القوات المسلحة الملكية المغربية لم تواجه فقط مرتزقة البوليساريو
بل كانت في مواجهة دول ذات ميول الشيوعي
1) الجزائر لم تكتفي بالدعم اللامحدود للمرتزقة بل تجرأت ودخلت الصحراء المغربية ظنا منها ان الجيش المغربي ضعيف وانه ممزق بعد المحاولات الانقلابية ضد الملكية لكنها تفاجئت بشراسة الجيش المغربي الذي كبدها خسائر فادحة في الارواح والمعدات وجيف الغزاة مازالت مدفونة في اراض امغالا والمحبس
هذه الهزيمة النكراء جعلت بوخروبة " بومدين' يصرح بمقولته الشهيرة ماعنديش رجال
2) ليبيا لطالما كان نظام القذافي البائد مناوء للانظمة الملكية ولما صنعت مخابرات الجزائر الكيان الهجين " البوليساريو" رأى انها الفرصة السانحة لتصفية الحسابات مع الحسن الثاني
فانهالت الاموال و الاسلحة على المرتزقة بفضل أموال البترودولار الليبية لدرجة تزويدهم بالسام 7 في منتصف السبعينات ( هناك دول قائمة الذات لم تملكه)
3) كوبا هذه الدولة الشيوعية رغم ان المحيط الاطلسي يفرقنا عنها إلا ان نظام كاسترو الشيوعي دخل في حرب بالوكالة ضد المغرب للاسباب اديولوجية وسياسية معقدة
فبدأت تدريب المرتزقة والتنسيق مع الجزائر للارسال خبراء وفنيين وجنود كوبيين للمشاركة في الاعمال القتالية ضد الجيش المغربي الذي قتل عدد معتبر منهم
4) سوريا رغم ان المغرب كان من بين البلدان الاولى التي وقفت بجانب سوريا في حربها ضد الصهاينة حيث سقت دماء الشهداء المغربية ارض الجولان وجبل الشيخ دفاعا عن وحدة سوريا
الا ان نظام الاسد الغادر أبى الا ان يوجه طعنات غادرة لمن وقف معه ذات يوم
حيث ارتمى نظام الاسد النصيري المجرم في حضن الجارة الجزائر وبدأ هو الاخر يشن حربا على المغرب عبر ارسال خبراء عسكريين سوريين لتشغيل أنظمة الدفاع الجوي السام وتوجهيها نحو المقاتلات المغربية التي تدافع عن حوزة الوطن وهو ما جعل المغرب يخسر عدد من مقاتلاته وطائراته الجوية
دون نسيان المرتزقة الفيتناميين و الاسبان
كل هاؤلاء المرتزقة وشداد الافاق أصبحو مستحتات تزين صحرائنا المغربية بعد أن دعس عليهم ليوث المغرب نسل المرابطين و الموحدين
فتحية اجلال وتقدير وتعظيم لجنودنا البواسل الذي تصدو واجهضو كافة المناورات والمحاولات الخسيسة لقوى الشر والظلام التي تحول العبث بأمننا و أرضنا
ورحمة الله على شهداء وحدثنا الترابية الذين ضحو بارواحهم ليعيش الوطن واحدا موحدا