اليابان: القنبلة الذرية اليابانية

هل اليابان قادرة على بناء ترسانة اسلحة نووية بقدرات محلية؟

  • تستطيع بسهولة

    الأصوات: 72 57.1%
  • لا تستطيع اطلاقا

    الأصوات: 4 3.2%
  • تستطيع لكن سيكون البرنامج سريا

    الأصوات: 44 34.9%
  • لا تحتاج لبنائها لوجود انظمة ردع تقليدية

    الأصوات: 6 4.8%

  • مجموع المصوتين
    126
لا أظن أنه يوجد أو سيوجد سلاح أقوى من النووي.

و أظن أنك تقصد سلاح كهرمغنطيسي، و هو سلاح إستراتيجي بامتياز أكثر مما هو مدمر.

مشاهدة المرفق 63772


يمكن هاذا السلاح من تدمير الدارات الكهربائية عن بعد.
لهاذا يعتبر جد خطير ضد أي سلاح يحتوي على إلكترونيات.
هو بالضبط ما اقصد اخي العزيز وحسب معلوماتي هناك نسخ يمكن ان تؤثر على اقطاب الارض المغناطيسية من فرط قوتها ، هناك الكثير من الاسلحة السرية التي لا ندرك ماهيتها ومدى خطورتها ، اعتقد ان السلاح النووي اصبح سلاح من الماضي اخي العزيز
 
أعتقد بأن اليابان سيكون لها شأن عظيم في المستقبل,,,,

وستكون من الدول القلائل التي تستطيع أن تحدد مستقبل ومصير الكوكب,,,,,,,,
 
العلم و التكنلوجيا و القاعدة الصناعية الرهيبة تمكن اليابان من فعل ما تريد على المستوى التقليدي
الاسلحةغير التقليدية لها كلفة سياسية باهضة
 
اليابان لديها القدره على امتلاك قنبلتها النوويه الاولى خلال ساعات ،، أتمنى ان نبني برنامج نووي بهذا التطور ،،، ارفع القبعه لهذه الدوله ولهذا الشعب المكافح
 
اليابان اخطر دول اسيا وهي من الدول المصنفه نوويا او التي تستطيع بناء قنبله نوويه متى ما ارادت ولكن السوال المهم هل امريكا سوف تسمح لليابان ببناء اسلحه نوويه وهي محتله لليابان وفيها 35 الف جندي امريكي وقواعد جويه وبحريه ومراقبه عبر الاقمار الصناعيه
والكل يعلم بان اليابان كانت دوله استعماريه من الدرجه الاولى واخطر بكثير من الدول الغربيه ومن امريكا وروسيا ولديها ثارات وملايين القتلى بسبب الحرب العالميه الثانيه فلو اطلق لها العنان ماذا سيكون مصير العالم امام هذا المارد الاقتصادي والعسكري ؟؟؟
 
هناك دولتين في العالم فقط لديهم القدرة على ان يكونو دول نووية خلال ايام فقط
المانيا واليابان
وهما الدولتين التي خسرتا الحرب العالمية ووخرجا من تحت الانقاض ليصبحا من اهم دول العالم صناعيا وتكنلوجيا واقتصاديا

اما اليابان فلديها حجة قوية وهي انها الدولة الوحيد في العالم التي تعرضت لضربة نووية وتريد سلاح ردع حتى لا تتكرر المأساه

لكن السؤل المهم هل تبقى اليابان حليفة لامريكا بعد النووي ؟ خصوصا اذا ما علمنا ان هذا الحلف بالاساس تم بالاكراه !
 
ما شاء الله التصويت حامي. ما دريت ان فيه اهتمام باليابان.
 
