نشرت مجلة The National Interest في 20 يوليو 2016 مقالة بعنوان :
وقد ذكرت المقالة معلومات عن المقاتلة MiG-29 وإصداراتها المتعددة حتى الإصدار الجديد MiG-29M أو كما يتم تسويقها بإسم MiG-35.
و يمكن تلخيص المقالة بالنقاط الآتية :
* المقاتلة MiG-29 هي أول مقاتلة روسية من الجيل الرابع.
* تميزت بمظهرها "الأنيق" عكس بالمقاتلات السوفيتية الأخرى في ذلك الوقت.
* رغم حداثتها وقت إطلاقها, لكن كبح جماح حداثتها تخلفها من ناحية الإلكترونيات وعمر الخدمة القصير والمدى القصير.
أي أنها تجمع بين تصميم الجيل الرابع وبين معدات الجيل الثالث.
* سعرها المنخفض له علاقة بجذبها لمبيعات الدول النامية, لكن لم يدم الأمر طويلاً بالنسبة لها.
حيث طغت عليها المقاتلة SU-27 Flanker.
* بدأت تطوير مقاتلة MiG-29 في 1974 بقصد أن تكون مقاتلة خفيفة الوزن متعددة المهام تعمل في الخطوط الأمامية أثناء الحرب الباردة.
* بدأت مقاتلة MiG-29 العمل في 1982, وتم إطلاق اللقب Fulcrum "أي نقطة الإرتكاز" من قبل حلف شمال الأطلسي NATO.
* محركات RD-33 الإثنين كانت تعطي مقاتلة MiG-29 Fulcrum تسارعاً ممتازاً وسرعة
قصوى تصل إلى ماخ 2.25 وهذا يجعلها أسرع من مقاتلة F-16 ولكن أبطأ قليلاً من مقاتلة F-15.
* رئيس مشروع مقاتلة MiG-29 Fulcrum إدعى أنها أفضل مناورة من مقاتلة F-16
في الإلتفافات الفورية والمستمرة "28 درجة في الثانية لمقاتلة MiG-29 Fulrum مقابل 26 درجة في الثانية لمقاتلة F-16".
* طياري حلف شمال الأطلسي NATO وجدوا أثناء تدريباتهم مع الجناح المقاتل 73 JG الألماني.
أن مقاتلة MiG-29 Fulcrum في المعارك قصيرة المدى عند سرعات منخفضة أنها أكثر مرونة من أي مقاتلة واجهتها.
* إحدى المزايا القاتلة لمقاتلة MiG-29 Fulcrum هي الصاروخ قصير المدى R-73 الموجه بالأشعة تحت الحمراء
"أطلق عليه حلف شمال الأطلسي NATO الرمز AA-11 Arrow".
* يمكن لمقاتلة MiG-29 Fulcrum وقتها أن تطلق الصاروخ R-73 بواسطة الخوذة الموجهة,حيث كان يجب على الطيار ليطلق الصاروخ فقط أن ينظر إلى الهدف خلال ستين درجة من القوس الأمامي.
سلاح الجو الأميركي لم يحصل على مزايا مشابهة سوى في 2003 عند دخول الصاروخ AIM-9X.
* تم تصميم مقاتلة MiG-29 Fulcrum للعمل من مدارج الطائرات الغير مهيئة !
حيث تتميز مداخل الهواء بها بأنها محمية ضد تناثر الشظايا والأجزاء الصغيرة.
* سابقاً وحتى ظهور الإصدار MiG-29M,
لم تكن تحتوي مقاتلة MiG-29 Fulcrum على نظام الطيران بالسلك Fly-by-Wire أو شاشات عرض وأنظمة تحكم حديثة.
حيث كان على طياري مقاتلة MiG-29 Fulcrum أن يحدقوا بآلات ومؤشرات قمرة القيادة
بشكل أكثر من المقاتلات الغربية التي تملك شاشات عرض شفافة بمستوى الرأس HUD,
بالإضافة إلى أن خانق الوقود "أو دواسة الوقود بمعنى آخر" لم يتم دمجه على شكل عصا تحكم.
* أجهزة الإستشعار وإلكترونيات الطيران الخاصة بمقاتلة MiG-29 Fulcrum كانت متوسطة المستوى.
حيث كان رادار دوبلر النبضي N019 Phazotron يملك مدى أقل من الصواريخ التي تحملها مقاتلة MiG-29 Fulcrum بحوالي 38 ميلاً.
وعلى الرغم من أنها تحمل منظومة إستشعار بالأشعة تحت الحمراء IRST, إلا أن الطيارين ذكروا أن فعاليتها محدودة.
* جانب من هذه القيود في آداء إلكترونيات الطيران تعكس العقيدة السوفيتية التي تقضي بأن يوجه الطيارون عن كثب من قبل محطات التحكم الأرضي وموجهي المقاتلات.
* إفتقاد مقاتلات MiG-29 Fulcrum إلى إلكترونيات طيران حديثة هو ما قاد الألمان إلى إنهاء خدماتها.
على الرغم من كون مقاتلة MiG-29 Fulcrum أكثر رشاقة ومرونة من مقاتلات F-4 و Tornado.
* أحد العيوب الرئيسية لمقاتلة MiG-29 Fulcrum هو مداها القصير بإستخدام خزانات الوقود الداخلية, بالإضافة إلى أن كثير من الإصدارات كانت تفتقر إلى قدرات تزود بالوقود جواً.
ما يجعلها مفيدة كمقاتلة دفاعية بشكل رئيسي, أو مفيدة عن عملها ضمن نطاق الدفاعات الجوية الأرضية.
مقاتلة MiG-29 Fulcrum قد تكون صفقة رابحة للبلدان الغير ثرية التي لديها قلق من نزاعات على حدودها.
مقاتلة MiG-29 Fulcrum لديها جاذبية أقل لأسلحة الجو التي تبحث عن قوة حقيقية لمسافات بعيدة.
* لم يكن الغرض من مقاتلة MiG-29 Fulcrum أن تكون لها خدمة طويلة.
حيث تقدر ساعات طيران مقاتلة MiG-29 Fulcrum بحوالي 2,500 ساعة مقابل 6,000 ساعة طيران لمعظم المقاتلات الأميركية.
* تتدهور هياكل مقاتلات MiG-29 Fulcrum بسرعة أثناء خدمتها, وتتطلب صيانة واسعة ومكلفة لإبقائها تطير.
ذكرت ماليزيا أنها دفعت 5 ملايين دولار أميركي سنوياً للمقاتلة الواحدة لإبقائها قابلة للطيران !
* تم إنتاج 1,600 مقاتلة MiG-29 Fulcrum بمختلف إصداراتها.
* في الثمانينات 1980s, ظهر الإصدار المحسن MiG-29S والذي كان يوفر نظام تشويش نشط خلف قمرة القيادة.
الإصدار MiG-29S كان يحمل أجهزة كومبيوتر وبرمجيات محسنة, وزيادة متواضعة في حمولة الوقود والأسلحة.
وتم في هذا الإصدار إضافة دعم لصواريخ R-27E و R-77 الجديدة وقتها.
* في التسعينات 1990s, ظهر الإصدار MiG-29M "كان يعرف بإسم MiG-33".
ظهر الإصدار MiG-29M بمميزات حديثة مثل نظام طيران بالسلك Fly-by-Wire ومحركات جديدة عديمة الأدخنة, وهيكل أخف وزناً.
وعلى الرغم من أن الإصدار MiG-29M يحتوي على هيكل أخف وزناً,
إلا أنه كان أقل سرعة "السرعة القصوى ماخ 2 على علو مرتفع".
وأيضاً أقل سقف إرتفاع بحوالي 10,000 قدم عن الإصدارات السابقة "60,000".
تم توسعة خزانات الوقود الداخلية لتحسن مدى المقاتلة إلى 12,200 ميل.
كما يمكن للإصدار MiG-29M أن يحمل خزان وقود خارجي ثالث,
بالإضافة إلى أنبوب تزود بالوقود جواً. وتم إضافة نقطتين تعليق إضافيتين.
