متابعه أخبارية للأنقلاب الفاشل في تركيا

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
‏عضو بحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا: إذا أعلنت حالة الطوارئ في تركيا لن تدوم أكثر من 6 أشهر


‏عضو بحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا: حياة المواطنين لن تتأثر إذا أعلنت حالة الطوارئ في البلاد
 
عاجل: أردوغان: سأوافق على قرار الإعدام فورا في حال الموافقة عليه في البرلمان!
 
صحف ألمانية: الانقلاب فعلا "هبة الله" لأردوغان
أمس PM 12:56
كتب: دويتشه فيله

2715435921468846803.jpg




AddThis Sharing Buttons
5
أوقفت السلطات التركية ما مجمله 103 جنرالات وأدميرالات بعد محاولة الانقلاب االفاشلة لتي شهدتها البلاد. صحف ألمانية علقت على الحملة التي أطلقتها السلطات التركية لتعقب المتورطين في المحاولة الانقلابية. صحيفة فرانكفورتر روندشاو سلطت الضوء على توعد رجب طيب اردوغان بتطهير أجهزة الدولة التركية مما أسماه الهيكل الموازي الذي يتبع لزعيم حركة "خدمة" فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، وكتبت تقول: "عندما كان الرصاص ما يزال يُطلق في أنقرة، بدأت موجة الاعتقالات والتطهير الأولى في تركيا. فحتى يوم الأحد تم إلقاء القبض على نحو 6000 من الانقلابيين والإرهابيين المفترضين. كما تم وقف خمس مجموع القضاة عن العمل وتم إصدار أكثر من 2400 مذكرة توقيف بحق قضاة ونواب عامين بينهم قاض في المحكمة الدستورية. ليس هناك إدارة بإمكانها جمع أدلة ضد هذا العدد الكبير من الأشخاص في وقت وجيز. يبدو أن الحكومة أو إدارة الرئاسة كانت لديها لوائح سوداء جاهزة يجب الآن التعامل معها. وعلى ضوء ذلك يمكن فهم وصف أردوغان للانقلاب العسكري بأنه "هبة من الله"، لأنه يسمح له بالتخلص من معارضيه وتنحية منتقدين ليقترب من هدف تحقيق دكتاتورية رئاسية. وهذا يتعارض مع الدستور التركي وبالطبع مع شروط الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. إنها ضربة لاستقلالية القضاء. يجب التعبير عن ذلك بوضوح: ما يقوم به أردوغان هنا هو أيضا انقلاب ـ إنه انقلاب مدني للرئيس". صحيفة أوسنابروكر تسايتونغ قدمت وجهة نظر أخرى في هذا السياق، وكتبت: " ماذا سيحصل لاحقا؟ نظام أردوغان بات منذ نهاية الأسبوع أكثر استقرارا من ذي قبل، وهذا يجب قبوله. فالدعم الواسع والجماهيري الذي يحظى به داخل البلاد يؤكد بلا منازع أنه يمكن احتواء أردوغان وليس شيطنته. الاتجاه الذي يمشي فيه قد يغيظ الغرب، لكن الأتراك انتخبوه بحرية. تقارب جديد لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التعامل بالحوار المتكافئ وإتباع أهداف مشتركة وليس من خلال التعليمات والشتيمة". أما صحيفة فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ، فعلقت على إعلان السلطات التركية عزمها التخلص من منفذي الانقلاب العسكري والمتورطين معهم بسرعة، وجاء في تعليقها أنه: "حتى الأغلبية الكبيرة الملتحمة فيما بينها بالدموع والدماء المراقة لا يحق لها تحت قيادة زعيمها المنقَذ ملاحقة أية أقلية ولا ملاحقة أكثر من ألف قاض بشكل عشوائي ولا اعتقال صحفيين يقومون بعملهم ورميهم في السجون. إعلان أردوغان القيام بعملية تطهير دون هوادة وتصوراته حول تطهير كيان الشعب من "الفيروسات" هي ضلالات يجب مراقبتها وعدم التسامح معها، والاتحاد الأوروبي موجود لفعل ذلك. وقد سبق له وأعلن أن إحباط الانقلاب لا يعني إذنا مفتوحا لسلطة تعسفية. ولكن ماذا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يفعل؟ أردوغان ليس بحاجة إليه ـ وقد عبر عن ذلك عندما أوضح أن تركيا ليست بحاجة لاستشارة أحد لإدراج عقوبة الإعدام. الحاكم القوي في البوسفورلا يُعد شريكا موثوقا، حتى للمستشارة ميركل، يفي بوعوده في أزمة اللجوء والقضايا الأمنية. قيمة التحذيرات الأوروبية ستتضح سريعا". وفي تعليق آخر تتساءل الصحيفة عما إذا كان الانقلاب العسكري في تركيا مدبرا، وهي لا تستبعد ذلك، حيث كتبت تقول: "نظرا لقوة تأثير أردوغان لا يمكن استبعاد ذلك، لكنه من الصعب اعتقاد ذلك. ويُذكر أن بين المحرضين الكبار المفترضين يوجد خمسة جنرالات و28 عقيدا كان من المفترض أن يكونوا تحت غطاء واحد مع أردوغان. الذي أعلن على الملأ أنهم سيدفعون "ثمنا باهظا"، وربما سيقبعون لسنوات طويلة في السجن. ولا تتبين الفائدة التي يمكن لهؤلاء الضباط جنيها من هذه المؤامرة".
 
