ارتفع الحديث مجدداً عن احتمال اقتناء المغرب أسلحة روسية ومنها مقاتلات سوخوي 34 وغواصة عسكرية، لكن هذه المعطيات لا تتماشى وسياسة المغرب الخارجية، وبالتالي قد يراهن على اقتناء غواصة فرنسية خاصة بعد رهان أستراليا على غواصات هذا البلد الأوروبي.
وتناولت الصحافة المغربية عزم المغرب اقتناء طائرات سوخوي 34 وهي الطائرات المتطورة التي تستعملها روسيا في الحرب السورية، لكن معطيات الواقع تشير الى استبعاد هذه الفرضية. ومن ضمن العوامل التي تترك المغرب لا يقترب من اقتناء مقاتلات روسية هو اقتناؤه أخيراً لطائرات اف 16 الأمريكية، وبالتالي فاقتناء سرب جديد من هذه الطائرات الروسية سيكلفه كثيراً علاوة على صعوبة تسيير طائرات من مدارس مختلفة، روسية وغربية.
ويضاف الى كل هذا، الرهان على نوع معين من الطائرات المقاتلة هو رهان على سياسة خارجية معنية بالانضمام الى الغرب أو المحور الروسي – الصيني.
وكثر الحديث عن عزم المغرب اقتناء غواصة روسية من نوع أمور، وارتفع الحديث أكثر بمناسبة زيارة الملك محمد السادس الى موسكو منذ شهور، وتركز الصحافة المغربية على هذا الخبر خلال الأيام الأخيرة. لكن المغرب لم يحسم نهائيا في هذا الشأن، وأصبح من الصعب رهانه على غواصة روسية في وقت تبنت فيه موسكو موقفاً غير ودي في ملف الصحراء الغربية في مجلس الأمن الدولي خلال أبريل / نيسان المقبل. وكانت قد حملت المغرب بطريقة أو أخرى من خلال امتناعها عن التصويت على القرار الأممي مسؤولية طرد موظفي المينورسو من الصحراء. ومثل الطائرات المقاتلة، فاقتناء المغرب غواصة روسية سيعني ضرورة ابتعاده عن المعسكر الغربي، هذا الأخير الذي يمده بالسلاح والدعم السياسيين وإن كان قد تراجع أخيراً، وكذلك المشاركة في المناورات الحربية باستمرار.
وبما أن المغرب يرغب في استكمال دورته التسلحية الحربية بعد اقتناء مختلف أنواع السفن الحربية وخاصة الفرنسية والهولندية، فمن أجل تنسيق بين هذه القطع، قد يراهن على غواصات غربية وأساساً فرنسية. وتعتبر فرنسا من الدول التي لها الريادة في صنع الغواصات الحربية، وقد فازت بأكبر صفقة في تاريخ الغواصات عندما قررت أستراليا اقتناء غواصات من هذا البلد الأوروبي في صفقة جرى التوقيع عليها خلال أبريل/نيسان الماضي وبلغت38 مليار دولار.
ونظراً لاعتماد المغرب على السلاح الفرنسي اقتناء وتدريباً، فمن الوارد جداً، وفق العارفين بصفقات الأسلحة ونوعية الجيوش، برهانه على شراء غواصة فرنسية تكون موافقة مع الفرقاطات التي اقتناها من هذا البلد وأنظمة الاتصال التي اقتناها من هذا البلد لاستكمال دورة التسلح البحرية، بحكم أنه الوحيد في غرب البحر المتوسط الذي لا يمتلك غواصة، بينما تمتلك الجزائر واسبانيا الكثير. كما أن تصنيع فرنسا لأكثر من 12 غواصة، قد يجعل فاتورة تصنيع واحدة للمغرب منخفضة نسبياً، وإن كانت مواصفاتها مختلفة عن مواصفات تلك التي سيتم تصنيعها لأستراليا وسيتم تركيبها في أستراليا كذلك
http://alifpost.com/31185-2/
وتناولت الصحافة المغربية عزم المغرب اقتناء طائرات سوخوي 34 وهي الطائرات المتطورة التي تستعملها روسيا في الحرب السورية، لكن معطيات الواقع تشير الى استبعاد هذه الفرضية. ومن ضمن العوامل التي تترك المغرب لا يقترب من اقتناء مقاتلات روسية هو اقتناؤه أخيراً لطائرات اف 16 الأمريكية، وبالتالي فاقتناء سرب جديد من هذه الطائرات الروسية سيكلفه كثيراً علاوة على صعوبة تسيير طائرات من مدارس مختلفة، روسية وغربية.
ويضاف الى كل هذا، الرهان على نوع معين من الطائرات المقاتلة هو رهان على سياسة خارجية معنية بالانضمام الى الغرب أو المحور الروسي – الصيني.
وكثر الحديث عن عزم المغرب اقتناء غواصة روسية من نوع أمور، وارتفع الحديث أكثر بمناسبة زيارة الملك محمد السادس الى موسكو منذ شهور، وتركز الصحافة المغربية على هذا الخبر خلال الأيام الأخيرة. لكن المغرب لم يحسم نهائيا في هذا الشأن، وأصبح من الصعب رهانه على غواصة روسية في وقت تبنت فيه موسكو موقفاً غير ودي في ملف الصحراء الغربية في مجلس الأمن الدولي خلال أبريل / نيسان المقبل. وكانت قد حملت المغرب بطريقة أو أخرى من خلال امتناعها عن التصويت على القرار الأممي مسؤولية طرد موظفي المينورسو من الصحراء. ومثل الطائرات المقاتلة، فاقتناء المغرب غواصة روسية سيعني ضرورة ابتعاده عن المعسكر الغربي، هذا الأخير الذي يمده بالسلاح والدعم السياسيين وإن كان قد تراجع أخيراً، وكذلك المشاركة في المناورات الحربية باستمرار.
وبما أن المغرب يرغب في استكمال دورته التسلحية الحربية بعد اقتناء مختلف أنواع السفن الحربية وخاصة الفرنسية والهولندية، فمن أجل تنسيق بين هذه القطع، قد يراهن على غواصات غربية وأساساً فرنسية. وتعتبر فرنسا من الدول التي لها الريادة في صنع الغواصات الحربية، وقد فازت بأكبر صفقة في تاريخ الغواصات عندما قررت أستراليا اقتناء غواصات من هذا البلد الأوروبي في صفقة جرى التوقيع عليها خلال أبريل/نيسان الماضي وبلغت38 مليار دولار.
ونظراً لاعتماد المغرب على السلاح الفرنسي اقتناء وتدريباً، فمن الوارد جداً، وفق العارفين بصفقات الأسلحة ونوعية الجيوش، برهانه على شراء غواصة فرنسية تكون موافقة مع الفرقاطات التي اقتناها من هذا البلد وأنظمة الاتصال التي اقتناها من هذا البلد لاستكمال دورة التسلح البحرية، بحكم أنه الوحيد في غرب البحر المتوسط الذي لا يمتلك غواصة، بينما تمتلك الجزائر واسبانيا الكثير. كما أن تصنيع فرنسا لأكثر من 12 غواصة، قد يجعل فاتورة تصنيع واحدة للمغرب منخفضة نسبياً، وإن كانت مواصفاتها مختلفة عن مواصفات تلك التي سيتم تصنيعها لأستراليا وسيتم تركيبها في أستراليا كذلك
http://alifpost.com/31185-2/