اعتقد ايضا البرازيل تسطيع انتاج القنبلة النووية فى وقت قصير

شكرا على المعلومة القيمة أخي محمد. ما شاء الله عليك. هل من الممكن تشارك الاعضاء بموضوع عن القدرات النووية البرازيلية؟
 
اعتقد ايضا البرازيل تسطيع انتاج القنبلة النووية فى وقت قصير

للعلم البرازيل من الدول الموقعة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية, لكن الخبراء يعتقدون أنها قد تكون بصدد تطوير قنبلة نووية

وهناك اكتر من دوله مرشحه لانتاج القنبله النوويه لآكن تبقى اليابان ،المانيا وكوريا الجنوبيه ابرز الدول
 
ومعامل خاصة لانتاج البلوتونيم العسكري.
هل بالامكان وضع رابط لانتاج البلوتونيوم العسكري؟
سبب هذا الموضوع هو التالي: خرج تسريب في الصحافة الصينية عن لقاء بين رئيس الصين ونائب الرئيس الامريكي جو بايدن. كان اللقاء حادا بعض الشيء ووصل الامر لأن يقول نائب الرئيس الامريكي لرئيس الصين: اليابان قادرة على أن تصبح دولة ذرية عسكرية غدا صباحا.
هل بالامكان وضع رابط لهذا الخبر؟

٢- تمتلك اليابان معمل راكاشو الخاص بتخصيب اليورانيوم. صورة للمعمل.

مشاهدة المرفق 63713
بشكل عام معامل تخصيب اليورانيوم تخضع للمراقبة من قبل مفتشين الوكالة الدولية للطاقة الذرية!

٤- أعلنت اليابان امتلاكها قدرات إطلاق صواريخ بعيدة المدى عام 2015 و 2016 بإطلاق ستة صواريخ من صناعة شركة ميتسوبيشي. فيما طمأنت اليابان دول الجوار بأنها للاستخدامات المدنية فقط.

مشاهدة المرفق 63715
هذه صواريخ مدنية وهي موجودة منذو مدة طويلة تزيد عن 20 سنة، ولكن السؤال هل هي صالحة للاستخدام العسكري؟

ميتسوبيشي صممت نظام دفع مشابها للنظام الخاص ب الصاروخ الامريكي LGM-118 بتعديلات لتحوله من العسكرية للمدنية، صورة للصاروخ الامريكي:

مشاهدة المرفق 63714
هل الامكان التوضيح أكثر لهذه النقطة؟

وتتمتع اليابان بحرية تخصيب اليورانيوم وانتاج البلوتونيم العسكري للاستخدامات المدنية عالية الكفائة.
هذا الامر غير صحيح، هناك قيود على اليابان والارجنتين والبرازيل وباكستان والهند وايران
رابط مرجعي

يتذكر اليابانيين في هذه الايام كلام رئيس الوزراء العظيم إياسكو ساتو الذي قال للرئيس الامريكي ليندون جونسون:
" ستصبح اليابان يوما ذات قدرات نووية عسكرية ردا على الصين، أبنائنا وأحفادنا سيحصلون على هذا الحق في يوم من الأيام"
هل هناك رابط لهذا الحديث؟
 
بسم الله:

http://www.japantimes.co.jp/news/20...tually-overnight-biden-tells-xi/#.V9Za_ZN96CQ

نظام الدفع ونظام التوجيه ونظام فصل الرأس ونظام توجيه الكبسولة لمناطق محددة على الارض قدرات تملكها اليابان اليوم.

نظام الدفع الذي صممته ميتسوبيشي والذي يعمل على صواريخها المخصصة للاستخدامات المدنية هو نسخة من نظام الدفع العامل على الصاروخ الامريكي العابر للقارات.

لن ادخل في تفاصيل القيود لأن لدينا اليوم 1400kg من اليورانيوم داخل اليابان. جزء منه - ان لم يكن كله مخصب - كذلك كمية البلوتونيوم الناتج من مخلفات قطاع الطاقة النووية المعقدة يرقى للدرجة العسكرية.

Japanese Prime Minister Eisaku Satō said to President Lyndon Johnson when they met in January 1965, that if the Chinese Communists had nuclear weapons, the Japanese should also have them. This shocked Johnson's administration, especially when Sato added that "Japanese public opinion will not permit this at present, but I believe that the public, especially the younger generation, can be 'educated'

شكرا،
 
Japan is a party to the Treaty on the Nonproliferation of Nuclear Weapons (NPT) as a Non-Nuclear Weapons State (NNWS). Amongst the NNWS, Japan has the largest holding of civil use highly enriched uranium (HEU), estimated at nearly 1,800 kg. [1] Unlike France, Germany, and the United Kingdom, Japan does not voluntarily declare its HEU holdings as part of its annual INFCIRC 549 plutonium report to the International Atomic Energy Agency (IAEA). [2] However, in an effort to enhance transparency, the Japan Atomic Energy Commission has requested relevant Japanese agencies to disclose the amounts of their HEU holdings. [3]

1800kg يورانيوم مخصب في حوزة اليابان. معلوماتي طلعت قديمة شوي.
http://www.nti.org/analysis/articles/civilian-heu-japan/
 
Japan is a party to the Treaty on the Nonproliferation of Nuclear Weapons (NPT) as a Non-Nuclear Weapons State (NNWS). Amongst the NNWS, Japan has the largest holding of civil use highly enriched uranium (HEU), estimated at nearly 1,800 kg. [1] Unlike France, Germany, and the United Kingdom, Japan does not voluntarily declare its HEU holdings as part of its annual INFCIRC 549 plutonium report to the International Atomic Energy Agency (IAEA). [2] However, in an effort to enhance transparency, the Japan Atomic Energy Commission has requested relevant Japanese agencies to disclose the amounts of their HEU holdings. [3]

1800kg يورانيوم مخصب في حوزة اليابان. معلوماتي طلعت قديمة شوي.
http://www.nti.org/analysis/articles/civilian-heu-japan/
هذا من نفس المصدر والذي يقول أن اتفاقا مع أمريكا تم في عام 2014 على ازالة اليورانيوم عالي التخصيب وكذلك البلوتونيوم، وفي عام 2016 تم الاعلان عن اكمال عملية الازالة! وبعبارة اخرى اليابان لم تعد تمتلك يورانيوم عالي التخصيب ولا حتى بلوتونيوم!
At the 2014 Nuclear Security Summit, Japanese and U.S. leaders agreed to remove and dispose of all highly enriched uranium and weapons-grade plutonium from the Fast Critical Assembly (FCA) at the Japan Atomic Energy Agency (JAEA) in Tokai Mura, Ibaraki Prefecture in Japan. [14] At the final NSS in 2016 it was announced that with U.S. assistance, the removal of all HEU and Plutonium from the FCA has been completed.
 
هذا من نفس المصدر والذي يقول أن اتفاقا مع أمريكا تم في عام 2014 على ازالة اليورانيوم عالي التخصيب وكذلك البلوتونيوم، وفي عام 2016 تم الاعلان عن اكمال عملية الازالة! وبعبارة اخرى اليابان لم تعد تمتلك يورانيوم عالي التخصيب ولا حتى بلوتونيوم!

مخلفات قطاع الطاقة الياباني الهائل هو البلوتونيوم عالي الكتلة. كذلك كما يقول المصدر ان الذي تم سحبه من اليابان هو 700 باوند من البلوتونيوم. كما ذكرت لك سابقا اخي ان الموجود في اليابان يصل الى ارقام ضخمة. المصدر الذي وضعته ايضا قال ان الولايات المتحدة واليابان رفضا الخروج بتصريح مشترك عن الكمية التي تم تسليمها واكتفيا بانها تكفي لانتاج 48 رأس نووي. مما يبقي احتمال التهديد قائما - بصراحة لا اعتبر ان التهديد نقص ابدا -

بالنسبة لليورانيوم فقد تم تسليم الولايات المتحدة الامريكية 217 كيلو من اصل 1800 كيلو كما في المصدر الذي لديك وكما اعلنت ال IAEA.

