حوار مع المشير أبوغزالة عن يوم إغتيال أنور السادات
وزير الدفاع الأسبق توفي عن عمر يناهز 78 عاماً، والذي وافته المنية مساء السبت في أحد المستشفيات العسكرية متأثراً بإصابته بالسرطان.
وذاع صيت المشير كثيرا بين المصريين كونه من أبرز القيادات العسكرية في تاريخ مصر الحديث وحظي بتقدير مختلف تيارات المجتمع المصري.
ورغم أن المشير أبوغزالة ابتعد عن المؤسسة العسكرية والجيش المصري منذ ابريل عام 89 عندما عين مساعداً لرئيس الجمهورية، وابتعد عن العمل السياسي بعد ذلك بسنوات طويلة، إلا أنه ظل محط اهتمام كبير للشعب المصري الذي كان يتابع أخباره من آن لآخر، حتى خبر وفاته الذي أبكى الكثير منهم.
ودعت مصر أمس المشير الراحل في جنازة عسكرية مهيبة تقدمها الرئيس حسني مبارك، وحضر الجنازة كبار قيادات الجيش، فضلاً عن عدد كبير من الوزراء وقادة الاحزاب والبعثات الدبلوماسية.
كان الرئيس مبارك قد أصدر قراراً جمهورياً بتعيينه مساعداً لرئيس الجمهورية بعد تركه منصب وزير الدفاع قبل 18 عاما.
قضى المشير في المؤسسة العسكرية أكثر من أربعين عاما شارك خلالها في جميع الحروب العربية الإسرائيلية عام 48 و56 و67 والاستنزاف وحرب أكتوبر وحصل خلالها على 11 وساماً ونوطاً وميدالية عسكرية مصرية من بينها وسام نجمة الشرف العسكرية تقديراً لجهوده خلال حرب أكتوبر 73 حينما كان برتبة العميد قائداً لمدفعية الجيش الثاني الميداني.
كان أبوغزالة معروفاً بالتواضع وحبه الشديد لجنوده حيث قدم العديد من المساعدات لجنود الصف والضباط واهتم بمظهر ومكانة الجندي المصري ومدي أهميته من أجل حماية الوطن. عمل علي تطوير مدرسة المدفعية في ألماظة وكان يشارك الجنود في لعب كرة القدم حين كان رئيساً لأركان المدفعية.
يذكر أن اسم أبو غزالة ارتبط بأعلى مراتب السلطة في مصر، إحداها عام 1981 بعد مصرع الرئيس أنور السادات، حيث أكدت الأنباء أنه تنازل طواعية عن السلطة للرئيس مبارك، رغم استحواذه على كل مصادر القوة التي تسمح له بالاستيلاء على السلطة.
ابو غزالة في عيونهم
يقول اللواء حسن طه حسن خليفة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن المشير أبوغزالة يمكن وصفه في ثلاث كلمات "راجل ابن بلد"، وأضاف طه أنه تعرف علي المشير أبوغزالة عندما كان لايزال عقيداً في مدفعية الجيش الثاني في أواخر الستينيات، مشيراً إلي أن أبوغزالة ظل ذلك الرجل البسيط المتواضع ولم تتغير أي صفة من صفات شخصيته، حتي بعد أن أصبح مشيراً، بل علي العكس كان أكثر تواضعاً.
وأوضح طه لصحيفة "المصري اليوم" المستقة أن أبوغزالة كان معروفاً بين أفراد القوات المسلحة بأنه خدوم، وكان يتعامل معهم من منظور أنه أب لهم وليس القائد العام.
وعما تردد أثناء حياة أبوغزالة من تعاظم نفوذه الزائد وتأثير ذلك علي إقالته، أكد طه أن أبوغزالة كان أكبر بكثير من أن يطمع في مناصب عليا، فالرجل الذي يتبسط مع الناس ويحدثهم عن جهوده لتوفير سبل حياتهم لا يفكر إلا في مصلحة أبنائه بالقوات المسلحة، وهذا ما جعل شعبيته في تزايد مستمر.
وقال الكاتب الصحفي جلال دويدار: لقد كان المشير علما من أعلام العسكرية المصرية، وطنيا متحمسا وقوميا مؤمنا بقضايا أمته العربية، لم يكن عسكريا عاديا ولكنه كان هاويا ودارسا ومفكرا لم يمنعه اضطلاعه بمسئولياته الوظيفية عن الاهتمام إلي أقصي حد بقضايا التنمية في وطنه.
تجسد ذلك في تبنيه لهذا الفكر في اجتماعات مجلس الوزراء عندما كان وزيرا للدفاع فقد كان يؤمن بضرورة مساهمة القوات المسلحة بما هو متاح لها من انضباط وإمكانات في تنفيذ مشروعات البنية الأساسية.