ألمانيا تتهم تركيا بانتهاك مبادئ دولة القانون

0201607200713738.Jpeg


24 - إفي

الأربعاء 20 يوليو 2016 / 19:20


وجهت الحكومة الألمانية انتقادات لرد الفعل التركي عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد يوم الجمعة الماضي، متمثلة في اتخاذ إجراءات "تتعارض مع مبادء دولة القانون".

وفي مؤتمر صحفي، ذكر الناطق باسم حكومة برلين شتيفن زايبرت بأن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل طالبت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أول أمس الإثنين في محادثة هاتفية، باحترام مبادءئ دولة القانون، وأعربت له عن قلقها إزاء حملة الاعتقالات والإقالات التي بدأتها أنقرة بالفعل.

واعتبرت برلين أن السلطات التركية يحق لها اتخاذ إجراءات عقب محاولة الانقلاب العسكري، لكنها أكدت في نفس الوقت على ضرورة احترام دولة القانون.

ورداً على سؤاله حول الإجراءات التي تقوم بها أنقرة مؤخراً مثل منع أساتذة الجامعات التركية من السفر، أعرب الناطق الحكومي عن "بالغ قلق برلين". ومنذ فشل محاولة الانقلاب التي هزت تركيا يوم الجمعة الماضي، اعتقلت حكومة أردوغان ثمانية آلاف شخص وإقالة 50 ألف موظف في الدولة

http://24.ae/mobile/article.aspx?ArticleId=264006
 
‏عضو بالعدالة والتنمية: الدستور التركي يسمح بفرض حال الطوارئ #العربية_عاجل


☆☆☆☆☆☆☆

هذا تلميح مهم وقد يؤدي بالفعل لفرض حالة الطوارئ في تركيا
لن تفرض حالة الطوارىء الشعب التركي بكامل اطيافه ما عدا العلويين ضد الانقلاب و الكرد وقفو على الحياد هذا زعيم المعارضة التركية يدعو يوم 24 من الشهر الحالي لمظاهرة رفض الانقلاب
chp_afp000_par7837220.jpg

رك برس

أعلن مجلس إدارة حزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة في تركيا) عن عزمه تنظيم مظاهرة ضخمة في 24 تموز/ يوليو الجاري، بميدان تقسيم وسط مدينة إسطنبول، انتصاراً للديمقراطية ورفضاً لمحاولة الانقلاب الفاشلة.

وبحسب بيان صادر عن مجلس إدارة الحزب، فإنّ كافة عناصر الحزب سيحضرون المظاهرة التي دُعي إليها أشخاص من كافة شرائح المجتمع التركي.

كما وجه حزب الشعب الجمهوري دعوة لباقي الأحزاب السياسية داخل وخارج البرلمان التركي، لحضور المظاهرة، للتعبير عن وحدة الشعب التركي وتكاتفه في وجه محاولات الانقلاب.

جدير بالذكر أنّ كافة المدن والولايات التركية تشهد مظاهرات كبيرة، تلبية لنداء من رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، ويشارك في هذه المظاهرات عامة الشعب التركي بكل أطيافه وأعراقه ومذاهبه، ويعبرون فيها عن رفضهم المطلق لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في 15 تموز/ يوليو الجاري، على يد مجموعة صغيرة داخل الجيش التركي، تتبع لمنظمة الكيان الموازي الإرهابية التي يقودها فتح الله غولن القابع في الولايات المتحدة الأمريكية.
 
تركيا أمام 3 خيارات...حكم الرجل الواحد أو حرب أهلية أو انقلاب جديد

0201607200245388.Jpeg


24 - ميسون جحا

الأربعاء 20 يوليو 2016 / 14:59


منذ أكثر من 35 عاماً، لم تشهد تركيا محاولة انقلاب حقيقي، كما جرى في يوم 15 يوليو( تموز) الجاري، حين قاوم رئيسها رجب طيب أردوغان، وحزبه العدالة والتنمية( أي كي بي)، المحاولة الفاشلة، ودعوا أنصارهم للنزول إلى الشوارع.

وقال بوراك كاديركان، أستاذ مساعد للاستراتيجية والسياسة في كلية الحرب البحرية في الولايات المتحدة، ومتخصص في الصراعات الدينية، في مقال نشره في موقع وور أون ذا روكس الأمريكي، للتحليلات والتعليقات السياسية والأمنية، إن مناصري الحزب استجابوا وانتشروا بالآلاف في الشوارع، وواجه بعضهم منفذي الانقلاب، وحتى دباباتهم. وفي نفس الوقت، شجبت أحزاب معارضة مع مؤيديهم المحاولة الانقلابية، ولم يتركوا للمتآمرين فسحة أمل.

حملة هائلة

ويشير الكاتب إلى فشل الخطة، في خلال ساعات، مخلفة قرابة 200 قتيل، وآلاف الجرحى. وما كان من أردوغان سوى المسارعة إلى الانتقام عبر شن حملة تطهير واسعة قادت لتسريح حوالي 2754 قاضياً، واعتقال قرابة 3000 ضابط ( منهم أكثر من 40 جنرالاً وأدميرالاً). ووجهت إلى جميع هؤلاء تهمة التحالف مع حركة رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة، فتح الله غولن، أو الانتماء للحركة، والتي تختصر الحكومة التركية اسمها بكلمة فيتو، أو منظمة فتح الله الإرهابية.

