تحليل نشره أحد مراكز البحوث الأميركية عن صواريخ الصمود العراقية التي دمرتها الأمم المتحدة
ملاحظه التحليل قديم قبل غزو العراق 2003 والصور قبل وبعد الغزو .
تحت عنوان (صاروخ الصمود العراقي ذو الإمكانيات الكبيرة)، نشر معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى تحليلا كتبه (ريتشارد سباير)، وهو مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأميركية.
يستهل الباحث بالإشارة إلى الخلاف المتنامي بين مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة وبغداد في شأن ترسانة العراق من صواريخ (الصمود).
في هذا الصدد، يُتوقع أن تطلب المنظمة الدولية من الحكومة العراقية اليوم تدميرَ هذه الصواريخ. ووفقا لما ذكره هانز بليكس، رئيس لجنة المراقبة والتحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة (آنموفيك)، فإن قدرة صواريخ (الصمود) على تحقيقِ مدىً يزيد اثنين وعشرين في المائة عن المدى الذي تُجيزه قرارات الأمم المتحدة هي التي تجعله في عداد الأسلحة المحظورة.
لكن نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز صرح بالقول:"ليس هناك أي انتهاك خطير"، بحسب تعبيره. ومن غير الواضح بعد ما إذا ستّذعن بغداد لطلب تدمير الصواريخ.
الباحث يضيف أن نظرة فاحصة لصاروخ (الصمود) وتاريخ تطوره فضلا عن إمكانياته التقنية وهدفه الاستراتيجي من شأنها أن تساعد في إدراك أهميته.
ويقول إن (الصمود) يرتكز في تصميمه جزئيا على صاروخ (SA-2) السوفياتي، وهو صاروخ للدفاع الجوي تم تطويره في الخمسينات وقامت موسكو بتصدير الآلاف منه إلى دول أخرى. ومثل معظم صواريخ أرض-جو، يمكن لصاروخ (أس. أيه. 2) أن يلعب دورا ثانويا كصاروخ أرض-أرض. فقد استخدمته صربيا لهذا الغرض في حرب البلقان بمهاجمة أهداف تقع على مديات تبلغ نحو خمسين كيلومترا.
ملاحظه التحليل قديم قبل غزو العراق 2003 والصور قبل وبعد الغزو .
تحت عنوان (صاروخ الصمود العراقي ذو الإمكانيات الكبيرة)، نشر معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى تحليلا كتبه (ريتشارد سباير)، وهو مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأميركية.
يستهل الباحث بالإشارة إلى الخلاف المتنامي بين مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة وبغداد في شأن ترسانة العراق من صواريخ (الصمود).
في هذا الصدد، يُتوقع أن تطلب المنظمة الدولية من الحكومة العراقية اليوم تدميرَ هذه الصواريخ. ووفقا لما ذكره هانز بليكس، رئيس لجنة المراقبة والتحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة (آنموفيك)، فإن قدرة صواريخ (الصمود) على تحقيقِ مدىً يزيد اثنين وعشرين في المائة عن المدى الذي تُجيزه قرارات الأمم المتحدة هي التي تجعله في عداد الأسلحة المحظورة.
لكن نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز صرح بالقول:"ليس هناك أي انتهاك خطير"، بحسب تعبيره. ومن غير الواضح بعد ما إذا ستّذعن بغداد لطلب تدمير الصواريخ.
الباحث يضيف أن نظرة فاحصة لصاروخ (الصمود) وتاريخ تطوره فضلا عن إمكانياته التقنية وهدفه الاستراتيجي من شأنها أن تساعد في إدراك أهميته.
ويقول إن (الصمود) يرتكز في تصميمه جزئيا على صاروخ (SA-2) السوفياتي، وهو صاروخ للدفاع الجوي تم تطويره في الخمسينات وقامت موسكو بتصدير الآلاف منه إلى دول أخرى. ومثل معظم صواريخ أرض-جو، يمكن لصاروخ (أس. أيه. 2) أن يلعب دورا ثانويا كصاروخ أرض-أرض. فقد استخدمته صربيا لهذا الغرض في حرب البلقان بمهاجمة أهداف تقع على مديات تبلغ نحو خمسين كيلومترا.
التعديل الأخير: