قال الله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ ) صدق الله العظيم .
مقدمة : لدى العراق ترسانة جوية ضخمة لم تستخدم في الحرب الأخيرة و لم يقع في يد العدو أكثر من مائة منها على أكثر تقدير , ويقدر عدد الطائرات النفاثة و العمودية التي يمتلكها العراق بالآلاف , و نرى اليوم أن حرب العصابات و حرب الصواريخ هي الحرب التي خططت لها العراق فهل الأسطول الجوي أصبح عديم الفائدة أم أن الدور ما زال قائم لهذا السلاح و لكن السؤال الذي يفرض نفسه كيف يكون هذا في ظل تفوق جوي أمريكي ساحق .
للإجابة على هذا السؤال يجب أن نتناول أمرين أولهما كيفية استثمار هذا السلاح بشكل صحيح و ثانيها هل يوجد إمكانية لإيجاد قطع غيار لهذا الأسطول .
صورة " سوخوي 24 فنسر " مع مخطط بياني .
صورة " جيان 7 ايرغارد " مع مخطط بياني .
و يمكن الجواب على ذلك في النقاط التالية :
1. إن الاستثمار في الوقت الحالي لهذا الأسطول يتركز على توجيه ضربات قاسمة ذات طبيعة فدائية أو استشهادية ضد المعسكرات و القواعد المعادية بواسطة طائرتي جيان 7 ايرغارد الصينية و التي يوجد منها في الترسانة الجوية العراقية قرابة 650 طائرة و التي يمكن تحويلها لمقذوف استشهادية مأهول ضد القطع البحرية الأمريكية في الخليج العربي و أهمها حاملات الطائرات Aircraft Carriers و ذلك بعد تجهيزها بمواد متفجرة خاصة تتناسب مع هذا النوع من العمليات و قد درب لهذه المهام 500 طيار من فدائي صدام , و يتم ذلك أيضاً من خلال تحميلها بقنبلة خانقة ( كرات صدام النارية ) من فئة الطن ( قنبلة نمرود ) لمسافة ملاحية تبلغ 350 كم و على ارتفاع لا يتجاوز أكثر من 250 متر و بسرعة 300 متر / ث الأمر الذي يجعلها غير مكشوفة للرادارات الأرضية مع وجود صغر المقطع الهندسي الراداري ووجود الطلاء الماص للأمواج الرادارية خاصة في غياب طائرات الأواكس , و لكن هذا الأمر يكون أكثر تميز و أهميه عند المقاومة في حال حضور قاذفات سوخوي 24 فنسر التي بإمكانها حمل قنابل من نفس الفئة يصل وزنها إلى 5 طن كما يمكنها حمل السلاح الجبار العراقي المعروف بالطامة الكبرى و الذي يعادل في قوة تدميره 20 ضعف قنبلة نمرود الخانقة , و يوجد في الترسانة الجوية العراقية من هذه الطائرة 100 قاذفة صالحة للعمل .
و السؤال ما هي العوائق التي يمكن أن تشكل خطر على القوة الجوية الضاربة , أهم هذه العوائق نظرياً لدى المقاومة اليوم هي نقاط الارتباط و توجيه الأرضية للطائرات لأن طائرات الرصد الإلكتروني الأمريكية من نوع ريفيت جوينت سوف ترصد هذه المراكز بسهولة و تشوش عليها أو ترسل إليها ما يدمرها و العائق الثاني هو انعدام وجود القواعد الجوية أو حتى المدرجات لإقلاع لهذه الطائرات , فكيف إذاً سوف تقلع هذه الطائرات , الجواب هو :
لقد درست القيادة العراقية كل الاحتمالات في هذا الشأن و أعدت لكل شئ عدته و على رأس هذه الأمور أمر تجهيز طائراتها بنظام ملاحي متطور غير كلاسيكي يعتمد على مبدأ العطالة ( نظام القصور الذاتي ) Inertial Navigation System الذاتي التوجيه تماماً مثل مبدأ الصواريخ البالستية المتوسطة المدى مثل الحسين و العباس , مع مستقبل إشارات لا سلكية الناتجة عن الأقمار الصناعية الخاصة بالأقنية الفضائية و الاتصالات و محطات الإذاعات بغية تحديد الموقع و ضبط المسار من قبل الطيارين هذا بالنسبة لطائرات فنسر سوخوي 24 .
