بنجلاديش تُنفّذ حكم الإعدام بحق «قيادى بالجماعة الإسلامية»
نفذت اليوم السبت محكمة بنجلاديش العليا، حكم الإعدام على أحد قادة أكبر حزب إسلامي في البلاد ضد حكم بالإعدام صدر عليه بعد إدانته بجرائم حرب، ما يمهّد لإعدامه ربما في الأيام المقبلة.
وكان القضاء حكم في 2014 على المسؤول في حزب الجماعة الإسلامية "مير قاسم علي" قطب العقارات والنقل البحري، بخطف وقتل مقاتل شاب في حرب الاستقلال عن باكستان في 1971.
مير قاسم علي هو السيد مير طيب علي و السيدة ربيعة بيجوم، ولد في 31 ديسمبر عام 1952م بمنطقة مونشيدانجى سوتالورى وسط بنجلاديش، انضم الى رابطة الطلاب الاسلامية في سنة 1967، وعين لاحقا رئيسا لرابطة الطلاب الاسلامية في جامعته و وحدات مدينة في تاريخ 6 نونبر1971م قبل ان يصبح الامين العام للرابطة الطلابية الاسلامية لباكستان الشرقية في عام 1977م وقتها قبل تسميتها بنجلاديش.
تولي منصب المسؤول الإدراي للجماعة الإسلامية في مدينة شيتاغونغ بعد الانفصال، ثم اضطر مير قاسم الى ترك البلاد متوجها الى السعودية ليقضى بها نحو 4 سنوات، ليعود بعدها في عام 1975 عقب إصدار عفو عام من قبل حكومة ” مجيب الرحمن ” زعيم حزب عوامي العلماني.
بنغلاديش تنفذ حكم الإعدام في مير قاسم علي أحد قادة الجماعة الإسلامية
أعدمت السلطات البنغالية رجل الأعمال الشهير وزعيم الجماعة الإسلامية مير قاسم علي بعد إدانته بارتكاب جرائم حرب.
وكانت محكمة خاصة قد أدانت علي بارتكاب هذه الجرائم خلال فترة حرب استقلال بنغلاديش عن باكستان قبل 45 عاما.
ونُقل عن مسؤول بمصلحة السجون البنغالية قوله إن علي أعدم شنقا في وقت متأخر من مساء السبت بالتوقيت المحلي بعد ساعات من لقاء أفراد أسرته به في سجن كشيمبور، قرب العاصمة دكا.
وعلي، الذي يتزعم أكبر زعيم حزب إسلامي في البلاد، هو خامس قائد لحزب الجماعة الإسلامية يُعدم منذ عام 2010 بعد الإدانة بارتكاب جرائم حرب.
ولم يطلب الزعيم الإسلامي عفوا رئاسيا عنه، فتقرر تنفيذ حكم الإعدام فيه.
وكانت المحكمة العليا قد رفضت دعوى علي لاستئناف الحكم، الصادر منذ عامين.
وتقول المحكمة الخاصة التي أنشأتها الحكومة البنغالية الحالية برئاسة حسينة واجد، إن علي أدين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وقالت إن مؤيدي جيش باكستان، التي كانت بنغلاديش جزءا منها، أشاعوا تحت قيادته "أطلقوا عهدا من الإرهاب" في مدينة تشتاغونغ عام 1971.
وكانت السلطات قد أعدمت أيضا أحد معاوني رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء ينتمي إلى الحزب القومي البنغالي، قائد المعارضة في البلاد.
وحزب الجماعة الإسلامية شريك رئيسي للحزب القومي في المعارضة لحكومة حسينة.
ويتهم أنصار علي الحكومة البنغالية الحالية باستخدام المحكمة الخاصة للتخلص من المعارضين.
غير أن الحكومة تقول إن المحكمة تساعد البلاد على التصالح مع ماضيها.
وتقول حكومة حسينة إن الجنود الباكستانيين قتلوا، بالتعاون مع عملاء محليين، 3 ملايين شخص واغتصبوا 200 ألف امرأة خلال حرب استقلال بنغلاديش.
بنغلادش: تنفيذ حكم الإعدام في مير قاسم علي أحد أبرز قادة الجماعة الإسلامية
نفذت سلطات بنغلادش السبت حكم الإعدام في مير قاسم علي، أحد ابرز قادة حزب الجماعة الإسلامية، بعد أن أدين بارتكاب جرائم حرب، ما يشكل ضربة لطموحات هذا الحزب في البلاد.
نفذت سلطات بنغلادش السبت عقوبة الإعدام شنقا في مير قاسم علي، أحد أبررز قادة حزب الجماعة الإسلامية، بعد إدانته بارتكاب جرائم حرب، ما يشكل ضربة لطموحات هذه الحركة في بلاد غالبية سكانها مسلمون.
ونفذ الحكم في علي، رجل الأعمال الغني والداعم المالي لأحد أكبر الأحزاب الإسلامية في البلاد، بعدما دانته محكمة جرائم الحرب المثيرة للجدل والمتخصصة في الجرائم التي ارتكبت في فترة حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971.
ونفذ الشنق في سجن كاشيمبور في غازيبور على بعد حوالى 40 كلم شمال دكا، وسط تدابير أمنية مشدد خارج السجن وفي العاصمة.
وقال وزير القانون والعدل أنس الحق "نفذ الحكم عند الساعة 22,35 (16,35 ت غ).
وأعدم ستة من زعماء المعارضة بتهمة ارتكاب جرائم حرب بعدما أنشأت حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد محكمة جرائم حرب محلية في 2010.
وكان حكم الإعدام نفذ بحق خمسة من قادة المعارضة بينهم أربعة من القياديين الإسلاميين، دينوا بجرائم حرب منذ 2013. وقد نفذت بهم الأحكام جميعا بعد يوم واحد من رفض المحكمة العليا طلبات الاستئناف التي تقدموا بها.
وبعدما رفضت محكمة بنغلادش العليا طلب استئناف أخير قدمه، رفض علي التقدم بطلب للرئاسة للعفو عنه، وهو ما يتطلب الاعتراف بالذنب.
وأوضح الادعاء إن علي كان قائدا رئيسيا لميليشيا موالية لباكستان في مدينة شيتاغونغ خلال الحرب، وبعد ذلك أصبح قطبا في عالم الشحن والمصارف والعقارات.
وأثارت محكمة جرائم الحرب التي شكلتها الحكومة انقساما في البلاد، واعتبر مؤيدو "الجماعة الإسلامية" و"الحزب القومي" أكبر احزاب المعارضة في بنغلادش أنها تهدف إلى تصفية قادتهم.
وأدت إدانة وإعدام مسؤولين في حزب الجماعة الإسلامية في بنغلادش إلى واحدة من أسوأ الأزمات في 2013 عندما اندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الآلاف من الناشطين الإسلاميين والشرطة أسفرت عن سقوط 500 قتيل.
والتقى علي أفرادا من عائلته للمرة الأخيرة في السجن قبل ساعات من تنفيذ الحكم. وقالت طاهرة تنسيم إحدى بناته بعدما التقاه 23 من أفراد عائلته "أكد طوال الوقت أنه بريء. وقال إنه يتم قتله بدون مبرر".
وتابعت "قال إن الحكومة القمعية تقتلهم (الزعماء الإسلاميون) لمنع الإسلام من الرسوخ في المجتمع والبلاد".
أحوال المسلمين – بنغلادش (داكا) سيرته و حياته ميرقاسم علي ابن السيد مير طيب علي و السيدة ربيعة بيجوم، ولد في 31 ديسمبر عام 1952م بمنطقة مونشيدانجى سوتالورى (Munshidangi Sutalori) وسط بنجلاديش، خلال دراسته في ثانوية Chittagong Collegiate School انضم الى رابطة الطلاب الاسلامية المسماة Islami Chhatra Sangha (ICS) في سنة 1967، وعين لاحقا رئيسا لرابطة الطلاب الاسلامية في جامعته و وحدات مدينة Chittagong في تاريخ 6 نونبر1971م قبل ان يصبح الامين العام للرابطة الطلابية الاسلامية لباكستان الشرقية في عام 1977م وقتها قبل تسميتها بنجلاديش.
انضم الأستاذ مير قاسم علي للجماعة الاسلامية كناشط في سنة 1980م و أصبح لاحقا أحد قادة الحزب الاسلامي الذراع السياسي للجماعة الاسلامية داخل الجامعات المؤسس على يد “نور الاسلام بلبل” .
ابان حرب انفصال بنغلادش عن باكستان التي شارك فيها المتمردون البنغال بدعم من الهند و الاتحاد السوفياتي في مواجهة الجيش الباكستاني المدعم من طرف السعودية و أمريكا و الصين، عارض العلماء و المشايخ حرب الانفصال أو ما تسمى بالاستقلال غير أن السياسيون الاسلاميون أعلنوا بدعم الجيش الباكستاني فكريا لآخر لحظة، ولم يثبث عنهم تقديم دعم فعلي لمنع الانفصال كما أشيع عنهم من أخبار كاذبة و أخرى ملفقة تدور رحاها حول ادعاء انشاء الجماعة لميليشيا “البدر” و تنصيب مير قاسم علي زعيما عليها الى جانب زميليه الشيخ “مطيع الرحمان نظامي” و الشيخ “علي احسان محمد مجاهد” الذان يعتبران من قامات الجماعة، اتهام ملفق يحاول الى اليوم الادعاء (التابع للحزب العوامي العلماني) جاهدا الصاقه بقادة الجماعة لاعدامهم واحدا تلو الآخر على غرار اعدام الشهيد –باذن الله- الشيخ “عبد القادر ملا”.
