انشاء مجلس التنسيق الاماراتي السعودي ..

حضـــرة القـــائـــد 

طاقم الإدارة
مشرف عام
إنضم
1 أبريل 2013
المشاركات
3,351
التفاعل
14,742 1,354 0
الدولة
United Arab Emirates
خلال زيارة أخوية للمملكة
محمد بن زايد والملك سلمان يشهدان توقيع إنشاء مجلس التنسيق السعودي الإماراتي



0201605160409326.Jpeg


الملك سلمان بن عبدالعزيز والشيخ محمد بن زايد(أرشيف)
الإثنين 16 مايو 2016 / 16:13
24- أبوظبي



شهد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، توقيع محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي الإماراتي.

جاء ذلك خلال زيارة أخوية بدأها ولي عهد أبوظبي للمملكة اليوم الإثنين، بحث خلالها والملك سلمان بن عبدالعزيز العلاقات الأخوية والاستراتيجية وسبل تعزيزها وتطويرها ومجمل القضايا والمستجدات في المنطقة، وفقاً للحساب الرسمي لأخبار الشيخ محمد بن زايد.

 
خبر يخرص من قال بالإختلاف الحاصل بين الإمارات والسعودية بسبب إقالة بحاح على رأسهم مجتهد ومتابعينه السذج
 
خطوة طيبة ، واعتقد معنى التنسيق بين الدولتين انه تحديد هدف مشترك و الوصول اليه والاستفاده تكون للجميع وايضا مثلا مثلا اقول مثلا لو ان دوله صنفت تركيا الحاليه انها عدوه الدوله الاخرى تقف الى جانبها من خلال هذا التنسيق المشترك و قيسو على ذالك
 
ولي عهد أبو ظبي يصل جدة وكالة الأنباء السعودية

جدة 9 شعبان 1437 هـ الموافق 16 مايو 2016 م واس

وصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة إلى جدة ظهر اليوم.
وكان في مقدمة مستقبليه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

كما كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ، ومعالي أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبو رأس، وسفير دولة الإمارات لدى المملكة محمد سعيد الظاهري ، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء عبد العزيز الصولي.
// انتهى //
14:04ت م

 
خادم الحرمين الشريفين يستقبل ولي عهد أبوظبي وكالة الأنباء السعودية

جدة 09 شعبان 1437 هـ الموافق 16 مايو 2016 م واس

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في قصر السلام اليوم، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

ورحب خادم الحرمين الشريفين، بسمو لي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، في بلده المملكة.

وقد أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على ماوجده ومرافقيه من حسن استقبال وكرم وضيافة.

كما جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، واوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، اضافة الى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية.
وقد أقام خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - مأدبة غداء تكريماً لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق له.

حضر الاستقبال والمأدبة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير خالد بن سعد بن فهد، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي،وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز، وأصحاب المعالي الوزراء وعدد من المسؤولين .
// انتهى //
15:28ت م

 
خبر يخرص من قال بالإختلاف الحاصل بين الإمارات والسعودية بسبب إقالة بحاح على رأسهم مجتهد ومتابعينه السذج
لا يوجد دولتين في العالم لا يوجد بينها اختلاف في وجهات النظر وهذا الامر يعتبر ظاهرة صحية وطبيعية

ولكن بعض الحزبيين واصحاب البيعات الخارجية لديهم تعليمات وتوجيهات لاثارة الفتن بين الامارات والسعودية ولكن دولنا وشعوبنا واعية ولله الحمد.
 
مجلس قوه

سيكون ذو فائده كبيره جدا للبلدين والخليج والامه العربيه والاسلاميه
 
خبر يخرص من قال بالإختلاف الحاصل بين الإمارات والسعودية بسبب إقالة بحاح على رأسهم مجتهد ومتابعينه السذج
مجتهد من تخبط الى تخبط خلال عام كامل من قياده سلمان لم يأتي الا بخبر سفره لتركيا واللي الكل كان عارفه ومتوقعه
كذب ايضا بخصوص الحرب وان الحوثي اسر عقيد سعودي وسماه
و طريقته ببساطه تعتمد على الكلام الفضفاض ليقاس على اي شي وكل شي كالمشعوذين والعرافه
 
صورة .. جانب من توقيع محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي الإماراتي بحضور خادم الحرمين الشريفين و ولي عهد أبوظبي

CilYmUWUoAAkpv5.jpg
 

جانب من توقيع إنشاء بحضور ومحمد بن زايد..