يحتوي الإصدار MiG-29M على نظام إستشعار بالأشعة تحت الحمراء محسن.
ورادار دوبلر نبضي من طراز N010 Zhuk-ME,
يستطيع أن يكشف هدفاً مقطعه الراداري 5 أمتار مربعة من مسافة 75 ميلاً "120 كم".
* الإصدار MiG-29M لم يتم قبوله بالخدمة في سلاح الجو الروسي,
ولكن يعتقد أن سلاح الجو المصري EAF سيحصل على 50 مقاتلة لاحقاً هذا العام.
الصفقة المصرية تقدر قيمتها بحوالي 2$ مليار دولار أميركي "40$ مليون دولار أميركي للمقاتلة الواحدة".
مع وجود زبائن محتملين وهم سوريا وصربيا.
* إختارت الهند وروسيا إستخدام هياكل مقاتلات MiG-29 Fulcrum القديمة لتطويرها إلى معايير الإصدار MiG-29M,
أطلق على التطوير الروسي الرمز MiG-29SMT, والتطوير الهندي الرمز MiG-29UPG.
* تم تمديد عمر الإصدارات SMT و UPG إلى 4,000 ساعة,
لكن حمولة الأسلحة ليست مساوية في المواصفات للإصدار MiG-29M.
* تكلفة التطوير الهندي MiG-29UPG حوالي 13$ مليون دولار أميركي للمقاتلة الواحدة.
* في 2008, رفضت الجزائر دفعة من 34 مقاتلة MiG-29SMT,
بسبب إستخدام الروس هياكل طائرات قديمة وبحالة سيئة عكس ما كان متفقاُ عليه في العقد.
* توجد نسخة بحرية مشتقة من الإصدار MiG-29M, ويطلق عليها MiG-29K.
يعمل الإصدار MiG-29K في خدمة البحرية الروسية والهندية.
* يعمل الإصدار MiG-29K على حاملة الطائرات الروسية الأدميرال كوزينتسوف.
* الإصدار MiG-29K الخاص بالبحرية الهندية لديها أجنحة قابلة للطي وأنظمة هبوط معززة.
* الإصدار MiG-29K يملك شاشات عرض محدثة وطلاء ممتص لأشعة الرادار لتلقليل البصمة الرادارية.
* في 1989, أسقطت مقاتلات F-15 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي IAF مقاتلتين MiG-29.
* في 1991, أسقطت مقاتلات F-15 لسلاح الجو الأميركي USAF خمسة مقاتلات MiG-29.
* في 1991, أصابت مقاتلات MiG-29 Fulcrum العراقية طائرة F/A-111 و B-52.
* في 2001, أسطقت مقاتلات F-15 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي مقاتلتين MiG-29.
* أثناء النزاعات الحدودية بين أرتريا وإثيوبيا,
قام المرتزقة الروس بالتحليق مع الطيارين الإثيوبيين. بينما دعم الأوكرانيون سلاح الجو الإرتري.
سقطت أربعة مقاتلات MiG-29 إرترية بواسطة مقاتلات SU-27 إثيوبية.
في المقابل, أسقطت مقاتلات MiG-29 الإرترية مقاتلات SU-25, MiG-23 و MiG-21.
* أغلب الإسقاطات التي حققها الجانبين كانت أثناء قتال تلاحمي, بصواريخ R-73 Archer.
* في 1999, تم إسقاط خمسة مقاتلات MiG-29 صربية من مقاتلات F-15 و F-16.
في كوسوفو "عملية Operation Allied Force".
* في 1989,توارى عن الأنظار بمقاتلة MiG-29 المنشق السوفيتي ألكسندر زوييف.
وطار بها إلى ترابزون في تركيا, في حادثة تتضمن كعكة مليئة بالحبوب المنومة وإطلاق نار.
* أسقطت مقاتلة MiG-29 Fulcrum روسية طائرة بدون طيار جورجية في 2008.
* هذا الموضوع بناء على طلب صديقنا @Abdullah12
رابط المقالة :
http://nationalinterest.org/feature/russias-mig-29-fulcrum-super-fighter-or-super-failure-17054