شكرا،
 
اليابان اليابان اليابان اليابان اليابان اليابان اليابان اليابان اليابان اليابان اليابان اليابان اليابان اليابان اليابان اليابان اليابان اليابان اليابان اليابان

تعبنا

شوفوا يا جماعة هناك خيارين

1- أروح كوكب اليابان

2- تجيبوا كوكب اليابان عندى

كده مينفعش حراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
 
شكرا على المعلومة القيمة أخي محمد. ما شاء الله عليك. هل من الممكن تشارك الاعضاء بموضوع عن القدرات النووية البرازيلية؟

العفو اخى الكريم

هذا المقال يتحدث عن القدرات النووية البرازيلية

هل تعمل البرازيل على تطوير قنبلة نووية؟

image.php


يرى خوسيه ألينكار نائب رئيس البرازيل أن الأسلحة النووية بالنسبة إلى بلد يصل طول حدوده إلى 15 ألف كيلومتر ويملك احتياطيات عالية من النفط بمحاذاة سواحله، لن تكون أداة 'ردع' مهمة فحسب، إنما ستمنح البرازيل الوسيلة لتعزيز أهميتها على الساحة الدولية.

وقّعت البرازيل معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، لكن الخبراء يعتقدون أنها قد تكون بصدد تطوير قنبلة نووية، ويُسمح للبلاد بتخصيب اليورانيوم بشكل قانوني لغوّاصاتها النووية، لكن لا أحد يعلم كيف يُستخدم الوقود حين يُنقل إلى قواعد عسكرية محظورة.

نشرت مجلة Foreign Policy الأميركية الرصينة في أكتوبر 2009 مقالاً بعنوان

The Future Nuclear Powers You Should Be Worried About

(القوى النووية المستقبلية التي يجب التخوّف منها). وفقاً لكاتب المقال، تعتبر كازاخستان، وبنغلاديش، وبورما، والإمارات العربية المتحدة، وفنزويلا الدول التالية المرشحة، بعد إيران، للانتساب إلى نادي القوى النووية. لكن بالرغم من حججه المثيرة للاهتمام، أغفل الكاتب ذكر أهم قوّة نووية محتملة: البرازيل.

تنظر بقية دول العالم اليوم إلى البرازيل بعين التقدير، فقد أصبح رئيسها، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، نجماً على الساحة الدولية، وقد قال الرئيس الأميركي باراك أوباما سابقاً في نظيره البرازيلي: 'ها قد أتى صديقي'. وكما هو معروف، يسمح لولا لنفسه حتى باستقبال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بحفاوة والمصادقة بشكل علني على برنامجه النووي، الذي نُبذت إيران لأجله عبر العالم.

تدل ثقة لولا دا سيلفا بنفسه على أحقية البرازيل في أن تُعتبر قوة عظمى، من الناحية العسكرية أيضاً، وتنعكس هذه الأحقية العسكرية في استراتيجية الدفاع الوطني للبلاد، التي كُشف عنها النقاب في أواخر عام 2008، فضلاً عن الاستكمال المتقن لدورة الوقود النووي، التي أُنجزت منذ ذلك الحين، تدعو الاستراتيجية إلى بناء غواصات تعمل بالطاقة النووية.

على وشك تطوير قنبلة

تبدو 'الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية' غير مؤذية بما يكفي، لكنها ليست كذلك، لأن هذا المصطلح قد يكون غطاءً لبرنامج أسلحة نووية، فكان لدى البرازيل ثلاثة برامج نووية عسكرية سرية بين عامي 1975 و1990، حيث كان كل فرع من قواتها المسلحة يتخذ مقاربة خاصة به، لكن مقاربة البحرية البرازيلية أثبتت أنها الأنجح، لأنها تستخدم أجهزة طرد عالية الأداء ومستوردة لإنتاج اليورانيوم العالي التخصيب من سداسي فلوريد اليورانيوم المستورد، للتمكن من تشغيل مفاعلات صغيرة للغواصات. كان سيُكشَف عن القدرات النووية التي استحصلت عليها البرازيل حديثاً في الوقت المناسب عبر 'انفجار نووي سلمي'، عملاً بمثال الهند. وبالفعل حُفر ثقب بطول 300 متر لإجراء الاختبار، ووفقاً للبيانات التي أصدرها الرئيس السابق للجنة الطاقة النووية الوطنية، أوشك الجيش البرازيلي في عام 1990 على تطوير قنبلة.