مجرد بداية

ويعتقد كاديركان أن حملة التسريحات بدأت وسوف تتواصل لتمتد خارج الجيش والقضاء إلى مؤسسات بيروقراطية، وأكاديمية وصحافية، وسواها. كما ستجري حملة مطاردة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وبالفعل طالب رجال الشرطة التركية المواطنين بالإبلاغ عن حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي يعتقد أن أصحابها على علاقة برجال الانقلاب.

لا وضوح

ويقول الكاتب بأن تفاصيل حقيقة ما جرى لم تتضح بعد، كما لا يعرف بعد كيف تم الانقلاب وفشل. وفي الواقع، امتلأت وسائل الإعلام الغربية والتركية بكم من الأخبار والضجيج الإعلامي، وكم من التضليل، ونظريات المؤامرة، والتي يتسلى بها عادة الأتراك. ومن هنا يصعب التعليق على ما جرى.

الصورة الكبرى

ولكن، برأي الكاتب من المفترض تفحص الصورة الكبرى، وما ستتمخض عنه المحاولة الانقلابية من نتائج على مستقبل تركيا، والتي دخلت في مرحلة جديدة ضمن حكاية الديموقراطية التركية، والتي يصعب التكهن بشأنها. إنه فصل جديد يمكن أن يطلق عليه وصف" الشتاء التركي".

ردود أفعال

إنها مرحلة ستشهد، بحسب كاديركان، ردود أفعال من قبل أردوغان، ولكنها لا تمثل سوى أعراض المرض الحقيقي الذي أصاب تركيا. فإن الديموقراطية التركية تعاني اليوم من حالة موت بطيء مؤلم، ولا يتمتع أي طرف سياسي بالإرادة، ولا بالقوة أو الحق للعمل على وقف هذه التدهور.

ويبدو الطريق أمام تركيا شاقاً، فإما يقود نحو رئاسة مطلقة لا تؤدي لتوسيع صلاحيات أردوغان، بل لإضفاء الطابع المؤسسي على مكانة الرجل الواحد، أو نحو حرب أهلية ستجر البلاد نحو الطريق السوري، أو قد يقود نحو محاولة انقلابية أخرى.

الشتاء التركي

ويقول الكاتب أنه حذر من مرحلة" الشتاء التركي"، لأول مرة قبل ثلاث سنوات، عندما قامت احتجاجات حديقة جيزي، ومن ثم كتب عن الموضوع، في شهر سبتمبر( أيلول) الماضي، على موقع وور أون ذا روكس.

وفي صبيحة الانقلاب الفاشل، يقول الكاتب، لم يعد يرى البعض أن الكلام عن مرور الديموقراطية التركية في حالة موت بطيء، ينطوي على مبالغات، أو توقعات سوداوية، بل بات حقيقة واضحة.

استقطاب

ويرى كاديركان أن شيئين قادا إلى حافة الهاوية السياسية التي تشهدها تركيا، أولهما استقطاب حاد، وجنون جماعي. ومن ثم هناك ديناميكيات مؤسساتية أتاحت لضباط من رتب متوسطة التحرر من سلسلة القيادة، وإطلاق المحاولة الانقلابية.

لا انتماء

ولا داعي للقول إن تسريح آلاف الضباط (ومعظمهم علمانيون) وعاملين في مؤسسات قضائية وحكومية، لاتهامهم بالانتماء لحركة فتح الله غولن، الذي يتهمه أردوغان بتدبير الانقلاب. بل إن ما يجري ليس سوى محاولة للانتقام من كل من وقف في وجه أردوغان لتعزيز صلاحياته.

يقول كاديركان إنه سنحت لأردوغان فرصة ذهبية لإجراء عملية تطهير كبرى، وهو مسلح اليوم بأرضية معنوية واسعة( افتقر لها قبل سنوات)، وعنده اليوم المبرر المثالي لإعادة تشكيل الأجهزة الأمنية والإعلامية، وحتى التجارية.

http://24.ae/mobile/article.aspx?ArticleId=263927
 
توقيف الفريق "إبراهيم يلماز" قائد الفيلق السابع بولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا ، على خلفية التحقيقات بخصوص المحاولة الانقلابية الفاشلة
 
عاجل: أردوغان: ربما هناك ثغرة في الاستخبارات ولاكن لا ننسى ان الثغرات تصيب حتى أقوى الإستخبارات مثل التي في الدول الأوروبية ومن الهجمات الإرهابية التي تصيبهم!

 
نشرت صحيفة "The Times" البريطانية، أن هناك 14 سفينة تركية تابعة للبحرية التركية مفقودة منذ ليلة أمس، في بحر إيجة أو في البحر الأسود، وسط مخاوف من أن قادتهم قد يكون المتآمرين في محاولة الانقلاب.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن مصدر تركي أكد لها أن أميرال فيسيل كوسيلي، قائد القوات البحرية التركية، بعيدا عن أي وسيلة اتصال، منذ محاولة انقلاب الجمعة الماضي، مشيرا إلى أنه حتى الآن، غير المعروف ما إذا كان هو المحرض على محاولة للإطاحة بأردوغان أو محتجز كرهينة من قبل أحد أطراف الانقلاب.
 
