الحملة الفرنسية على مصر

invador

عضو
إنضم
26 يناير 2008
المشاركات
15
التفاعل
0 0 0
568px-Aboukir.jpg


قدمت الجيوش الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت عام 1798 م ، بغرض جعل مصر قاعدة استراتيجية تكون نواة للإمبراطورية الفرنسية في الشرق ، وبعد فشل أهدافهم وإنهزامهم أمام الجيوش الإنجليزية وبعد تحطيم أسطولهم في معركة أبو قير البحرية ، رحلوا عن مصر عام 1801م بعد قضاء حوالي ثلاث سنوات .

وبعد فترة قليلة من مجيئ الحملة سرعان ما رحل نابليون بونابرت عن مصر تاركاً الجنرال كليبر على رأس الحملة. وبعد مقتل كليبر على يد سليمان الحلبي تسلم الجنرال جاك فرانسوا مينو - أو عبد الله جاك مينو - بعد أن أظهر أنه أسلم ليتزوج من امرأة مسلمة كانت تسمى زبيدة أبنة أحد أعيان رشيد. وبعد هزيمة الفرنسيين وتحطيم أسطولهم وقع الفرنسيون معاهدة لتسليم مصر والعودة لفرنسا على متن السفن البريطانية. لتنتهي بذلك فترة من أهم الفترات التي شهدتها مصر.


لقد تعرضت مصر على مر تاريخها لحملتين صليبيتين في عهد الدولة الأيوبية، وكانت الحملتان تقودهما فرنسا، أما الأولى فقد عرفت بالحملة الصليبية الخامسة، وكانت بقيادة جان دي برس. وأما الأخرى فقد عرفت بالحملة الصليبية السابعة، وكانت بقيادة الملك لويس التاسع ومنيت الحملتان بهزيمة مدوية عامي (618هـ= 1221م) و(648هـ=1250م) وخرجتا من مصر.

إلا أن أحتلال مصر كانت رغبة قوية لدى فرنسا، وبقيت أملا لساستها وقادتها ينتظرون الفرصة السانحة لتحقيقها متى سنحت لهم، وفي سبيل ذلك يبعثون رجالهم إلى مصر على هيئة تجار أو سياح أو طلاب ودارسين ، ويسجلون دقائق حياتها في تقارير يرسلونها إلى قادتهم.

ولما بدأ الضعف يتسرب إلى الدولة العثمانية أخذت فرنسا تتطلع إلى المشرق العربي مرة أخرى، وكانت تقارير رجالهم تحرضهم بأن اللحظة المناسبة قد حان أوانها ولا بد من انتهازها.

وكشفت تقارير سانت بريست سفير فرنسا في الآستانة منذ سنة (1768م) والبارون دي توت والمسيو - مور- قنصل فرنسا في الإسكندرية ضعف الدولة العثمانية، وأنها في سبيلها إلى الانحلال، ودعت تلك التقارير إلى ضرورة الإسراع باحتلال مصر، غير أن الحكومة الفرنسية ترددت ولم تأخذ بنصائحهم، احتفاظا بسياستها القائم ظاهرها على الود والصداقة للدولة العثمانية.
 
موضوع رائع اخي انفادور وله مجلدات عديدة واحداث كثيرة
اتمنى ان نراها ونتصفحها هنا
بارك الله فيك والف شكر لك
 
يوجد كتاب يجسد هذه المرحلة بكامل رسوماتها وتفاصيلها
اتمنى تزويدنا به يعطيك العافية اخي
 
الحملــــة الفرنسية على مصر ( 1798 - 1801 م )
وفى ذلك الوقت كانت مصر مطمعا للدول الأوربية وبخاصة فرنسا وإنجلترا التى كانتا تتنافسان على الفتح والاستعمار منذ القرن السابع عشر الميلادي واستمر خلال القرن الثامن عشر الميلادي ثم أخذ طورا جديدا بعد سقوط الملكية فى فرنسا وقيام الجمهورية سنة 1792م وظهور نابليون بونابرت على مسرح الأحداث سنة 1793م ، وقد اتجهت أطماع نابليون إلى فتح مصر عقب انتصاراته فى حروب إيطاليا فبدأ يفكر فى تمهيد الطريق لإنفاذ حملة كبيرة فى البحر الأبيض المتوسط واحتلال مصر ليتخذها قاعدة عسكرية يصل منها إلى الأملاك الإنجليزية فى الهند وهكذا بدأ نابليون بونابرت فى تنفيذ أحلامه فى احتلال مصر فتحركت أولي جيوشه من مياه مالطة فى يوم 19 يونيو سنة 1798 م ووصلت جنود الحملة غرب مدينة الإسكندرية يوم 2 يوليو سنة 1798 م وزحفوا على المدينة واحتلوها فى ذلك اليوم وبعد ذلك أخذ نابليون يزحف على القاهرة بطريق دمنهور حيث استطاع الفرنسيون احتلال مدينة رشيد فى 6 يوليو ووصلوا إلى الرحمانية وهي قرية على النيل وفى تلك الأثناء كان المماليك يعدون جيشا لمقاومة الجيوش الفرنسية بقيادة مراد بك حيث التقي الجيشان بالقرب من شبراخيت يوم 13 يوليو سنة 1798 م إلا أن الجيوش المملوكية هزمت واضطرت إلى التقهقر فرجع مراد بك إلى القاهرة والتقي كلا من الجيش الفرنسي والجيش المملوكي مرة أخرى فى موقعة إمبابة أو موقعة الأهرام حيث هزم جيش مراد بك مرة أخرى فى هذه المعركة الفاصلة فى 21 يوليو سنة 1798م وفر مراد بك إلى الجيزة أما إبراهيم بك الذى كان مرابطا بالبر الشرقي من النيل لما رأى الهزيمة حلت بجيوش مراد بك أخذ من تبعه من مماليك ومصريين والوالي التركي وانسحبوا جميعا قاصدين بلبيس وخلت القاهرة من قوة الدفاع حيث استطاع نابليون بونابرت احتلالها ودخل القاهرة فى 24 يوليو سنة 1798 م مصحوبا بضباطه وأركان حربه ونزل بقصر محمد بك الألفي بالأزبكية .

