سقوط مقاتلة إيرانية ومقتل طيارها وجرح آخر
أعلنت وسائل إعلام إيرانية سقوط مقاتلة من نوع "ميغ 29" ومقتل طيارها الرائد روزبه ناظريان، الذي أصيب برأسه أثناء هبوط ضطراري، أمس الثلاثاء، في محافظة همدان غرب إيران.
وأفادت وكالة "فارس" أن هذه المقاتلة كانت في مهمة تدريبية حينما حدث عطل فني فيها وتمكن طياراها من الهبوط بها في قاعدة "همدان" الجوية، لكنهما أصيبا بجروح بليغة أدت لمقتل قائد المقاتلة إثر تلقيه ضربة في الدماغ، كما تعرض أحد الطيارين وهو علي كلي بور، لكسر في العمود الفقري ويرقد في المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وليست هذه المرة الأولى التي تتحطم فيها طائرة مقاتلة في إيران، إذ شهدت عدة حوادث تحطم في السنوات الأخيرة، كانت المرة الأخيرة هي تحطم مقاتلة من طراز "إف 7" خلال طلعة تدريبية في 27 أبريل/نيسان، لكن قائدها ومساعده تمكنا من القفز قبل لحظة من الاصطدام.
كما سقطت طائرة حربية تابعة للجيش الإيراني من طراز F4 بسبب خلل فني في يناير الماضي، بالقرب من مدينة تشابهار، على بحر عمان، ما أدى إلى مقتل طاقمها المكون من الطيار ومساعده.
سلاح جوي متهالك
وتواجه إيران صعوبات في تحديث طائرات سلاحها الجوي المتهالك، نتيجة العقوبات التي فرضت عليها بسبب برنامجها النووي المثير للجدل خلال الأعوام الماضية، وكذلك العقوبات الجديدة المفروضة على برامجها التسليحية والصاروخية.
وكانت إيران تمتلك في فترة حكم الشاه 225 طائرة فانتوم بدأت باستلامها منذ 1967 بمجموع 16 طائرة من الفئة F-4D ثم تسلمت 16 طائرة من الفئة نفسها عام 1968. ولغاية عام 1979 تسلمت 177 طائرة من الفئة الأحدث F-4E و16 طائرة استطلاع RF-4E. وبعد الثورة ساهمت هذه الطائرات في الحرب العراقية الإيرانية التي وضعت أوزارها في عام 1988 بعد 8 سنوات من نشوبها.
وفي 5 يونيو 1984، قامت القوات الجوية الملكية السعودية بإسقاط طائرتين إيرانيتين من الطراز نفسه وإصابة ثالثة عندما اخترقت المجال الجوي للمملكة العربية السعودية.
وباتت هذه الطائرات مهترئة في الوقت الحاضر، بسبب الحظر المفروض على إيران من قبل الولايات المتحدة الأميركية بعد احتلال سفارتها في طهران، وتحاول إيران تحديثها عبر اللجوء إلى السوق السوداء.
ووفقاً لشبكة "أمن الطيران الإيراني" فقد تعرض الطيران الإيراني على طول تاريخه لـ1530 كارثة جوية 40 منها فقط قبل الثورة.
الاستعانة بروسيا
وتأمل إيران أن تقوم روسيا بتزويدها بمقاتلات حديثة من طراز سوخوي 30 SU . ، حيث يعتمد سلاح الجو الإيراني بشكل كبير على نسخ معدلة محليا من طائرات حربية قديمة، بما في ذلك طائرات الميغ السوفيتية وطائرات "إف 14 إيه توم كات" الأميركية التي تعود إلى سبعينيات القرن الماضي.
غير أن موسكو أعلنت في 18 مايو الجاري، أنها لن تزود إيران بطائرات ولا دبابات بسبب العقوبات الدولية التي فرضتها الأمم المتحدة على برنامج طهران التسليحي، لكنها أكدت أنها ستواصل تصدير صواريخ "إس 300" إلى إيران.
http://www.alarabiya.net/ar/iran/2016/05/25/سقوط-مقاتلة-ايرانية-ومقتل-طيارها-وجرح-آخر.html
أعلنت وسائل إعلام إيرانية سقوط مقاتلة من نوع "ميغ 29" ومقتل طيارها الرائد روزبه ناظريان، الذي أصيب برأسه أثناء هبوط ضطراري، أمس الثلاثاء، في محافظة همدان غرب إيران.
