلاح وهذا راى كثيرين
. ولكن لا تنكر الحق فى التعبير على من يرى غير ذلك من ان تركيا هى اكثر من ازمت القضية السورية وانها لا تفكر الا فى مصلحتها وبترول سوريا واستغلال قضية اللاجلين فى الضغط على اوروبا والتحالف مع ايران لمصلحتها والاعتذار للروس لمصلحتها والتطبيع مع اسرائيل لمصلحتها وواخذ البترول السورى بارخص الاثمان و عدم حسم القضية السورية والان فقط تتدخل بريا لتعاظم خطر الاكراد عليها وليس لشيئ اخر
. اذا كان هناك اعضاء دولهم على علاقة جيدة مع تركيا فهناك اعضاء تركيا تعادى دولهم
. اما موضوع ان الجميع اغلق الابواب فى وجه السوريين الا تركيا فهذه حقيقة غريبة فكل الدول العربية استقبلت السوريين الكل وباعداد ضخمة يمكن اكثر من تركيا ولم تتركهم فى مخيمات وانما يعاملوا معاملة اهل البلد ولا يذلوا كلاجئين
. اما بالنسبة لجزئية الرصيد . فانه يمكن ان ينفذ يا اخى
. اما اخيرا ارجوا من الطرفين عدم الشماتة نهائيا فان الايام دوارة