وعلى الرغم من انتصار الفرنسيين على المماليك وسيطرتهم على مصر إلا أن الاحتلال الفرنسي لمصر لم يدم أكثر من ثلاث سنوات فقط وذلك لعدة عوامل أولها مقاومة المصريون الشديدة للإحتلال الفرنسي والتى امتدت بكل مدن مصر وامتازت بأنها كانت على شكل ثورات تمتد بكل الأقاليم المصرية كما أن الجيش الفرنسي بدأ فى الضعف وخاصة بعد انتشار وباء الطاعون بمصر وخاصة بالقاهرة والصعيد سنة
1801 م ، كما أن كلا من إنجلترا وتركيا قررتا الإطاحة بالجيش الفرنسي بمصر ، فقد تحرك الجيش الإنجليزي من جبل طارق فى أوائل نوفمبر سنة 1800م وأقلعت سفنه إلى شواطئ الأناضول فى أواخر ديسمبر وأوائل يناير حيث اتفقت كلا من إنجلترا وتركيا على خطة مشتركة فى القتال فأعدت تركيا جيشين الأول بقيادة الصدر الأعظم يوسف باشا ويزحف إلى مصر عن طريق برزخ السويس والثاني بقيادة حسين قبطان باشا ويقصد شواطئ مصر الشمالية ، فوصلت قوات الجيش الإنجليزي البر الغربي للنيل وبلغ إمبابة بينما واصل الجيش العثماني تقدمه من الشرق ووصل إلى البر الشرقي للنيل حيث وضع كلا من الجيشين خطة مشتركة للزحف على القاهرة ، وفى تلك الأثناء أحس الجيش الفرنسي بقيادة الجنرال " بليار " خطورة موقفه وخاصة أن الجيش الفرنسي كان فى غاية من الضعف كما أن سكان القاهرة كانوا مستعدين للثورة عليه والانضمام إلى الجيوش الإنجليزية والتركية فرأي أن يعقد مجلسا حربيا من قواد الجيش الفرنسي حيث قرر المجلس التسليم وتجنب القتال وفتح باب المفاوضات للجلاء فوافق الفرنسيون على الجلاء عن مصر ووقعت الاتفاقية فى 27 يونيو سنة 1801 م وكان من شروطها جلاء الجيش الفرنسي عن مصر بأسلحتهم وأمتعتهم ومدافعهم وغيرها ويبحرون إلى فرنسا على نفقة الحلفاء وأن يتم الجلاء فى أقرب وقت ممكن فى مدة لا تزيد عن خمسين يوما وبذلك رحلت الحملة الفرنسية على مصر فى أوائل شهر أغسطس سنة 1801م إلى فرنسا وبذلك انتهي الاحتلال الفرنسي على مصر نهائيا بعد احتلال دام ثلاث سنوات وشهرين .

بعد انتهاء الحملة الفرنسية على مصر تنازع السلطة فى البلاد ثلاث قوي مختلفة المصالح واتحدت لوقت قصير ضد الاحتلال الفرنسي وهذه القوي هى الأتراك والإنجليز والمماليك ، فتركيا تطلعت إلى بسط حكمها المطلق على مصر تجعل منها ولاية تحكمها كما حكمتها السلطنة العثمانية أما إنجلترا فرأت أن تبسط نفوذها فى وادى النيل وتحتل بعض المواقع الهامة فى البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر لتضمن لنفسها السيادة فى البحار ، أما المماليك فكانوا يطمعون بعد انتهاء الحملة الفرنسية فى استعادة حكمهم فى مصر وحجتهم أنهم الحكام الأقدمون فبدءوا فى استمالة الإنجليز يطلبون حمايتهم ، إلا أنه فى تلك الأثناء ظهرت قوة رابعة على مسرح النضال السياسي المصري أخذت تنمو وهى قوة الشعب المصري ممثلا فى قادة الشعب وزعماؤه الذين قرروا التخلص من الاحتلال الأجنبي وفى الأحداث السياسية بدأ ظهور محمد على باشا ليغير من مسار مصر السياسي والتاريخي .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع رائع ونتظر العديد من التفاصيل وهذود من عندي حجات جديده وتفاصيل جديده وتفاصيل نادره ...