7:25 AM - 16 May 2016
 

المرفقات

  • upload_2016-5-16_18-31-13.gif
    upload_2016-5-16_18-31-13.gif
    52 بايت · المشاهدات: 38

و بن عبد العزيز يشهدان توقيع محضر انشاء .


7:12 AM - 16 May 2016
 

المرفقات

  • upload_2016-5-16_18-32-10.gif
    upload_2016-5-16_18-32-10.gif
    52 بايت · المشاهدات: 37
من الأصل ما اشوف الامارات والسعودية الا بلد واحد. واهل الامارات والله اني اعزهم معزة خاصة. قضيت فترة من حياتي في ابو ظبي ما شفت الا كل خير وكل أدب وتهذيب وحشمة. الله يحفظ بلدكم يا عيال العم.
 
"التنسيق السعودي الإماراتي": محاولة جريئة لاقتلاع أورام المنطقة

0201605160557830.Jpeg


24 - سليم ضيف الله

الإثنين 16 مايو 2016 / 18:36


قبل أسابيع قليلة قال ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن التعاون الإماراتي السعودي "صمام أمان في وجه أي تحديات تُهدد المنطقة".

كان ذلك في السعودية بمناسبة حضوره أكبر مناورة عسكرية تُقام في المنطقة منذ حرب الخليج الثانية، "رعد الشمال" بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

من الرعد إلى المجلس
وبعد حوالي شهرين من رعد الشمال، عاد الشيخ محمد بن زايد إلى الرياض في زيارةٍ أثمرت توقيع البلدين وبحضور ولي عهد أبوظبي والملك سلمان بن عبد العزيز اتفاقية إنشاء مجلس مشترك سعودي إماراتي للتنسيق بين البلدين، لتدخل العلاقات الثنائية التقليدية طوراً استراتيجياً جديداً يقوم على آلية واضحةٍ للدفع بها إلى مستويات أعلى وآفاق أرحب بما يخدم الرؤية المشتركة التي تتقاسمها قيادتا البلدين منذ سنوات وعقود، قبل أن تتحول بمناسبة المجلس الجديد إلى رسالة أو التزام تُعرب عنه الرياض وأبوظبي بقضايا المنطقة والإقليم، والعالم بشكل عام.

وبالنظر إلى العلاقات المشتركة بين البلدين في السنوات القليلة الماضية، فإن العلامة البارزة فيها كانت وستبقى التشاور المستمر والتنسيق المتواصل على مدار الساعة أحياناً بين العاصمتين، إذ لم تتوقف الاتصالات المباشرة وغير المباشرة، والمحادثات الثنائية والمتعددة، في ظل التحولات السريعة والتطورات الخطيرة التي عرفتها دول المنطقة، التي تتأرجح بين القضايا القديمة والمؤجلة، الحارقة أحياناً والدافئة أحياناً أخرى.

قديمة وجديدة
فمن الوجع الفلسطيني الدائم، في ذكرى النكبة الثامنة والستين، إلى الربيع العربي إلى الثعبان الإيراني، ومن الخريف السوري، إلى البركان العراقي، وصولاً إلى العقرب الحوثي، انتهاءً بالعميل اللبناني ممثلاً في حزب الله، تعاظمت المخاطر والتحديات التي لا تكشف عن آخرها ليزيد الوضع سوءاً بعد أن اختلط سعير القاعدة، بحمام دم داعش في ليبيا، وتونس، والجزائر، ومصر، وغيرها من الدول العربية الأخرى المعنية بدرجات متفاوتةٍ من حيث الخطورة والجدية بموسم الحرائق العربية.