تركيا: "الشعوب الكردي" يخشى من الأعمال الانتقامية في ظل مناخ "الاحتقان"

0201607200730291.Jpeg


24 – د ب أ

الأربعاء 20 يوليو 2016 / 19:32


أعرب حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد عن مخاوفه من الأعمال الانتقامية ضد المعارضة عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، بينما شجب هذه المحاولة ،وأعرب عن دعمه للحكومة المدنية.

وقال ضيا بير وهو نائب برلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي، إن الحشود المتواجدة في الشوارع الآن كلها من أنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم، والجماعات اليمينية المتطرفة، لأن الفصائل الأخرى "تخشى الإعدام".

وقال بير أيضاً إن الاحتجاجات تصب في صالح الرئيس رجب طيب أردوغان وليس الديمقراطية، ما يتسب في مناخ يتسم بـ "الاحتقان" في البلاد.

كما أعرب عن مخاوفه إزاء حملات التطهير في المؤسسات الرسمية.

http://24.ae/mobile/article.aspx?ArticleId=264007
 
أردوغان يطالب بتسليم المشاركين في الانقلاب.. وسياسيون: "يسلم الإخوان الأول"
أمس PM 05:25
كتب: مها طايع

8743728921468576371.jpg


أردوغان

AddThis Sharing Buttons
75


قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن السلطات التركية ستقدم خلال الأسبوع الحالي طلبات خطية إلى العديد من الدول الغربية والإفريقية، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، لتسليم المتهمين بالمشاركة في محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا، في الوقت الذي يمتنع فيه أردوغان من تسليم عناصر الإخوان الإرهابية للقضاء المصري.

وأضاف أردوغان أنه في حال لم تستجب الولايات المتحدة لطلب تسليم فتح الله كولن، وفقا لاتفاقية تسليم الجرمين بين البلدين، فإن تركيا ستتوقف عن تسليمها الأشخاص الذين تطلبهم، واستطلعت "الوطن" آراء السياسيين في السياسة التي يحاول أردوغان فرضها على الدول.

يقول النائب مصطفى بكري، إن أردوغان يسعى لفرض سيطرته وسياسته الاستبدادية على بعض الدول، مؤكدا أنه أصاب بـ "الهلاوس" العقلية، موضحا أن أردوغان بهذا الانقلاب الفاشل في تركيا، يُكشف الستار عن وجه السافر ويعيد فكرة "المكارتيه".

وأضاف بكري، في تصريح لـ"الوطن"، أن أردوغان يحاول أن ينشر فساده إلى الدول الأخرى، إلا أن الدول أصبحت أكثر استيعابا لمواقف أردوغان السياسية المتطرفة، واتهم نظام أردوغان بالتطرف، وبأنه يسعى إلى تحقير الجيش وتخريبه، بتحويله من العلماني إلى الديني.

وشدد الدكتور محمد أبو حامد عضو مجلس النواب، على أنه لا بد أن تقوم وزارتا الخارجية والعدل المصريتين بالمطالبة بسرعة إرسال المتهمين الهاربين في تركيا للقضاء المصري، فبما أن أردوغان يرى أنه من حقه تسلم الأشخاص المشاركين في الانقلاب، إذن فمن حق مصر والدول الأخرى مطالبته بالمتهمين الذين يؤويهم النظام الأردوغاني أولا.

وأضاف أبو حامد أن أردوغان مدعوم من الدول الغربية التي تقوي من سلطاته السياسية، ولا تمارس عليه ضغوطا سياسية تجبره على تسليم المتهمين.
 
عاجل: أردوغان: الإجراءات ضد جماعة الإنقلاب تتم في إطار القانون
 
بالفيديو| الزنط: "انقلاب تركيا ماكانش تمثيلية".. وأردوغان "ابن شوارع"
السبت 16-07-2016 PM 08:42
كتب: محمود البدوي

958621951439922473.jpg


الزنط

AddThis Sharing Buttons
175


قال الدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الملفات التي تداخلت فيها تركيا سواء على النطاق الداخلي أو الإقليمي كملف سوريا، أو علاقتها بإسرائيل، وكذلك دعمها للتنظيمات الإرهابية، كل ذلك هدد الأمن القومي التركي، وكان أحد دوافع الانقلاب العسكري.

وأضاف الزنط، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلام جرايد"، على قناة "العاصمة"، مع الإعلامي مجدي طنطاوي، أن تركيا وراء كافة العمليات الإرهابية التي تحدث في مصر، سواء بالتدريب أو بالتسهيل أو بالدعم، مؤكدًا في الوقت ذاته أن ما حدث أمس من محاولة انقلاب ليست تمثيلية، كما ردد البعض.

وتابع: "أنا من المؤمنين بنظرية المؤامرة، بس الموضوع ده مش تمثيلة، وأردوغان قبل 15 -7 هيبقى مختلف تماما عن بعد هذا التاريخ، ده أردوغان ده (ابن شوارع) ولم يُعرف له أهل"، مؤكدًا أنه لا يصح مقارنة ما حدث بتركيا بما حدث في مصر.
 