وأضاف في مقال له بصحيفة "الأخبار" المصرية، إن السجل العسكري للراحل الكبير المشير أبوغزالة يشهد له بأنه كان شخصية مميزة في هذا المجال منذ تخرجه في الكلية الحربية عام 1948 إلي ان تولي قيادة المدفعية في الجيش الثاني الميداني خلال حرب 1973.
من ناحيته، قال اللواء زكريا حسين، المدير الأسبق لأكاديمية ناصر العسكرية العليا، ان المشير عمل علي الارتقاء بمستوي ضابط القوات المسلحة، الذي كان لايمتلك غير راتبه الشهري، فهو أول وزير مصري أقر مكافأة نهاية الخدمة، ورفعها لتكون 40 شهرا، فضلا عن صفقات السيارات التي أمد بها ضباط القوات المسلحة .
وأضاف حسين أن الحب والشعبية اللذين تمتع بهما أبوغزالة، وصل تأثيرهما عربيا وعالميا فكانت علاقته جيدة بالبنتاجون والولايات المتحدة الأمريكية منذ تولي منصب الملحق العسكري المصري بواشنطن، مرورا بتوليه منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة، إلي أن أصبح وزيرا للدفاع في 1982، بسبب دوره البارز في حرب 1973 إلي جانب جهوده في عمليات السلام، الأمر الذي ساعده في جلب صفقات أسلحة بأفضل الأسعار والعروض.
وصف اللواء دكتور محمود خلف، مستشار المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط أبوغزالة، بأنه كان يتعامل بإنسانية مع جميع العاملين معه، بدءاً من الجنود وحتي كبار الضباط وقال: كان شديد الاهتمام بأدق مشاكل العاملين معه ، لدرجة أنه كان يشدد علي الضباط بأن يتفحصوا أمر أي عسكري تظهر علي وجهه ملامح الضيق والحزن لمعرفة أسباب مشكلته ومساعدته في حلها".
وأضاف: "كان أبوغزالة أستاذاً في إزالة حالة التوتر لدي الجميع، وذلك لما كان يتمتع به من روح الفكاهة، وقدرة فائقة علي حل أصعب المشاكل بأقل الإمكانيات".
وتابع: " برز بعده الإنساني في تعامله مع الجنود عندما كان أول من طالب بإنشاء وحدات إسكان مهني من خلال جمعيات تعاونية تتولي إنشاء وحدات رخيصة الثمن للبسطاء، كما أنه أول من طالب بتجديد معسكرات القوات المسلحة بعد حرب أكتوبر".
الراحل في سطور
ولد أبو غزالة في شهر شباط عام 1930 في قرية زهور الأمراء التابعة لمركز الدلنجات في محافظة البحيرة، والتحق بالكلية الحربية وتخرج منها سنة 1949.
وحصل على إجازة القادة للتشكيلات المدفعية من أكاديمية ستالين في الاتحاد السوفياتي سنة 1961، ودرس أيضاً في أكاديمية ناصر العسكرية العليا في القاهرة، كما حصل على دبلوم الشرق من كلية الحرب الأميركية، وهو أول شخص غير أميركي يحصل على ذلك الدبلوم، كما حصل على بكالوريوس التجارة وماجستير إدارة الأعمال من جامعة القاهرة.
تدرج في المواقع القيادية في القوات المسلحة المصرية، وعين وزيراً للدفاع والإنتاج الحربي وقائداً عاماً للقوات المسلحة سنة 1981، ورقي إلى رتبة مشير سنة 1982، ثم أصبح نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع والإنتاج الحربي وقائداً عاما للقوات المسلحة منذ عام 1982 وحتى 1989، وعين بعدها مساعداً لرئيس الجمهورية.
شارك أبو غزالة في ثورة 23 يوليو1952، حيث كان من الضباط الأحرار، كما خاض حرب فلسطين وهو لا يزال طالباً في الكلية الحربية، وشارك كذلك في حرب السويس وفي حرب أكتوبر 1973 عندما كان قائد مدفعية الجيش الثاني الميداني.
حصل الراحل على العديد من الأوسمة والميداليات، منها وسام التحرير عام 1952، والاستقلال عام 1956، ووسام نجمة الشرف العسكرية عام 1974، ووسام الجمهورية العسكري من الطبقة الأولى، وقلادة الجمهورية عام 1989، وله مؤلفات منها «وانطلقت المدافع عند الظهر»، و«القاموس العلمي في المصطلحات العسكرية»، وهو يجيد اللغات الإنكليزية والروسية والفرنسية.
وللمشير أبوغزالة خمسة من الأبناء طارق، وأشرف، وليلى، وحنان، وإيمان، وقد مات أكبر أبنائه في حادث سيارة في منتصف الستينات حينما كان يقيم في حلمية الزيتون.