لكنه لم يبلغ ذلك أبداً، فخلال مسار نشر الديمقراطية في البرازيل، تخلّت البلاد فعلياً عن البرامج النووية السرية، وانحصر استخدام النشاطات النووية بـ'الأغراض السلمية' بموجب دستور البلاد الذي وُضع في عام 1988. هذا وصادقت البرازيل على معاهدة حظر الأسلحة النووية في أميركا اللاتينية والكاريبي في عام 1994 ومعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية ومعاهدة الحظر الشامل على التجارب النووية في عام 1998. فبدا عندئذ أن مساعي البرازيل المحدودة لإنتاج قنبلة نووية قد انتهت.

مع ذلك، أُطلقت هذه المساعي من جديد خلال عهد لولا دا سيلفا، وبات البرازيليون أقل تردداً بشأن العبث بخيارهم النووي، فبعد أشهر قليلة فقط على حفل تنصيب لولا في عام 2003، استأنفت البلاد رسمياً عملية صناعة غواصة تعمل بالطاقة النووية.

حتى خلال حملته الانتخابية، انتقد لولا معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، معتبراً إياها مجحفة وباطلة الاستعمال، وبالرغم من أن البرازيل لم تنسحب من المعاهدة، فإنها فرضت قيوداً علنية على شروط عمل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبات الوضع أكثر تأزماً في أبريل 2004، حين سُمح للوكالة بدخول محدود فحسب إلى منشأة تخصيب بُنيت حديثاً في ريسيندي، بالقرب من ريو دي جانيرو. فضلاً عن ذلك، أوضحت الحكومة أنها لا تنوي توقيع البروتوكول الإضافي الملحق بمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، الذي كان سيلزمها بفتح منشآتها التي لم تعلن عنها في السابق أمام المفتشين.

وفي منتصف يناير 2009، خلال اجتماع مجموعة موردي المواد النووية التي تعمل لمصلحة الحد من الانتشار عبر ضبط صادرات المواد النووية، اتضحت الأسباب وراء هذه السياسة المقيدة أمام الحاضرين حين بذل ممثل البرازيل قصارى جهده لمكافحة المستلزمات التي كانت لتجعل برنامج الغواصات النووية شفافاً.

«المسألة مفتوحة للتفاوض»

لمَ كل هذه السرية؟ ما الذي تخفيه البرازيل في تطوير مفاعلات صغيرة لغواصات تعمل بالطاقة، أنظمة تملكها بلدان عدة منذ عقود؟ الجواب بسيط بقدر ما هو مربك. تعمل البرازيل على الأرجح على تطوير شيء آخر في المعامل التي أعلنت عنها على أنها منشآت إنتاج للغواصات النووية: أسلحة نووية. والسبب الذي يدعو إلى التفكير بهذه الطريقة أن نائب الرئيس خوسيه ألينكار دافع علناً على استحصال البرازيل على الأسلحة النووية في سبتمبر 2009. فبالنسبة إلى بلد يصل طول حدوده إلى 15 ألف كيلومتر ويملك احتياطيات عالية من النفط بمحاذاة سواحله، لن تكون هذه الأسلحة، بحسب ألينكار، أداة 'ردع' مهمة فحسب، إنما ستمنح البرازيل الوسيلة لتعزيز أهميتها على الساحة الدولية. وحين ذُكر بأن البرازيل وقعت على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، رد ألينكار بهدوء بالقول إن 'المسألة كانت مفتوحة للتفاوض'.

