لا قواعد عسكرية لمصر في القرن الأفريقي
تناولت وسائل الإعلام المصرية، اقتراح بإنشاء قاعدة عسكرية في جيبوتي شرق أفريقيا أو في إحدى الدول الأفريقية المطلة على مضيق باب المندب، وذلك لحماية مصالحها في المنطقة.
وأثار الاقتراح اهتمام الخبراء العسكريين المصريين، خصوصا في ظل حالة عدم الاستقرار باليمن والصومال، ارتباط حركة عبور السفن العملاقة المحملة بالوقود من وإلى البحر الأحمر عبر قناة السويس.
وفي حديث مع "سبوتنيك" اليوم السبت، وصف مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، اللواء الدكتور محمود خلف، الحديث عن إنشاء قاعدة عسكرية مصرية في جيبوتي أو أي بلد آخر بالمنطقة بـ "الترهات"، موضحاً أن جيبوتي تضم أكبر واضخم قاعدة عسكرية فرنسية أمريكية هي قاعدة "لومينير" وتضم حاملة طائرات عند مدخل باب المندب وهناك دوريات للطائرات بدون طيار وانتشار للقوات الخاصة لتأمين المدخل الجنوبي لباب المندب ومنع القرصنة في هذه المنطقة.
© SPUTNIK. MINISTRY OF DEFENSE
أوضح أن هناك سيطرة ضخمة جداً، حيث يمر بهذه المنطقة يوميا ما يقترب من مليون وثلاثة آلاف برميل نفط، وأن أي تأخير مرور هذه الكمية من الوقود، سيكون له تأثير سلبي على أوروبا، وبالتالي فهذا منطقة حيوية بالنسبة لأوروبا لهذا فهي تحتوي على أضخم قاعدة عسكرية في العالم، مقابل 50 مليون دولا سنوياً، فضلا عن وجود المركز المتقدم لقيادة القوات الأمريكية ـ الأفريقية، وبالتالي فلا مجال للحديث عن قاعدة مصرية في هذه المنطقة.
وأوضح أن العقيدة العسكرية المصرية لا تقوم على انشاء قواعد عسكرية خارج الحدود الدولية للدولة المصرية.
:إقرأ المزيد
http://arabic.sputniknews.com/military/20160430/1018575222.html#ixzz47P1IWpIm