الصفقة تعد مؤشرا على تحسن العلاقات بين الولايات المتحدة والرياض بعد فترة فتور ومحاولة دوائر غربية الصاق تهمة الارهاب بالمملكة.
الرياض بحاجة الى عتاد عسكري جديد لمواجهة اي تهديدات
واشنطن - قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الثلاثاء إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على بيع محتمل لعتاد عسكري بقيمة 1.15 مليار دولار للسعودية يشمل أكثر من 130 دبابة أبرامز و20 مدرعة.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التي تشرف على مبيعات الأسلحة للخارج، إن الصفقة ستساهم في تعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن شريك إقليمي.
وأضاف أن شركة جنرال ديناميكس ستكون المتعاقد الرئيسي.
وقالت الوكالة في إخطار لأعضاء الكونغرس نشر بموقعها الإلكتروني "هذه الصفقة ستعزز قدرات القوات البرية السعودية في العمليات مع القوات الأميركية وتدل على التزام الولايات المتحدة حيال أمن السعودية وتحديث قواتها المسلحة."
وتدخلت السعودية وحلفاء لها أكثرهم من دول الخليج منذ مارس/آذار 2015 لدعم شرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومته بعد سيطرة الحوثيين المدعومين من ايران على السلطة بقوة السلاح.
ولا تزال الصفقة بحاجة لموافقة الكونغرس الذي يملك حق منعها، إلا أن موافقة الخارجية الاميركية على الصفقة تعد مؤشرا على تحسن العلاقات الاميركية السعودية بعد فترة من التوتر.
ودفعت قوى غربية نحو إلصاق تهمة الارهاب السعودية والتي نفت بشدة صحة هذه الاتهامات، فيما اعتبرها محللون من قبيل الضغوط السياسية على المملكة.
وقبل فترة كانت السعودية تواجه اتهامات من قبل دوائر في الولايات المتحدة بالتورط في هجمات 11 سبتمبر/2001، إلا أن رفع الكونغرس السرية عن جزء من مهم من تقرير حول تلك الهجمات برأ الرياض من تلك الاتهامات فيما شكل نصرا للملكة.
وتأتي الموافقة على الصفقة بينما تسعى المملكة ايضا لتعزيز حدودها الجنوبية مع اليمن بعد سلسلة هجمات شنّها المتمردون الحوثيون لاختراق الحدود، وهي هجمات قتل فيها عدد من حرس الحدود السعودي.
المصدر
http://www.middle-east-online.com/?id=230424
الرياض بحاجة الى عتاد عسكري جديد لمواجهة اي تهديدات
واشنطن - قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الثلاثاء إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على بيع محتمل لعتاد عسكري بقيمة 1.15 مليار دولار للسعودية يشمل أكثر من 130 دبابة أبرامز و20 مدرعة.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التي تشرف على مبيعات الأسلحة للخارج، إن الصفقة ستساهم في تعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن شريك إقليمي.
وأضاف أن شركة جنرال ديناميكس ستكون المتعاقد الرئيسي.
وقالت الوكالة في إخطار لأعضاء الكونغرس نشر بموقعها الإلكتروني "هذه الصفقة ستعزز قدرات القوات البرية السعودية في العمليات مع القوات الأميركية وتدل على التزام الولايات المتحدة حيال أمن السعودية وتحديث قواتها المسلحة."
وتدخلت السعودية وحلفاء لها أكثرهم من دول الخليج منذ مارس/آذار 2015 لدعم شرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومته بعد سيطرة الحوثيين المدعومين من ايران على السلطة بقوة السلاح.
ولا تزال الصفقة بحاجة لموافقة الكونغرس الذي يملك حق منعها، إلا أن موافقة الخارجية الاميركية على الصفقة تعد مؤشرا على تحسن العلاقات الاميركية السعودية بعد فترة من التوتر.
ودفعت قوى غربية نحو إلصاق تهمة الارهاب السعودية والتي نفت بشدة صحة هذه الاتهامات، فيما اعتبرها محللون من قبيل الضغوط السياسية على المملكة.
وقبل فترة كانت السعودية تواجه اتهامات من قبل دوائر في الولايات المتحدة بالتورط في هجمات 11 سبتمبر/2001، إلا أن رفع الكونغرس السرية عن جزء من مهم من تقرير حول تلك الهجمات برأ الرياض من تلك الاتهامات فيما شكل نصرا للملكة.
وتأتي الموافقة على الصفقة بينما تسعى المملكة ايضا لتعزيز حدودها الجنوبية مع اليمن بعد سلسلة هجمات شنّها المتمردون الحوثيون لاختراق الحدود، وهي هجمات قتل فيها عدد من حرس الحدود السعودي.
المصدر
http://www.middle-east-online.com/?id=230424