الخيره فيما اختاره الله
من خلال متابعتي للصفقات العسكريه الممتده لأكثر من عقد من الزمان
اتضح لي ان زمن منع سلاح عن اي دوله ولى للابد فالبدائل متوفره للبديل العاشر
ومن خلال ذلك اقول كل ما منع سلاح عن المملكه اراها تقوم بالاعتماد على نفسها اكثر فأكثر وكان النجاح يولد من رحم المعاناه
تعقد كثير من صفقات شراء طائرة نقل قويه من امريكا فاتجهنا للتصنيع الوطني للانتنوف
تم منع صور وخدمات الاقمار الصناعه في حرب ٢٠٠٩ فقمنا بصناعتها في ٢٠١٥ . وبكفائة عاليه .
تم منع بعض الذخائر وتمت المماطله بها في حرب ٢٠٠٩ فتم انشاء مصانع للذخائر مختلفه الانواع ومنها قنابل الطائرات في ٢٠١٦ ، وهناك اخبار كثيره عن صناعه القنابل الكورية في المملكة .
التأخر الكبير في الصفقه البحريه دفعنا للاتجاه شرقا لكوريا للاعتماد عن النفس والبدأ في صناعه بحريه متقدمه .
قمنا بالعديد من الاتفاقيات في مجال الصواريخ ومضادات الدروع مع اوكرانيا وذلك لمواجهه الطلب المتزايد عليها من قبل القوات البريه .
قمنا بالاتجاه الى تركيا لاخذ ما لديها من تقنيات في مجال الاتصالات والرادارات مستقبلا والحرب الالكترونيه .
وغيرها الكثير مما يطول الحديث عنه
الخاتمه
وعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا