من تكلم جدار!
في الماضي قامت كل الدنيا
من امرأة صرخت وامعتصماه
واليوم ألوف المحرومات
يبكين ويذرفن الدمعى
يصرخن ولكن دون صدى
وإذا الصمت يلف الكون وتحبس في الصدر الأاهاااات
ولماذا ننسى أمجاد
شيدها وبناها أجداد
أنسينا العزة أم أناا
نحن في زمن النسيان
أين المعتصم و نخوته
أين الفاروق و غيرته
أيعود صلاح الدين ليرسم ثانيةً فينا البسمات
لن نبقى في الدنيا غرباء
الفجر القادم فيه البلسم
للقلب المكلومِ شفاء
و سيغمر كلّ العالم عدلاً
و سينشرُ في الكونِ ضياء
حتى لو كلمت جدار يمكن يرد عليك
الله المستعان.