وفاة آخر أبطال عملية تفجير ميناء إيلات
غيب الموت المقاتل البطل عمرو إبراهيم البتانوني أمس، عن عمر يناهز 73 عاماً، وهو آخر أبطال عملية تفجير ميناء إيلات، في شباط 1970، وجاءت وفاته بعد صراع طويل مع المرض.
وكان البتانوني، برتبة ملازم أول عندما شارك خلال العملية في تدمير السفينة «الإسرائيلية» بيت شيفع، بعد تلغيمها خلال حرب الاستنزاف.
وتمت وقائع العملية حينما وصلت معلومات إلى المخابرات المصرية تفيد بأن السفينتين «بيت شيفع»، و«بات يام» تستعدان لمهاجمة مصر، فصدرت أوامر لمجموعة من رجال «الضفادع البشرية»، بالاستعداد لتدمير السفينتين في ميناء إيلات.
وتوجهت مجموعة الأبطال إلى العراق، ومنها إلى عمان، ثم إلى العقبة بمساعدة منظمة التحرير الفلسطينية، ثم وصلت إلى شاطئ ميناء العقبة بمساعدة أردنية، برفقة المعدات العسكرية والألغام، في يوم 5 شباط عام 1970.
ونجح رجال الضفادع البشرية في مهمتهم، وتمكنوا من تدمير السفينتين والميناء، وتحولت العملية إلى فيلم سينمائي.
غيب الموت المقاتل البطل عمرو إبراهيم البتانوني أمس، عن عمر يناهز 73 عاماً، وهو آخر أبطال عملية تفجير ميناء إيلات، في شباط 1970، وجاءت وفاته بعد صراع طويل مع المرض.
وكان البتانوني، برتبة ملازم أول عندما شارك خلال العملية في تدمير السفينة «الإسرائيلية» بيت شيفع، بعد تلغيمها خلال حرب الاستنزاف.
وتمت وقائع العملية حينما وصلت معلومات إلى المخابرات المصرية تفيد بأن السفينتين «بيت شيفع»، و«بات يام» تستعدان لمهاجمة مصر، فصدرت أوامر لمجموعة من رجال «الضفادع البشرية»، بالاستعداد لتدمير السفينتين في ميناء إيلات.
وتوجهت مجموعة الأبطال إلى العراق، ومنها إلى عمان، ثم إلى العقبة بمساعدة منظمة التحرير الفلسطينية، ثم وصلت إلى شاطئ ميناء العقبة بمساعدة أردنية، برفقة المعدات العسكرية والألغام، في يوم 5 شباط عام 1970.
ونجح رجال الضفادع البشرية في مهمتهم، وتمكنوا من تدمير السفينتين والميناء، وتحولت العملية إلى فيلم سينمائي.