منذ آلاف السنين راقب الانسان الطيور وتمنى الطيران مثلها فدفعه فضوله الى تقليدها وقد روت الكتب عن أشخاص حاولوا الطيران وقلدوا الطيور فصنعوا لأنفسهم أجنحة من الريش وربطوها الى أذرعهم ورفرفوا بها في الهواء الا أنهم لم ينجحوا ومن هؤلاء العالم الأندلسي عباس بن فرناس الذي دفع حياته ثمنا لقاء المحاولة الأولى التي سطرها له التاريخ باسمه .
ومن هؤلاء أيضا أحد ملوك انجلترا الذي صنع لنفسه جناحين وأراد أن يحلق فوق لندن فوقع ومات وهنا ك أسطورة اغريقية تذكر كيف حاول إيكاروس وإبنه إيدالوس بجناحين من الشمع والريش فأذابتها الشمس ووقع في البحر وهذه أسطورة ليس لها من الصحة نصيب نظراً للواقع لأنه كما نعلم كلما إرتفت إلى أعلى قلت درجة الحرارة .
وكان الفنان ليوناردو دافنشي واحدا من المهتمين بالطيران قبل حوالي 500 عاما فوضع رسومات و مخططات لالات الطيران .
وقد عرف الصينيون الطائرات الورقية قبل 5000 سنة الا أنهم لم يستطيعوا صنع طائرة ورقية قادرة على حمل رجل الا سنة 1852م وكان ذلك الرجل الكولونيل CODEY .
أخذت أول طائرة شكل طائرة الصينيين الورقية فصنعوا لها مجموعتين من الأجنحة سميت أشرعة ،وليس فيها محرك وكانت هذه الطائرة مربوطة بحبل يتصل بسيارة أو قارب يسحبها.
ولم يكن هناك طائرات ذوات محركات قبل 90 عاما أما اليوم فقد صنعت طائرات أسرع من الصوت.
طار الإنسان بالمنطاد قبل أن يطير بالطائرة وهو عبارة عن بالون كبير يملأ بالهواء الساخن أو الهيدروجين وهو أخف من الهواء أول رحلة قام بها الإنسان في منطاد كانت عام 1783 وقام بها فرنسي يدعى pilatre de rosier والمركيز charles ropert الذي طار على ارتفاع 1000 متر فوق باريس وهبط بعد 25 دقيقة ببالون مملوء بالهيدروجين .
كان من الصعب التحكم بسير البالون الذي تحركه الرياح حيث تسير ،أما اليوم فقد أصبحت بالونات الهواء الساخن لونا من ألوان الرياضة والمتعة .
استخدم الأخوان الفرنسيان Montoglfier عام 1782م النار لتسخين الهواء داخل البالون بهما وطاروا في السماء وتم تصنيع المناطيد التي يمكن توجيهها بمساعدة الموجهات والمراوح والمحركات وأشهرها مناطيد زبلنز التي سميت باسم مخترعها فرديناند فون زبلن .
كان الهدروجين يستخدم لملء الأكياس في المناطيد ونظرا لشدة اشتعال وبعد حادث مأساوي ،تم استخدام غاز الهيليوم رغم أنه أثقل وزنا من الهيدروجين وأعلى منه سعرا لكنه لايحترق .
لا يستخدم الناس اليوم المناطيد للسفر لأن الطائرة أسرع منها و أكثر أمانة وسلامة ، وفي عام 1785م عبر بلانشارد وجنفر القنال الانكليزي بمنطاد هدروجيني .
الأخوان رايت (أورفيل و ويلبر رايت) مخترعان أمريكيان ينسب اليهما معظم المؤرخون إختراع أول طائرة و القيام بأول تجربة طيران ناجحة عن طريق اّلة أثقل من الهواء في 17 ديسمبر 1903. لقد ابتدأ الأخوان رايت بصورة فعلية قرن الطيران ومهدا بإختراعهم لاول آلة تتحرك بمحرك دافع أثقل من جسم الإنسان, مهّدا لدخول قرن الطيران من باب واسع, و شهد القرن العشرين ومنذ ذلك اليوم من شتاء عام 1903 تقدماً هائلاً في حقل الطيران
وفي عام 1915 ابتكر الألماني هوجويونكرز أول طائرة معدينية كابولية ( ذات جناحين مفردين مثبتين بإحكام) بمحرك واحد.