وإذا كانت مُدن الخراب الكثيرة التي انتشرت على امتداد الرقعة أو الجغرافيا العربية، مؤشر خطير على هول الأحداث وحجم التهديدات، التي تتربص بالمنطقة العربية عموماً من خليجها إلى مغربها، إلا أنها على الأقل تكشف في المقابل إصراراً على التشبث بمقومات العمل العربي المشترك، وحق الشعوب العربية في النماء والعمران والتقدم والتعاون، بعيداً عن عُش الدبابير الذي تشكل في السنوات الأخيرة في شقوق وجدران البناء العربي.

من التعاون إلى البناء
وعلى هذا الأساس كان لابد أن ينتقل "التعاون" التقليدي الذي يعود إلى أكثر من أربعة عقود بين البلدين إلى لبنة يُمكن البناء عليها، لإقامة صرحٍ أشد صلابة في المنطقة والعالم العربي، ليُقدم البلدان على خطوة متقدمةٍ في مجال العمل المشترك، الصوت الواحد، والقرار الواحد، الذي سيتردد بموجب هذا المجلس في البلدين في الوقت نفسه، لسد الثغرات والمنافذ التي تبين خطرها.

ويُمكن القول إن المؤشرات الجدية على اعتماد هذا التوجه الجديد، انطلقت فعلياً بمناسبة قيام عاصفة الحزم، في اليمن ضد الانقلاب الحوثي على الشرعية اليمنية في صنعاء، ولوضع حد لمسار التراجع، بـ"إعادة الأمل" لاحقاً في انتظار ما ستُفضي إليه المحادثات اليمنية في الكويت، وفي انتظار اقتلاع القاعدة وداعش من جذورهما في البلد نفسه.

وبمناسبة السياق اليمني كشف الموقف السعودي والإماراتي مستوى التقارب والتماهي بين البلدين، والاشتراك في الرؤية أولاً والحرص والعزيمة على تحويل الخطاب السياسي الكلاسيكي، إلى قرارٍ ومنه إلى تحرك وإنجازٍ.

إلى من يهمه الأمر
وعليه يأتي مجلس التنسيق، خطوةً متقدمةً ولكن أيضاً رسالة لمن يهمه الأمر، في المنطقة وفي العالم، أن من يطال الرياض يطال أبوظبي، والعكس صحيح، وأن ما يتقرر في أروقة القرار السعودي والإماراتي مُلزم للطرفين أولاً وللمتابع ثانياً، ورسالة شديدة الوضوح إلى من يُحسن فك الشفرات، أن المزايدات والتوظيف و"التقارير" عن تباين في الرأي أو في التقييم أو في اتخاذ القرار، في اليمن مثلاً، كما في مصر، أو في المغرب العربي بشكل عام، أو في الخليج، مسألة محسومة قبل وبعد مجلس التنسيق، الذي يأتي الإعلان عنه بعد ماراثون من اللقاءات والمشاورات والقمم التي شهدتها المنطقة، مثل القمة الخليجية الأمريكية، والخليجية المغربية، والخليجية الأردنية.

وعليه يكون مجلس التنسيق بين كبيري الخليج، وجناحيه، خطوة أخرى تقطعها أبوظبي والرياض على طريق تجسيد الرؤى والأهداف المشتركة، في ظل خيمة المجلس الجديد الذي سيُشكل الإطار العملي الجديد والآلية الأفضل لتحرك البلدين لتصريف جهودهما في إطار أكثر نجاعةً وكفاءةً.

من هرمز إلى باب المندب
ومن الطبيعي أن يسعى المجلس الجديد إلى التصدي والتعامل الحاسم والسريع مع ملفات كثيرةٍ تعترض طريق دول المنطقة، من اليمن طبعاً إلى التدخلات الإيرانية في دول الخليج وبعض الدول العربية الأخرى، إلى سوريا، والعراق، ومحاولات تطويق الخليج من باب المندب في خليج عدن، إلى سواحل الخليج في مضيق هرمز.

