والحال عندنا كذلك ، لقد لامست الجرح بقوه، احييك على كلماتك الصادقه ..
هذه أول خطوات الاصلاح (ان اردوا الاصلاح فعلا).
هذا والله أعلم..
كذلك الحال عندنا لديك واسطة تصبح ضابط ما فيش يلا يا رقيب أو جندي روح لمركزك
للأسف ما يلزمنا في العالم العربي هو وضع معايير علمية و مهارية للانتقاء و ليس فقط ابن فلان
ليس الفتى من يقول كان أبي بل الفتى من يقول ها أنذا
لما تولى الحجاج ابن يوسف الثقفي شؤون العراق، أمر مرؤوسه أن يطوفبالليل، فمن وجده بعد العشاء ضرب عنقه، فطاف ليلة فوجد ثلاثة صبيان فأحاط بهموسألهم: من أنتم، حتى خالفتم أوامر الحجاج؟
فقال الأول:
أنا ابن الذي دانت الرقاب له
مابين مخزومها وهاشمها
تأتي إليه الرقاب صاغرة
يأخذ من مالها ومن دمها
فأمسك عن قتله، وقال لعله من أقاربالأمير.
وقال الثاني:
أنا ابن الذي لا ينزل الدهر قدره
وإن نزلت يوماً فسوف تعود
ترى الناس أفواجاً إلى ضوء ناره
فمنهم قيام حولها وقعود
فتأخر عن قتله وقال: لعله من أشرافالعرب.
وقال الثالث:
أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه
وقوّمها بالسيف حتى استقامت
ركاباه لا تنفك رجلاه عنهما
إذا الخيل في يوم الكريهة ولّت
فترك قتله وقال: لعله من شجعانالعرب.
فلما أصبح رفع أمرهم إلى الحجاج، فأحضرهم وكشف عن حالهم،فإذا
الأول ابن حجام، والثاني ابن الخباز، والثالث ابنحائك.
فتعجب الحجاج من فصاحتهم، وقال لجلسائه: علّموا أولادكم الأدب، فلولافصاحتهم لضربت أعناقهم، ثم أطلقهم وأنشد:
كنابن من شئت واكتسب أدباً
يغنيك محموده عن النسب
إنالفتى من يقول هاأنذا
ليس الفتى من يقول كان أبي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالنسبة للصورة أي معدة صالحة و تخدم أهدافا تكتيكية و استراتيجية فهي مفيدة و الله يطول في عمر الذي خدم وطنه بهاته الجدية ل 25 سنة ما شاء الله