في عام 1919 بنى الأخير أول طراز صغير لطائرة حديثة عبر فيها المحيط الأطلسي دون توقف وفي نفس العام سجل الإنكليزي هاندلي بيج أختراعه للثقوب : (الثغرات بين الجناحين وبين أسطح الإنسياب المساعدة )التي تحافظ على رفع الطائرة وتسهل هبوطها على الأرض عند السرعات البطيئة ...
في عام 1927 قام الأمريكي شارل لندبرج بأول طيران منفرد عبر الأطلسي 5760 كم خلال 33 ساعة و29 دقيقة و30 ثانية .
في عام 1924م طار الايطالي فرانشسكو أنجلو مستخدما طائرة مائية بسرعة 709كم/سا وهذه الطائرات كانت ذات محرك مكبسي وعام 1935م أنتجت شركة دوجلاس الأمريكية الطائرة داكوتا 3- Dc وهي بمحركتين وتحمل 20 شخصا وهي انجح طائرة نقل.
وفي عام 1940 قام الإيطالي كامبيني ببناء طائرة ذات محرك مكبسي ضد الضغط الهوائي والتقلبات الجوية . وفي انجلترا عام 1941 تم بناء أول طائرة ضخمة ذات محرك توربيني يدار بالغاز بين عامي 1943-1946 تم إتقان طائرة ركاب ذات الاربع المحركات في امريكا وهي تحمل 320 كم/سا وتدعا ب dc-4 …
وفي عام 1947 قام الأمريكي شارل باجر بتطيير الطائرة bell-x-1 بسرعة الصوت عند 1609.6 كم/سا وفي عام 1952 كانت طائرة شركة ديها فيلاند أول طائرة ركاب مزودة بمجركات نفاثة تعمل على خطوط منتظمة وكانت سرعتها 720 كم/سا .
وفي عام 1956 حقق فرانك افرست الأمريكي تطييره للطائرة bell-x-2 بمحرك صاروخي بسرعة 3296 كم/سا وفي عام 1958 أدخلت الطائرات النفاثة الضخمة في خدمة خطوط الطيران عبر القارات ومنها البوينج 707 ودوجلاس dc8 وتحمل 130-160 مسافرا بسرعة 960 كم/سا ولها أربعة محركات نفاثة رولزؤايس تولد دفعا قدره 15800 رطل أي ما يعادل حوالي 7166.722 كغ ويستهلك كلا منها 500 جالون وقود في ساعة طيران واحدة أي مايعادل حوالي1892.5 كغ.
بدأ الطيران الحقيقي باستخدام المحركات ويعود الفضل فيه إلى أربعة من العباقرة هم الإنكليزي جورج كايلي الذي وضع أساس بحوث الطيران واقترح استخدام المحرك الذي يعمل باشتعال مواد قابلة للإشتعال وقد صنع طائرته الأولى عام 1408 والتي يعدها المؤرخون الطائرة الأولى في التاريخ .
والعبقري الثاني هو اوتو لينتال وهو الماني قام بدراسة مفصلة للطيور نشرها في كتاب عنوانه( طيران الطيور كأساس .....للطيران )
واهتم بتجارب الطيران الفعلي بنفسه فطار بطائرة شراعية أكثر من ألفي تجربة طيران خلال ست سنوات وفي آخر تجربة للطيران الشراعي اشتخدام ليلتنال محركا يعمل بغاز حامض الكربونيك يجعل جناح الطائرة يرفرف كالطير وقفز بطائرته فهبت رياح مفاجئة أسقطت الطائرة وتوفي ليلتنال عام 1896 .
وجاء الأخوان رايت ليكملا المشوار وهما ويلبر وأورفيل وقد استفادا من تجارب السابقين وفي عام 1900 صنعا طائرتهما الشراعية الكبيرة الحجم ولها جناحان قابلان للإلتواء عن طريق اسلاك يحركها الطيار بعد هذه التجربة قرر الأخوان رايت صنع طائرة أكبر ثم صنعا طائرة ثالثة ثم صمما محركا خاصا بهما وقاما بإنتاج مروحة ارياشها تشبه الأجنخة وفي سنة 1903 قاما بصنع الطائرة المزودة بالمحرك والأجنحة وهي أول مركبة سمبت فيما بعد بالطائرة وقام ويلبر بالمحاولة الأولى فارتفعت الطائرة ثم اسقطت على الشاطىْ وبعد ثلاثة أيام قام أورفيل بالتجربة وكان هذا أول طيرفي تاريخ العالم حلق فيه الأخوين رايت لمدة 59ثانية ولمسافة 260متر.