تولي منصب المسؤول الإدراي للجماعة الإسلامية في مدينة شيتاغونغ بعد الانفصال، ثم اضطر مير قاسم الى ترك البلاد متوجها الى السعودية ليقضى بها نحو 4 سنوات، ليعود بعدها في عام 1975 عقب إصدار عفو عام من قبل حكومة ” مجيب الرحمن ” زعيم حزب عوامي العلماني.
اصبح امين صندوق الجماعة الاسلامية ، وتولى ايضا ممثل الجماعة لدى رابطة العالم الاسلامى بالسعودية، و شغل مؤخرا عضو في المجلس التنفيذي المركزي للجماعة، وهو أعلى هيئة لصنع القرارات و السياسية في الحزب الاسلامي.
حصل الاستاذ مير قاسم علي على مناصب ادارية في العديد من المنظمات و المؤسسات الصناعية و الخيرية و نذكر منها : في المجال الخيري : + عضو أمين في مؤسسة فؤاد الخطيب الخيرية
+ رئيس منظمة اتحاد الوكالات متعددة الخصائص و الاهداف لبنغلادش ، و هي منظمة من المنظمات الغير حكومية في بنغلادش في المجال الاداري : + إدارة مؤسسة العلامة إقبال سانغساد
+ إدارة الجامعة الاسلامية في شيتاجونج
+ إدارة جامعة دار الإحسان
+ إدارة مركزالاستراتيجيات و دراسات السلام في المجال الفلاحي : رئيس شركة Agro Industrial Trust الزراعية الصناعية الموثوقة
شعار شركة Agro Industrial Trust
البروفسور محمد فاضل عظيم، رئيس مؤسسة التكافل الإسلامي للائتمان المحدودة يسلم شيكا بمبلغ 75.000 تك في 21-05-2007 الى السيد مير قاسم علي رئيس شركة Argo industrial Trust كدفع مقدم مقابل خدماتها. في المجال البنكي : + عضو أمين في مؤسسة البنك الاسلامي
+ تأسيس بنك بنغلادش الاسلامي المحدود
عقب عودته إلى بنجلاديش، عام 1975م تم تأسيس بنك بنجلاديش الاسلامى “IBBL” والذى يرتبط بمصرف الراجحى السعودى حيث يمتلك نسبه كبيرة من اسهمه بنحو 60% والباقى موزع بين الكويت وقطر والامارات
بدأ بنك بنجلاديش فى العمل على اثر زيارة سفير بنجلاديش “فؤاد عبد الله الخطيب ” لدى فيصل بن عبد العزيز آل سعود
تولىبعدها ” مير قاسم ” منصب مدير البنك واسس من خلاله امبراطورية تجارية ومالية تخدم الجماعة ومشروعات خيرية ليصبح على يده من اكبر 3 بنوك فى جنوب اسيا
ويعتبر الممول الاساسى والعمود الفقرى المالى للجماعة الاسلامية وجماعات اخرى خارج بنجلاديش
ولم تتوقف خدمات مير الى هذا النحو بل تعدت الى دعم الجماعات الاسلامية الجهادية فى بورما ومجاهدى افغانستان وذلك بعام 2011م
ووصل الامر الى ان مجلس الشيوخ الامريكى قد حذر بنك “HSBC” ” “من التعامل مع بنك بنجلاديش الاسلامى بحجه تخصيصة نسبه 8% من اجمالى الزكاة للمجاهدين من البلدان السابق ذكرها .