وأفادت وكالة "فارس" أن هذه المقاتلة كانت في مهمة تدريبية حينما حدث عطل فني فيها وتمكن طياراها من الهبوط بها في قاعدة "همدان" الجوية، لكنهما أصيبا بجروح بليغة أدت لمقتل قائد المقاتلة إثر تلقيه ضربة في الدماغ، كما تعرض أحد الطيارين وهو علي كلي بور، لكسر في العمود الفقري ويرقد في المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وليست هذه المرة الأولى التي تتحطم فيها طائرة مقاتلة في إيران، إذ شهدت عدة حوادث تحطم في السنوات الأخيرة، كانت المرة الأخيرة هي تحطم مقاتلة من طراز "إف 7" خلال طلعة تدريبية في 27 أبريل/نيسان، لكن قائدها ومساعده تمكنا من القفز قبل لحظة من الاصطدام.
كما سقطت طائرة حربية تابعة للجيش الإيراني من طراز F4 بسبب خلل فني في يناير الماضي، بالقرب من مدينة تشابهار، على بحر عمان، ما أدى إلى مقتل طاقمها المكون من الطيار ومساعده.
سلاح جوي متهالك
وتواجه إيران صعوبات في تحديث طائرات سلاحها الجوي المتهالك، نتيجة العقوبات التي فرضت عليها بسبب برنامجها النووي المثير للجدل خلال الأعوام الماضية، وكذلك العقوبات الجديدة المفروضة على برامجها التسليحية والصاروخية.
وكانت إيران تمتلك في فترة حكم الشاه 225 طائرة فانتوم بدأت باستلامها منذ 1967 بمجموع 16 طائرة من الفئة F-4D ثم تسلمت 16 طائرة من الفئة نفسها عام 1968. ولغاية عام 1979 تسلمت 177 طائرة من الفئة الأحدث F-4E و16 طائرة استطلاع RF-4E. وبعد الثورة ساهمت هذه الطائرات في الحرب العراقية الإيرانية التي وضعت أوزارها في عام 1988 بعد 8 سنوات من نشوبها.
وفي 5 يونيو 1984، قامت القوات الجوية الملكية السعودية بإسقاط طائرتين إيرانيتين من الطراز نفسه وإصابة ثالثة عندما اخترقت المجال الجوي للمملكة العربية السعودية.
وباتت هذه الطائرات مهترئة في الوقت الحاضر، بسبب الحظر المفروض على إيران من قبل الولايات المتحدة الأميركية بعد احتلال سفارتها في طهران، وتحاول إيران تحديثها عبر اللجوء إلى السوق السوداء.
ووفقاً لشبكة "أمن الطيران الإيراني" فقد تعرض الطيران الإيراني على طول تاريخه لـ1530 كارثة جوية 40 منها فقط قبل الثورة.
الاستعانة بروسيا
وتأمل إيران أن تقوم روسيا بتزويدها بمقاتلات حديثة من طراز سوخوي 30 SU . ، حيث يعتمد سلاح الجو الإيراني بشكل كبير على نسخ معدلة محليا من طائرات حربية قديمة، بما في ذلك طائرات الميغ السوفيتية وطائرات "إف 14 إيه توم كات" الأميركية التي تعود إلى سبعينيات القرن الماضي.
غير أن موسكو أعلنت في 18 مايو الجاري، أنها لن تزود إيران بطائرات ولا دبابات بسبب العقوبات الدولية التي فرضتها الأمم المتحدة على برنامج طهران التسليحي، لكنها أكدت أنها ستواصل تصدير صواريخ "إس 300" إلى إيران.
http://www.alarabiya.net/ar/iran/2016/05/25/سقوط-مقاتلة-ايرانية-ومقتل-طيارها-وجرح-آخر.html