ﺃﻛﺪﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺇﺭﺗﺮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻤﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ “ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ” ﺃﻧﺠﺰ ﺑﻨﺎﺀ ﺃﻛﺒﺮ
ﻣﺮﺻﺪ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺣﻮﺽ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﻭﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ
ﺃﺭﺗﺮﻳﺎ ﺍﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺪﺏ.
ﻭﻛﺸﻔﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻟـ ” ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻟﻺﻋﻼﻡ” ، ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ
ﺃﻗﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ ﺟﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﺭﺗﺮﻳﺎ ﺗُﻌﺮَﻑ ﺑﻘﻤﺔ “ ﺍﻣﺒﺎﺳﻮﻳﺮﺍ ”
ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻَﻨْﻌَﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ 135 ﻛﻠﻢ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ
ﺍﻷﺭﺗﺮﻳﺔ ﺃﺳﻤﺮﺍ، ﺣﻴﺚ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻗﻤﺘﻪ ﻋﻦ 3000 ﻡ ﻓﻮﻕ ﺳﻄﺢ
ﺍﻟﺒﺤﺮ. ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺍﻷﺷﻘﺮ، ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻥ
ﺷﺮﻕ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﺃﻛﺪ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ
ﺍﻷﺭﺗﺮﻳﺔ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎﺏ
ﺍﻟﻤﻨﺪﺏ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﻋﺪﻡ ﺗﺤﻮﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺢ
“ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ” ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻔﻦ
ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ “ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ .”
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻷﺷﻘﺮ ﺇﻥ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﻫﻮ
ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺿﺪ
ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﻟﻔﺔ
ﻣﻌﻪ، ﻭﺭﺻﺪ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﻭﺗﻴﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ
ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻅ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ –
ﺍﻹﺭﺗﺮﻳﺔ ﻟﻠﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ ﺧﺮﻭﺝ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ.
ﻛﻤﺎ ﺗﺸﻤﻞ ﻣﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻮﻳﺔ
ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻦ
ﺍﺳﺘﺌﺠﺎﺭ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺑﺤﺮﻱ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﺇﺭﺗﺮﻳﺎ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ
ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﺧﻼﺀ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ. ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻬﻤﻬﺎ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ “ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ” ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺇﻳﺼﺎﻝ
ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻷﺷﻘﺮ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﻳﻌﺪّ ﺗﻄﻮﺭﺍً ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ
“ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ – ﺍﻷﺭﺗﺮﻳﺔ ” ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺕ ﺗﺮﺍﺟﻌﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ
ﺍﻟﺪﻋﻢ “ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ” ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺴﻠّﺢ ، ﻭﺍﺯﺩﺍﺩ
ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﺟﺘﻴﺎﺣﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ
ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻹﺭﺗﺮﻳﻴﻦ ﻟﻸﺭﺍﺿﻲ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﻠﻬﺎ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ “ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ” ﺣﻴﺚ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﺃﻟﻔﺎً
ﻭﻓﻖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻄﻠﻌﺔ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ
ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻄﻮﻋﻴﺔ . ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻷﺷﻘﺮ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻳﺄﺗﻲ
ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻘﺪﺕ ﺣﻀﻮﺭﻫﺎ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ. ( ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻟﻺﻋﻼﻡ
https://www.alkhabarnow.net/news/227962/2016/06/20/
www.qudsn.ps/article/94798
ﻣﺮﺻﺪ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺣﻮﺽ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﻭﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ
ﺃﺭﺗﺮﻳﺎ ﺍﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺪﺏ.
ﻭﻛﺸﻔﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻟـ ” ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻟﻺﻋﻼﻡ” ، ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ
ﺃﻗﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ ﺟﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﺭﺗﺮﻳﺎ ﺗُﻌﺮَﻑ ﺑﻘﻤﺔ “ ﺍﻣﺒﺎﺳﻮﻳﺮﺍ ”
ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻَﻨْﻌَﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ 135 ﻛﻠﻢ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ
ﺍﻷﺭﺗﺮﻳﺔ ﺃﺳﻤﺮﺍ، ﺣﻴﺚ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻗﻤﺘﻪ ﻋﻦ 3000 ﻡ ﻓﻮﻕ ﺳﻄﺢ
ﺍﻟﺒﺤﺮ. ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺍﻷﺷﻘﺮ، ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻥ
ﺷﺮﻕ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﺃﻛﺪ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ
ﺍﻷﺭﺗﺮﻳﺔ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎﺏ
ﺍﻟﻤﻨﺪﺏ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﻋﺪﻡ ﺗﺤﻮﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺢ
“ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ” ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻔﻦ
ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ “ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ .”
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻷﺷﻘﺮ ﺇﻥ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﻫﻮ
ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺿﺪ
ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﻟﻔﺔ
ﻣﻌﻪ، ﻭﺭﺻﺪ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﻭﺗﻴﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ
ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻅ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ –
ﺍﻹﺭﺗﺮﻳﺔ ﻟﻠﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ ﺧﺮﻭﺝ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ.
ﻛﻤﺎ ﺗﺸﻤﻞ ﻣﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻮﻳﺔ
ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻦ
ﺍﺳﺘﺌﺠﺎﺭ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺑﺤﺮﻱ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﺇﺭﺗﺮﻳﺎ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ
ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﺧﻼﺀ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ. ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻬﻤﻬﺎ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ “ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ” ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺇﻳﺼﺎﻝ
ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻷﺷﻘﺮ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﻳﻌﺪّ ﺗﻄﻮﺭﺍً ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ
“ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ – ﺍﻷﺭﺗﺮﻳﺔ ” ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺕ ﺗﺮﺍﺟﻌﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ
ﺍﻟﺪﻋﻢ “ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ” ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺴﻠّﺢ ، ﻭﺍﺯﺩﺍﺩ
ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﺟﺘﻴﺎﺣﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ
ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻹﺭﺗﺮﻳﻴﻦ ﻟﻸﺭﺍﺿﻲ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﻠﻬﺎ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ “ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ” ﺣﻴﺚ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﺃﻟﻔﺎً
ﻭﻓﻖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻄﻠﻌﺔ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ
ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻄﻮﻋﻴﺔ . ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻷﺷﻘﺮ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻳﺄﺗﻲ
ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻘﺪﺕ ﺣﻀﻮﺭﻫﺎ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ. ( ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻟﻺﻋﻼﻡ
https://www.alkhabarnow.net/news/227962/2016/06/20/
www.qudsn.ps/article/94798