أما جيان 7 فقد زودت برادار ملاحي هامد من أصل صربي يسمح للطائرة بالتحليق الآمن حتى مسافة 500 كم , و يمكن لطائرة فنسر و جيان الإقلاع من طرق ترابية مؤقتة سهلة الإنشاء , أو عن طريق الطرق الرئيسية الأوسترادات أو الطرق السريعة الخاصة بالسيارات و التي صممت على أساس يجعلها مناسبة للإقلاع
أما عن موضوع التأهيل فقد تمكنت العراق من تجهيز هذه الطائرات بفترة زمنية قياسية بقطع غيار كافية لمعظم الأسطول والحمد لله رب العالمين .
و لكن ما دامت الصواريخ تؤدي دور الطائرات فلما الطائرات و الجواب إن الطائرات سلاح حيوي عند المقاومة يمكنه الحسم بضربة و احد ضد كافة المعسكرات و القواعد و الثكنات و هو أمر لا يمكن تحقيقه بالصواريخ لأن عدد منصات الخاصة بالصواريخ لا يتجاوز 121 منصة ( 72 من نوع النداء 1 و 28 من نوع النداء 2 و 21 من نوع النداء 3 ) و لا يمكن استخدام رؤوس ذات تأثير مساحي كبير ضد المعسكرات القريبة من السكان .
أم القنابل العراقية ( الطامة الكبرى ) : و هي أقوى قنبلة خاصة في العالم حتى أنها تتفوق على أم القنابل الأمريكية في القوة رغم أن وزنها لا يتجاوز 8 طن , فهي تفوق بالقدرة التدميريه حتى الليتل بوي ( الولد الصغير ) السلاح الذري الذي القي على هيروشيما بضعفين و نصف ( 45 كيلو طن من ت ن ت ) و لكن طبعاً بدون إشعاع و تتكون مادتها المدمرة من خلطة خاصة تجمع بين أكسيد الإيثلين و الباريوم الحراري و البدوبين و حتى الزئبق الأحمر .
و من المقرر أن تستخدم هذه القنبلة ضد القواعد الجوية الإستراتيجية التي تزمع أمريكا بنائها في قلب الصحراء في أماكن غير أهله بالسكان أو ضد التجمعات العسكرية الكبرى التي قد تلجئ إلى الصحراء في حالة المعركة الكبرى .
و الله أكبر … و الله أكبر … و الله أكبر … و العزة لله و لرسوله و للمنصور بالله وللأولي البأس الشديد من جند الله
و يمحلا النصر بعون الله .
كتائب الفـــــاروق الجهـادية
الهيئة الإعلامية للمجـــاهدين في العـــراق
صورة قنبلة " الطامة الكبرى"
منقول
مقدمة : لدى العراق ترسانة جوية ضخمة لم تستخدم في الحرب الأخيرة و لم يقع في يد العدو أكثر من مائة منها على أكثر تقدير , ويقدر عدد الطائرات النفاثة و العمودية التي يمتلكها العراق بالآلاف , و نرى اليوم أن حرب العصابات و حرب الصواريخ هي الحرب التي خططت لها العراق فهل الأسطول الجوي أصبح عديم الفائدة أم أن الدور ما زال قائم لهذا السلاح و لكن السؤال الذي يفرض نفسه كيف يكون هذا في ظل تفوق جوي أمريكي ساحق .
للإجابة على هذا السؤال يجب أن نتناول أمرين أولهما كيفية استثمار هذا السلاح بشكل صحيح و ثانيها هل يوجد إمكانية لإيجاد قطع غيار لهذا الأسطول .
صورة " سوخوي 24 فنسر " مع مخطط بياني .
صورة " جيان 7 ايرغارد " مع مخطط بياني .
و يمكن الجواب على ذلك في النقاط التالية :
1. إن الاستثمار في الوقت الحالي لهذا الأسطول يتركز على توجيه ضربات قاسمة ذات طبيعة فدائية أو استشهادية ضد المعسكرات و القواعد المعادية بواسطة طائرتي جيان 7 ايرغارد الصينية و التي يوجد منها في الترسانة الجوية العراقية قرابة 650 طائرة و التي يمكن تحويلها لمقذوف استشهادية مأهول ضد القطع البحرية الأمريكية في الخليج العربي و أهمها حاملات الطائرات Aircraft Carriers و ذلك بعد تجهيزها بمواد متفجرة خاصة تتناسب مع هذا النوع من العمليات و قد درب لهذه المهام 500 طيار من فدائي صدام , و يتم ذلك أيضاً من خلال تحميلها بقنبلة خانقة ( كرات صدام النارية ) من فئة الطن ( قنبلة نمرود ) لمسافة ملاحية تبلغ 350 كم و على ارتفاع لا يتجاوز أكثر من 250 متر و بسرعة 300 متر / ث الأمر الذي يجعلها غير مكشوفة للرادارات الأرضية مع وجود صغر المقطع الهندسي الراداري ووجود الطلاء الماص للأمواج الرادارية خاصة في غياب طائرات الأواكس , و لكن هذا الأمر يكون أكثر تميز و أهميه عند المقاومة في حال حضور قاذفات سوخوي 24 فنسر التي بإمكانها حمل قنابل من نفس الفئة يصل وزنها إلى 5 طن كما يمكنها حمل السلاح الجبار العراقي المعروف بالطامة الكبرى و الذي يعادل في قوة تدميره 20 ضعف قنبلة نمرود الخانقة , و يوجد في الترسانة الجوية العراقية من هذه الطائرة 100 قاذفة صالحة للعمل .