ومن الطبيعي كذلك أن يكون الملف النفطي مثلاً، من أول الملفات التي سيتعامل معها، المجلس الجديد، بالاتفاق على استراتيجية التعامل مع سياسة الإنتاج والأسعار والأسواق"ومعركة اتخاذ القرار المناسب في أوبك وخارجها" بما يتلاءم مع مصالح البلدين ودول المنظمة، دون النظرإلى موافقة إيران أو قبولها بذلك.

وإذا كان التنسيق بين البلدين في السابق يستند في جزء كبير منه إلى العلاقات التاريخية والخاصة بين الآباء المؤسسين في البلدين، استناداً إلى القيم المشتركة وقتها، فإن واقع الاستراتيجيا وحقائق الجغرافيا وامتحان التحديات كلها عوامل تفرض اليوم على الرياض وأبوظبي الانتقال إلى مرحلة متقدمةٍ جديدة من الاتفاق في الرؤية والهدف والتكتيك.

تغيير الأعماق
وتُدرك الإمارات والسعودية اليوم وأكثر من أي وقت مضى أنه وكما يقول المثل العربي "ما حكّ جلدك غير ظفرك" فإن صناعة القرار الاستراتيجي فيهما، بما يخدم المصالح والأهداف الاستراتيجية للبلدين، بقرار منهما أولاً وبما لا يرضيان غيره ثانياً عن تقدير ومعرفة تامةً "بما يلزمهما وبما لا يُلزمهما" لتنتقل بذلك علاقة البلدين من طور تصريف القرار المُنفرد أو تقريب القرارين، إلى القرار الموحد، الأكثر عمقاً وشمولية، الذي يجعل مثلاً العمق السعودي في رأس الخيمة الإماراتية، والعمق الإماراتي في جازان السعودية، إلى جانب الدوائر الكلاسيكية الأخرى، خليجياً وعربياً وإسلامياً، ما يعني أن ما ستنظر إليه الإمارات والسعودية بعد قرار إحداث المجلس، سيكون أبعد كثيراً مما عرفناه حتى الآن، وأقرب إلى نظرة زرقاء اليمامة منه إلى نبوءات البغدادي في الرقة، أو أحلام نصرالله في الضاحية، وتوجيهات مرشد قم.

ومن المنتظر اليوم، أن تُدمج السياسة الدفاعية والمالية والاقتصادية والثقافية والدبلوماسية وحتى الرياضية والفنية والترفيهية وغيرها من المقومات التقليدية في المشهدين العامين في الإمارات والسعودية هذا البعد "المجلسي" الجديد المعلن مساء الإثنين، ليكون صوت الإمارات معبراً عن البلدين، وصوت السعودية متحدثاً رسمياً باسم الدولتين، في ظل وحدة الرؤيتين الاستراتيجيتين 2030 في البلدين على جميع المجالات وبما يشمل جميع القطاعات أيضاً.

صناعة الاستراتيجيات
وفي انتظار الإعلان الرسمي عن تفاصيل وآليات عمل المجلس، يُتوقع أن تتحول الآلية الجديدة إلى مطبخ حقيقي لصناعة القرار الاستراتيجي والتكتيكي في البلدين، وبعد تسمية ممثلي البلدين فيه أولاً، وإعلان الآليات والبرامج والأهداف التي سيسعى المجلس الذي يرأسه من الجانب الاماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ومن الجانب السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وبعضوية عدد من الوزراء والمسؤولين في البلدين، إلى مُسابقة الزمن لتحقيق أهدافه الكثيرة ورفع التحديات الأكثر التي تعترض العمل المشترك بين البلدين والعاصمتين وبما "لا يُخل بالالتزامات، والتعاون القائم بين دول مجلس التعاون لدول الخليج" في تأكيد على التوجه الاستراتيجي الأشمل والأوسع لعمل المجلس الجديد، بما يجعله في الوقت نفسه، مرصداً قادراً على رصد كل التحولات والأحداث وتخيل الردود عليها وطرق التعامل والتفاعل الفوري معها، قبل المرور إلى المرحلة المتقدمة من عمل مثل هذه المجالس الاستراتيجية التي أثبتت نجاعتها في أكثر من منطقة من العالم، مثل أوروبا، وخاصةً في الحالة الألمانية الفرنسية التي كانت ولا تزال قلب أوروبا والاتحاد الأوروبي النابض، أو المِشرط الدقيق الذي يسمح للجراح بإجراء أدق التدخلات الجراحية قبل تطور الوضع سلبياً.

