ليس هولاند الذي يلصق الإرهاب بالإسلام! بل أفكار تعيش بيننا ونحتضنها ونبرر لها.. انظر حولك وفي دائرتك الشخصية لتري
..
نعم هو ارهاب إسلامي! أمال كتالوني ولا بافاري!
يايرن ميونخ وبرشلونة مرعبين،أعلم، لكن لا علاقة لهم بتلك الأعمال.. ماله علاقة مباشرة هو المسلمين عجب أم لم يعجب..
..
ناس بتقتل البشر لأنها "بتجاهد في سبيل الله" و "تدافع عن الإسلام" و "بإسم الإسلام" ولها نهج إسلامي وفقه إسلامي وهدف إسلامي إذا هو إسلامي! 1+1=2
البطة لن تكون الا بطة على رأي جون ماكين
..
وإستنكار تلك الجرائم لا إنبطاح ولا سبانخ.. الإنبطاح هو دفن الرأس في الرمال وتطبيق مبدأ "لا تعايرني ولا أعايرك" مع كل جريمة ترتكبها جماعات الجهاد الإسلامي "نعم الإسلامي وليس الكتالوني"
وتعاطفك مع الضحايا لا يعني تقصيرك مع أبناء جلدتك، إلا إن كنت أبله..
..
سهل نقول العبط بتاع إعلانات الإرهاب لا دين له .. الأسهل نفتح كام كتاب فقهي من أحكام الجهاد ودار الحرب ودار الإسلام وحنلاقيهم ناقلين بالنص..-سماع أصوات تشنجات وصراخ-
وأسهل وأسهل تشوف نفسك كيف تتعامل مع الملل والمذاهب المختلفة..
..
ومقدما لإستباق التعليقات القادمة لأني لن أرد على أي منها
..
متصدعش دماغي ودماغك بالحديث عن أي جرائم للغرب في سوريا أو أي منطقة.. ولا تستدعي التاريخ للحديث عن جرائم الاستعمار.. كلها جرائم
الا أن جرائم داعش والجهاديين مختلفة..
مختلفة من حيث الهدف والدافع ومختلفة من حيث المبرر
..
وبينما يملك الأخرون على الأقل بعض الخجل لإنكار جرائمهم ونفي مسؤليتهم "العمدية على الأقل" تجد الجهاديون ينفذون تلك العمليات في قتل المدنيين من حيث كونها هدف بحد ذاتها يُحث عليه ويُرغب فيه ويُتفاخر به وطبعا مفهوم المدني الأعزل غير متوفر عند هذا الفكر وكثير ممن يدعي رفضه لفكرهم وهو ينطبق عليه مثل "اقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها"
..
وبينما استطاع الغرب تحييد متعايس ومعاتيه رجال الدين مازالوا عندنا يسئلون عن حكم فتح الباب باليمنى أو اليسرى..
ثم هل انت إمعة بعد كل شيئ؟
ولا تصدع رأسك بالحديث عن المؤامرة
داعش في سوريا مؤامرة علوية وفي العراق صفوية وفي ليبيا حفترية قذافية وفي اليمن حوثية وفي مصر سيسية وفي السعودية ايرانية مجوسية...كل شيئ إلا أنها نتاج تاريخ وتأصيل له جذور!
ومحدش يصدع دماغه ودماغي بتطرف الشيعة
متطرفيهم كمتطرفي السنه.. كلهم مجرمون
الا أن دواعش الشيعة أذكى من دواعش السنة
..
طبعا كتابة هذا الرد أصلا كان قرار بائس حيث أن كل شيئ سيتكرر مع كل حدث مماثل "مفيش فايدة"
وكل عام وأنت بخير..