من هذه البئر شرب وتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها سقط خاتمه صلى الله عليه وسلم من يد عثمان بن عفان عرفت قبل الإسلام ببئر أريس ثم بئر النبي صلى الله عليه وسلم وبئر الخاتم بالمدينة النبوية
في موضع هذا المسجد بالمدينة المنورة بشر جبريلُ عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن من صلى عليه صلاة صلى الله عليه بها عشرا، فسجد صلى الله عليه وسلم شكرا لله تعالى.
هذه دار أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه وفيها نزل سيد الخلق صلى الله عليه وسلم سبعة أشهر، فطابت الدار وسٓعِد صاحبها.
وإذا سخر الإله أناسا لسعيد فإنهم سعداء "
على بُعد 500 متر إلى الناحية الجنوبية الغربية من المسجد النبوي، يقع "مسجد الغمامة" أحد أبرز الأماكن الدينية التي يحرص زوار مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم على زيارته والصلاة فيه، بعد خروجهم من المسجد النبوي الشريف؛ لما يحويه من موروث حضاري قديم، ومعالم وذكرى ارتبطت بالسيرة العطرة لنبي الرحمة والهدى عليه الصلاة والسلام.
ويعد المسجد آخر المواضع التي صلى بها الرسول صلى الله عليه وسلم صلاة العيد، وسميّ بالغمامة؛ لما يقال من أن غمامة حجبت الشمس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند صلاته، كما صلى فيه صلاة الغائب على النجاشي.
بني المسجد في ولاية عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه على المدينة المنورة، كما شهد عدة إصلاحات وأعمال بناء متتابعة على مدى العصور اللاحقة، ويحظى حالياً بالاهتمام والعناية والحفاظ على طرازه المعماري؛ أسوة بالأماكن الدينية والمعالم التاريخية التي تزخر بها طيبة الطيبة.
ويتألف مسجد الغمامة من جزأين؛ المدخل، وصالة الصلاة، فالمدخل مستطيل ويبلغ طوله 26 متراً، وعرضه 4 أمتار، وتعلو سقف المدخل خمس قباب، محمولة على عقود مدببة، أعلاها القبة الوسطى التي شيّدت فوق مدخل المسجد، ويقع مدخل المسجد في الجهة الشمالية.
وتبلغ المساحة الداخلية للمسجد ثلاثين متراً، وبعرض خمسة عشر متراً، وقسّمت إلى رواقين، وسقفت بست قباب في صفّين متوازيين أكبرها قبة المحراب، وفي جدار الصالة الشرقيّة نافذتان مستطيلتان، تعلو كل واحدة نافذتان صغيرتان فوقهما نافذة ثالثة مستديرة، ومثل ذلك في جدار الصالة الغربي.
ويتوسط المحراب جدار الصالة الجنوبي، ويقع عن يمين المحراب منبر رخامي له 9 درجات تعلوه قبة مخروطية الشكل، وبابه من الخشب المزخرف عليه كتابات عثمانية، فيما تقع المئذنة في الناحية الشمالية الغربية للمسجد، ويعلوها جسم أسطواني به باب للخروج إلى الشرفة، وتنتهي المئذنة بقبة منخفضة مشكلة بهيئة فصوص، يعلوها فانوس، ويتوجها هلال، وقد كسي المسجد من الخارج بالأحجار البازلتية السوداء، وطليت قبابه وجدرانه الداخلية وتجاويف القباب بالنورة (البياض)، وظلّلت الأكتاف والعقود باللون الأسود مما أعطى المسجد منظراً جميلاً بتناسق اللونين.
مسجد الجمعة ويسمى أيضاً مسجد الوادي ، كما يطلق عليه اسم مسجد عاتكة، ومسجد القبيب نسبة إلى المحل الذي بني فيه، وسبب تسميته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما وصل إلى قباء مهاجراً أقام فيها عدة أيام ثم خرج منها ضحى يوم الجمعة متوجهاً إلى المدينة فأدركته صلاة الجمعة في هذا المكان، وكان يسكنه بنو سالم بن عوف من الأنصار، فنزل فيه وصلى الجمعة بمن معه، فكانت أول جمعة تقام بعد هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة. https://ar.wikipedia.org/wiki/مسجد_الجمعة