تمتلك روسيا ترسانة صواريخ نووية عملاقة تستطيح إنهاء العالم بزر واحد فقط، ولكن روسيا لا تستخدم هذه الصواريخ لتهديد البشرية فهي مجرد رد وقائي جاهز لأى عدو يفكر فى تهديد الدب الروسي.
يعرف الجميع صاروخ "أر-36إم" فويفودا الملقب بالشيطان، حيث يستعد هذا الصاروخ للتقاعد فى عام 2018 ليحل محله صاروخ جديد أطلق الجيش الروسي عليه اسم "سارمات".
يعد الصاروخ الروسي الجديد الباليستي النووي العابر للقارات أر إس — 28، لدية تكنولوجية جديدة من نوعها تختلف عن أى نظام دفاع صاروخي، ولذلك أطلق عليه اسم "ملك الصواريخ".
لن يكون صاروخ "سارمات" مجرد خليفة لـ"الشيطان"، ولكن أيضا إلى حد ما سيكون رادع نووي في العالم وحل العديد من المشاكل، فهو قادر على محو ولاية مثل تكساس من على وجه الأرض.
من مميزات الصاروخ "سارمات" أنه خفيف الوزن، يستطيع حمل عدد كبير من الألغام، فيستطيع التحليق لمسافة أكثر من 11 ألف كيلو متر، فهذا الصاروخ العابر للقارت لديه خصائص ومزايا فريدة من نوعها فهو قادر على تغيير الإرتفارع والاتجاه والسرعة ولديه مستوى عالي من الحماية النشطة (في شكل أنظمة مضادة للصواريخ والدفاع الجوي) و(مستوى عال من التحصينات الأمنية).
ويزن الصاروخ الجديد المنتظر "سارمات" 100 طن ويعمل بالوقود السائل، وينطلق من المنصة المخبأة تحت الأرض، ويستطيع أن يحمل روؤساً حربية مدمِّرة تزن 10 أطنان إلى أي بقعة على الأرض، ويسمح مخزون الطاقة للصاروخ بالتحليق عبر القطبين الشمالي والجنوبي.
http://arabic.sputniknews.com/military/20160507/1018659710.html#ixzz480GofIq0