انقلاب "البوكيمون" التركي

0201607190915474.Jpeg


عبد الحليم قنديل ـ الأخبار المصرية

الثلاثاء 19 يوليو 2016 / 10:31


بدت القصة كلها أقرب إلي لعبة كمبيوتر، وأشبه بلعبة "البوكيمون" التي راجت أخيراً، فالذين قيل إنهم انقلبوا على إردوغان، لم يرهم أحد، لم يظهر أحدهم على شاشة تلفزيون، ولا ظهر لهم نصير ولا ظل نصير في الشارع، وكأنهم كالبوكيمون اختبأوا تحت أسرة الجيران، والمذيعة الشقراء التي قرأت ما أسمي بيان الانقلاب من ستوديوهات التلفزيون الرسمي التركي، هي نفسها السيدة الشقراء التي خرجت تدين الانقلاب بعد ساعات.

وطوال مدة العرض التي طالت لخمس ساعات، ظهر إردوغان في بدايتها مطمئناً واثقاً، ومتحدثاً لفضائية تركية شهيرة، وجرى نقل الكلام للعالم عبر تطبيق "فيس تايم" علي التليفون المحمول، وكذلك فعل عبد الله غول رفيق إردوغان والرئيس التركي السابق، وأحمد داود أوغلو رئيس الوزراء المستغنى عنه، ودعا الثلاثة جماهير الشعب التركي للخروج بالملايين.

وقد تابعت ما جرى لحظة بلحظة عبر الشاشات الفضائية الدولية والعربية المعتد بها مهنياً، وبما فيها قناة "الجزيرة" الموالية آلياً لإردوغان، ولم أر من الجماهير التركية سوى آحاد فعشرات فمئات قليلة، فلا ملايين خرجت ولا يحزنون، وكل الذين تظاهروا في إسطنبول ـ مثلاً ـ أقل من المتجمعين حول خناقة بالمطاوي في "سوق السمك"، وتكفي أعدادهم بالكاد لملء ثلاثة "ميكروباصات"، ثم قيل إن هذه العشرات هزمت الانقلاب العسكري، وظهر إردوغان أخيراً في مطار "أتاتورك" الدولي، يتحرك مع أعوانه بصورة مسرحية مرسومة، ويتوعد المنقلبين بالدرس القاسي، ثم لم يظهر الآلاف في شوارع أنقرة وأزمير وإسطنبول، يهللون ويكبرون، إلا بعد إسدال الستار بيوم كامل، والفشل الذاتي لما أسموه بالانقلاب الخطير.

بدت القصة كلها على قدر من الاصطناع الملحوظ والمبالغة المدبرة، لم يدبر إردوغان طبعاً ما قيل إنه انقلاب، بل كان يعلم بالقصة قبل أن تجري، وهو نفسه قال ـ بعظمة لسانه ـ إنه كان يعرف الذين انقلبوا بالاسم، وكان ينوي طردهم من الجيش في اجتماع وشيك للمجلس العسكري، وأنهم جماعة محدودة أو شرذمة من ذوي الرتب الوسطى والصغرى، قرروا أن يطيحوا بسلطة إردوغان، بدلا من أن يتركوا له الفرصة لطردهم من الجيش، والكلام ظاهر في معناه ومغزاه، فلم يكن في القصة انقلاب عسكري بمعني الكلمة.

وقد شهدت تركيا الحديثة انقلابات عسكرية عديدة، لم يفشل الجيش أبداً في واحد منها، وكان يترك الحكم بعدها للمدنيين، وكما جري في انقلاب 1960 ضد حكومة عدنان مندريس الذي أعدم، وفي انقلاب 1971، وفي انقلاب 1980 بقيادة الجنرال كنعان إيفرين أوائل الثمانينيات، وفي انقلاب 1997، والمعروف تندراً بانقلاب "ما بعد الحداثة" الذي أطاح بحكومة أربكان أستاذ إردوغان، والذي عرف أيضاً بانقلاب "المذكرة"، فقد أطاح الجيش التركي بمن يريد، وبمجرد إصدار بيان ومذكرة اعتراض يرسلها عبر الفاكس، وهو ما تكرر بعدها في 2001، ومنذ تولي إردوغان السلطة بعدها بعام، وتقليمه لأظافر الجيش، وسحبه لسلطة حماية الدستور من الجيش، لم تشهد تركيا انقلاباً عسكرياً واحداً، اللهم إلا في وساوس إردوغان، حين تحدث عن نوايا انقلاب محبطة في عامي 2007 و2009، ثم تلبسه الخوف والفزع مع تدهور مكانة الإخوان في أقطار الثورات العربية، وخروج مظاهرات الأتراك المعارضين في ميدان "تقسيم" الشهير، وتكرار إعلانات إردوغان عن مؤامرات تدبرها ضده جماعة فتح الله غولن، وإعلانه الحرب على غولن الذي تحول إلى شبح عفريت يطارد إردوغان.

وكانت الإضافة في المرة الأخيرة بسيطة، ولزوم ما يلزم من جلب الدراما والإثارة، فقد صدر بيان مجهول عن مجهولين، قال إردوغان إنه كان يعرفهم ويعرف نواياهم، وتركهم لما فعلوا، فهو يعرف أن كل شيء تحت السيطرة، ولكن لا مانع عنده من مواصلة اللعبة إلي آخرها، وحتى يبدو للعالم أن الشعب التركي لا يقبل بديلاً لإردوغان، بل إن "الملائكة" نفسها حاربت لأجله، أو هكذا قال مفتي الإخوان يوسف القرضاوي في واحدة من تخاريفه المعتوهة.