وتطورت صناعة الطائرات الأولى فادخل لويس بليريو تحسينات على تصميم الطائرة منها المروحة الدافعة والجناح الوحيد والدفة والجنبيحة في مؤخرة الطائرة وقد طارت طائرته من فرنسا إلى انجلترا في 25 تموزز من 1909م
أول طائرة حديثة صنعت لنقل الركاب كانت البوينج 247 سنة 1933 ومنذ ذلك الوقت تطورت صناعة الطائرات وتعددت أنواعها واستخداماتها فإلى جانب استخدامها في نقل المسافرين تستخدم الطائرات في نقل البضائع وفي المهمات الحربية وقد صنعت في الحرب العالمية الأولى مائة ألف طائرة وتركز الإهتمام بين الحربين العالمييتين الأولى والثانية وبعد الأخيرة تم أختراع المحركات العنفية الغازية التي أحدثت ثورة في صناعة الطائرات .
بين عامي 1914-1918 وفي الحرب العالمية الأولى استخدمت الطائرات في الكشف عن مواقع الأعداء وكانت مجهزة بأسلحة آلية وكانت هناك طائرات عملاقة لقذف القنابل وأخرى صغيرة للمهمات القتالية السريعة وقد تطور تصميم وبناء الطائرات بسرعة كبيرة في تلك الفترة لتلبية متطلبات الحرب العالمية الأولى ........
وفي عام 1919 قام الضابطان الإنكليزيان الكابتن جو-و-اكوك والمقدم آرثر –و-و براون وفي عام 1920 قام تشارلز لين برغ بالطيران وحده من روزفلت فيلد قرب نيو يورك ألى مطار بورجيه قرب فرنسا في رحلة استغرقت 23 ساعة وعشرين دقيقة.
وفي عام 1937 تم صنع أول محرك نفاث ناجح وفي عام 1941 كانت أول رحلة بطائرة نفاثة بريطانية.
وفي عام 1947 قام طاقم طائرة أمريكية باختراق حاجز الصوت وفي أواخر الخمسينيات من القرن الماضي دخلت طائرة البوينج 707 وطائرات دوجلاس في خدمة الركاب عبر القارات والمحيطات
ومن هؤلاء أيضا أحد ملوك انجلترا الذي صنع لنفسه جناحين وأراد أن يحلق فوق لندن فوقع ومات وهنا ك أسطورة اغريقية تذكر كيف حاول إيكاروس وإبنه إيدالوس بجناحين من الشمع والريش فأذابتها الشمس ووقع في البحر وهذه أسطورة ليس لها من الصحة نصيب نظراً للواقع لأنه كما نعلم كلما إرتفت إلى أعلى قلت درجة الحرارة .
وكان الفنان ليوناردو دافنشي واحدا من المهتمين بالطيران قبل حوالي 500 عاما فوضع رسومات و مخططات لالات الطيران .
وقد عرف الصينيون الطائرات الورقية قبل 5000 سنة الا أنهم لم يستطيعوا صنع طائرة ورقية قادرة على حمل رجل الا سنة 1852م وكان ذلك الرجل الكولونيل CODEY .
أخذت أول طائرة شكل طائرة الصينيين الورقية فصنعوا لها مجموعتين من الأجنحة سميت أشرعة ،وليس فيها محرك وكانت هذه الطائرة مربوطة بحبل يتصل بسيارة أو قارب يسحبها.
ولم يكن هناك طائرات ذوات محركات قبل 90 عاما أما اليوم فقد صنعت طائرات أسرع من الصوت.
طار الإنسان بالمنطاد قبل أن يطير بالطائرة وهو عبارة عن بالون كبير يملأ بالهواء الساخن أو الهيدروجين وهو أخف من الهواء أول رحلة قام بها الإنسان في منطاد كانت عام 1783 وقام بها فرنسي يدعى pilatre de rosier والمركيز charles ropert الذي طار على ارتفاع 1000 متر فوق باريس وهبط بعد 25 دقيقة ببالون مملوء بالهيدروجين .
