هاكان فيدان... مدير المخابرات التركية -منقول

الفاروق

عضو مميز
صقور الدفاع
إنضم
10 سبتمبر 2008
المشاركات
1,616
التفاعل
125 0 0
يد أردوغـان الضـاربة
هاكان فيدان .. الثعلـب التركي الذي أفشل الانقـلاب


الرياض - الوئام:


أكدت تقارير إعلامية أن فيدان هو الجندي المجهول الذي تمكن بحنكته من إفشال الانقلاب ضد سلطة الرئيس أردوغان.

ووصفه الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بحافظ أسراره، ويطلق عليه الأتراك يد أردوغان الضاربة، ومعروف عالميا بأنه الرجل الذي تخشاه إسرائيل، حيث شهد جهاز المخابرات التركية في عهدة نقلة نوعية كبيرة، وانتقل من جهاز مترهّل محاط بالخلافات الداخلية من كل اتجاه، إلى جهاز من أقوى وأنجح أجهزة المخابرات في العالم.

ويعد “هاكان فيدان” من مواليد عام 1968 في العاصمة التركية “أنقرة”. تلقّى تعليمه في الأكاديمية الحربية التابعة للقوات البرية التركية وتخرّج منها عام 1986، وتم تعيينه بعدها رقيبا في القوات المسلحة التركية.

تولّى فيدان مهمة فنّي حواسيب في قسم معالجة البيانات التلقائية التابع للقوات البرية التركية، وأثناء تأديته لمهمة في خارج البلد، حاز على درجة البكالوريوس بجامعة ميريلاند في الولايات المتحدة الأمريكية في العلوم السياسية والإدارة.

بعد عودته إلى تركيا حصل على درجة الماجستير من جامعة بيلكنت في فرع العلاقات الدولية، وقام بتحضير بحث الماجستير بعنوان “مقارنة بين نظام الاستخبارات التركي والأمريكي والبريطاني” في عام 1999، أشار فيه إلى حاجة تركيا لشبكة استخبارات خارجية قوية جداً

كما حصل على درجة الدكتوراه عام 2006من جامعة بيلكنت، عن بحث بعنوان “الدبلوماسية في عصر المعلومات: استخدام تكنولوجيا المعلومات في التحقق”

تم تعيينه مستشارا اقتصاديا وسياسيا في السفارة التركية بأستراليا، بينما تابع دراسته الأكاديمية في معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، وفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومركز المعلومات والتدريب وأبحاث التحقق في لندن.

وفي عام 2003 تولى رئاسة وكالة التنمية والتنسيق التركية واستمر في المهمة حتى 2007، ولم تبقَ في هذه الفترة دولة في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى والقوقاز والبلقان إلا وقام بزيارتها، وفي نفس الوقت كان مستشارا لرئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو عندما كان وزيرا للخارجية التركية.

وفي عام 2007 عُيّن نائبا لمستشار رئيس الوزراء لشؤون الأمن الدولي والسياسة الخارجية، وكان رئيس الجمهورية الحالي “رجب طيب أردوغان” وقتها رئيسا للوزراء، وفي تشرين الثاني/ أصبح عضوا في المجلس الإداري للوكالة الدولية للطاقة الذرّية.

في 17 نيسان 2009 تم تعيين فيدان نائبا لرئيس الاستخبارات “إيمره تانير”، وعقب تقاعد رئيس الاستخبارات تانير، قامت حكومة حزب العدالة والتنمية بتعيين هاكان فيدان رئيسا للاستخبارات في 27 أيار/ مايو من عام 2010 وكان يبلغ من العمر 42 عاما، وبذلك أصبح أصغر شخص يتولى منصب رئاسة الاستخبارات التركية.

استطاع فيدان إدخال تعديلات كبيرة في تكوين جهاز المخابرات، وأقنع أردوغان بتجميع جميع أجهزة المخابرات في الخارجية والأمن والجيش تحت جهاز المخابرات العامة، وهو الأمر الذي أزعج الأوساط في الأمن والجيش.

في الداخل التركي، يلقّبه الأتراك بيد أردوغان الضاربة، ويصفه أردوغان بأنه حافظُ أسراره، وقد استطاع فيدان عن طريق إدارته لجهاز المخابرات، تنفيذ الأجندة السياسية والإقليمية التي يتبناها أردوغان، فقد كان “فيدان” عنصرا أساسيا في معركته ضد “الكيان الموازي”.

كما تزعّم “فيدان” جهود أردوغان للتوصّل إلى اتفاق مع حزب العمال الكردستاني، في محاولة لإنهاء عقود من الحرب التي دارت في جنوب شرقي البلاد ذات الأغلبية الكردية.

يقول عنه “جيمس جيفري”، الذي عمل كسفير للولايات المتحدة في تركيا والعراق: “فيدان هو وجه الشرق الأوسط الجديد”، وتابع قائلا: “علينا أن نعمل معه لأنه يستطيع إنهاء المهام، لكن لا يجب افتراض أنه الصديق الساذج للولايات المتحدة، لأنه
ليس كذلك”.





منقول


المصدر
 
كيف يكون ثعلبا للمخابرات وهو في حياته العملية قضاها بعيدا عن عالم المخابرات الا من خلال الجامعات والدراسة النظرية ..
 
أراه رجل سياسه أكثر منه رجل استخبارات
 
Downloaded from Twitter Lite.jpg
Downloaded from Twitter Lite.jpg
 
عودة
أعلى