القصة ـ إذن ـ لا تعدو كونها تمرداً عسكرياً محدوداً، قام به هواة على سبيل الرغبة في الانتقام، واستباقاً لقرارات كانت جاهزة بطردهم من الجيش، وإردوغان كان يعرف كما قال، لكنه ترك "الدراما الصغيرة" تجري مشاهدها، وفضل تصويرها كأنها انقلاب حقيقي أسقطته الجماهير، ولم يفعل ذلك إردوغان عبثاً، فهو شخص غاية في الذكاء، و"ألعبان" سياسي من طراز نادر، ويريد تركيا كلها في قبضة يده، وهو ما فعله ويفعله بالضبط، فهو يدعي وجود خطر عسكري ماحق على السلطة المدنية المنتخبة، لم يلمسه أحد من المتابعين لساعات الدراما الانقلابية، فقد قيل إن الانقلابيين قصفوا مبنى البرلمان في "أنقرة" بطائرات مروحية عسكرية، ثم تبين أن الأضرار التي لحقت بالمبني مجرد تصدعات جانبية، وكأن الطائرات التي يهدم قصفها مدنا كاملة، كأن هذه الطائرات رمت البرلمان بحجر أو بقنابل كرتون، لا بقنابل تدمير شامل، وهكذا جري الأمر في كل وقائع الانقلاب الحربية الطريفة، وتبين أن نصف الذين قتلوا كانوا من الذين وصفوا بالانقلابيين، فقد وجدها إردوغان فرصة كان ينتظرها للتنكيل الدموي واسع النطاق، وجرى اعتقال الآلاف من العسكريين والمدنيين، وجري إقصاء واعتقال قادة الجيش الكبار الذين لم يشاركوا في أي تحرك، وجرى إقصاء واعتقال الآلاف من القضاة وضباط الشرطة، جرى اعتقال ما يزيد علي عشرة آلاف في بضع ساعات، وكأن القوائم كانت معدة من قبل، وكأن إردوغان سمح عمداً بمرور انقلاب عبثي لا خطر منه، وحتي يتخذه ذريعة لما هو أهم، وهو الإطاحة بكل معارضيه الظاهرين والمحتملين في مؤسسات الدولة التركية العسكرية والمدنية، وبدوافع الخشية من انقلاب شعبي وعسكري شامل عليه في مرة مقبلة، لن يكون بمقدوره وقتها مواصلة ألعابه المفضلة، ولا التسلي بانقلابات "البوكيمون".

http://24.ae/mobile/article.aspx?ArticleId=263513
 
f163200827224056.jpg


عملية جوية ضد سفينتين تركيتين كانتا تحاولان الوصول إلى المياه اليونانية الأربعاء، 20 يوليه 2016 - 07:18 م طائرة من طراز f 16 _ صورة أرشيفية أ.ف.ب أعلنت وكالة دوغان التركية للأنباء، أن طائرات تابعة لسلاح الجو التركى، أقلعت اليوم الأربعاء لمنع سفينتين لحرس الحدود الأتراك من الوصول إلى المياه الإقليمية اليونانية، وذلك بعد 5 أيام من إنقلاب فاشل فى تركيا. وأضافت الوكالة، أن الطائرات "تقوم بعملية ضد سفينتين لحرس الحدود الأتراك تبين أنهما تحاولان الوصول إلى المياه الإقليمية اليونانية".

http://www.youm7.com/story/2016/7/20/عملية-جوية-ضد-سفينتين-تركيتين-كانتا-تحاولان-الوصول-إلى-الميا/2808893#
 
عاجل: سيتم إنشاء مقبرة جديدة في إسطنبول وسيتم تسميتها مقبرة الخونة!!!!


كفوو يا أردوغان
 
هل كان انقلاب تركيا الفاشل أحد قرارات حكومة العالم الخفية (بيلدربيرغ)؟
20 يوليو 2016
o-bilderberg-facebook.jpg

11.1K
مشاركة

ترك برس

أجرى الإعلامي السوري "فيصل القاسم"، مقدم برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة القطرية، استطلاعًا للرأي حول علاقة حكومة العالم الخفية (بيلدربيرغ) التي اجتمعت مطلع يونيو/ حزيران الماضي في مدينة دريسدن الألمانية، بمحاولة الانقلاب الفاشلة ضد القيادة التركية.

وتسائل الاعلامي السوري في الاستطلاع الذي أجراه على حسابه الشخصي في موقع التواصل الإجتماعي تيويتر: "انقلاب تركيا: هل كان أحد قرارات حكومة العالم الخفية (بيلدربيرغ) التي اجتمعت بتاريخ 9/6/2016 في مدينة دريسدن بألمانيا".