لكن كيف تستطيع البرازيل بالضبط مباشرة بناء أسلحة نووية؟ بسهولة نسبية للأسف. يتمثل أحد الشروط المسبقة لبناء مفاعلات صغيرة لمحركات الغواصات بشكل قانوني في الحصول على الموافقة على المواد النووية الخاضعة لتنظيمات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن بما أن البرازيل تعتبر منشآت الإنتاج لديها لبناء غواصات نووية مناطق عسكرية محظورة، لم يُعد يسُمح لمفتشي الوكالة بدخولها. بمعنىً آخر، حين يمر اليورانيوم المخصّب والمزوّد بشكل قانوي عبر بوابة المعمل حيث تُصنّع الغواصات النووية، يمكن استخدامه لأي هدف، وحتى لإنتاج أسلحة نووية. وبما أن الغواصات النووية كافة تقريباً تعمل بواسطة اليورانيوم العالي التخصيب، الذي يصادف أنه اليوارنيوم الذي يُستخدم في صناعة الأسلحة، تستطيع البرازيل بكل سهولة تبرير إنتاجها الوقود النووي العالي التخصيب.

وحتى لو لم يتأكد وجود أي دليل على قيام البرازيل بنشاطات نووية (بعد)، تشير الأحداث الماضية إلى احتمال كبير بأن تكون البرازيل بصدد تطوير أسلحة نووية. ولن يحول الحظر الدولي أو معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية دون حدوث ذلك، فما على لولا دا سيلفا سوى القول إنه لا يحق للولايات المتحدة احتكار الأسلحة النووية في الأميركتين لحمل البرلمان على إصدار قرار بتذليل هذه العقبات، وإن حدث ذلك، فلن تعود أميركا اللاتينية منطقة خالية من الأسلحة النووية، ولن يتطلّع أوباما مجدداً إلى عالم خال منها.

http://www.thirdpower.org/index.php?page=read&artid=51886
 
التعديل الأخير:
للعلم البرازيل من الدول الموقعة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية, لكن الخبراء يعتقدون أنها قد تكون بصدد تطوير قنبلة نووية

وهناك اكتر من دوله مرشحه لانتاج القنبله النوويه لآكن تبقى اليابان ،المانيا وكوريا الجنوبيه ابرز الدول

فى اعتقدادى البرازيل موقفها اقوى من هذه الدول المانيا بها عشرات الالاف من الجيش الامريكى ونفس الحال ينطبق على كوريا الجنوبية واليابان اما البرازيل دولة ذات سيادة مطلقة على ارضيها مساحة شاسعة وموارد ضخمة وعدد سكان كبير واقتصاد يتقدم بسرعة كبيرة وتتطلع الى ان تصبح دولة عظمى
 
العفو اخى الكريم

هذا المقال يتحدث عن القدرات النووية البرازيلية

هل تعمل البرازيل على تطوير قنبلة نووية؟

image.php


يرى خوسيه ألينكار نائب رئيس البرازيل أن الأسلحة النووية بالنسبة إلى بلد يصل طول حدوده إلى 15 ألف كيلومتر ويملك احتياطيات عالية من النفط بمحاذاة سواحله، لن تكون أداة 'ردع' مهمة فحسب، إنما ستمنح البرازيل الوسيلة لتعزيز أهميتها على الساحة الدولية.

وقّعت البرازيل معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، لكن الخبراء يعتقدون أنها قد تكون بصدد تطوير قنبلة نووية، ويُسمح للبلاد بتخصيب اليورانيوم بشكل قانوني لغوّاصاتها النووية، لكن لا أحد يعلم كيف يُستخدم الوقود حين يُنقل إلى قواعد عسكرية محظورة.

نشرت مجلة Foreign Policy الأميركية الرصينة في أكتوبر 2009 مقالاً بعنوان

The Future Nuclear Powers You Should Be Worried About

(القوى النووية المستقبلية التي يجب التخوّف منها). وفقاً لكاتب المقال، تعتبر كازاخستان، وبنغلاديش، وبورما، والإمارات العربية المتحدة، وفنزويلا الدول التالية المرشحة، بعد إيران، للانتساب إلى نادي القوى النووية. لكن بالرغم من حججه المثيرة للاهتمام، أغفل الكاتب ذكر أهم قوّة نووية محتملة: البرازيل.