كان من الصعب التحكم بسير البالون الذي تحركه الرياح حيث تسير ،أما اليوم فقد أصبحت بالونات الهواء الساخن لونا من ألوان الرياضة والمتعة .
استخدم الأخوان الفرنسيان Montoglfier عام 1782م النار لتسخين الهواء داخل البالون بهما وطاروا في السماء وتم تصنيع المناطيد التي يمكن توجيهها بمساعدة الموجهات والمراوح والمحركات وأشهرها مناطيد زبلنز التي سميت باسم مخترعها فرديناند فون زبلن .
كان الهدروجين يستخدم لملء الأكياس في المناطيد ونظرا لشدة اشتعال وبعد حادث مأساوي ،تم استخدام غاز الهيليوم رغم أنه أثقل وزنا من الهيدروجين وأعلى منه سعرا لكنه لايحترق .
لا يستخدم الناس اليوم المناطيد للسفر لأن الطائرة أسرع منها و أكثر أمانة وسلامة ، وفي عام 1785م عبر بلانشارد وجنفر القنال الانكليزي بمنطاد هدروجيني .
الأخوان رايت (أورفيل و ويلبر رايت) مخترعان أمريكيان ينسب اليهما معظم المؤرخون إختراع أول طائرة و القيام بأول تجربة طيران ناجحة عن طريق اّلة أثقل من الهواء في 17 ديسمبر 1903. لقد ابتدأ الأخوان رايت بصورة فعلية قرن الطيران ومهدا بإختراعهم لاول آلة تتحرك بمحرك دافع أثقل من جسم الإنسان, مهّدا لدخول قرن الطيران من باب واسع, و شهد القرن العشرين ومنذ ذلك اليوم من شتاء عام 1903 تقدماً هائلاً في حقل الطيران
وفي عام 1915 ابتكر الألماني هوجويونكرز أول طائرة معدينية كابولية ( ذات جناحين مفردين مثبتين بإحكام) بمحرك واحد.
في عام 1919 بنى الأخير أول طراز صغير لطائرة حديثة عبر فيها المحيط الأطلسي دون توقف وفي نفس العام سجل الإنكليزي هاندلي بيج أختراعه للثقوب : (الثغرات بين الجناحين وبين أسطح الإنسياب المساعدة )التي تحافظ على رفع الطائرة وتسهل هبوطها على الأرض عند السرعات البطيئة ...
في عام 1927 قام الأمريكي شارل لندبرج بأول طيران منفرد عبر الأطلسي 5760 كم خلال 33 ساعة و29 دقيقة و30 ثانية .
في عام 1924م طار الايطالي فرانشسكو أنجلو مستخدما طائرة مائية بسرعة 709كم/سا وهذه الطائرات كانت ذات محرك مكبسي وعام 1935م أنتجت شركة دوجلاس الأمريكية الطائرة داكوتا 3- Dc وهي بمحركتين وتحمل 20 شخصا وهي انجح طائرة نقل.
وفي عام 1940 قام الإيطالي كامبيني ببناء طائرة ذات محرك مكبسي ضد الضغط الهوائي والتقلبات الجوية . وفي انجلترا عام 1941 تم بناء أول طائرة ضخمة ذات محرك توربيني يدار بالغاز بين عامي 1943-1946 تم إتقان طائرة ركاب ذات الاربع المحركات في امريكا وهي تحمل 320 كم/سا وتدعا ب dc-4 …
وفي عام 1947 قام الأمريكي شارل باجر بتطيير الطائرة bell-x-1 بسرعة الصوت عند 1609.6 كم/سا وفي عام 1952 كانت طائرة شركة ديها فيلاند أول طائرة ركاب مزودة بمجركات نفاثة تعمل على خطوط منتظمة وكانت سرعتها 720 كم/سا .
وفي عام 1956 حقق فرانك افرست الأمريكي تطييره للطائرة bell-x-2 بمحرك صاروخي بسرعة 3296 كم/سا وفي عام 1958 أدخلت الطائرات النفاثة الضخمة في خدمة خطوط الطيران عبر القارات ومنها البوينج 707 ودوجلاس dc8 وتحمل 130-160 مسافرا بسرعة 960 كم/سا ولها أربعة محركات نفاثة رولزؤايس تولد دفعا قدره 15800 رطل أي ما يعادل حوالي 7166.722 كغ ويستهلك كلا منها 500 جالون وقود في ساعة طيران واحدة أي مايعادل حوالي1892.5 كغ.
