تظل قصص الجواسيس مادة ثرية للغموض والإثارة، نظرًا لما يمثله العمل المخابراتي من أهمية في إمداد الحكومات بالمعلومات التي تقوم عليها سياسات وقرارات الدول، وعرض موقع "كوريوزني" الإيطالي أغرب قصص الجاسوسية نذكرها فيما يلي..
1- الشجرة الجاسوسة
أقامت القوات الألمانية خلال الحرب العالمية الأولى شجرة مخصصة للمهام الجاسوسية، وهي شجرة صناعية بالكامل يمكن أن يختبئ جندي داخل جذعها، ثبتتها ألمانية في معسكر للحلفاء، حيث افتعلوا هجومًا على المعسكر كان الغرض منه التغطية على صوت قطع إحدى الشجرات الحقيقية وتثبيت الشجرة "الجاسوسة" مكانها، الغريب أن قوات الحلفاء المعادية لألمانيا لم ينتبهوا إلى تغيير الشجرة حتى بعد إنجاز المهمة.
2- إذاعات التجسس
بعد الحرب العالمية الثانية عثر في المناطق التي كانت تسيطر عليها ألمانية النازية على مجموعات من محطات الإرسال الإذاعي ذات الموجات القصيرة، هذه المحطات الإذاعية كانت لا تبث إلا أحرف وأرقام، واكتشف أنها وسيلة للتواصل مع الجواسيس بشفرة مكونة من تلك الحروف والأرقام يستحيل على العدو فك شفرتها.
3- الجاسوس المزيف
جندت المخابرات الألمانية أحد مواطنيها ليصبح عميلًا لها في كندا في فترة الحرب العالمية الثانية، إلا أنه خدع المخابرات الألمانية ولم يقم بأي عمل جاسوسي في كندا واكتفى بإنفاق الأموال التي أعطتها له ألمانيا على ملذاته، ثم سلم نفسه للسلطات الكندية التي لم تتخذ ضده أي إجراء لأنه لم يمارس العمل الجاسوسي من الأساس، بل حمته خلال إقامته في كندا والتي استمرت حتى آخر أيام حياته.
4- القرد الجاسوس
هذه القصة ربما تكون خرافية، إلا أنه من المحتمل أيضًا أن يكون لها أساس من الحقيقة، وتفيد بأن إحدى السفن الفرنسية غرقت قبالة السواحل البريطانية عام 1800، ومات جميع طاقمها بعد تحطمها، ولم يتبق منها إلا قرد عثر عليه صائدون إنجليز لم يروا قرودًا من قبل، فاعتقدوا أن هذا القرد جاسوس متخفٍّ وصدر حكم ضده بالإعدام شنقًا.
5- كود لغة النافاجونية
هي إحدى اللغات المحكية للسكان الأصليين لأمريكا، وتعد من أصعب لغات العالم، لذلك كان الجنود الأمريكيون يتعلمونها للتواصل فيما بينهم، وكذلك لحمايتهم إذا وقعوا في الأسر، فجرى استخدامها ككود ولغة في آن واحد.
1- الشجرة الجاسوسة
أقامت القوات الألمانية خلال الحرب العالمية الأولى شجرة مخصصة للمهام الجاسوسية، وهي شجرة صناعية بالكامل يمكن أن يختبئ جندي داخل جذعها، ثبتتها ألمانية في معسكر للحلفاء، حيث افتعلوا هجومًا على المعسكر كان الغرض منه التغطية على صوت قطع إحدى الشجرات الحقيقية وتثبيت الشجرة "الجاسوسة" مكانها، الغريب أن قوات الحلفاء المعادية لألمانيا لم ينتبهوا إلى تغيير الشجرة حتى بعد إنجاز المهمة.
2- إذاعات التجسس
بعد الحرب العالمية الثانية عثر في المناطق التي كانت تسيطر عليها ألمانية النازية على مجموعات من محطات الإرسال الإذاعي ذات الموجات القصيرة، هذه المحطات الإذاعية كانت لا تبث إلا أحرف وأرقام، واكتشف أنها وسيلة للتواصل مع الجواسيس بشفرة مكونة من تلك الحروف والأرقام يستحيل على العدو فك شفرتها.
3- الجاسوس المزيف
جندت المخابرات الألمانية أحد مواطنيها ليصبح عميلًا لها في كندا في فترة الحرب العالمية الثانية، إلا أنه خدع المخابرات الألمانية ولم يقم بأي عمل جاسوسي في كندا واكتفى بإنفاق الأموال التي أعطتها له ألمانيا على ملذاته، ثم سلم نفسه للسلطات الكندية التي لم تتخذ ضده أي إجراء لأنه لم يمارس العمل الجاسوسي من الأساس، بل حمته خلال إقامته في كندا والتي استمرت حتى آخر أيام حياته.
4- القرد الجاسوس
هذه القصة ربما تكون خرافية، إلا أنه من المحتمل أيضًا أن يكون لها أساس من الحقيقة، وتفيد بأن إحدى السفن الفرنسية غرقت قبالة السواحل البريطانية عام 1800، ومات جميع طاقمها بعد تحطمها، ولم يتبق منها إلا قرد عثر عليه صائدون إنجليز لم يروا قرودًا من قبل، فاعتقدوا أن هذا القرد جاسوس متخفٍّ وصدر حكم ضده بالإعدام شنقًا.
5- كود لغة النافاجونية
هي إحدى اللغات المحكية للسكان الأصليين لأمريكا، وتعد من أصعب لغات العالم، لذلك كان الجنود الأمريكيون يتعلمونها للتواصل فيما بينهم، وكذلك لحمايتهم إذا وقعوا في الأسر، فجرى استخدامها ككود ولغة في آن واحد.