وزير الدفاع الأسبق توفي عن عمر يناهز 78 عاماً، والذي وافته المنية مساء السبت في أحد المستشفيات العسكرية متأثراً بإصابته بالسرطان.
وذاع صيت المشير كثيرا بين المصريين كونه من أبرز القيادات العسكرية في تاريخ مصر الحديث وحظي بتقدير مختلف تيارات المجتمع المصري.
ورغم أن المشير أبوغزالة ابتعد عن المؤسسة العسكرية والجيش المصري منذ ابريل عام 89 عندما عين مساعداً لرئيس الجمهورية، وابتعد عن العمل السياسي بعد ذلك بسنوات طويلة، إلا أنه ظل محط اهتمام كبير للشعب المصري الذي كان يتابع أخباره من آن لآخر، حتى خبر وفاته الذي أبكى الكثير منهم.
ودعت مصر أمس المشير الراحل في جنازة عسكرية مهيبة تقدمها الرئيس حسني مبارك، وحضر الجنازة كبار قيادات الجيش، فضلاً عن عدد كبير من الوزراء وقادة الاحزاب والبعثات الدبلوماسية.
كان الرئيس مبارك قد أصدر قراراً جمهورياً بتعيينه مساعداً لرئيس الجمهورية بعد تركه منصب وزير الدفاع قبل 18 عاما.
قضى المشير في المؤسسة العسكرية أكثر من أربعين عاما شارك خلالها في جميع الحروب العربية الإسرائيلية عام 48 و56 و67 والاستنزاف وحرب أكتوبر وحصل خلالها على 11 وساماً ونوطاً وميدالية عسكرية مصرية من بينها وسام نجمة الشرف العسكرية تقديراً لجهوده خلال حرب أكتوبر 73 حينما كان برتبة العميد قائداً لمدفعية الجيش الثاني الميداني.
كان أبوغزالة معروفاً بالتواضع وحبه الشديد لجنوده حيث قدم العديد من المساعدات لجنود الصف والضباط واهتم بمظهر ومكانة الجندي المصري ومدي أهميته من أجل حماية الوطن. عمل علي تطوير مدرسة المدفعية في ألماظة وكان يشارك الجنود في لعب كرة القدم حين كان رئيساً لأركان المدفعية.
يذكر أن اسم أبو غزالة ارتبط بأعلى مراتب السلطة في مصر، إحداها عام 1981 بعد مصرع الرئيس أنور السادات، حيث أكدت الأنباء أنه تنازل طواعية عن السلطة للرئيس مبارك، رغم استحواذه على كل مصادر القوة التي تسمح له بالاستيلاء على السلطة.
ابو غزالة في عيونهم
يقول اللواء حسن طه حسن خليفة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن المشير أبوغزالة يمكن وصفه في ثلاث كلمات "راجل ابن بلد"، وأضاف طه أنه تعرف علي المشير أبوغزالة عندما كان لايزال عقيداً في مدفعية الجيش الثاني في أواخر الستينيات، مشيراً إلي أن أبوغزالة ظل ذلك الرجل البسيط المتواضع ولم تتغير أي صفة من صفات شخصيته، حتي بعد أن أصبح مشيراً، بل علي العكس كان أكثر تواضعاً.
وأوضح طه لصحيفة "المصري اليوم" المستقة أن أبوغزالة كان معروفاً بين أفراد القوات المسلحة بأنه خدوم، وكان يتعامل معهم من منظور أنه أب لهم وليس القائد العام.
وعما تردد أثناء حياة أبوغزالة من تعاظم نفوذه الزائد وتأثير ذلك علي إقالته، أكد طه أن أبوغزالة كان أكبر بكثير من أن يطمع في مناصب عليا، فالرجل الذي يتبسط مع الناس ويحدثهم عن جهوده لتوفير سبل حياتهم لا يفكر إلا في مصلحة أبنائه بالقوات المسلحة، وهذا ما جعل شعبيته في تزايد مستمر.
وقال الكاتب الصحفي جلال دويدار: لقد كان المشير علما من أعلام العسكرية المصرية، وطنيا متحمسا وقوميا مؤمنا بقضايا أمته العربية، لم يكن عسكريا عاديا ولكنه كان هاويا ودارسا ومفكرا لم يمنعه اضطلاعه بمسئولياته الوظيفية عن الاهتمام إلي أقصي حد بقضايا التنمية في وطنه.
تجسد ذلك في تبنيه لهذا الفكر في اجتماعات مجلس الوزراء عندما كان وزيرا للدفاع فقد كان يؤمن بضرورة مساهمة القوات المسلحة بما هو متاح لها من انضباط وإمكانات في تنفيذ مشروعات البنية الأساسية.
