عزيزي
حديثك هذا من الأساطير التي لن تراها للأسف ليس حباً في داعش ولكن هكذا يقول التاريخ والمنطق
دخلت أمريكا وحشدها لأفغانستان لأقتلاع القاعدة وطالبان واليوم بعد مايقارب 17 عاماً طالبان تسيطر على مساحات ومدن أفغانيه والقاعدة فروعها مثل ماكدونالدز في كل بلد
داعش نسخة مطورة من القاعدة فالقاعدة تتبع أساليب الهجمات هنا وهناك بينما داعش تريد تنفيذ مشاريع على الأرض فشلت في العراق 2007 لأنها تعجلت القيام بأعلان الدولة ثم حاربها صحوات الأنبار حتى أختفت من المدن والقرى وأصبحت تقوم بالعمليات ضد القواعد والثكنات وغيرها أنطلاقاً من صحارى الأنبار .
البعض يعرف مايسمى بصليل الصوارم 4 فقط بينما لو تراجع 1 و 2 و3 ستجد تسلسل النشوء والتطور للتنظيم ....
حتى لو تقهقر مشروع الدولة الحاصل الآن من قبل التنظيم لابد وأن يمارس نوعاً من الأبتعاد عن المدن حتى يعيد الكره بشكل مختلف ...
حالياً أتوقع ان خطأ داعش كان الأنخراط في الميدان السوري ..
لو أكتفوا بتركيز الجهد على الميدان العراقي لربما نشاهد البغدادي يخطب من فوق ركام قبور كربلاء والنجف ياعزيزي ...
شكراً لك
لن يتم القضاء على داعش او سليلتها إلا اذا تم ارجاع حقوق اهل السنة واذا تم حربهم بمنهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم
بدون الاستعانة بالكفار خالصة لله ونصر لاهل السنة فى العراق
اما القتال الدائر الان فسوف نرى جيل اشد من داعش واشد علينا ولن احزن لأننا نستحق ذلك
ندور فى دائرة مفرغة صحوات بدعم من مخابرات عربية وبتنسيق مع الامريكان ثم ننافق وندعى اننا نحزن لما اصاب اهل السنة
احترم رؤياك يأخى بارك الله فيك