و السؤال ما هي العوائق التي يمكن أن تشكل خطر على القوة الجوية الضاربة , أهم هذه العوائق نظرياً لدى المقاومة اليوم هي نقاط الارتباط و توجيه الأرضية للطائرات لأن طائرات الرصد الإلكتروني الأمريكية من نوع ريفيت جوينت سوف ترصد هذه المراكز بسهولة و تشوش عليها أو ترسل إليها ما يدمرها و العائق الثاني هو انعدام وجود القواعد الجوية أو حتى المدرجات لإقلاع لهذه الطائرات , فكيف إذاً سوف تقلع هذه الطائرات , الجواب هو :
لقد درست القيادة العراقية كل الاحتمالات في هذا الشأن و أعدت لكل شئ عدته و على رأس هذه الأمور أمر تجهيز طائراتها بنظام ملاحي متطور غير كلاسيكي يعتمد على مبدأ العطالة ( نظام القصور الذاتي ) Inertial Navigation System الذاتي التوجيه تماماً مثل مبدأ الصواريخ البالستية المتوسطة المدى مثل الحسين و العباس , مع مستقبل إشارات لا سلكية الناتجة عن الأقمار الصناعية الخاصة بالأقنية الفضائية و الاتصالات و محطات الإذاعات بغية تحديد الموقع و ضبط المسار من قبل الطيارين هذا بالنسبة لطائرات فنسر سوخوي 24 .
أما جيان 7 فقد زودت برادار ملاحي هامد من أصل صربي يسمح للطائرة بالتحليق الآمن حتى مسافة 500 كم , و يمكن لطائرة فنسر و جيان الإقلاع من طرق ترابية مؤقتة سهلة الإنشاء , أو عن طريق الطرق الرئيسية الأوسترادات أو الطرق السريعة الخاصة بالسيارات و التي صممت على أساس يجعلها مناسبة للإقلاع
أما عن موضوع التأهيل فقد تمكنت العراق من تجهيز هذه الطائرات بفترة زمنية قياسية بقطع غيار كافية لمعظم الأسطول والحمد لله رب العالمين .
و لكن ما دامت الصواريخ تؤدي دور الطائرات فلما الطائرات و الجواب إن الطائرات سلاح حيوي عند المقاومة يمكنه الحسم بضربة و احد ضد كافة المعسكرات و القواعد و الثكنات و هو أمر لا يمكن تحقيقه بالصواريخ لأن عدد منصات الخاصة بالصواريخ لا يتجاوز 121 منصة ( 72 من نوع النداء 1 و 28 من نوع النداء 2 و 21 من نوع النداء 3 ) و لا يمكن استخدام رؤوس ذات تأثير مساحي كبير ضد المعسكرات القريبة من السكان .
أم القنابل العراقية ( الطامة الكبرى ) : و هي أقوى قنبلة خاصة في العالم حتى أنها تتفوق على أم القنابل الأمريكية في القوة رغم أن وزنها لا يتجاوز 8 طن , فهي تفوق بالقدرة التدميريه حتى الليتل بوي ( الولد الصغير ) السلاح الذري الذي القي على هيروشيما بضعفين و نصف ( 45 كيلو طن من ت ن ت ) و لكن طبعاً بدون إشعاع و تتكون مادتها المدمرة من خلطة خاصة تجمع بين أكسيد الإيثلين و الباريوم الحراري و البدوبين و حتى الزئبق الأحمر .
و من المقرر أن تستخدم هذه القنبلة ضد القواعد الجوية الإستراتيجية التي تزمع أمريكا بنائها في قلب الصحراء في أماكن غير أهله بالسكان أو ضد التجمعات العسكرية الكبرى التي قد تلجئ إلى الصحراء في حالة المعركة الكبرى .
و الله أكبر … و الله أكبر … و الله أكبر … و العزة لله و لرسوله و للمنصور بالله وللأولي البأس الشديد من جند الله
و يمحلا النصر بعون الله .
كتائب الفـــــاروق الجهـادية
الهيئة الإعلامية للمجـــاهدين في العـــراق
صورة قنبلة " الطامة الكبرى"
منقول