بدايه الحملات علي مصر في هذه الفتره كان حديثا كانت الانظار في الحملات الصلبيه تستهدف وتنظر الي فلسطين والشام ونالت النجاح
ولكن ظهرت مصر لتقود جيشا من المصرين ليحرر اورشاليم كما تسمي في هذا الوقت واخرجت الصلبين وتوالت الهزائم في اكتر من مره وفي اكتر من زمن اشهرهم معركه حطين بلتاكيد

وبدا التحول بعد وصيه الملك ريتشارد بان يجب ان تتوجه الحملات القادمه الي مصر اذا اراد العالم المسيحي السيطره علي الشرق يجب احتلال والانجاز علي مصر . ومن هنا بدات تتحول الحملات الصلبيه الي مصر .
ومنيت بخسائر كبيره بسببين المقاومه الشعبيه فبعض الحملات لم تستطيع تجاوز رشيد بعد الاسكندريه ومن هنا سميت الاسكندريه بمدينه الثغر نظرا لانها كانت اول مدينه يقصفها ويدخل منها احتلال الي مصر .
اما السبب التاني فهو حمايه الله من تسليط امراض من جنوح مركاب في النيل من معارك داخليه في الجيش المحتل او هلاك جيش بجيش اخر.

ونجحت الحمله الفرنسيه في دخول مصر ولكن الحمله كانت نافعه اكتر من ضررها
حيث ان مصر كانت تقع تحت الحكم العثماني الغبي اهلك الشعوب الاسلاميه في الظلام والتخلف فجائت الحمله ليعرف المصرين ما توصل له العالم الخارجي ويظهر ما انشاه الفرنسين داخل مصر من مشاريع وصناعه وتطوير زراعه خطتهم انهم كانو يردو المكوث لسنين طويله بمصر
وكانت النهايه عند مينو الذي اسلم وتزوج من مسلمه رشيديه

...... ............ ............... ........................ ......................
zero@fear
 
كتب مترجمة للعربية توثق حملات نابليون على مصر
وهذه احد الكتب العالمية تليها بعض المخطوطات والصور التي تمثل تلك الحقبة





 
فكرتنى بخمسة ابتدائى وتحديدا خامسة تالت

هههههههههههههه

طبعا مادة التاريخ عندكم احلى من تاريخنا حنا تاريخنا في الإبتدائي أول شي درسنا تاريخ الرسول والغزوات والصحابة والدول الإسلامية هذا حلو لكن بعدين جانا تاريخ بايخ أغلبة كذب

ماعلينا

انا الي يحضرني عن الحملة الفرنسية على مصر حاجتين

رح اذكرهم

الأولى ان نابليون يوم دخل مصر دخل على انه مسلم ودخل لابس لبس عربي

ولما سألوه بعدين شلون قدرت باربع طوابير "فيالق" تسطر على مصر قال كان عندي الطابور الخامس الا وهو الخونة الي في مصر الي ساعدوة وعلموة كثير من المعلومات الي تساعدة في التغلب على مصر ولو كانت غير مهمة


الحاجة الثانية وانا ما اعرف مدى صحتها انه وجه أحد المدافع على وجه ابو الهول وضرب ضربة يعني معناتها

انه علم على وجهة لكن انا موش متاكد لانه يقال إيضا ان التهشم في وجه ابو الهول بسبب عوامل التعرية


في النهاية أشكر كاتب الموضوع وكل من زاد فيه من معلومة
 
للأسف انا كنت فى يوم من الايام بأخد درس فى مادة التاريخ وبحكم انى مصرى وبحكم ان التاريخ الى بيدرسوه فى مصر به كثير من الشوائب الكبيره يجيئ استاذ ويقول ان الحمله الفرنسيه كانت بمثابة نور الله الذى اشاع على مصر ومن ثم يأتى وزير الثقافه المصرى هذه السنه ليحتفل بمرور 200 سنه على الحمله الفرنسيه ( التنويريه ) على مصر وهذا مسعاً له ليرئس اليونسكوا سبحان الله الى متى سوف نرى انحلال فى مجال التعليم وخاصه فى التاريخ فى مصر

أسأل الله ان يهدى حكام المسلمين فى كل مكان الى الخير والصواب
 
عودة
أعلى