بدأ الطيران الحقيقي باستخدام المحركات ويعود الفضل فيه إلى أربعة من العباقرة هم الإنكليزي جورج كايلي الذي وضع أساس بحوث الطيران واقترح استخدام المحرك الذي يعمل باشتعال مواد قابلة للإشتعال وقد صنع طائرته الأولى عام 1408 والتي يعدها المؤرخون الطائرة الأولى في التاريخ .
والعبقري الثاني هو اوتو لينتال وهو الماني قام بدراسة مفصلة للطيور نشرها في كتاب عنوانه( طيران الطيور كأساس .....للطيران )
واهتم بتجارب الطيران الفعلي بنفسه فطار بطائرة شراعية أكثر من ألفي تجربة طيران خلال ست سنوات وفي آخر تجربة للطيران الشراعي اشتخدام ليلتنال محركا يعمل بغاز حامض الكربونيك يجعل جناح الطائرة يرفرف كالطير وقفز بطائرته فهبت رياح مفاجئة أسقطت الطائرة وتوفي ليلتنال عام 1896 .
وجاء الأخوان رايت ليكملا المشوار وهما ويلبر وأورفيل وقد استفادا من تجارب السابقين وفي عام 1900 صنعا طائرتهما الشراعية الكبيرة الحجم ولها جناحان قابلان للإلتواء عن طريق اسلاك يحركها الطيار بعد هذه التجربة قرر الأخوان رايت صنع طائرة أكبر ثم صنعا طائرة ثالثة ثم صمما محركا خاصا بهما وقاما بإنتاج مروحة ارياشها تشبه الأجنخة وفي سنة 1903 قاما بصنع الطائرة المزودة بالمحرك والأجنحة وهي أول مركبة سمبت فيما بعد بالطائرة وقام ويلبر بالمحاولة الأولى فارتفعت الطائرة ثم اسقطت على الشاطىْ وبعد ثلاثة أيام قام أورفيل بالتجربة وكان هذا أول طيرفي تاريخ العالم حلق فيه الأخوين رايت لمدة 59ثانية ولمسافة 260متر.
وتطورت صناعة الطائرات الأولى فادخل لويس بليريو تحسينات على تصميم الطائرة منها المروحة الدافعة والجناح الوحيد والدفة والجنبيحة في مؤخرة الطائرة وقد طارت طائرته من فرنسا إلى انجلترا في 25 تموزز من 1909م
أول طائرة حديثة صنعت لنقل الركاب كانت البوينج 247 سنة 1933 ومنذ ذلك الوقت تطورت صناعة الطائرات وتعددت أنواعها واستخداماتها فإلى جانب استخدامها في نقل المسافرين تستخدم الطائرات في نقل البضائع وفي المهمات الحربية وقد صنعت في الحرب العالمية الأولى مائة ألف طائرة وتركز الإهتمام بين الحربين العالمييتين الأولى والثانية وبعد الأخيرة تم أختراع المحركات العنفية الغازية التي أحدثت ثورة في صناعة الطائرات .
بين عامي 1914-1918 وفي الحرب العالمية الأولى استخدمت الطائرات في الكشف عن مواقع الأعداء وكانت مجهزة بأسلحة آلية وكانت هناك طائرات عملاقة لقذف القنابل وأخرى صغيرة للمهمات القتالية السريعة وقد تطور تصميم وبناء الطائرات بسرعة كبيرة في تلك الفترة لتلبية متطلبات الحرب العالمية الأولى ........
وفي عام 1919 قام الضابطان الإنكليزيان الكابتن جو-و-اكوك والمقدم آرثر –و-و براون وفي عام 1920 قام تشارلز لين برغ بالطيران وحده من روزفلت فيلد قرب نيو يورك ألى مطار بورجيه قرب فرنسا في رحلة استغرقت 23 ساعة وعشرين دقيقة.
وفي عام 1937 تم صنع أول محرك نفاث ناجح وفي عام 1941 كانت أول رحلة بطائرة نفاثة بريطانية.
وفي عام 1947 قام طاقم طائرة أمريكية باختراق حاجز الصوت وفي أواخر الخمسينيات من القرن الماضي دخلت طائرة البوينج 707 وطائرات دوجلاس في خدمة الركاب عبر القارات والمحيطات