بالاضافة لما سبق وضع “مير” استراتيجية للجماعة الا وهى الانتشار وسط الطبقات المتوسطة والفقيرة بالمجتمع البنغالي فاستطاع نشر شبكة اقتصادية ضخمة تشمل كافة القطاعات المالية والصحية والتعليمية والنقل وكلها بمؤسسات غير حكومية فقد ذكرت احد الاحصاءات والتى ترجع لعام 2005م ان صافى ارباح هذه المؤسسات والتى تتبع الجماعة الاسلامية بنحو 12 مليون دكا بنجلاديشى “1.200 كرور ” اى مايعادل 150 مليون $ سنويا”
بالاضافة الى 30 جمعية خيرية خلافا عن دوره فى تصدير العمالة الى الخليج العربى وشمال افريقيا .و 14 بنكا داعما ايضا للجماعة وفوق كل هذا دعم صندوق الاغاثة الكويتى وآل نهيان . في مجال الصناعات الدوائية : اشتغل مديرا تسويقيا لشركة ابن سينا للصناعات الدوائية
في المجال الاعلامي : + مؤسس جريدة daily Naya Diganta
يعتبر المؤسس والممول الاساسى لجريدة “ديلى نايا ديجانتا” عام 2005م تعد من اكبر الصحف اليومية تطبع 125 الف نسخة
+ مؤسس قناة Diganta الفضائية
أنشئت في سنة 2007م و أطلقت البث الأول لها في تاريخ 8 غشت 2008م ، و تم بثها أرضيا و فضائيا على قمر Apstar 2R، و في 2012 بدأت القناة بثها المباشر عبر موقعها لمشاهديها و متابعيها حول العالم.
تنقسم برامج قناة Diganta الفضائية الى أخبار و حوارات تستغرق 16 ساعة و 8 ساعات تهتم ببرامج ثقافية متنوعة. في المجال السياحي : يمتلك شركة كياري (KEARI Limited) العقارية والسياحيه
المحاكمة
فى مطلع عام 2009م قامت حكومة بنجلاديش العلمانية بزعامة “الشيخة حسينة واجد” وحزب العوامى العلمانى بانشاء “محكمة حرب دولية” مختصة بالنظر فى احداث الانفصال عام 1971م
وتمت محاكمة كل رموز الجماعة الاسلامية بما فيهم “مير قاسم علي ” فقد تم تقديم مذكرة اعتقال ضده للمحكمة يوم 25 مايو 2012، ثم اُلقى القبض عليه يوم 17 يونيو عام 2012م.
واصدرت إدارة مصلحة السجون الاثنين الموافق لـ24/12/2012 قرارا إداريا بنقل الاستاذ مير قاسم علي من السجن المركزي الذي كان يقبع فيه إلى سجن كاشيمبور الواقع خارج العاصمة.
وفى الثانى من نوفمبر الماضى حكمت محكمة الحرب ببنجلاديش بإعدام مير قاسم وتم تلفيق عده تهم اليه مابين تعذيب وقتل هندوس وبعض القوميين البنغال ممن دعوا الى تأسيس مايسمى ب “دولة بنجلاديش المستقلة” اثناء احداث حرب انفصال المنطقة الشرقية عن باكستان عام 1971م و جاء الحكم بعد فترة وجيزة من إعدام رئيس الجماعة والوزير السابق “مطيع الرحمن نظامي”، وفي أعقاب وفاة غلام أعظم، الزعيم السابق للجماعة الإسلامية في بنغلادش ، الذي تُوفي في 23 أكتوبر الماضي داخل السجن عن عمر يناهز 92 عاما. وتسعى السلطات العلمانية في البلاد، منذ تولي” الشيخة حسينة واجد” رئاسة الوزراءإلى إقصاء الإسلاميين حيث شكلت لهم محكمة مختصة بالنظر في احداث الحرب التي وقعت عام 1971م والمثير للتعجب ان جميع المتهمين في تلك الجرائم من قيادات الجماعة الإسلامية رغم عدم وجود أدلة على وقوع تلك الجرائم.
صرّح المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية السيد سلطان محمود سيمون قاعة المحكمة إن النيابة العامة قدمت 14 اتهام و33 شاهد اثبات
والاتهامات كالتالى :
التهمة الأولى: بقيادة” مير قاسم علي قامت “جماعة البدر ” في 8 نوفمبر من عام 1971 باختطاف المدعو عمر الإسلام شودري من منطقة “ساكتاي غات” ،وبعد ذلك مورس عليه تعذيب لعدة مرات في عدة اماكن من بينها فندق داليم الواقعة في قلب المدينة ،وفي إحدى مستودعات الجلود ،وفي مركز شرطة”باسلايش”.
التهمة الثانية : في 19 نوفمبر من عام 1971اختطاف المدعو لطف الرحمن من منطقة “ساكتاي غات”،وبعد ذلك مورس عليه تعذيب لعدة مرات فيفندق داليم .
التهمة الثالثة : في 22 و 23 نوفمبر من نفس العام اختطاف المدعو جهانغير عالم شودري من منزله الكائن بمنطقة “كودومتلا” ،وبعد ذلك اقتيد إلى فندق داليم الذي كان مركزا للتعذيب .
