الخبر مهم رغم انه في نهاية 2015 يعني عدة اشهر من الان لكنه مهم جدا
كيري: الأسد عرض خطياً الاعتراف بإسرائيل وفتح سفارة لها في دمشق
قال لـ «نيويوركر» إن الرئيس السوري زاد بطشه بضغط من أنيسة مخلوف وماهر
خارجيات - الخميس، 17 ديسمبر 2015 / 5,661 مشاهدة / 1
شارك:
+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| القدس - «الراي» |
تنشر مجلة «نيويوركر» الأميركيّة الشهيرة، الأحد المقبل، تقريراً موسعاً خاصاً عن وزير الخارجية الأميركي جون كيري يتضمن جوانب ظلّت غامضة، تتعلّق بما يدور وراء الكواليس في مسرح السياسة الشرق - أوسطي.
واستعرضت محافل سياسية إسرائيلية أبرز ما ستنشره المجلّة، وهو رسالة تلقّاها كيري، قبل أن يصبح وزيراً للخارجيّة، من الرئيس السوري بشّار الأسد، في العام 2010، يعرض فيها الصلح مع إسرائيل، في إطار صفقة منفردة.
وقال كيري في المقابلة: «إنها المرّة الأولى التي أتحدث عن هذا الموضوع علناً، الأسد كان على استعداد أن يعقد صفقة مع إسرائيل، والإثبات على ذلك، أنني ما زلت أحتفظ برسالة تلقّيتها من الأسد، صاغها هو ووقّع عليها، تنصّ على نقاط عدّة، أمل الأسد أن تقوده لسلام مع إسرائيل».
وأكمل: «من بين تلك النقاط الاعتراف بإسرائيل، فتح سفارة إسرائيلية في دمشق، عقد سلام بين البلدين، صفقة تتعلق بالجولان والعديد من الأمور الأخرى».
وتابع كيري: «في المقابل، ستحصل سورية على مساعدات أميركيّة اقتصاديّة وتكنولوجية وصحيّة، وسيتم الضغط على الحكومة العراقية لتمرير خط أنابيب البترول من العراق إلى سورية».
وحين اتصل كيري برئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لنقل رسالة الأسد، قال له نتنياهو: «لا أستطيع فعل ذلك، لا أستطيع زيارة واشنطن، لا أستطيع فعل ذلك».
وأوضح كيري أنه «خرج بانطباع جيّد من لقائه الأسد مرّات عدة في دمشق، حيث ظنّ حينها أن الأسد يملك خططاً اقتصاديّة لتنمية البلاد، لكن، مع اندلاع الاحتجاجات السوريّة في العام 2011، ازداد بطش الأسد بمعارضيه، شهراً بعد شهر، نتيجة لضغط والدة الأسد، أنيسة مخلوف، وشقيقه المتنفّذ في الجيش، وقائد الفرقة الرابعة في الحرس الجمهوري، ماهر الأسد»، مردفاً ان «اللغة والآداب البريطانيّة المنمّقة للرئيس الشاب (الأسد)، اختفت دفعة واحدة».
وفي زيارة أخرى إلى العاصمة السوريّة، قال وزير الخارجية السوري، وليد المعلّم، لكيري إنه إن فشلت الولايات المتحدة في دعم الاقتصاد السوري، فإن كيري عندما يزور سورية خلال العشر سنوات المقبلة سيلتقي «الملا أسد» بدلًا من بشّار الأسد، حين ذكر كيري أن نظام الأسد كان خائفاً من هبّة شعبيّة نتيجة للأوضاع الاقتصادية المترديّة في البلاد ومستوى البطالة المرتفع جداً، وحذّر الأسد من أن بديل نظامه سيكون «نظاماً أصولياً».
كيري: الأسد عرض خطياً الاعتراف بإسرائيل وفتح سفارة لها في دمشق
قال لـ «نيويوركر» إن الرئيس السوري زاد بطشه بضغط من أنيسة مخلوف وماهر
خارجيات - الخميس، 17 ديسمبر 2015 / 5,661 مشاهدة / 1
شارك:
+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| القدس - «الراي» |
تنشر مجلة «نيويوركر» الأميركيّة الشهيرة، الأحد المقبل، تقريراً موسعاً خاصاً عن وزير الخارجية الأميركي جون كيري يتضمن جوانب ظلّت غامضة، تتعلّق بما يدور وراء الكواليس في مسرح السياسة الشرق - أوسطي.
واستعرضت محافل سياسية إسرائيلية أبرز ما ستنشره المجلّة، وهو رسالة تلقّاها كيري، قبل أن يصبح وزيراً للخارجيّة، من الرئيس السوري بشّار الأسد، في العام 2010، يعرض فيها الصلح مع إسرائيل، في إطار صفقة منفردة.
وقال كيري في المقابلة: «إنها المرّة الأولى التي أتحدث عن هذا الموضوع علناً، الأسد كان على استعداد أن يعقد صفقة مع إسرائيل، والإثبات على ذلك، أنني ما زلت أحتفظ برسالة تلقّيتها من الأسد، صاغها هو ووقّع عليها، تنصّ على نقاط عدّة، أمل الأسد أن تقوده لسلام مع إسرائيل».
وأكمل: «من بين تلك النقاط الاعتراف بإسرائيل، فتح سفارة إسرائيلية في دمشق، عقد سلام بين البلدين، صفقة تتعلق بالجولان والعديد من الأمور الأخرى».
وتابع كيري: «في المقابل، ستحصل سورية على مساعدات أميركيّة اقتصاديّة وتكنولوجية وصحيّة، وسيتم الضغط على الحكومة العراقية لتمرير خط أنابيب البترول من العراق إلى سورية».
وحين اتصل كيري برئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لنقل رسالة الأسد، قال له نتنياهو: «لا أستطيع فعل ذلك، لا أستطيع زيارة واشنطن، لا أستطيع فعل ذلك».
وأوضح كيري أنه «خرج بانطباع جيّد من لقائه الأسد مرّات عدة في دمشق، حيث ظنّ حينها أن الأسد يملك خططاً اقتصاديّة لتنمية البلاد، لكن، مع اندلاع الاحتجاجات السوريّة في العام 2011، ازداد بطش الأسد بمعارضيه، شهراً بعد شهر، نتيجة لضغط والدة الأسد، أنيسة مخلوف، وشقيقه المتنفّذ في الجيش، وقائد الفرقة الرابعة في الحرس الجمهوري، ماهر الأسد»، مردفاً ان «اللغة والآداب البريطانيّة المنمّقة للرئيس الشاب (الأسد)، اختفت دفعة واحدة».
وفي زيارة أخرى إلى العاصمة السوريّة، قال وزير الخارجية السوري، وليد المعلّم، لكيري إنه إن فشلت الولايات المتحدة في دعم الاقتصاد السوري، فإن كيري عندما يزور سورية خلال العشر سنوات المقبلة سيلتقي «الملا أسد» بدلًا من بشّار الأسد، حين ذكر كيري أن نظام الأسد كان خائفاً من هبّة شعبيّة نتيجة للأوضاع الاقتصادية المترديّة في البلاد ومستوى البطالة المرتفع جداً، وحذّر الأسد من أن بديل نظامه سيكون «نظاماً أصولياً».