الحسكة على صفيح ساخن : معارك عنيفة بين ميليشيات بشار الأسد و الوحدات الكردية .. و الطيران الحربي يشارك للمرة الأولى في قصف الأكراد
وفيما لم تعرف الأسباب الرئيسية لتجدد الاشتباكات بين الطرفين بعد يوم من التهدئة غير المعلنة، قال ناشطون أكراد إن طائرات بشار الأسد قصفت للمرة الأولى نقاط تمركز للوحدات الكردية في الحسكة.
وأكد بعض الناشطين أن المناطق التي استهدفت جواً هي مبنى الجمارك في المشيرفة والبيطرة في منطقة الناصرية، إلى جانب دوار الغزل وحاجز العمران، دون أن يتسن لعكس السير التأكد من صحة هذه المعلومة من مصادر مستقلة.
وقال الناشط الإعلامي الكردي “مصطفى عبدي” عبر صفحته في فيسبوك، إن مصدراً -لم يسمه- في قوات سوريا الديمقراطية أكد دخول الطيران الحربي التابع للنظام لخط المواجهات في الحسكة، وقيامه بقصف مواقعهم قبل قليل.
تتركز الاشتباكات في كل من مساكن الشهداء وسوق المدينة ودوار النشوة وأراضي حبو، إلى جانب مناطق أخرى بنسب متفاوتة.
ومع استمرار الاشتباكات والقصف المدفعي النظامي العشوائي (مصدره مدفعية كوكب)، شهدت المدينة نزوح مئات المدنيين باتجاه القامشلي وعامودا.
وتسبب القصف النظامي باستشهاد وإصابة عدد غير معلوم من المدنيين حتى الآن.
وتسيطر وحدات الحماية الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي يرأسه صالح مسلم على معظم مساحة محافظة الحسكة باستثناء بعض الأحياء والمؤسسات الحكومية والأفرع الأمنية التي لا زال النظام مسيطراً عليها ومتواجداً فيها عبر جيشه وميليشياته.
وتندلع اشتباكات بين حين وآخر بين الطرفين لأسباب مختلفه، سرعان ما تنتهي بتبادل الأسرى أو القتلى، والإعلان عن تهدئة جديدة.
ورغم تواجد النظام بمؤسساته وميليشياته وأجهزة أمنه، أعلنت الوحدات الكردية عن “الإدارة الذاتية” والفيدرالية في “روج آفا”، فيما يصف القائمون عليها والناشطون الأكراد الموالون لها تواجد النظام فيها بـ “السياسة” التي تهدف لاتقاء شر النظام.
ويتغنى ناشطون أكراد بنجاح التجربة الكردية في تحرير المناطق والإشراف عليها بشكل ناجح وإدارتها مؤسساتياً، على عكس المناطق التي حررتها الفصائل المعارضة والتي تشهدف فشلاً على كافة الأصعدة، فيما يرد ناشطون معارضون على ذلك بالقول إن النجاح المفترض للتجربة الكردية في مناطق سيطرتها هو عدم محاربة النظام للوحدات الكردية وعدم قصف مناطقها والمدنيين فيها بالصواريخ على أنواعها والبراميل التي يكفي أحدها لإفشال أي تجربة من هذا القبيل.
اتمنى مناقشة الموضوع ثم نقله للموضوع الموحد
الوضع في هذه الحالة معقد فمن جهة تدعم أمريكا والغرب الأكراد بكل شيء
و روسيا وايران تدعم نظام الأسد
تركيا من مصلحتهم اضعاف الأكراد وإيران كذلك أما روسيا ليس هذا الشيء في مصلحتها أبدا
هل سنشهد تصادمات دولية و تحالفات متغيرة ؟
وأكد بعض الناشطين أن المناطق التي استهدفت جواً هي مبنى الجمارك في المشيرفة والبيطرة في منطقة الناصرية، إلى جانب دوار الغزل وحاجز العمران، دون أن يتسن لعكس السير التأكد من صحة هذه المعلومة من مصادر مستقلة.
وقال الناشط الإعلامي الكردي “مصطفى عبدي” عبر صفحته في فيسبوك، إن مصدراً -لم يسمه- في قوات سوريا الديمقراطية أكد دخول الطيران الحربي التابع للنظام لخط المواجهات في الحسكة، وقيامه بقصف مواقعهم قبل قليل.
تتركز الاشتباكات في كل من مساكن الشهداء وسوق المدينة ودوار النشوة وأراضي حبو، إلى جانب مناطق أخرى بنسب متفاوتة.
ومع استمرار الاشتباكات والقصف المدفعي النظامي العشوائي (مصدره مدفعية كوكب)، شهدت المدينة نزوح مئات المدنيين باتجاه القامشلي وعامودا.
وتسبب القصف النظامي باستشهاد وإصابة عدد غير معلوم من المدنيين حتى الآن.
وتسيطر وحدات الحماية الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي يرأسه صالح مسلم على معظم مساحة محافظة الحسكة باستثناء بعض الأحياء والمؤسسات الحكومية والأفرع الأمنية التي لا زال النظام مسيطراً عليها ومتواجداً فيها عبر جيشه وميليشياته.
وتندلع اشتباكات بين حين وآخر بين الطرفين لأسباب مختلفه، سرعان ما تنتهي بتبادل الأسرى أو القتلى، والإعلان عن تهدئة جديدة.
ورغم تواجد النظام بمؤسساته وميليشياته وأجهزة أمنه، أعلنت الوحدات الكردية عن “الإدارة الذاتية” والفيدرالية في “روج آفا”، فيما يصف القائمون عليها والناشطون الأكراد الموالون لها تواجد النظام فيها بـ “السياسة” التي تهدف لاتقاء شر النظام.
ويتغنى ناشطون أكراد بنجاح التجربة الكردية في تحرير المناطق والإشراف عليها بشكل ناجح وإدارتها مؤسساتياً، على عكس المناطق التي حررتها الفصائل المعارضة والتي تشهدف فشلاً على كافة الأصعدة، فيما يرد ناشطون معارضون على ذلك بالقول إن النجاح المفترض للتجربة الكردية في مناطق سيطرتها هو عدم محاربة النظام للوحدات الكردية وعدم قصف مناطقها والمدنيين فيها بالصواريخ على أنواعها والبراميل التي يكفي أحدها لإفشال أي تجربة من هذا القبيل.
اتمنى مناقشة الموضوع ثم نقله للموضوع الموحد
الوضع في هذه الحالة معقد فمن جهة تدعم أمريكا والغرب الأكراد بكل شيء
و روسيا وايران تدعم نظام الأسد
تركيا من مصلحتهم اضعاف الأكراد وإيران كذلك أما روسيا ليس هذا الشيء في مصلحتها أبدا
هل سنشهد تصادمات دولية و تحالفات متغيرة ؟