وأضاف في مقال له بصحيفة "الأخبار" المصرية، إن السجل العسكري للراحل الكبير المشير أبوغزالة يشهد له بأنه كان شخصية مميزة في هذا المجال منذ تخرجه في الكلية الحربية عام 1948 إلي ان تولي قيادة المدفعية في الجيش الثاني الميداني خلال حرب 1973.
من ناحيته، قال اللواء زكريا حسين، المدير الأسبق لأكاديمية ناصر العسكرية العليا، ان المشير عمل علي الارتقاء بمستوي ضابط القوات المسلحة، الذي كان لايمتلك غير راتبه الشهري، فهو أول وزير مصري أقر مكافأة نهاية الخدمة، ورفعها لتكون 40 شهرا، فضلا عن صفقات السيارات التي أمد بها ضباط القوات المسلحة .
وأضاف حسين أن الحب والشعبية اللذين تمتع بهما أبوغزالة، وصل تأثيرهما عربيا وعالميا فكانت علاقته جيدة بالبنتاجون والولايات المتحدة الأمريكية منذ تولي منصب الملحق العسكري المصري بواشنطن، مرورا بتوليه منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة، إلي أن أصبح وزيرا للدفاع في 1982، بسبب دوره البارز في حرب 1973 إلي جانب جهوده في عمليات السلام، الأمر الذي ساعده في جلب صفقات أسلحة بأفضل الأسعار والعروض.
وصف اللواء دكتور محمود خلف، مستشار المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط أبوغزالة، بأنه كان يتعامل بإنسانية مع جميع العاملين معه، بدءاً من الجنود وحتي كبار الضباط وقال: كان شديد الاهتمام بأدق مشاكل العاملين معه ، لدرجة أنه كان يشدد علي الضباط بأن يتفحصوا أمر أي عسكري تظهر علي وجهه ملامح الضيق والحزن لمعرفة أسباب مشكلته ومساعدته في حلها".
وأضاف: "كان أبوغزالة أستاذاً في إزالة حالة التوتر لدي الجميع، وذلك لما كان يتمتع به من روح الفكاهة، وقدرة فائقة علي حل أصعب المشاكل بأقل الإمكانيات".
وتابع: " برز بعده الإنساني في تعامله مع الجنود عندما كان أول من طالب بإنشاء وحدات إسكان مهني من خلال جمعيات تعاونية تتولي إنشاء وحدات رخيصة الثمن للبسطاء، كما أنه أول من طالب بتجديد معسكرات القوات المسلحة بعد حرب أكتوبر".
الراحل في سطور
ولد أبو غزالة في شهر شباط عام 1930 في قرية زهور الأمراء التابعة لمركز الدلنجات في محافظة البحيرة، والتحق بالكلية الحربية وتخرج منها سنة 1949.
وحصل على إجازة القادة للتشكيلات المدفعية من أكاديمية ستالين في الاتحاد السوفياتي سنة 1961، ودرس أيضاً في أكاديمية ناصر العسكرية العليا في القاهرة، كما حصل على دبلوم الشرق من كلية الحرب الأميركية، وهو أول شخص غير أميركي يحصل على ذلك الدبلوم، كما حصل على بكالوريوس التجارة وماجستير إدارة الأعمال من جامعة القاهرة.
تدرج في المواقع القيادية في القوات المسلحة المصرية، وعين وزيراً للدفاع والإنتاج الحربي وقائداً عاماً للقوات المسلحة سنة 1981، ورقي إلى رتبة مشير سنة 1982، ثم أصبح نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع والإنتاج الحربي وقائداً عاما للقوات المسلحة منذ عام 1982 وحتى 1989، وعين بعدها مساعداً لرئيس الجمهورية.
شارك أبو غزالة في ثورة 23 يوليو1952، حيث كان من الضباط الأحرار، كما خاض حرب فلسطين وهو لا يزال طالباً في الكلية الحربية، وشارك كذلك في حرب السويس وفي حرب أكتوبر 1973 عندما كان قائد مدفعية الجيش الثاني الميداني.
حصل الراحل على العديد من الأوسمة والميداليات، منها وسام التحرير عام 1952، والاستقلال عام 1956، ووسام نجمة الشرف العسكرية عام 1974، ووسام الجمهورية العسكري من الطبقة الأولى، وقلادة الجمهورية عام 1989، وله مؤلفات منها «وانطلقت المدافع عند الظهر»، و«القاموس العلمي في المصطلحات العسكرية»، وهو يجيد اللغات الإنكليزية والروسية والفرنسية.
وللمشير أبوغزالة خمسة من الأبناء طارق، وأشرف، وليلى، وحنان، وإيمان، وقد مات أكبر أبنائه في حادث سيارة في منتصف الستينات حينما كان يقيم في حلمية الزيتون.