علاج الوجع العربي
وبالنظر إلى عيادة العالم العربي اليوم، فإن المرضى يتكدسون في انتظار الجراحة الدقيقة وطلباً للعلاج والشفاء على يد جراح ماهر، ولكنه أيضاً غيور على أبناء العم والأخ والخال، والحريص على منع الأذى عنهم، وعلاج الأمراض التي تهددهم سواءً كانت على شكل حمى طائفة أو لوثة إخواني، أو سرطان إرهاب، أو جنون القفز في المجهول.


 
حكام الخليج مهما قيل عن خلافات بينهم فان لديهم من الصبر والحنكة مايجعلهم يتجاوزون اكبر خلافاتهم بهدوء ودون ضجيج فما بالك ان كانت الخلافات مجرد محاولات يائسة من تيارات نعرفها جميعها ومجتهد يدور في فلكها غرضهم ضرب هذا التلاحم القوي بين قيادة البلدين بمدح المملكة من ناحية والقدح في دولة الامارات من تحت لتحت لعل وعسى يمنون الانفس ان تشب نار العداوة بين البلدين ويحققوا مبتغاهم لكن المملكة والامارات اذكى من ان تنطلي عليهم هذه التفاهات ..

طبعا ابو خالد له شعبية لايمكن انكارها ومحبيه كثر وانا اولهم وحضوره يسعدنا ويشرفنا مع انه ببلده
 
خبر انتظرناه منذ فترة طويلة

كل مجلس تنسيق فعال تكون المملكة لها اليد في ذلك المجلس وفي إنشاءه


كم دولة لديها مجالس تنسيق مع السعودية؟

ابحثوا عن ذلك وأيضا سنرى أن السعودية والدولة الأخرى تكون المنفعة بينهم مشتركة ومتبادلة وليس مجرد عبئ
 
موضوع مجالس التنسيق يحتاج لبحث ونقاش اكبر لأن أول مجلس كان مع مصر وقتها توقعنا ان الامر سيقتصر عليهما وغرضه التنسيق المستمر بين البلدين وزيادة التعاون خصوصا الاستثمار والتبادل التجاري وخلافه .

لكن الامر نفسه تكرر مع الاردن ويبدو منطقيا اقامته مع الاردن قياسا بمصر .
لكن تكرر هذه المرة مع دولة خليجية وبصراحة فاجأني هذا الامر مجلس تنسيق مع الامارات مع اننا تقريبا كتلة واحدة مجلس التعاون الخليجي والاتفاقات والتنسيق والتبادلات التجارية بين بلدانه منذ فترة طويلة .

مصر الاردن الامارات كلها قامت بتوقيع على انشاء مجالس تنسيق مع طرف واحد وهو السعودية .

هل سنسمع غدا بمجلس تنسيق سعودي سوداني وسعودي مغربي وسعودي كويتي .. بحريني .. قطري .. (دول التحالف العربي)

بصراحة احاول فهم الفكرة العامة لهذه المجالس ولماذا لايكون مثلا هناك مجلس تنسيق اردني مصري او اماراتي مغربي

مالذي سنصل اليه عبر هذه المجالس واضح القادة لديهم تفاهمات معينة واتوقع ان الغرض من هذه المجالس ليس المعلن فقط
 
اتوقع ان الهدف النهائي من هذه المجالس هو انشاء السوق العربي المشترك على غرار السوق الاوروبية المشتركة والجسر المزمع انشاؤه بين السعودية ومصر هو حلقة الوصل وهو ثمرة من ثمار مجلس التنسيق السعودي المصري وبنجاح هذا الاتفاق بدأنا نرى الدول الاعضاء في هذا المشروع الواعد الاردن الامارات وسنسمع ببلد ثالث ورابع وخامس ... من يواقني الرأي ؟؟؟
 
عودة
أعلى