وشارك في استطلاع الرأي 14 ألف و836 ناشطًا، حيث صوّت 85 بالمئة منهم على خيار "نعم" معربين عن اعتقادهم بتورط بيلدربيرغ بالانقلاب الفاشل ضد حكومة حزب العدالة والتنمية التركي، بينما صوّت 15 بالمئة منهم على خيار "لا".

http://www.turkpress.co/node/23983
 
الأسلحة النووية الأميركية فــــــي تركيا بلا قيمة عسكرية
التاريخ:: 20 يوليو 2016
المصدر:
  • ترجمة: حسن عبده حسن عن «ريلكلير ورلد»
  • image.jpg
    طائرة أميركية في المدرج في قاعدة انجلريك الجوية في ضواحي مدينة اضنة التركية. أ.ب
  • image.jpg
    الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن اتسمت إدارته بتدهور العلاقات مع تركيا. غيتي
  1. Previous
  2. Next

    منذ نحو 40 عاماً تقوم تركيا بدور الوصي على الأسلحة النووية التكتيكية الأميركية، فخلال الحرب الباردة وضعت واشنطن صواريخ نووية متوسطة المدى وقاذفات في تركيا، لتحصينها ضد الاتحاد السوفييتي، وفي حال قيام الاتحاد السوفييتي بهجوم على أوروبا، سيتم إطلاق هذه الأسلحة، باعتبارها أول الردود الانتقامية ضده، لكن مع أفول الحرب الباردة، وكذلك قيمة الأسلحة الاستراتيجية، عمدت الولايات المتحدة خلال العقود الماضية إلى تفكيك جميع صواريخها متوسطة المدى من تركيا، وخفضت أسلحتها النووية الأخرى في هذا البلد بصورة تدريجية، ومن خلال اتفاقيات الحد من الأسلحة النووية.

    وفي الأيام الحالية يوجد في تركيا 90 قنبلة «بي 61» في قاعدة انجرليك، 50 منها مخصصة للإطلاق من قبل طيارين أميركيين، و40 لطيارين من القوات الجوية التركية في قاعدة انجرليك، لكن ليس هناك طيار أميركي قادر على حمل السلاح النووي في القاعدة، كما أن الطيارين الأتراك غير مؤهلين رسمياً لمهمات حلف شمال الأطلسي «الناتو» النووية، الأمر الذي يعني أنه لابد من إحضار طائرات «إف 16» قادرة على حمل السلاح النووي من قواعد أميركية أخرى، إذا أرادت تركيا استخدام الأسلحة النووية.

    برنامج طهران النووي

    زاد برنامج طهران النووي من تعقيد أي مناقشة مع الولايات المتحدة، لإزالة أسلحتها النووية التكتيكية من تركيا. ويمكن أن تؤدي القدرات النووية الإيرانية إلى إشعال سباق تسلح في الشرق الأوسط، وتدفع تركيا إلى إعادة النظر في خياراتها النووية، خصوصاً إذا سحبت الولايات المتحدة أسلحتها النووية من قاعدة انجرليك.

    وعندما سئل عن ردة فعله إزاء السلاح النووي الايراني، قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية التركية، إن بلاده ستسلح نفسها مباشرة بالقنبلة النووية. وهذه ليست سياسة أنقرة الرسمية، لكنها توحي بالشعور العام لدى قادة تركيا. وسواء كانت تركيا تشعر بالقلق على أمنها أو على هيبتها، فإنها لن تقف مكتوفة الأيدي في الوقت الذي تكون فيه ايران قد رسخت نفسها باعتبارها المسيطرة على المنطقة.

    وتظهر حالة عدم الجاهزية في انجرليك كيف أن حلف الناتو لم يعد يعتمد على السلاح النووي التكتيكي. وفي الحقيقة، فإن استعداد القوى النووية لحلف الناتو يتم قياسه بالأشهر، بخلاف الأسلحة التي لاتزال منشورة بغرض الردع، والتي تقاس جهوزيتها بالساعات أو الأيام، لكن جوهر الردع ينطوي على تصور المعتدي بأنه سينال جزاء عدوانه بسرعة، وهو تصور لا يمكن للقنابل الموجودة في تركيا أن تؤمنه، لأنها عاجزة عن الرد بسرعة. ويمكن ردع المعتدين عن طريق القوة التقليدية لحلف الناتو، أو أية قوى استراتيجية كبيرة تدعم مظلته النووية.

    ومن الناحية الفعلية، فإن الأسلحة النووية التكتيكية في تركيا بلا قيمة أو هدف عسكريين، الأمر الذي يعني أن إزالتها من الدولة يجب أن يكون بسيطاً، ولسوء الطالع فإن قضايا الأمن الدولية ليست بالأمر السهل الذي نتخيله.

    وهناك عقبات عدة تزيد من صعوبة إزالة الأسلحة الاستراتيجية، ففي عام 2005، وعندما أيد قائد حلف الناتو في حينه، الجنرال جيمس جونز، إزالة الأسلحة النووية الموجودة في أوروبا، واجهته مقاومة سياسية شرسة (إضافة إلى 90 قنبلة بي 61 في تركيا، توجد نحو 110 قنابل أميركية في قواعد في بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وهولندا).

    وبعد مرور أربع سنوات على ذلك، كان بعض المسؤولين الأوروبيين والأميركيين لايزالون يعتقدون أن القيمة السياسية للأسلحة النووية كفيلة بإبقائها في أوروبا. ويرى هؤلاء المسؤولون بصورة خاصة أن هذه الأسلحة هي «رابطة سياسية وعسكرية ضرورية» بين أعضاء حلف الناتو، وتساعد على الحفاظ على تماسك الحلف.

    وكان تقرير وزارة الدفاع الأميركية الصادر عام 2008 عن إدارة الأسلحة النووية قد وافق على أنه «طالما أن حلفاءنا يقدرون قيمة المساهمة السياسية للأسلحة النووية، فإن الولايات المتحدة ملتزمة بالتقديم والحفاظ على الأسلحة النووية».