تنظر بقية دول العالم اليوم إلى البرازيل بعين التقدير، فقد أصبح رئيسها، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، نجماً على الساحة الدولية، وقد قال الرئيس الأميركي باراك أوباما سابقاً في نظيره البرازيلي: 'ها قد أتى صديقي'. وكما هو معروف، يسمح لولا لنفسه حتى باستقبال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بحفاوة والمصادقة بشكل علني على برنامجه النووي، الذي نُبذت إيران لأجله عبر العالم.

تدل ثقة لولا دا سيلفا بنفسه على أحقية البرازيل في أن تُعتبر قوة عظمى، من الناحية العسكرية أيضاً، وتنعكس هذه الأحقية العسكرية في استراتيجية الدفاع الوطني للبلاد، التي كُشف عنها النقاب في أواخر عام 2008، فضلاً عن الاستكمال المتقن لدورة الوقود النووي، التي أُنجزت منذ ذلك الحين، تدعو الاستراتيجية إلى بناء غواصات تعمل بالطاقة النووية.

على وشك تطوير قنبلة

تبدو 'الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية' غير مؤذية بما يكفي، لكنها ليست كذلك، لأن هذا المصطلح قد يكون غطاءً لبرنامج أسلحة نووية، فكان لدى البرازيل ثلاثة برامج نووية عسكرية سرية بين عامي 1975 و1990، حيث كان كل فرع من قواتها المسلحة يتخذ مقاربة خاصة به، لكن مقاربة البحرية البرازيلية أثبتت أنها الأنجح، لأنها تستخدم أجهزة طرد عالية الأداء ومستوردة لإنتاج اليورانيوم العالي التخصيب من سداسي فلوريد اليورانيوم المستورد، للتمكن من تشغيل مفاعلات صغيرة للغواصات. كان سيُكشَف عن القدرات النووية التي استحصلت عليها البرازيل حديثاً في الوقت المناسب عبر 'انفجار نووي سلمي'، عملاً بمثال الهند. وبالفعل حُفر ثقب بطول 300 متر لإجراء الاختبار، ووفقاً للبيانات التي أصدرها الرئيس السابق للجنة الطاقة النووية الوطنية، أوشك الجيش البرازيلي في عام 1990 على تطوير قنبلة.

لكنه لم يبلغ ذلك أبداً، فخلال مسار نشر الديمقراطية في البرازيل، تخلّت البلاد فعلياً عن البرامج النووية السرية، وانحصر استخدام النشاطات النووية بـ'الأغراض السلمية' بموجب دستور البلاد الذي وُضع في عام 1988. هذا وصادقت البرازيل على معاهدة حظر الأسلحة النووية في أميركا اللاتينية والكاريبي في عام 1994 ومعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية ومعاهدة الحظر الشامل على التجارب النووية في عام 1998. فبدا عندئذ أن مساعي البرازيل المحدودة لإنتاج قنبلة نووية قد انتهت.

مع ذلك، أُطلقت هذه المساعي من جديد خلال عهد لولا دا سيلفا، وبات البرازيليون أقل تردداً بشأن العبث بخيارهم النووي، فبعد أشهر قليلة فقط على حفل تنصيب لولا في عام 2003، استأنفت البلاد رسمياً عملية صناعة غواصة تعمل بالطاقة النووية.

حتى خلال حملته الانتخابية، انتقد لولا معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، معتبراً إياها مجحفة وباطلة الاستعمال، وبالرغم من أن البرازيل لم تنسحب من المعاهدة، فإنها فرضت قيوداً علنية على شروط عمل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبات الوضع أكثر تأزماً في أبريل 2004، حين سُمح للوكالة بدخول محدود فحسب إلى منشأة تخصيب بُنيت حديثاً في ريسيندي، بالقرب من ريو دي جانيرو. فضلاً عن ذلك، أوضحت الحكومة أنها لا تنوي توقيع البروتوكول الإضافي الملحق بمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، الذي كان سيلزمها بفتح منشآتها التي لم تعلن عنها في السابق أمام المفتشين.

وفي منتصف يناير 2009، خلال اجتماع مجموعة موردي المواد النووية التي تعمل لمصلحة الحد من الانتشار عبر ضبط صادرات المواد النووية، اتضحت الأسباب وراء هذه السياسة المقيدة أمام الحاضرين حين بذل ممثل البرازيل قصارى جهده لمكافحة المستلزمات التي كانت لتجعل برنامج الغواصات النووية شفافاً.

«المسألة مفتوحة للتفاوض»

لمَ كل هذه السرية؟ ما الذي تخفيه البرازيل في تطوير مفاعلات صغيرة لغواصات تعمل بالطاقة، أنظمة تملكها بلدان عدة منذ عقود؟ الجواب بسيط بقدر ما هو مربك. تعمل البرازيل على الأرجح على تطوير شيء آخر في المعامل التي أعلنت عنها على أنها منشآت إنتاج للغواصات النووية: أسلحة نووية. والسبب الذي يدعو إلى التفكير بهذه الطريقة أن نائب الرئيس خوسيه ألينكار دافع علناً على استحصال البرازيل على الأسلحة النووية في سبتمبر 2009. فبالنسبة إلى بلد يصل طول حدوده إلى 15 ألف كيلومتر ويملك احتياطيات عالية من النفط بمحاذاة سواحله، لن تكون هذه الأسلحة، بحسب ألينكار، أداة 'ردع' مهمة فحسب، إنما ستمنح البرازيل الوسيلة لتعزيز أهميتها على الساحة الدولية. وحين ذُكر بأن البرازيل وقعت على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، رد ألينكار بهدوء بالقول إن 'المسألة كانت مفتوحة للتفاوض'.

لكن كيف تستطيع البرازيل بالضبط مباشرة بناء أسلحة نووية؟ بسهولة نسبية للأسف. يتمثل أحد الشروط المسبقة لبناء مفاعلات صغيرة لمحركات الغواصات بشكل قانوني في الحصول على الموافقة على المواد النووية الخاضعة لتنظيمات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن بما أن البرازيل تعتبر منشآت الإنتاج لديها لبناء غواصات نووية مناطق عسكرية محظورة، لم يُعد يسُمح لمفتشي الوكالة بدخولها. بمعنىً آخر، حين يمر اليورانيوم المخصّب والمزوّد بشكل قانوي عبر بوابة المعمل حيث تُصنّع الغواصات النووية، يمكن استخدامه لأي هدف، وحتى لإنتاج أسلحة نووية. وبما أن الغواصات النووية كافة تقريباً تعمل بواسطة اليورانيوم العالي التخصيب، الذي يصادف أنه اليوارنيوم الذي يُستخدم في صناعة الأسلحة، تستطيع البرازيل بكل سهولة تبرير إنتاجها الوقود النووي العالي التخصيب.

وحتى لو لم يتأكد وجود أي دليل على قيام البرازيل بنشاطات نووية (بعد)، تشير الأحداث الماضية إلى احتمال كبير بأن تكون البرازيل بصدد تطوير أسلحة نووية. ولن يحول الحظر الدولي أو معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية دون حدوث ذلك، فما على لولا دا سيلفا سوى القول إنه لا يحق للولايات المتحدة احتكار الأسلحة النووية في الأميركتين لحمل البرلمان على إصدار قرار بتذليل هذه العقبات، وإن حدث ذلك، فلن تعود أميركا اللاتينية منطقة خالية من الأسلحة النووية، ولن يتطلّع أوباما مجدداً إلى عالم خال منها.

http://www.thirdpower.org/index.php?page=read&artid=51886

سوف اطلب منك طلب اخي لو سمحت. افتح موضوع عن البرازيل وانقل مصدر المقال ولخص أهم النقاط. بهذا تضيف لرصيدك وتضيف لجودة المواضيع في المنتدى وتفتح الباب ليشارك الجميع من اصحاب الخلفيات المتنوعة.

ما رايك؟
 
عودة
أعلى