التهمة الرابعة : اقتياد المدعو صلاح الدين خان من منزله من منطقة دابلمورينج إلى فندق داليم للتعذيب ،حيث قامت “جماعة البدر” بتعذيبه هناك .
التهمة الخامسة : فى 25 نوفمبر من نفس العام تعذيب المدعو عبد الجبار ثم اطلاق سراحة
التهمة السادسة : اختطاف المدعو هارون الرشيد من احد اكشاك بيع الشاي في مدينة”شيتاغونج” واقتياده إلى فندق داليم للتعذيب .
التهمة السابعة : قيام عدد من الشباب يقدر عددهم بسبعة او ثمانية بقيادة مير قاسم علي باختطاف المدعو ثناء الله شودري وشخص آخر من منطقة دابلو مورينغ واقتياده إلى فندق داليم للتعذيب .
التهمة الثامنة : القيام بتعذيب المدعو نور القدوس واربعة آخرين في فندق داليم في ليلة 29 نوفمبر بعد اختطافهم
التهمة التاسعة : القيام بتعذيب المدعو سيد عمران وستة آخرين في فندق داليم في ليلة 29 نوفمبر بعد اختطافهم
التهمة العاشرة : بأوامر مباشرة من مير قاسم علي اختطاف المدعو محمد زكريا ومعه اربعة آخرون وتعذيبهم
التهمة الحادية عشرة: القيام بتعذيب جشيم الدين ومعه ستة آخرون بعد اختطافهم،
التهمة الثانية عشرة : قيامه باختطاف المدعو جهانغير شودري ومعه شخصان آخران ،
التهمة الثالثة عشرة : اختطاف المدعو سونيل كانتي وتعذيبه
التهمة الرابعة عشرة : اختطاف وتعذيب المدعو ناصر الدين شودري .
موقف الجماعة الإسلامية أصدر أمير الجماعة الإسلامية بالنيابة الشيخ “مقبول أحمد”*، بيانا أدان فيه بشدة حكم الإعدام الذي أصدرته محكمة جرائم الحرب “المحلية” في بنجلاديش بحق عضو اللجنة التنفيذية للجماعة الإسلامية رجل الأعمال المعروف الأستاذ “مير قاسم علي” في القضية الملفقة والمفبركة المرفوعة ضده بارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية أثناء حرب التحرير والذي ادى إلى انفصال بنجلاديش عن باكستان،معتبرا الحكم الصادر بالظالم والتعسفي والجائر والغير عادل،معلنين عن الدعوة إلى إضراب عام في جميع انحاء الدولة يوم الخميس القادم لمدة 24 ساعة تبدأ من الساعة السادسة من صبيحة يوم الخميس القادم وتستمر حتى الساعة الساعة السادسة من صبيحة اليوم التالي احتجاجا على هذا الحكم التعسفي الجائر الظالم.
وأضاف أمير الجماعة الإسلامية في البيان أن “هذه الحكومة الظالمة الفاشية القمعية المستبدة رفعت دعاوى قضائية ملفقة ومفبركة ضد معظم الزعماء والقياديين البارزين للجماعة الإسلامية، وعلى رأسهم أميرها مطيع الرحمن نظامي، موجها ضدهم تهما باطلة وكاذبة بارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ومن بين هؤلاء عضو اللجنة التنفيذية للجماعة مير قاسم علي الذي وجهت إليه الحكومة، ممثلة بالنيابة العامة تهما باطلة ملفقة ومفبركة ووهمية لا أساس لها من الصحة، حيث إن اسمه غير موجود في أي من الوثائق التي قدمتها النيابة العامة أو فريق الادعاء العام للمحكمة على التهم الموجهة والمنسوبة إليه في هذه القضية الملفقة والمفبركة، والأكثر من ذلك أن الأستاذ مير قاسم علي لم يكن موجودا في الأماكن التي جاء ذكرها في وثائق النيابة العامة، والتي تضمنت أوقات تواريخ وأمكنة حدوث الجرائم على حد زعمهم، موضحا أن الأستاذ مير قاسم كان يقيم في العاصمة دكا وقتها و ليس في مدينة شيتاغونج التي وقعت بها الجرائم، وقد قدم الأستاذ قاسم ما يؤكد و يثبت اقامته في داكا غير ان المحكمة لم تأبه بذلك و سلمت بمصداقية الجرائد الصفراء المحرضة و حكمت عليه بالاعدام “.
لاحظ ان حكم الاعدام نفذ بعد زيارة السيد كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية
بأيام معدودة فقط لبنقلادش .. للأسف المسلمين في حال يرثى لها في هذا الزمان !!
لكم ودي واحترامي