    ويعتقد من يحملون وجهة النظر هذه أن المشاركة النووية رمزية لتلاحم الحلف، حيث تظهر أن الولايات المتحدة وحلف الناتو ملتزمان بحماية بعضهم بعضاً في الملمات، وخلال تعرضهما للهجوم، وهم يرون أن إزالة هذه الأسلحة من شأنها أن تقوض هذا التلاحم، وتثير التساؤلات بشأن التزام الولايات المتحدة بحلفائها في «الناتو».

    لكن كفاح حلف الناتو بعد الحرب الباردة من أجل التلاحم، يأتي نتيجة الخلافات على نشر الأسلحة النووية التكتيكية. وكان «الناتو» قد منح تركيا ما يكفي من الأسباب كي تفقد ثقتها بالتزام الحلف نحوها في العديد من المناسبات.

    وعلى سبيل المثال، قبل الحربين العراقيتين، تردد بعض أعضاء «الناتو» في تأمين تركيا بالدفاعات الجوية، أو مساعدتها للتعامل مع اللاجئين الذين جاؤوا إلى أراضيها. وإضافة إلى ذلك، فإن تركيا التي تعتبر حلف الناتو يمثل علاقة مباشرة مع وانشطن، شاهدت كيف أن الولايات المتحدة تجاهلت بصورة كلية معارضتها الشديدة لحربها الأخيرة ضد العراق. وأهم من كل ذلك، تشعر أنقرة بالرعب من إحجام بعض أعضاء الناتو من تصنيف حزب العمال الكردستاني، الذي سبب الكثير من العنف وعلى الحدود التركية، باعتباره منظمة إرهابية.

    ويعتبر منع تركيا، وأي دولة أخرى في المنطقة، من امتلاك قنبلة نووية قضية مهمة بالنسبة للأمن الدولي. ويتطلب القيام بذلك عاملاً أساسياً، يكون ضرورياً لتمهيد الطريق نحو سحب الأسلحة الأميركية النووية، ومفاده تحسين العلاقات بين أعضاء الحلف. وتشير البوصلة السياسية والاستراتيجية إلى أن الأسلحة النووية سيتم سحبها من أوروبا في نهاية المطاف، وهي استراتيجية تتناسب بالتأكيد مع أجندة نزع التسلح التي طرحها الرئيس الأميركي باراك أوباما، لكن لتنفيذ ذلك ثمة حاجة إلى دبلوماسية حذرة لتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، وتهدئة المخاوف الأمنية التركية.

    وكانت العلاقات التركية الأميركية فاترة خلال إدارة الرئيس السابق جورج بوش الابن، لكن عندما جاء أوباما عمل على إصلاح هذه العلاقة، وتم استقباله بحفاوة في شهر أبريل الماضي. وقدمت إدارة أوباما الدعم لتركيا، وشجعتها على الإصلاحات السياسية الصعبة لحل صراعات دبلوماسية إقليمية. من جهتها، عملت تركيا على مضاعفة تعداد قواتها في قوات حلف الناتو العاملة في أفغانستان، وهي مساعدة كبيرة لجهود الولايات المتحدة هناك.

    ومن خلال دمج أنقرة في خطط الدفاع الصاروخي الأوروبية الجديدة، الهادفة إلى حماية تركيا ودول أخرى معرضة لصواريخ إيران البالستية قصيرة المدى، تكون واشنطن قد سرعت تعزيز علاقتها العسكرية مع تركيا. ويمكن لهذا التعاون أن يؤمن العلاقة مع واشنطن، وتصور شكل الأمن الذي تصبو إليه تركيا في مواجهة القنبلة الإيرانية المحتملة.

    وخلال المحادثات المرتقبة بين روسيا والولايات المتحدة حول خفض الأسلحة النووية، بما فيها نزع الأسلحة النووية الموجودة في تركيا، يجب أن تكون أنقرة واثقة تماماً بالضمانات التي يقدمها حلف الناتو والولايات المتحدة. وأي نزع لهذه الأسلحة من تركيا يجب أن يتم بالتنسيق مع الجهود الرامية إلى منع إيران من تحويل برنامجها النووي المدني إلى عسكري.

    ويمكن أن تلعب تركيا دوراً مهماً في هذه العملية المعقدة، ويتعين على الولايات المتحدة وحلفائها النظر بجدية في العروض التركية، لتقوم بدور الوسيط بين إيران والعالم الغربي. ونتيجة العلاقة الاقتصادية الطويلة بين البلدين، فإن أنقرة تتمتع بتأثير كبير على طهران.

    وإضافة إلى ذلك، فإذا قامت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بإعطاء تركيا دوراً أكبر في التعامل الدبلوماسي مع إيران، فإن ذلك سيقنع هذه الأخيرة، إضافة إلى الدول الأخرى، بأهمية تركيا بالنسبة لحلف الناتو، وسيكون له الأثر الإضافي في جذب أنقرة نحو علاقة مقربة مع واشنطن وبروكسل. ونتيجة ذلك، فإن تركيا ستحصل على مكانة أقوى في سياسة الحلف، وتخفف من مخاوفها الأمنية الرئيسة، وتعزز الظروف الملائمة لسحب الأسلحة النووية التكتيكية عن الأراضي التركية.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى